أعلنت كبرى المنظمات الإغاثية في بيان مشترك أن أطول فترة هدوء منذ سبع سنوات في اليمن، جلبت الإغاثة والأمل للشعب اليمني. وخلال شهور الهدنة انخفض عدد الضحايا في صفوف المدنيين بـ: 60 في المئة كما تضاعفت كمية الوقود التي تدخل ميناء الحديدة أربع مرات، مما سمح للمستشفيات والشركات بالوصول إلى الوقود بشكل أكبر، وذلك يساعد في الحفاظ على الوظائف المناسبة والوصول إلى الخدمات العامة، بما في ذلك العلاجات الطبية الحرجة. وذكرت أن الرحلات التجارية من صنعاء مكنت 21 ألف يمني من الحصول على الرعاية الطبية المنقذة للحياة، ومتابعة فرص التعليم والأعمال، ولم شمل أحبائهم في الخارج.
وشددت على الحاجة إلى مزيد من الوقت لضمان أن يتمكن اليمنيون من البدء في إعادة بناء حياتهم واستعادة حياتهم.
وحسب البيان فإنه بعد أكثر من سبع سنوات من الصراع، يعتمد 23.4 مليون شخص في البلاد على المساعدات الإنسانية. وستكون الهدنة الأطول الخطوة الأولى نحو بناء سلام دائم وهو أمر حاسم للسماح للناس بتجاوز المساعدات الغذائية وبناء اعتمادهم على الذات. كما أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لاتخاذ خطوات لحل مسألة دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، مما يضمن توفر المزيد من المعلمين لدعم الأطفال من خلال التعليم وأن المزيد من الممرضات والممارسين الصحيين موجودون لإنقاذ الأرواح.
المنظمات نبهت إلى أن التمديد الأطول للهدنة سيكون الخطوة الأولى في مواصلة البناء على المكاسب التي تحققت خلال الأشهر الستة الأخيرة وخلق الاستقرار اللازم لتنفيذ المساعدة على المدى الطويل. إذا بدأ الصراع من جديد الآن، فإنه لا يخاطر فقط بتدمير المكاسب التي تم تحقيقها بالفعل، بل يهدد التنمية المستقبلية لليمن.