أعلن المجلس الوطني الانتخابي في الإكوادور، إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في العشرين من أغسطس المقبل، بعد أن حل الرئيس غييرمو لاسو، البرلمان بمرسوم رئاسي الأسبوع الماضي، وقدم موعد التصويت الذي كان مقرراً في 2025.
وجاء قرار لاسو بحل الجمعية الوطنية، التي تقودها المعارضة، عقب محاولة النواب عزله لعدم إيقافه صفقة بين شركة نقل النفط الحكومية وشركة نقل خاصة، وهي اتهامات ينفيها لاسو. واستخدم الرئيس بحله البرلمان خياراً متاحاً له بموجب الدستور خلال وقوع نزاعات مع السلطة التشريعية.
ويتعين إصدار الدعوة لانتخابات برلمانية ورئاسية في غضون ثلاثة أشهر من المرسوم، وسيشغل الرئيس الجديد المنصب حتى 2025. وفي حال عدم فوز أي مرشح بالجولة الأولى، ستجرى انتخابات إعادة في أكتوبر أول المقبل.
وقد يختار لاسو خوض الانتخابات الرئاسية، ويمكنه أن يحكم البلاد بمرسوم لمدة تصل إلى ستة أشهر. ورفضت المحكمة الدستورية في الإكوادور، الخميس الماضي، عدة طلبات سعت لإبطال مرسوم لاسو بحل الجمعية الوطنية. وتولى لاسو وهو مصرفي سابق، السلطة في مايو 2021 لمدة أربع سنوات بعد فوزه في الانتخابات.