أعلن مسؤول دفاعي أمريكي، أمس، أن الصين حاولت التستّر على غرق أحدث غواصاتها العاملة بالطاقة النووية.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من أورد نبأ حادثة الغرق هذه التي وقعت في حوض لبناء السفن في وقت سابق من هذا العام.
ويومها نشرت الصحيفة صوراً التقطتها أقمار اصطناعية ظهرت فيها رافعات كبيرة استقدمت لانتشال الغواصة.
وقال المسؤول، طالباً عدم الكشف عن هويته: "ليس من المستغرب أن تحاول البحرية الصينية التستّر على واقع غرق غواصتها الجديدة المتطورة التي تعمل بالطاقة النووية في الرصيف".
وأضاف: "إلى جانب الأسئلة الواضحة حول معايير التصنيع، يثير الحادث أسئلة أخرى أكبر حول مسؤولية البحرية الصينية والرقابة على صناعة الدفاع الصينية التي عانت منذ فترة طويلة من الفساد".
ويمثّل الحادث انتكاسة للصين التي تسعى إلى تحديث أسطولها البحري الذي يعتبر الأكبر في العالم، لكنّه يضمّ الكثير من السفن الصغيرة.
ووافقت الولايات المتّحدة وبريطانيا على تزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية، في خطوة ستزيد عدد الدول التي تمتلك هذه الغواصات المتقدمة.
وانتقدت بكين هذه الخطوة لكونها تعتبر ردّاً استراتيجياً على طموحاتها العسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.