حقق الوصل فوزاً كاسحاً على مضيفه الجزيرة بخماسية دون رد، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم ضمن مباريات الجولة 20 من دوري أدنوك للمحترفين، بعد مباراة فوق المتوسط، تفوق خلالها الوصل الذي واصل نتائجه الإيجابية وحقق أكبر فوز له على الجزيرة في تاريخ لقاءات الفريقين بالمنافسة، رافعاً رصيده إلى 33 نقطة ومتقدماً للمركز الرابع في جدول الترتيب على حساب مضيفه الذي تراجع إلى المركز الخامس بعد أن تجمد رصيده عند 30 نقطة.وتميزت المواجهة بالطابع الهجومي الذي عكس رغبة كل فريق في النيل من الشباك وتحقيق الفوز، وترجم "الإمبراطور" جهوده سريعاً بإحراز الهدف الأول عن طريق جواو بيدرو في الدقيقة 7، والذي فرض بعده سيطرته وأجبر الجزيرة على التراجع إلى المنطقة الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة لتعديل النتيجة، ولاحت عدد من الفرص للفريقين قبل أن يضيف الوصل الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول بواسطة جوناتاس سانتوس.وتواصلت المباراة في الشوط الثاني بشكل أكثر حماساً وسط هجمات متبادلة، مع محافظة الوصل على تفوقه، حتى تمكن مهاجمه جواو بيدرو من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 64، وأضاف اللاعب ذاته الهدف الرابع والشخصي الثالث له بتسديدة قوية في سقف المرمى عند الدقيقة 73، وتبعه البديل طحنون الزعابي بإحراز الهدف الخامس بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 80، وحافظ بعده الوصل على أفضليته حتى أطلق الحكم صافرة النهاية بفوز كبير للوصل وخسارة قاسية وغير متوقعة للجزيرة.

الوصل يقسو على الجزيرة بفوز تاريخي ويتقدم للمركز الرابع في جدول الدوري

أكد كريستيان بانوتشي، المدرب ونجم الكرة الإيطالية سابقاً، أنه حضر العديد من الأحداث الرياضية في عدة دول، والخاصة بكرة القدم وغيرها من الأنشطة، لكنه لم يشهد حدثاً بروعة سباقات كأس دبي العالمي، مثل النسخة الجديدة التي تابعها أمس.وقال بانوتشي الذي يقيم بشكل دائم في «دانة الدنيا»، وتابع السباق من مضمار ميدان، إنه حضر بناء على دعوة من أحد أصدقائه للمرة الأولى رغم إقامته في دبي منذ سنوات، والتي ظل يشعر فيها بسعادة كبيرة. وأضاف: «لم أكن أتوقع أن أعيش مثل هذه الأجواء الرائعة، لقد حضرت للتغيير والترفيه، كنت أعرف أنه سباق مهم وأن الجميع يأتي إليه لكن ما شاهدته كان فوق توقعاتي، إنها أجواء مميزة جداً وحدث يتمنى كل شخص أن يتابع ولو جزءاً منه».وأكد النجم الإيطالي الذي دافع عن قمصان عدد من الأندية الكبيرة في إيطاليا وأوروبا واتجه إلى التدريب بعد اعتزال لعب كرة القدم، أن أكثر ما لفت نظره وجود جموع من الجماهير وتفاعلهم مع أشواط الكرنفال، ذاكراً أن اهتمام دبي بالخيول خلق قاعدة كبيرة للسباقات وأضاف: «لا يمكن أن تجذب هذا العدد الضخم من الجمهور إذا لم تكن تقدم لهم تجربة مميزة وناجحة وتهيئ لهم الأجواء المناسبة التي تساعدهم على الحضور والمتعة بالأمسية، هذا دائماً ما تفعله دبي في كل فعالية أو حدث رياضي».وأشار بانوتشي إلى أن تجربة النسخة الحالية ستجعله يكون حريصاً على متابعة النسخ المقبلة من المهرجان العالمي، وقال: «عشت لحظات رائعة وجميلة كان بها الكثير من الإثارة رغم أنني متفرج فقط ولست مشاركاً بأحد الخيول، لذلك سأحرص على الحضور في العام المقبل حتى وإن كنت خارج الإمارات، من المؤكد أن هذا الحدث يستحق أن نحرص على التواجد به لأنه تجربة مهمة بها الكثير من المتعة والترفيه».

نجم الكرة الإيطالية سعيد بحياته في «دانة الدنيا»

بانوتشي: لم أشهد حدثاً رياضياً بروعة كأس دبي العالمي

أعاد عبدالمجيد النمر مدرب خورفكان، الثقة للمدرب المواطن بنجاحاته اللافتة مع فريقه في بطولة دوري أدنوك للمحترفين، بعد أن كتب معه التاريخ وقاده إلى أرقام غير مسبوقة في تاريخ مشاركاته السابقة بالمنافسة. وجاء نجاح «النمر» من خلال الفوز الذي حققه على مضيفه دبا الحصن 1-0 في لقاء الفريقين مساء أول من أمس في افتتاح مباريات الجولة 20، والذي يعد الخامس على التوالي في أطول سلسلة انتصارات لـ«النسور» خلال 6 نسخ تواجد فيها بالبطولة، كما أنه الفريق الوحيد الذي حقق هذا النجاح في النصف الثاني من النسخة الحالية للدوري. إضافة إلى ذلك رفع خورفكان رصيده إلى 30 نقطة وهي المرة الأولى التي يحصد فيها هذا العدد من النقاط، متجاوزاً أعلى رصيد حققه في موسم 2021-2022 بفارق نقطتين وقبل 6 جولات من نهاية المنافسة ما يؤكد قدرته على الوصول إلى رصيد بكثير من السابق. ورفعت نجاحات عبدالمجيد النمر طموحات «النسور» إلى البقاء في المنافسة إلى بلوغ المربع الذهبي بعد أن وصل إلى المركز السادس برصيد 30 نقطة متساوياً مع الجزيرة والوصل اللذين يتقدمان عليه بفارق الأهداف في جدول الترتيب ولديهما مباراة تجمعهما سوياً غداً الإثنين في ختام مواجهات الجولة. وكان خورفكان قد منح ثقة القيادة الفنية لمدربه الحالي عقب إقالة الروماني دانيل ايسايلا الذي قاد الفريق في 7 مباريات وحصل معه على 7 نقاط، وفي بقية جولات الدور الأول حصل النسور على 4 نقاط ليرفع رصيده إلى 11 نقطة مع أندية الذيلية ويكون من الفرق المهددة بالهبوط. واستفاد النمر من الميركاتو الشتوي بإضافة بعض العناصر وقام بإعادة ترتيب صفوف فريقه، ووضع معه بصمته التي قادته لسلسلة الانتصارات الباهرة التي حولته من فريق مهدد بالهبوط إلى منافس على مراكز المقدمة بخمسة انتصارات متتالية حققها على حساب، العروبة، كلباء، الوصل، الجزيرة، دبا الحصن، وسبق ذلك تعادله أمام العين في الجولة 14. وأهدى عبدالمجيد النمر، النتائج الإيجابية إلى جماهير وإدارة النادي، ذاكراً أن ما تحقق جاء نتاج عمل مشترك يشكر عليه الجميع وقال: اللاعبون بذلوا جهداً كبيراً في التدريبات وخاضوا كل المباريات السابقة بعزيمة وإصرار بهدف الانتصار دائماً، بحمد الله وفقنا في المباريات ووصلنا إلى عدد جيد من النقاط ويجب أن نواصل بذات المستوى في بقية مشوار البطولة التي تنتظرنا فيها تحديات صعبة أمام منافسين أقوياء. جاهزية وتركيز وعلق مدرب خورفكان على الفوز الأخير في مواجهة دبا الحصن، وقال: لم نقدم مستوى جيداً مثل المباريات السابقة لكننا لم نكن سيئين، دبا الحصن دخل المباراة في كامل جاهزيته وتركيزه لذلك المباراة كانت صعبة لكننا حققنا فيها المهم بالحصول على نقاط الفوز.

