أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه في العقيدة العسكرية الروسية يوجد سببان لاحتمال استخدام الأسلحة النووية وهي الهجوم على روسيا والتهديد الوجودي لها.

وقال بوتين اليوم في كلمة أمام منتدى "فالداي" الدولي في مدينة سوتشي الروسية: "اسمحوا لي أن أذكركم أنه في العقيدة العسكرية الروسية هناك سببان لاحتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية. الأول هو استخدامها ضدنا، أي ردا على ذلك، فيما يسمى بالضربة المضادة".

وأضاف أن "السبب الثاني لاستخدام هذه الأسلحة هو التهديد الوجودي للدولة الروسية، حتى لو تم استخدام الأسلحة التقليدية ضد روسيا، ولكن وجود روسيا كدولة معرض للخطر".

وقال فولودين إنّ "الوضع في العالم قد تغيّر. فقد شنّت واشنطن وبروكسل حرباً ضد بلدنا. والتحديات الحالية تتطلّب حلولاً جديدة".

واعتبر فلاديمير بوتين، الخميس خلال المنتدى الدولي في فالداي في روسيا، أن "ليس من الضروري" تشديد العقيدة النووية الروسية في ضوء الهجوم الروسي على أوكرانيا والعقوبات الدولية غير المسبوقة ضدّ موسكو.

وقال "أسمع بالفعل دعوات للبدء في اختبار الأسلحة النووية على سبيل المثال".

وأضاف "لقد وقعت الولايات المتحدة على معاهدة مناسبة لحظر التجارب النووية، وقد وقعت عليها روسيا. وقعت عليها روسيا وصدّقت عليها، ووقعت عليها الولايات المتحدة، لكنها لم تصدّق عليها".

ووفق بوتين، فإنّ "من الناحية النظرية"، يمكن لروسيا "أن تسحب موافقتها على التصديق" في هذا السياق.

وأضاف أنّ روسيا تستكمل اختبارات الجيل الجديد من صواريخ بوريفيستنيك وسارمات.