خرج الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو من المستشفى الجمعة بعدما خضع لجراحات على صلة بعملية طعن تعرّض لها في العام 2018 وكادت أن تودي بحياته، وفق وسائل إعلام محلية.

وحيّا بولسونارو البالغ 68 عاماً مناصريه لدى مغادرته مستشفى فيلا نوفا ستار الخاص في ساو باولو، وقد بثّت شبكة "سي ان ان برازيل" لقطات لمغادرة موكبه المستشفى.

والثلاثاء خضع الرئيس السابق (2019-2022) لعمليات جراحية عدّة في الجهازين الهضمي والتنفسي، بما في ذلك عملية بالمنظار لمعالجة ارتجاع المعدة، ولجراحة في المجرى الأنفي.

وجاء في بيان لفريقه الطبي نشره مستشاره فابيو وانيغارتن على شبكات التواصل الاجتماعي أنّ بولسونارو أظهر "تعافياً ممتازاً وتحسّناً".

وسبق أن عانى بولسونارو مشاكل طبية عدّة منذ أن تعرّض للطعن في بطنه أثناء قيامه بجولة في خضمّ حملة الانتخابات الرئاسية للعام 2018.

وخضع بولسونارو لأربع عمليات جراحية بعد الهجوم الذي نفّذه رجل تبيّن لاحقاً أنّ وضعه الذهني لا يسمح بمحاكمته.

وأُدخل بولسونارو إلى المستشفى مراراً لمعالجته من تداعيات الهجوم، بما في ذلك انسدادات معوية.

وفي الفترة التي أمضاها في المستشفى نشر تعليقات سياسية على شبكات التواصل الاجتماعي وصورة له في السرير.

وخسر بولسونارو العام الماضي الانتخابات الرئاسية أمام لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وفتحت تحقيقات عدّة بحقّه بشبهة الفساد واستغلال السلطة.

وفي يونيو قضت محكمة برازيلية بمنعه من ممارسة العمل السياسي لثمانية أعوام بعدما دانته بـ"استغلال السلطة" بسبب معلومات "خاطئة" نشرها عن نظام التصويت الإلكتروني قبل هزيمته أمام لولا في انتخابات 2022.