تشير النتائج الأولية للانتخابات الإقليمية في روسيا إلى اكتساح واضح من جانب مرشحي الكرملين، قبل إغلاق مراكز الاقتراع، وسط أنباء عن وقوع انتهاكات وحالات تزوير في الكثير من المواقع.
ويتصدر بشكل واضح حزب الكرملين، روسيا الموحدة، في عملية الاقتراع التي جرت في 85 إقليما على مستويات مختلفة يومي السبت والأحد.
ووفقا لمسؤولين، بلغت نسبة المشاركة أكثر من 40% بالعاصمة الروسية.
ويعتبر عمدة موسكو الحالي، سيرجي سوبيانين، المرشح الأوفر حظا، في ظل أن مرشحي المعارضة غير معروفين جيدا لدى معظم الناخبين.
وعندما خاض المعارض ألكسي نافالني الانتخابات على منصب العمدة في عام 2013، كانت نسبة المشاركة 32%.
وعلى مستوى البلاد، تردد أن الشركات والمصالح قد حثت موظفيها على الإدلاء بأصواتهم. وجرت مطالبة الناخبين بشكل رئيسي بأن يصوتوا الكترونيا.
وكانت قد اقتيدت سيدة من موسكو أمس السبت إلى مركز للشرطة وتعرضت للغرامة بعد مطالبتها ورقة اقتراع بدلا من التصويت الكترونيا، حسبما ذكرت منظمة حقوق الإنسان الروسية "أو في دي-إنفو".
وتردد أن لجنة الانتخابات في منطقة بسيبيريا قد نشرت النتائج خطأ قبل عشرين دقيقة من إغلاق آخر مركز للاقتراع.
وبعد أكثر من 18 شهرا على اندلاع الحرب على أوكرانيا، أجرى الكرملين أيضا انتخابات في أربع مناطق أوكرانية ضمها إلى روسيا.
وذكرت منظمة جولوس المستقلة للرقابة على الانتخابات على تطبيق تليجرام أنه مورست ضغوط على الناخبين وتعرض مراقبيها في بعض الأحيان للمنع من الاطلاع على سجلات الناخبين.
ودعت أوكرانيا المجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بـ"الانتخابات غير الشرعية" الجارية في الأراضي الأوكرانية .
وصفت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، بيانات واشنطن حول عدم شرعية الانتخابات في المناطق الروسية الجديدة بأنها تعد تدخلا في الشؤون الداخلية لروسيا، في إشارة إلى وهى دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون.