تجاوز الرئيس الأمريكي جو بايدن سلفه دونالد ريغان في بنسبة استياء الأمريكيين خلال استطلاعين للرأي.

وعكست نتائج الاستطلاعين الجديدين في الولايات المتحدة حالة من الاستياء وعدم الرضا بين الناخبين الأمريكيين عن كيفية سير فترة بايدن، حسبما أفاد تقرير إخباري اليوم.

وذكر موقع «أكسيوس» الإخباري الأمريكي أن نسبة الرفض تجاه بايدن، البالغة 56% في استطلاعي «واشنطن بوست إيه بي سي نيوز»، و«إن بي سي نيوز»، هي علامة تحذير للحزب الديمقراطي، في وقت يخوض فيه بايدن سباقاً متقارباً مع الرئيس السابق دونالد ترامب في معظم استطلاعات الرأي المتعلقة بالانتخابات العامة.

وأفاد أن 44% في استطلاع رأي «واشنطن بوست إيه بي سي نيوز»، قالوا إنهم في وضع أسوأ من ذي قبل، وهي أعلى نسبة لأي رئيس في استطلاع للرأي منذ الرئيس الأسبق ريغان عام 1986.

وفي استطلاع «إن بي سي»، كانت نسبة الرفض تجاه بايدن هي الأعلى لهذا النوع من الاستطلاعات خلال فترة رئاسته.

ولمست غالبية الناخبين، الذين جرى استطلاع آرائهم في استطلاع «واشنطن بوست إيه بي سي»، أن الاقتصاد وأسعار الأغذية والطاقة والغاز ومعدل البطالة ومتوسط الأجور كانت كلها إما ضعيفة أو ليست جيدة جداً.

وكان استطلاع رأي أجرته شبكة «سي إن إن» الأمريكية نُشرت نتائجه في السابع من الشهر الجاري، قد أظهر أن 80% من الناخبين من ذوي الميول الديمقراطية، عبَّروا عن رفضهم لفترة رئاسية ثانية لبايدن.

وفي شهر مايو العام الجاري، كشف استطلاع للرأي أجرته «صحيفة واشنطن بوست» وقناة «إيه بي سي» الأمريكيتان، أن الرئيس الأمريكي السابق ترامب يتفوق على الرئيس بايدن بسبع نقاط مئوية في سباق انتخابات عامة، إذ حصل ترامب على 49% مقابل 42% لبايدن.