أعلن السيناتور الجمهوري البارز ميت رومني تقاعده وعزمه عدم الترشح لفترة جديدة في مجلس الشيوخ، بعد مسيرة سياسية شهدت ترشحه للرئاسة الأمريكية في عام 2012.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن رومني، سيناتور ولاية يوتاه، والمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة عام 2012 أمام الديمقراطي باراك أوباما، والذي اختلف مع حزبه عندما صوت لصالح عزل الرئيس السابق دونالد ترامب، أعلن عدم سعيه لإعادة انتخابه في العام المقبل.
وقال إنه يريد أن يفسح الطريق لجيل جديد من القادة. وأشار رومني بقوة إلى ضرورة أن يحذو كل من الرئيس السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن، حذوه لتمهيد الطريق لمرشحين أصغر سناً، وجادل بأن أياً منهما لا يقود حزبه بشكل فعال لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد.
وقال رومني في بيان مصور:«في نهاية فترة أخرى، سأكون في العقد التاسع. وبصراحة، لقد حان الوقت لجيل جديد من القادة. وأضاف أن هذا الجيل الجديد هو من يحتاج إلى اتخاذ قرارات ستشكل العالم الذي سيعيشون فيه». وقالت «نيويورك تايمز» إن الإعلان كان بطريقة ما نتاج خلاف كبير بين رومني، والحزب الجمهوري.