خسر التحالف الماليزي الذي حكم البلاد لعقود، قوته أمام الكتل الملاوية المنافسة، لكن ما زال بإمكانه العودة إلى السلطة بناء على تحالفات ما بعد الانتخابات.

ووفقا للنتائج الأولية للانتخابات العامة التي أجريت يوم السبت، فإن من بين الخاسرين الآخرين في الانتخابات رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد البالغ من العمر 97 عاما - والذي تولى رئاسة الحكومة مرتين - والذي يقود حركة ملاوية منفصلة.

عانى التحالف الذي قادته المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة التي حكمت ماليزيا حتى عام 2018، من اضطرابات في تأرجح واضح أمام دعم التحالف الوطني بزعامة رئيس الوزراء السابق محي الدين ياسين.

يخشى كثير من الماليزيين القرويين الذين يشكلون ثلثي الشعب الماليزي البالغ تعداده 33 مليون نسمة من أنهم قد يفقدون حقوقهم في ظل تعددية أوسع.

كانت كتلة زعيم المعارضة أنور إبراهيم متقاربة مع تحالف محيي الدين.