نشرت سلطات جنوب افريقيا الجيش حول محطات الكهرباء لمنع أي عمليات تخريب بينما تتفاقم أزمة الطاقة ويتكرر انقطاع التيار الكهربائي، كما أعلنت الشركة المزودة "إيسكوم" والرئاسة.

وتشهد البلاد انقطاعا منتظما في التيار الكهربائي منذ 15 عاما خمسة عشر عامًا في أكبر بلد صناعي في القارة الإفريقية. لكن الوضع تراجع مع قطع يومي للكهرباء لساعات فرضته شركة الكهرباء إيسكوم.

وقالت الشركة الموردة للكهرباء التابعة للدولة إنها "تستطيع أن تؤكد أنه يجري نشر قوات الدفاع الوطني لجنوب إفريقيا".

وأضافت في بيان أن "عمليات نشر للجيش تمت في أربعة مواقع".

وكان فنسنت ماغوينيالي الناطق باسم رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا صرح على هامش مؤتم حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، أن انتشار الجيش يهدف إلى منع "التخريب" و"سرقة" الفحم والديزل من محطات توليد الكهرباء.

وكلف انقطاع الكهرباء القياسي هذا العام اقتصاد جنوب إفريقيا مئات الملايين من الدولارات، مما أدى إلى زعزعة قطاعي التجارة والصناعة.

ويثير انقطاع الكهرباء لأكثر من 11 ساعة في اليوم أحيانا، غضب السكان.

وأعلن أندريه دي رويتر رئيس مجلس إدارة "إيسكوم" هذا الأسبوع استقالته، مشيرًا إلى أن الفساد والجريمة هما التحديان الرئيسيان اللذان تواجههما الشركة.