حذر سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، من نشر صواريخ متوسطة المدى وقصيرة المدى في آسيا، وقال إن مشاركة اليابان في خطط البنتاغون لنشر هذه الصواريخ، بالإضافة إلى توسيع البنية التحتية العسكرية الأمريكية، تخلق تهديدات إضافية لأمن روسيا في منطقة الشرق الأقصى.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن باتروشيف قوله خلال اجتماع حول الأمن في منطقة الشرق الأقصى: «تم إعطاء دور مهم أيضاً لليابان في خطط البنتاغون لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في آسيا، ما يشكل تهديدات أمنية إضافية لأراضينا في الشرق الأقصى».
وأضاف أنه من أجل الحفاظ على الهيمنة تعمل الولايات المتحدة بشكل غير رسمي على توسيع بنيتها التحتية العسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ما يجعلها أقرب إلى حدود روسيا والصين. وكأمثلة على مثل هذه الأعمال استشهد بتشكيل التحالف العسكري «أوكوس» وإمداد تايوان بالأسلحة وإنشاء تحالف جديد لـ«باسيفيك فور» الأمريكية واليابان وأستراليا والفلبين.
كما أشار سكرتير مجلس الأمن الروسي إلى أن اليابان تزيد بسرعة من ميزانيتها العسكرية وشراء أسلحة هجومية مع التركيز على مؤشرات حلف الناتو، بل وتفكر في الحصول على أسلحة نووية.