«النمر» يعيد الثقة للمدرب المواطن ويكتب التاريخ مع خورفكان

تبقى أقل من 4 أشهر على نهاية عقود عدد من الأسماء البارزة ولاعبي الصف الثاني من اللاعبين المواطنين مع أندية دوري المحترفين، دون أن تقدم الأندية على تجديد العقود، بخلاف ما كان يحدث في السنوات الماضية التي ظلت خلالها الأندية تحرص على خطوة التجديد قبل دخول اللاعبين فترة الستة أشهر التي يحق بعدها للاعب تحديد وجهته الجديد وتوقيع العقد مع النادي الذي يرغب في الدفاع عن شعاره على أن ينضم إلى صفوفه بعد إكمال فترة العقد رسمياً.وتضم القائمة أسماء لامعة بقيادة فابيو ليما، نجم الوصل، الذي أصبح أمر تجديد التعاقد معه غامضاً بعد أن أخذ حظه من التناول الإعلامي مع وجود تأكيدات بالمحافظة على خدماته، وظهور أنباء بين كل فترة وأخرى عن الاتفاق بين الطرفين «النادي واللاعب» دون أن يطرأ جديد حتى الآن، بجانب زميله في الفريق ذاته كايو كانيدو.ومن العناصر البارزة التي دخلت فترة الستة أشهر أيضاً ماجد حسن، وشاهين عبدالرحمن، ومحمد عبدالباسط «الشارقة»، وعلي خصيف، وعبدالرحمن العامري، وعبدالله إدريس «الجزيرة».والأخيران انضما في «الميركاتو» الشتوي إلى النصر عن طريق الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي، وحسن حمزة، ويحيى الغساني «شباب الأهلي»، وزايد الحمادي «الوحدة»، ومحمد عباس «العين»، ومحمد عبدالرحمن، ويوسف العامري «النصر»، وأحمد خليل «البطائح»، وعبدالسلام محمد، وحبيب الفردان «كلباء».وعبدالله صالح «عجمان»، وغيرهم من اللاعبين الذين لم يتحدد مصيرهم، ليكون السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تأخرت الأندية في تجديد العقود؟ هل الأسباب فنية أم حان وقت الرحيل أم أن هنالك خيارات أفضل؟ هذه الأسئلة وغيرها طرحها «البيان» على عدد من الشخصيات الرياضية، فكانت الحصيلة التالية:أكبر عقبةبداية قال عيسى الذباحي، رئيس مجلس إدارة نادي كلباء السابق، إنه بناء على خبرته الإدارية وتجاربه السابقة، فإن أكبر عقبة تقف دائماً أمام تجديد عقود اللاعبين القدامى والبارزين، هم وكلاء اللاعبين.مبيناً أن الوكيل يحاول باستمرار رفع القيمة السوقية للاعبه وتحقيق مصالحه الخاصة، ويطالب بمبالغ عالية تكون سبباً في فشل الصفقات، أو تأجيلها إلى حين الوصول إلى اتفاق مرضٍ لكل الأطراف.وأضاف: بعض الوكلاء يعرضون اللاعب على نادٍ منافس، والهدف واضح بالتأكيد، وهو زيادة قيمته، وحتى يستجيب ناديه للشروط، خاصة إذا كان عنصراً مؤثراً وبارزاً ويحتاج الفريق إلى خدماته، ولأن إدارات الأندية تسعى للمحافظة على لاعبيها أحياناً تتجاوب مع طلباته.وأشار رئيس مجلس إدارة كلباء السابق إلى أن تأخير التجديد يكون بسبب قرار فني مع بعض العناصر الذين لا يقدمون مستويات مقنعة، حتى وإن كانوا أصحاب أسماء كبيرة، ذاكراً أن هنالك أندية تعمل وفق توصيات اللجان الفنية التي تنتظر حتى نهاية الموسم عندما يكون اللاعب غير مقنع أو حسمت قرارها بعدم التجديد لكن لا يتم إبلاغ اللاعب بالقرار.وقال: أنا ضد التغيير في صفوف اللاعبين، ومع المحافظة على العناصر المؤثرة التي لديها ارتباط بالنادي وتتمتع بالخبرة، لذلك أرى أن اللاعب إذا كان مستواه جيداً فإن الإدارة لابد أن تحافظ على جهوده لأن التعديل يكون ثمنه غالياً في بعض المرات.خيارات أخرىوقال جاسم محمد عيون، إداري الشارقة السابق: إن السبب في عدم التجديد يعود لوجود خيار «اللاعب المقيم» الذي تعتبره بعض الأندية أنه الأفضل، ذاكراً أن الاهتمام باللاعب المواطن أصبح ضعيفاً حتى لو كان صاحب مستوى متميز.وأضاف: على سبيل المثال في الشارقة نجد أن شاهين يتحمل العبء الأكبر في الدفاع، ويقدم مستويات تتفوق على الأجانب، هنالك الكثير من المواطنين الذي يتفوقون على المقيم والأجنبي في الأداء ويلعبون بروح حماسية أكبر، لكن الأندية تفضل المقيم والأجنبي.واعتبر جاسم عيون أن عدم محافظة الفرق على عناصرها لن يكون من مصلحتها، لأنها تفقد بذلك عناصر الخبرة التي ارتبطت بالنادي، ذاكراً أنه من المهم المحافظة على اللاعبين بتجديد عقودهم منذ وقت مبكر، خاصة أن ذلك يساعدهم على الاستقرار وتقديم مستويات جيدة في بقية مشوار الموسم.ورفض إداري الشارقة السابق أن تكون هنالك أسباب مالية وراء عدم تجديد عقود الأسماء البارزة في فرق المحترفين، باعتبار أن اللاعب المقيم أقل تكلفة.مبيناً أن اللاعب القادم من خارج الدولة يكلف مبالغ عالية مثل تذاكر السفر والعديد من أوجه الصرف، وأن المرتبات تكون متساوية أو متقاربة. وأضاف: بشكل عام أعتقد أن عدم تجديد العقود يعتبر ناحية سلبية ستلحق الضرر بالفرق في الموسم المقبل.وضع مختلفوقال هادف سيف، لاعب ومدير فريق الإمارات سابقاً: إن الوضع اختلف في الأندية مع خيار التعاقد مع اللاعب المقيم وأيضاً الأجنبي، خاصة الأندية الكبيرة، مثل شباب الأهلي، والعين، والوحدة، والشارقة، والجزيرة، والنصر، التي لديها وفرة في العناصر الجيدة مع وجود شواغر تتيح لها فرصة التعاقد مع لاعب من خارج الدولة.