قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الخميس إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على إرسال أسلحة إضافية بقيمة 675 مليون دولار لأوكرانيا، فيما يجتمع وزراء دفاع لبحث سبل تقديم دعم طويل الأمد لكييف في مواجهة روسيا.
وأسفر الصراع الذي بدأ قبل أكثر من ستة أشهر عن مقتل الآلاف وتحول مدن أوكرانية إلى أنقاض. وفي الأسابيع الماضية، تزايدت المخاوف من كارثة محتملة في محطة زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وقال أوستن، في مستهل اجتماع لعشرات من وزراء الدفاع في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، إن الاجتماع سيناقش كيف يمكن للدول العمل معا لتدريب القوات الأوكرانية وتحسين قدراتها الدفاعية.
وأضاف أوستن، في إشارة إلى الاجتماع "تحتاج مجموعة الاتصال هذه إلى اتخاذ موقف لدعم الشجعان المدافعين عن أوكرانيا على المدى الطويل... وذلك يعني تدفقا مستمرا وحازما للإمكانيات الآن".
وتحول الصراع إلى حرب استنزاف تدور رحاها في الأساس في شرق وجنوب أوكرانيا.
وستشمل أحدث حزمة أمريكية المزيد من الذخيرة وعربات هامفي وأنظمة مضادة للدبابات.
وقدمت واشنطن بالفعل مساعدات عسكرية تزيد قيمتها على عشرة مليارات دولار لحكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ بدء الصراع مع روسيا في 24 فبراير.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحملة بأنها "عملية خاصة" لنزع السلاح في أوكرانيا، بينما تتهم كييف موسكو بالاستيلاء على الأراضي وفقا للنمط الإمبريالي للسيطرة على جارة موالية للغرب تخلصت من الهيمنة الروسية عند تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991.