أدخلت وزارة التربية والتعليم «مصفوفة عام زايد»، ضمن منهاج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية، حيث بدأ تدريسها من الفصل الدراسي الثاني، وذلك تماشياً مع عام زايد 2018، بهدف ترسيخ نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وتخليداً لإرثه الإنساني المتفرد.

ومصفوفة عام زايد، عبارة عن وحدات دراسية مخصصة لطلبة الصفوف من الأول إلى التاسع، حيث تتناول المصفوفة أبرز مناقب الباني المؤسس، وفكره المستنير وجهوده الراسخة في بناء مجتمع الإمارات، وتأسيس أركان دولة عصرية قوامها التسامح والعطاء والولاء والانتماء.

وقال معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم: «إن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، شخصية استثنائية، وصاحب مواقف عظيمة وتجارب متفردة في مختلف المجالات، ومن هنا ارتأت الوزارة تدريس جوانب مهمة في شخصية زايد والتعريف بها لأجيال المستقبل».

ومن ناحيتها، أفادت معالي جميلة بنت سالم المهيري، وزير دولة لشؤون التعليم العام، أن مصفوفة عام زايد جاءت لتحاكي عام زايد وتخلد قامة كبيرة تتمثل في شخص المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كرس حياته وجهده ووقته في سبيل رفعة الدولة وبناء وطن نفخر به. ومن جهته قال الدكتور نور الدين عطاطرة المدير المفوض لجامعة الفلاح: «إن التاريخ هو الهوية الحقيقية للأمم والشعوب، وهناك علامات فارقة في تاريخ الشعوب والدول لا يتشابه ما قبلها مع ما بعدها، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، يمثل جوهر تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة».