تحطمت طائرة تابعة لسلاح الجو الفلبيني يوم الاربعاء فى مزرعة شمال غرب مانيلا، ما أسفر عن مقتل شخصين كانا على متنها، بينما لايزال البحث جاريا عن طائرة خاصة تقل ستة أشخاص فقدت الثلاثاء وسط جبالا شمال البلاد.

وقالت المتحدثة باسم القوات الجوية، الكولونيل ماريا كونسويلو كاستيو، إن طائرة من طراز إس إف- 260 كانت تقوم بمهمة تدريبية من مطار سانغلي في إقليم كافيت جنوبي مانيلا عندما سقطت في حقل أرز في إقليم باتان.

وقال محقق الشرطة، إدغاردو ديلوس سانتوس للأسوشيتدبرس عبر الهاتف من موقع التحطم، إن جثتي الرجلين انتشلتا من وسط الحطام، وإن شهودا رأوا الطائرة وهي تهبط بسرعة خارج نطاق السيطرة قبل أن تتحطم في حقل الأرز.

وقالت كاستييو إن القوات الجوية أوقفت استخدام الطائرات من هذا الطراز في مهام التدريب وفي عمليات مكافحة التمرد، وإن القوات الجوية ستجري تحقيقا في ملابسات الحادث.

يكافح الجيش الفلبيني، الذي يعاني من نقص التمويل، منذ سنوات لتحديث سلاحه الجوي والبحري على وجه الخصوص، أثناء محاربته تمردات إسلامية وشيوعية مستمرة منذ عقود، وللدفاع عن المياه الإقليمية الفلبينية، وللتصدي لمطالبات الصين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

من جهة أخرى، فقدت طائرة من طراز سيسنا ذات محرك واحد تقل ستة أشخاص، فقدت الاتصال ببرج المراقبة بالمطار بعد نحو أربع دقائق من إقلاعها يوم الثلاثاء في مقاطعة إيزابيلا شمالي الفلبين، حسبما ذكرت هيئة الطيران المدني الفلبينية.

واضافت أن عمليات البحث والانقاذ مستمرة يوم الأربعاء، ولم تحدد هوية من كانوا على متن الطائرة.

وقالت القوات الجوية الفلبينية إن مروحيات تابعة لها لم تتمكن من الإقلاع للانضمام إلى فرق البحث في إيزابيلا بسبب سوء الأحوال الجوية.