وأضاف: هنالك مجموعة من اللاعبين الذين لم يتم تمديد عقودهم حتى الآن، من بينهم حراس مرمى، في السابق الإدارات لم تكن تنتظر حتى دخول اللاعب المميز فترة الستة أشهر.وتقوم مبكراً بالتمديد معه حتى تحافظ عليه، أما الآن فإن وجود الخيارات جعلها تتأخر في هذه الخطوة والإقدام عليها في الوقت المناسب لأن كل نادٍ له طريقته التي يعمل بها.وشدد هادف سيف على أهمية التركيز على اللاعب المواطن ومنحه الفرصة الكافية في مختلف فرق المحترفين، معتبراً أن عدم تجديد التعاقد يعتبر مؤشراً سلبياً إلى توجه الأندية نحو الأجانب والمقيمين، وقال: نأمل أن نرى الكثير من المواطنين مع جميع الفرق، وأن ينالوا المزيد من فرص المشاركة.سبب واضحبدوره قال خالد عبيد، المحلل والناقد الرياضي، إن السبب واضح ومباشر في عدم تجديد عقود العناصر الوطنية مع الفرق المختلفة، ويتمثل، حسب قوله، في تركيز الأندية على اللاعب المقيم، ذاكراً أن استمرار الوضع كما هو عليه حالياً سيقود إلى اختفاء اللاعب المواطن عن ملاعب الإمارات.وقال عبيد: الأندية أصبحت تتعاقد مع 15 و20 لاعباً مقيماً، وتقوم بقيدهم في الفريق الأول والرديف وفريق 21، الأمر الذي منحها القدرة على تجاهل اللاعب المواطن حتى إذا كان صاحب خبرة ومستوى جيد.لأن المقيم يكون صغير السن والمواطن بعمر متقدم قد يفوق الثلاثين، ولا يمتلك عروضاً خارجية، وبالتالي ينتظر مصيره إما بتجديد تعاقده في أي وقت وبمبلغ مالي أقل من السابق، وربما لا يجد فرصة أخرى لمواصلة نشاطه.وأشار المحلل والناقد الرياضي إلى أن هذا الوضع انعكس على غياب اللاعب المواطن المميز، مشيراً إلى أنه دائماً يطرح سؤالاً مهماً: ماذا بعد حارب ويحيى الغساني؟وأضاف: ليس هنالك لاعب مواطن صغير السن بمستوى مميز، لأن التركيز أصبح على المقيم بشكل واضح، الأندية ترى أنه أفضل وأقل تكلفة، لكن هذا ليس من مصلحة كرة الإمارات.وشدد خالد عبيد على ضرورة منح اللاعب المواطن ما يستحقه من اهتمام، مؤكداً أن الأندية يجب أن تحافظ على عناصرها وتمنحها الثقة مع منح الفرصة للمواطن صاحب الموهبة حتى يشارك ويثبت وجوده.4 أسبابوحدد المدرب نور الدين العبيدي 4 أسباب قال إنها أسهمت في عدم تجديد العقود حتى الآن، أبرزها المطالب المالية من قبل وكلاء اللاعبين، التي تصل، حسب قوله، في الكثير من الأحيان إلى مطالب خيالية وتعجيزية لا تتماشى مع القيمة الحقيقية للاعب، ما يجعل إدارات الأندية تتأخر في التمديد أو ترفض اللاعب.وأضاف العبيدي: حالياً توجد خيارات أخرى مثل اللاعب المقيم الذي أصبح التعاقد معه سهلاً، وبالتالي الأندية تتأنى في توقيع العقود مع العناصر التي اقتربت فترة قيدها من النهاية، لأنها ترى وجود فرصة في التعاقد مع «مقيم» بمستوى فني أفضل وبأقل تكلفة مالية.ومن الأسباب أيضاً عدم انتظام اللاعب في مردوده الفني على مدار الموسم، حيث إن الكثير من العناصر لا تقدم مستويات ثابتة، وتتأرجح ما بين التألق والإخفاق، وهو أمر لا يشجع على تجديد العقود.وأشار نور الدين العبيدي إلى غياب المنافسة بين الأندية على اللاعب الذي دخل فترة الستة أشهر، ذاكراً أن وجود عروض أو رغبة من بقية المنافسين في كسب توقيع اللاعب يشعل الصراع حوله ويشجع النادي على التمديد مبكراً للمحافظة على جهود لاعبه، مؤكداً أن عدم وجود العروض يقلل من الاهتمام ويقود إلى الانتظار ربما لنهاية فترة العقد.التجديد سراًوقدم ناصر كشواني، وكيل لاعبين، رأياً مختلفاً، وقال: إن الأندية في الكثير من المرات تجدد عقود لاعبيها دون إعلان، ذاكراً أنه بحكم خبرته يعتقد أن الإدارات تنتظر الوقت المناسب إما للإعلان رسمياً أو التجديد.وأضاف: في الفترة السابقة الأندية كانت مشغولة بالانتقالات الشتوية، وبعدها بعدد من المباريات المهمة في البطولات المحلية وأخرى في المنافسات الخارجية، ثم كان شهر رمضان الذي لديه طقوسه وعاداته الخاصة التي تجعل الجميع مشغولاً به، كما أن الأندية الكبيرة أحياناً تنتظر الفرصة المناسبة لأنها اعتادت إعلان تجديد العقود مع المناسبات والأحداث الكبيرة والمهمة.وأضاف: بالنسبة لي من المستحيل أن تفرط الأندية الكبيرة في عناصر بارزة ومؤثرة في صفوفها ولديها ارتباط قوي بها، مثل شاهين مع الشارقة، أو فابيو ليما مع الوصل، وغيرهما، هنالك لاعبون لا يمكن أن تتخلى عنهم أنديتهم، لأنهم من الثوابت والأعمدة المهمة التي تحتاج إليها الفرق، خاصة أنهم يقدمون مستويات جيدة، وبالتالي لا يمكن تعويضهم.وأشار إلى وجود تغيير كبير في سوق الانتقالات بعد انضمام العديد من العناصر إلى الفرق في المواسم الأخيرة ووجود خيار التعاقد مع اللاعب المقيم أو الأجنبي، وقال: لكن هذا لا يعني أن تترك الأندية عناصرها المميزة.لذلك أعود وأؤكد أن الإدارات ربما تكون قد جددت عقود البعض منهم وتنتظر التوقيت المناسب للكشف عن التوقيع، أو أنها ستقدم على هذه الخطوة قريباً مع وجود لاعبين لم يقدموا تجارب ناجحة، وبالتالي لن تتمسك بهم الأندية.

