كشف زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس، أن أزمة الطاقة زادت من حساسيته الشخصية لإجراءات ترشيد استهلاك الطاقة.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي:" في مثل هذا الموقف أصبح المرء أكثر انتباها ويفكر في المكان الذي لا يزال من الممكن ترشيد الطاقة فيه".

وأضاف ميرتس، الذي يتزعم أيضا الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي:" خفضت درجة الحرارة سواء في مسكني في برلين أو في بيتنا في ارنسبرج، كما أنني لا أشغل المدفأة إلا في القاعات التي أستخدمها فقط".

وتابع ميرتس أن منزله في زاورلاند به " شجرة عيد ميلاد تحوي شمعات حقيقية وهذا وحده يرفع من درجة حرارة الغرفة بالطبع".

ولا يزال ميرتس/67 عاما/ يعاني تداعيات إصابته بكسر في الترقوة جراء سقوطه أثناء قضاء العطلة في بافاريا قبل أربعة شهور ونصف الشهر، وقال إنه سيظل حريصا للغاية خلال ركوب الدراجة أو التزلج طالما كانت هناك شريحة على الجزء الأيسر من الترقوة " حيث لا ينبغي الان أن أسقط على كتفي الأيسر مرة أخرى، ويجب أن أكون حذرا للغاية".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الإصابة لا تزال تؤلمه، قال ميرتس :" أصبحت أستطيع أن أنام جيدا مرة أخرى. لا أستطيع أن أتحرك بشكل عشوائي لكن حالتي أفضل" وذكر أن طبيبه توقع أن الأمر سيستغرق عاما حتى يمكن نزع الشريحة مرة أخرى " ما يعني أن علي أن أصبر".