اختصر الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن اليوم السبت ولاية رئيس أركان الجيش الذي عينه قبل خمسة أشهر وعين بدلا منه جنرال متقاعد بدون تفسير لهذه الخطوة المفاجئة.

أعلن مكتب ماركوس استبدال اللفتنانت جنرال بارتولومي باكارو الذي حصل على أعلى وسام عسكري للشجاعة القتالية عندما كان ضابطا شابا، في بيان صادر في وقت متأخر يوم الجمعة والذي لم يحدد أي سبب للتغيير في القيادة العسكرية.

كان من المفترض أن تنتهي ولاية باكارو البالغة ثلاث سنوات في أغسطس 2025.

عين ماركوس اللفتنانت جنرال أندريس سينتينو رئيس الأركان الذي حل باكارو محله في أغسطس من العام الماضي، في أعلى منصب بالقوات المسلحة التي تضم 144 ألف فرد.

سينتينو الذي كان من المقرر أن يتقاعد الشهر المقبل تم اختياره من بين أكثر من 12 جنرالا بارزا وسيحصل على فترة ولاية جديدة مدتها ثلاث سنوات.

ردا على سؤال بشأن إقالته، قال باكارو للصحفيين بدون الخوض في تفاصيل ليلة الجمعة في رسالة نصية إن الجيش سيدعم القائد العسكري الجديد.

حدد قانون جديد دخل حيز التنفيذ العام الماضي فترة رئيس أركان الجيش بثلاث سنوات ليتيح مزيدا من الوقت للقائد العسكري لبدء إصلاحات وجهود مستمرة منذ سنوات لتحديث جيش يعاني من نقص التمويل منذ فترة طويلة في مواجهة التمردات، والإجراءات المتزايدة من جانب الصين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، حيث تطالب الفلبين بالجزر والجزر الصغيرة والشعاب المرجانية المتنازع عليها مع الدول الساحلية الأخرى.

يعد تعيين القادة العسكريين قرارا حساسا في جيش لديه تاريخ من الاضطراب ومحاولات الانقلاب الفاشلة وفضائح الفساد السابقة.

في مراسم تغيير القيادة في المعسكر الرئيسي للقوات المسلحة في العاصمة، اليوم السبت، سلم باكارو سيفا يرمز للقيادة العسكرية إلى سينتينو، ووجه الشكر للجيش وعائلته والرئيس.

لم يحضر ماركوس المراسم لكن مثله مستشاروه المقربون بما في ذلك السكرتير التنفيذي لوكاس بيرسامين.