تحقيق

أسماء بارزة في سوق الانتقالات والمصير مجهول

واصل خورفكان انتصاراته في بطولة دوري أدنوك للمحترفين، محققًا فوزه التاريخي الخامس على التوالي، والذي جاء على حساب مضيفه دبا الحصن بهدف أحرزه طارق تيسودالي في الدقيقة 61 من عمر اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم في افتتاح مباريات الجولة 20 من المنافسة، ليرفع رصيده إلى 30 نقطة متقدمًا إلى المركز السادس، ويؤزم موقف مضيفه الذي تجمد رصيده عند 13 نقطة في المركز الثالث عشر "قبل الأخير".وجاء أداء الفريقين في الشوط الأول أقل من التوقعات، مع أفضلية خورفكان في الدقائق الأولى التي نجح خلالها في التقدم الهجومي والضغط على مضيفه، ومع تقدم دقائق اللعب تحسن أداء دبا الحصن الذي أعاد تنظيم صفوفه وتمكن من بناء الهجمات بحثًا عن هدف التقدم، لكن غابت الفرص الخطرة تمامًا عن مرمى الفريقين، وفي الدقيقة الأخيرة من الزمن المهدر احتسب قاضي الجولة ركلة جزاء لمصلحة خورفكان بعد العودة لتقنية الفيديو، نفذها أيلتون فيليبي ونجح سهيل عبد الله، حارس "الحصناوي"، في التصدي لها وإنهاء الحصة الأولى بالتعادل السلبي.وتكرر سيناريو الشوط الأول في الثاني، ببداية قوية لخورفكان الذي ضاعف من اعتماده على الشق الهجومي، ولاحت له بعض الفرص التي تعامل معها دفاع صاحب الأرض بشكل جيد، وبعد عدة محاولات، تمكن طارق تيسودالي مهاجم خورفكان من وضع فريقه في المقدمة بهدف من تسديدة متقنة في الدقيقة 61، والذي أعقبه تحسن في مستوى دبا الحصن الذي اندفع هجوميًا لتعديل النتيجة، وسط صمود لدفاع "النسور" ومحاولاته الهجومية لتعزيز التقدم.وفي الجزء الأخير، نشط الفريقان لبلوغ الشباك مع إجراء عدة تبديلات في صفوفهما، ولكن دون تغيير في النتيجة حتى أطلق حكم المباراة صافرة النهاية.

خورفكان يواصل الانتفاضة ويصل إلى 30 نقطة على حساب دبا الحصن

شهد أداء دبا الحصن، تطوراً كبيراً في الشق الدفاعي، خلال النصف الثاني من دوري أدنوك للمحترفين، باستقباله 10 أهداف في 6 مباريات سابقة، مقارنة بالدور الأول، الذي اهتزت فيه شباكه بعدد 33 هدفاً، منها 18 هدفاً في أول 5 جولات خلال فترة البرازيلي كايو زاناردي المدرب السابق، والذي تمت إقالته بعد 5 هزائم متتالية.تغييرونجح حسن العبدولي في تغيير شكل الفريق للأفضل، بعد خلافة المدرب البرازيلي، وقاده لتقديم مستويات جيدة، ونجح حتى الآن في الحصول على 13 نقطة من 14 مباراة أشرف عليها، في المركز الثالث عشر «قبل الأخير» بجدول الترتيب، بعد أن تأثر مركزه بالهزائم المتتالية التي تلقاها مع انطلاق المنافسة.وتميز دبا الحصن في المباريات الست السابقة بالنصف الثاني من بطولة الدوري، بالأداء الدفاعي الجيد، حيث استقبلت شباكه 10 أهداف في 6 مباريات، حقق خلالها فوزاً وتعادلاً وخسر 4 مباريات، وعلى الرغم من نزيفه للنقاط، لكن الفريق قدم مستوى مرضياً، أظهر بصمة المدرب حسن العبدولي، الذي أنعش حظوظ الفريق في البقاء بالمنافسة بقيادته لفوز ثمين على العين في الجولة السابقة «19»، ليؤكد إمكانية المواصلة بين الكبار في دوري الأضواء والشهرة، وأن الفرصة ما زالت متاحة للنجاة من شبح الهبوط الذي يطارده.ويخوض «الحصناوي»، الذي يعتبر الموسم الحالي، الأول له في دوري المحترفين، مباراة مهمة غداً على ملعبه في مواجهة ضيفه خورفكان، والتي يسعى عبرها لتحقيق فوز جديد، وتأكيد قوته الدفاعية، بالمحافظة على نظافة شباكه، والعمل على انتزاع النقاط الثلاث من منافسه، الذي قدم مستوى متميزاً في الفترة السابقة، ونجح في حصد 27 نقطة، وضعته بالمركز السابع ضمن أندية الوسط.

دبا.. حصن دفاعي صلد في الدور الثاني

أكد ستوجان ليكوفيتش حارس مرمى الجزيرة، قدراته الفنية على تأمين مستقبل «حماية العرين» في فريقه بالمستوى المتميز الذي قدمه خلال الموسم الحالي والأول له في ملاعب الإمارات، وتأثيره الكبير في قيادة «فخر أبوظبي» إلى نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي «كأس الرابطة»، وبعد أن انتزع ثقة الجماهير التي ثمنت العطاء الذي قدمه في المباريات السابقة التي نال فيها فرصة المشاركة وثقة مدربه الحسين عموتة.وظهر ليكوفتيش (23 عاماً) في 8 مباريات منذ انطلاق مباريات الموسم التنافسي، منها مباراتان في دوري أدنوك للمحترفين، أمام دبا الحصن وانتهت لمصلحة الجزيرة 1 - 0، وضد العروبة وكسبها الجزيرة أيضاً بنتيجة 5 - 4، كما شارك في جميع مباريات كأس الرابطة، البالغ عددها 6 مواجهات، حيث اعتمد عليه الجهاز الفني أساسياً في البطولة التي اهتزت فيها شباكه بعدد 8 أهداف، ونجح في قيادة الفريق للنهائي بعد أن كانت بصمته حاضرة ومؤثرة في عدد من الانتصارات، أبرزها أمام العين في إياب ربع النهائي عندما تألق في ركلات الترجيح بتصديه لركلتين الأمر الذي منح الجزيرة الفوز وبطاقة العبور.تألقوواصل ستوجان تألقه اللافت في مباراتي نصف النهائي أمام الوصل، خصوصاً في لقاء الإياب الذي أنقذ فيه شباكه من هدفين مؤكدين في الزمن المهدر الذي شهد ضغطاً مكثفاً من الوصل على مرماه، وسبق ذلك تألقه في التصدي لعدد من الكرات الخطرة وكان من أبرز نجوم اللقاء واللاعب الأكثر تأثيراً في تحقيق الفوز الذي أعاد الجزيرة إلى النهائيات بعد 9 سنوات من الغياب، ليصبح قريباً من معانقة اللقب.ويمتاز ستوجان ليكوفيتش بطول القامة والرشاقة والثبات بين الخشبات الثلاث مع أجادته للتصدي والتقاط الكرات العالية وغيرها من المهارات التي صنعت منه حارساً يمكن الاعتماد عليه، مؤكداً عبر مستواه الفني أنه جاهز لخلافة المخضرم على خصيف الحارس الأول وقائد الفريق الذي ظل مصدر ثقة الجماهير طوال العقدين الماضيين.وفي وجود ستوجانن اطمأن الجمهور على وجود البديل المميز الجاهز لأداء المهمة على الوجه الأكمل في المستقبل القريب، مع مجموعة من العناصر الشابة التي تعاقد معها الجزيرة في السنوات الماضية ومنحها فرصة اللعب لاكتساب الخبرة بهدف بناء فريق المستقبل الذي يحقق الطموحات في كافة المنافسات.

انتزع ثقة الجماهير ولعب دوراً مؤثراً في قيادة فريقه إلى نهائي «كأس الرابطة»

ستوجان ليكوفيتش.. مستقبل «حماية العرين» في الجزيرة

أنعش دبا الحصن، آماله بالبقاء في دوري أدنوك للمحترفين، بفوز ثمين ومفاجئ، مساء أول من أمس، على ضيفه العين بثلاثة أهداف مقابل هدفين في ختام مباريات الجولة 19 من المنافسة، ليرفع رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثالث عشر «قبل الأخير»، ويقلص فارق النقاط بينه وبين البطائح صاحب الـ«19 نقطة» والمركز الثاني عشر إلى 6 نقاط فقط.وجاء فوز دبا الحصن، مفاجئاً في أجمل وأغلى «عيدية» قدمها إلى جماهيره، قياساً بنتائجه في الجولات السابقة وقوة منافسه الذي دخل بدافع كبير من أجل الفوز، لإرضاء جماهيره والعودة لمعانقة الانتصارات، لكنه تلقى الهزيمة الثالثة على التوالي في البطولة التي جمدت رصيده في 29 نقطة، متراجعاً إلى المركز السادس في جدول الترتيب.ويعتبر فوز «الحصناوي» الثالث له في مشوار البطولة، والتاريخي الأول له على العين، والأول في النصف الثاني من المنافسة بعد آخر فوز حققه على العروبة متذيل الترتيب في الجولة 13، والتي خاض بعدها 5 مباريات خسر منها 4 وتعادل في مواجهة واحدة أمام البطائح، ليعود من جديد إلى معانقة الأفراح بفوز يشعل مبكراً صراع البقاء.فوزوهنأ حسن العبدولي المدير الفني لفريق دبا الحصن، جماهير النادي بالفوز، مثمناً الجهد الذي بذله اللاعبون في أرضية الملعب وقال: قبل اللقاء قلت إن لدي محاربين أبطالاً يقاتلون من أجل الدفاع عن شعار النادي، وهم بالفعل يلعبون بحماس وروح وإصرار في جميع المباريات لكن التوفيق لا يحالفهم، أمام العين حالفنا التوفيق ونجحنا في تقديم مباراة جيدة وتحقيق فوز في غاية الأهمية يزيد دافعنا في بقية مشوار المنافسة.وأشار المدير الفني لفريق دبا الحصن، إلى أن هدف فريقه الحصول على 25 نقطة حتى نهاية المنافسة، موضحاً أنه باستمرار يوجه اللاعبين إلى عدم التركيز مع جدول الترتيب ويطالبهم بالفوز في كل مباراة، وأضاف العبدولي: إذا لم ننجح في حصد 25 نقطة نكون غير مؤهلين للبقاء في دوري المحترفين لكنني أثق باللاعبين وقدرتهم على تقديم مستويات متميزة وكسب النقاط بهدف المحافظة على تواجدنا في الدوري، المهم حالياً بالنسبة لنا أن نلعب بإصرار أكبر وأن نتسلح بالثقة ونقدم كل ما عندنا حتى ننجح في تحقيق هدفنا.

منح جماهيره أغلى «عيدية»

دبا الحصن ينعش آماله في البقاء بـ«دورينا» عن طريق العين

يقف فابيو ليما نجم الوصل على بعد 3 أهداف من لقب الهداف التاريخي للنادي الذي يحتفظ به فهد خميس «الفهد الأسمر» برصيد 175 هدفاً، أحرزها في 17 موسماً و230 مباراة، خلال مشواره السابق في الملاعب بشعار «الإمبراطور» الذي فاز معه بلقب هداف الدوري 6 مرات.ورفع ليما «31 عاماً»، رصيده إلى 173 هدفاً، عندما نجح في هز شباك عجمان أول من أمس في لقاء الفريقين بالجولة 19 من بطولة الدوري، بهدف من ركلة جزاء أمن به فوز الوصل 2 ـ صفر، ويعتبر الهدف الثامن له في مشوار النسخة الحالية، وأصبح به قريباً من لقب الهداف التاريخي للنادي، وبلوغ المركز الثالث في قائمة هدافي الدوري الإماراتي عبر التاريخ والتي يتربع على صدارتها بفارق كبير علي مبخوت مهاجم العميد النصراوي برصيد 227 هدفاً أحرزها في 318 مباراة.ونجح فابيو ليما الذي يحظى بشعبية كبيرة وسط جماهير الوصل، في الوصول إلى 173 هدفاً بعد سنوات حافلة بالبذل والعطاء مع فريقه، والتي امتدت إلى 11 موسماً منذ موسمه الأول 2014 ـ 2015 والذي أحرز فيه 16 هدفاً، وكان أول أهدافه بشباك الشارقة في الجولة الثامنة من المنافسة، وفي الموسم الثاني له أحرز 20 هدفاً.وشهد موسمه الثالث مع الوصل 2016 ـ 2017 قمة توهجه وأحرز فيه 25 هدفاً كأعلى معدل يحرزه طوال مشواره السابق، بينما كانت أقل حصيلة أهداف يحرزها في موسم 2021 ـ 2022 والذي اكتفى خلاله بإحراز هدفين فقط، بسبب تعرضه لإصابة أبعدته عن الملاعب لعدة أشهر وأجبرته على المشاركة في 10 مباريات فقط حينها.وأسهم نجم الوصل بقدر كبير في قيادة فريقه إلى منصات التتويج الموسم الماضي بانتزاع لقب بطولة الدوري والذي يعتبر أكبر وأبرز نجاحاته الجماعية مع فريقه، بعد أن أحرز 17 هدفاً وضعته في وصافة هدافي المنافسة، كما احتل المركز الثاني أيضاً في قائمة أكثر اللاعبين صناعةً للأهداف برصيد 10 أهداف، بجانب المستوى الجيد الذي ظل يقدمه في 25 من 26 مباراة شارك فيها.رغبة وطموحولا يخفي فابيو ليما رغبته في تحقيق المزيد من الإنجازات بشعار «الإمبراطور» الخاصة بالنادي عبر معانقة البطولات والنجاحات الفردية أيضاً على مستوى كافة المسابقات، ويسعى بجهد كبير لتقديم أفضل المستويات في مشواره الكروي وإحراز العديد من الأهداف التي يرسخ بها اسمه في ذاكرة التاريخ.

