ألغى الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارتيه إلى أستراليا وبابوا غينيا الجديدة، لكنه قال إنه سيحضر قمة مجموعة السبع في اليابان، حيث أعرب عن ثقته يوم الثلاثاء في إحراز بعض التقدم بشأن أزمة الديون الأمريكية بعد محادثات.

وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض: "أكد الرئيس أنه بينما لا يزال هناك المزيد من العمل على مجموعة من القضايا الصعبة، هو متفائل بأن هناك مسارا يقود إلى اتفاق ميزانية مسؤول من الحزبين إذا تفاوض الجانبان بحسن نية وأدركا أن أيا من الجانبين لن يحصل على كل ما يريد".

والتقى بايدن وزعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن مكارثي في المكتب البيضاوي الثلاثاء. ووصف شومر الاجتماع بأنه "جيد ومثمر" في مؤتمر صحفي أمام البيت الأبيض.

وقال مكارثي إن التوصل إلى اتفاق أمر محتمل، لكنه شدد على أن الديمقراطيين والجمهوريين لا يزالون متباعدين.

وفيما يتعلق بتغيير خطط السفر، قال بايدن إنه سيكون على الهاتف مع قادة الكونغرس خلال رحلته إلى اليابان وسيلتقي بهم عندما يعود إلى واشنطن.

ومن المقرر أن تبدأ قمة مجموعة السبع التي تستمر ثلاثة أيام في اليابان في 19 مايو.

وتحذر وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين من احتمال تخلف الحكومة عن سداد ديونها في وقت مبكر ربما في أول يونيو.

وقال بايدن إنه يريد زيارة بابوا غينيا الجديدة في المحيط الهادئ بعد القمة ثم السفر إلى أستراليا لحضور اجتماع لما يسمى بالتحالف الرباعي (كواد).

ويحدد الكونغرس في الولايات المتحدة سقفا للديون على فترات غير منتظمة ويحدد مقدار الأموال التي يمكن للحكومة اقتراضها.

وتم الوصول الآن إلى سقف الديون ويتعين على وزارة الخزانة الأمريكية الاستفادة من احتياطيات رأس المال، حيث لم يعد مسموحا للولايات المتحدة الآن بتحمل ديون جديدة لدفع فواتيرها.

ولرفع سقف الديون، يحتاج بايدن والديمقراطيون إلى الجمهوريين في الكونغرس. ومع ذلك، يعارض الجمهوريون زيادة دون تخفيضات كبيرة في الإنفاق الحكومي.