أعلنت أوكرانيا  اليوم "السبت" أن عشرات الأشخاص بينهم "شخصيات قيادية رفيعة في البحرية الروسية" قتلوا أو جُرحوا في هجوم صاروخي شنته على مقر قيادة أسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيفاستوبول الساحلية في القرم أمس "الجمعة".

وقال الجيش الأوكراني إن "تفاصيل الهجوم ستُكشف في أسرع وقت والنتيجة مقتل وجرح عشرات المحتلين بينهم شخصيات قيادية رفيعة في الأسطول".

وأضاف أن الهجوم وقع أثناء انعقاد "اجتماع لقيادة البحرية الروسية".

وقال رئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريلو بودانوف إن الهجوم أدى إلى مقتل "تسعة أشخاص على الأقل" بينهم جنرالات، حسبما صرح لإذاعة صوت أمريكا.

وامتنع بودانوف عن التعليق عما إذا كانت صواريخ غربية الصنع استُخدمت في الهجوم.

وقد حذر حاكم سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، من هجوم صاروخي أوكراني جديد محتمل "السبت".

وكتب ميخائيل رازفوجاييف على تيلغرام "انتبهوا! خطر صواريخ!".

وقال "أغلقوا نوافذكم بشكل محكم وابتعدوا عنها"، ودعا ركاب السيارات ووسائل النقل العام للنزول منها والتوجه إلى مكان آمن. لكنه قال بعد ذلك بوقت قصير إن "الخطر انتهى".

وكانت كييف قد أعلنت "الجمعة" تنفيذ "ضربة ناجحة" على المقر العام للأسطول الروسي في البحر الأسود في القرم، أدت إلى فقدان شخص واحد على الأقل بحسب موسكو.

وكثفت أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة ضرباتها على شبه جزيرة القرم بطائرات مسيّرة وصواريخ، معلنةً تدمير أنظمة دفاع جوي وحوضا لبناء السفن وسفينتين هناك.

وتؤدي شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014 ومدينة سيفاستوبول، دوراً أساسياً في الحرب، سواء لناحية تأمين الإمدادات للقوات الروسية في جنوب أوكرانيا أو في تنفيذ ضربات صاروخية.