من المنتظر توجّه نحو 30 رئيس دولة وحكومة أوروبية إلى آيسلندا، اليوم، للمشاركة في أول قمة لمجلس أوروبا تعقد منذ نحو 20 عاماً. ومن المتوقع أن يكون ضمن المشاركين في القمة، المستشار الألماني، أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني.

ويسعى مجلس أوروبا، الذي تأسس في أعقاب الحرب العالمية الثانية، إلى تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون. ويختلف المجلس عن الاتحاد الأوروبي، ما جعل في قائمة أعضائه البالغ عددهم 46، دولاً مثل بريطانيا وتركيا وأوكرانيا. وستشارك في القمة، رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، ومراقبون من الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.



وتعتبر القمة التي تعقد في العاصمة ريكيافيك الأولى لمجلس أوروبا منذ العام 2005 ، ورابع اجتماع من نوعه لرؤساء الدول والحكومات. ومن المتوقع أن تتصدر حرب أوكرانيا جدول أعمال القمة التي تستمر يومين. وينتظر أن يناقش أعضاء المجلس كيف يمكن تحميل روسيا المسؤولية عن الحرب في أوكرانيا.