أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني الاثنين أنّه "لا توجد أيّ علامة" حياة في حطام المروحيّة التي كانت تقلّ الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين.

وذكر التلفزيون أنّه "عند العثور على المروحيّة، لم تكُن هناك أيّ علامة على أنّ ركّاب المروحيّة أحياء".

وقال رئيس الهلال الأحمر الإيراني للتلفزيون الرسمي: "لم يتم رصد أي دلالة على وجود أشخاص على قيد الحياة في موقع تحطم طائرة الرئيس".

وكان مسؤول إيراني، كشف في وقت سابق، الاثنين، أن الآمال باتت ضئيلة في العثور على  رئيسي ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، على قيد الحياة، بعد سقوط طائرة الهليكوبتر التي كانت تقلهما في منطقة جبلية وطقس جليدي.

وكان التلفزيون الرسمي، نقل عن رئيس الهلال الأحمر الإيراني، بير حسين كوليوند، قوله "نستطيع أن نرى الحطام والوضع لا يبدو جيدا".

وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤول  إيراني، قوله، الاثنين، إن جميع الركاب لقوا حتفهم على الأرجح في حادث تحطم المروحية .

وقال المسؤول إن التوقعات ببقاء رئيسي (63 عاما) على قيد الحياة ضئيلة.

وكالة الأناضول للأنباء، كانت ذكرت، هي الأخرى، قبل إعلان العثور على المروحية، أن الطائرة المسيرة التركية "أقينجي" رصدت مصدر حرارة يعتقد أنه حطام طائرة الرئيس الإيراني وشاركت إحداثيات موقع التحطم مع السلطات الإيرانية.

وكان التلفزيون الرسمي قال، عصر الأحد، إنّ "حادثًا وقع للمروحية التي تقلّ الرئيس" في منطقة جلفا في مقاطعة أذربيجان الشرقية غربي إيران.

وبثّ التلفزيون الحكومي صورًا لعدد من عناصر الهلال الأحمر الإيراني وهم يسيرون وسط ضباب كثيف.

كما بثّ التلفزيون صورًا لمصلّين يصلّون من أجل الرئيس في مساجد عدّة، بما في ذلك مسجد في مدينة مشهد.

وكانت مروحيّة الرئيس ضمن موكب من ثلاث مروحيات تقلّه برفقة مسؤولين آخرين أبرزهم وزير الخارجيّة حسين أمير عبد اللهيان ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي وإمام جمعة تبريز آية الله علي آل هاشم، بحسب وكالة إرنا.

وأضافت إرنا أنّه "تمّ إرسال أكثر من 20 فريق إنقاذ مجهّز بكامل المعدّات، بما في ذلك طائرات مسيّرة وكلاب إنقاذ".