من المقرر أن يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابه السنوي أمام الجمعية الاتحادية قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وتجتمع الجمعية الاتحادية، بما في ذلك مجلس الدوما ومجلس الاتحاد، لهذه المناسبة بالقرب من الكرملين في مركز "جوستيني دوفر".

وبدأت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.

وسيتناول بوتين العملية العسكرية والوضع الحالي في روسيا في خطابه، وفقا للكرملين، الذي قال إنه سيعلق أيضا على الاقتصاد والسياسة الاجتماعية.

ويتعرض الاقتصاد الروسي لضغوط كبيرة، بسبب العقوبات الغربية التي فرضت ردا على الحرب، مما دفع العديد من الروس إلى الشكوى من ارتفاع الأسعار وارتفاع تكلفة المعيشة والآفاق القاتمة للأمة.

وسيكون خطاب الثلاثاء هو الخطاب الرئاسي الـ 18 الذي سيلقيه بوتين أمام الجمعية الاتحادية، وهي مناسبة تحدد إلى حد كبير حالة الأمة وتوقعاتها.

وألقى بوتين خطابه الأخير أمام البرلمان في أبريل 2021. ولم يدل بخطاب في عام 2022، بسبب "ديناميكيات الأحداث".

وسيراقب العالم خطابه عن كثب، ليس فقط بسبب الحرب، ولكن أيضا لأنه من المقرر أن تجري روسيا انتخابات رئاسية في غضون ما يزيد قليلا عن عام.

ومن المتوقع أن يترشح بوتين للمنصب مرة أخرى في عام 2024.