3 أهداف تفصل فابيو ليما عن لقب الهداف التاريخي للوصل

انتشرت في المواسم الأخيرة ثقافة الـ«تيفو» وسط أندية المحترفين، بصورة لافتة، وأصبحت مسرحاً للتنافس والإبداع والابتكار، عبر تقديم «أفكار» رائعة، تجذب الأنظار، وتثير الحماس، وتأخذ قدراً كبيراً من التداول وسط الجماهير، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/03/28/4729656.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>والـ«تيفو» تجسيد للوحة فنية بها الكثير من الإبداع، ويعود أصل الكلمة Tifosi، إلى اللغة الإيطالية، وتعني «أنصار»، وهي ظاهرة ارتبطت بجماهير «الألتراس»، والروابط والمجموعات المساندة للفرق، وتمددت لتشمل العديد من ملاعب كرة القدم حول العالم.وانتظمت في ملاعب الإمارات قبل أكثر من عقدين، لكنها شهدت مؤخراً تطوراً كبيراً في الأفكار التي تطرحها الأندية، مع تميزها في العرض، مع إخضاع كل «تيفو» للرقابة والموافقة من رابطة دوري المحترفين والجهات المختصة، وفقاً للوائح التي تحكم الملاعب والمدرجات، تأكيداً على التنظيم الدقيق للعبة، دون إهمال أي جانب.والسؤال الذي يطرح نفسه، من الذي يصنع «تيفوات» الأندية، وكيف ومتى يقوم بتنفيذها، ومن يتحمل تكلفتها المالية؟ حيث إن غالبية الجماهير يشاهدون فقط هذه اللوحات الإبداعية في المدرجات، سواء عند الحضور إلى الملعب، أو عبر القنوات الناقلة، بجانب الصور في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/03/28/4729655.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>وللإجابة عن الأسئلة أعلاه، استفسر «البيان» في تحقيق خاص عن هذه الظاهرة المتطورة والمنتشرة، صُناع الـ «تيفوات»، وهم عشاق ومحبو الأندية في الروابط المختلفة، لمعرفة الإجابات من مصادرها.. فماذا قالوا عن الفكرة والصناعة والإخراج؟.قرار جماعيبداية، قال محمد راشد رئيس مجلس جماهير نادي شباب الأهلي دبي، إن الـ«تيفو»، يكون بقرار جماعي، حتى وإن كانت فكرة فردية، مبيناً أن مجلس الجماهير في ناديه يناقش الفكرة، ويبدي عليها الملاحظات، وبعد الاتفاق عليها يتم التنفيذ.وأبان راشد: نتفق بدايةً على تحديد الهدف، وقبلها على المباراة التي نريد أن نقدم عبرها «تيفو»، لأنه لا يصلح مع جميع المباريات، على سبيل المثال، تكون هنالك مباراة في غاية الأهمية وجماهيرية أو مباراة نهائية، أو لدينا رسالة محددة نريد أن نرسلها.وبعد مناقشة الفكرة التي أحياناً تكون نتاج تفكير جمعي، نطرحها على مجلس الإدارة، لأننا نعمل تحت مظلته، ونكمل العمل الذي يقوم به، وأحياناً يقدم المجلس الدعم المادي، خاصة أن التيفو يكون مكلفاً.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/03/28/4729657.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>ويحتاج إلى مبلغ مالي كبير، لشراء الاحتياجات، وبعد أن نحصل على موافقة الإدارة، يخرج في المباراة المعنية بالشكل الذي يراه الجمهور، وقبل ذلك نشرك جماهير النادي التي توجد معنا في مواقع التواصل الاجتماعي و«الواتساب»، لإبداء الملاحظات، إن وجدت.وأشار رئيس مجلس جماهير شباب الأهلي دبي، إلى أن صناعته تكون صعبة في البداية، ولكن بعد اكتساب الخبرة، تصبح المهمة سهلة، وأضاف: مثله مثل أي عمل، دائماً تكون هنالك صعوبات، وتدريجياً يصبح في غاية السهولة، خاصةً إذا كان هنالك إجماع واتفاق عليه.قيمة وتأثيرأما محمد العطار عضو ألتراس الشارقة، أبان أن قرار الـ«تيفو» لا بد أن يأتي بشكل جماعي، حتى يكون ناجحاً، وذا قيمة مؤثرة، مبيناً أنهم قبل صناعته، يتناقشون حول الهدف منه، هل الهدف منه دعم الفريق بشكل جماعي، أم دعم المدرب، أم تقديم رسالة للمنافس؟.وأضاف: أحياناً الـ«تيفو» يفرض نفسه ليواكب حدثاً محدداً، أو يكون رسالة لا بد منها، لكن في الغالب نضع عدة خيارات على طاولة النقاش، وبعد البحث وإبداء الملاحظات، نتفق على الفكرة وطريقة التنفيذ، لذلك الموضوع ليس سهلاً، كما يظن البعض.وأشار عضو مجموعة ألتراس الشارقة، إلى أنهم يحرصون على إشراك محبي النادي في صناعته، ذاكراً أنهم يتناقشون عبر «جروبات» الواتساب الخاصة.وقال: نحن مجموعة متقاربة في المدرج، ولدينا تواصل مستمر، وهذا التواصل يساعد في تنوع الأفكار، وتقديم الآراء الجيدة التي تسهم في جودة الأداء.وحول الفترة الزمنية لصناعة الـ«تيفو»، قال محمد العطار: أحياناً نبدأ في العمل قبل أسبوع من المباراة، لا يوجد فترة زمنية ثابتة، المهم بالنسبة لنا قوته، لذلك نحن لا نصنعه في كل المباريات، إنما نجعله مرتبطاً مع الأحداث فقط، حتى يأخذ قيمته، ويحقق النجاح وسط الجماهير.أفكار مختلفةفيما قال سعيد الشامسي رئيس رابطة مشجعي الجزيرة، إن عدة أشخاص يشاركون في الـ«تيفو»، عبر آراء وأفكار مختلفة، يتم الاتفاق على واحدة منها، ثم يدخل بعدها مرحلة التنفيذ، مبيناً أن صناعته تتم حسب المناسبة.وقال: التيفو لا يصلح في كل المباريات، ويكون لديه هدف محدد، في مباراة ذات أهمية، نضمن فيها الحضور الجماهيري، لأنه يتطلب حضوراً كبيراً، بعض المواجهات يكون فيها الحضور ضعيفاً، وبالتالي، لا تتناسب مع التيفو.وأبان الشامسي أن هنالك العديد من الأشياء التي تتم مراعاتها في صناعة أي تيفو، مثل حجم الكلمة، ومساحة الصورة، وطول وعرض التيفو، ذاكراً أنهم يقومون بالتصميم على المدرج الخاص بجماهير الجزيرة، ويبذلون عليه الكثير من الجهد قبل أن يرى النور.وأشار الشامسي إلى أن الـ«تيفو» في بعض المرات، يتطلب موافقة الإدارة قبل البدء في عملية التنفيذ، مبيناً أن التيفو إذا كان يحفز لاعباً أو مدرباً أو الفريق، يكون هنالك شخص على تواصل مع الإدارة، يقوم بدور التنسيق لأخذ الموافقة عليه، وأثنى الشامسي على إدارة نادي الجزيرة، وقال:في سنوات سابقة، كنا نتكفل بكل المنصرفات، ولكن الإدارة الحالية غير مقصرة نهائياً، وتقدم لنا الدعم المالي، وتشجعنا على أي عمل إيجابي يخدم مصلحة النادي، وتتكفل الآن بكل منصرفات الصناعة، وكل متطلبات الوقوف خلف الفريق.موقع خاصمن جانبه، قال معاذ بوغيث منسق جماهير نادي الوصل، إن الـ«تيفو» يتم بواسطة مجموعة من جماهير الألتراس، والتي خصصت لها الإدارة موقعاً خاصاً داخل النادي، تقوم فيه بهذا العمل الكبير.وأضاف: تيفوات الوصل تختلف عن بقية الأندية، في كونها «صناعة يدوية»، لأن الكثير من الأندية تلجأ إلى شركات منفذة، أما في الوصل هنالك 6 أو 7 من محبي النادي يقومون بصناعته يدوياً، ويبذلون عليه جهداً كبيراً، يبدأ من الفجر ويستمر إلى أيام، بخلاف الأيام التي تتم فيها مناقشة الفكرة وتعديلها، قبل الاتفاق عليها بشكل نهائي.وأضاف: المجموعة المنفذة لديها تصريح بالدخول للنادي، وبعد أن تفرغ من مهمتها، يتم أخذ الموافقة عليه من قبل رابطة دوري المحترفين والجهات المختصة.وبعد ذلك ينتقلون إلى المدرج قبل يوم أو يومين من موعد المباراة، وباتفاق مع الجهات المختصة، يتم عمل بروفة، يسبقها تدقيق وتفتيش من الجهة المسؤولة عن تأمين الاستاد، وكلها خطوات مهمة، يلتزم بها نادي الوصل.وأشار معاذ بوغيث إلى أن المجموعة المسؤولة عن الـ «تيفو» وليس المنفذون فقط، تتكفل بالمنصرفات المادية، وإحضار كل المعدات، من حر مالهم، ذاكراً أن المجموعة أيضاً تجتهد في مصادر دخلها، ببيع بعض الأغراض التي يصنعونها عبر الموقع الرسمي للألتراس الذي يشرفون عليه.مرتبط بالأحداثبدوره، قال جابر النقبي عضو مجموعة «الموج الأزرق» الداعمة لنادي النصر، إن فكرة التيفو ترتبط دائماً بحدث أو مناسبة مهمة، ذاكراً أن كل «تيفو» يكون له هدف محدد، حسب نوع وأهمية المباراة. وأضاف: عندما نتفق على وجوده في مباراة محددة، نجلس نحن مجموعة من الشباب، ونطرح الأفكار.ونتناقش ونشرك معنا كل محب للنادي في المشروع، حتى نصل إلى أفضل فكرة تستحق التنفيذ، بعد الكثير من التدقيق، أحياناً صناعة الـ«تيفو» تستغرق أسبوعين، حتى نقدم تجربة جديدة غير مستنسخة، وهذا جعل جميع «تيفوات» النصر خاصة بنادينا، ومميزة عن غيرها، حتى إن نادي النصر السعودي مؤخراً قام بتقليدنا.وأشار النقبي إلى أن الـ«تيفو» لا بد أن يحمل مضموناً مهماً، ورسالة تحقق أهدافها، وقال: أذكر في الموسم الماضي، صنعنا تيفو عليه رسم «شارلوك هولمز»، المحقق الشهير في الروايات، والذي يقوم بحل الألغاز، وأردنا من خلاله أن نطرح سؤالاً عن الشخص الذي سيحل لغز نادي النصر، المتمثل في غيابه الطويل عن البطولات.وتحديداً منذ موسم 1985 - 1986، كما يحل شارلوك هولمز الألغاز، لذلك مضمون الفكرة مهم للغاية، حتى يكون مؤثراً، ويحقق الهدف المطلوب من صناعته، ومن أجل التميز، لا بد أن تكون فكرته جديدة في الساحة، وغير مكررة، لأن المكرر لا يتم تداوله، ولا يكون له تأثيره، وبالتالي يفقد قيمته.

الـ«تيفو».. إبداع وابتكار في مدرجات أندية «دورينا»

حقق الوصل فوزاً مهماً على ضيفه عجمان 2-0 في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الجمعة لحساب الجولة 19 من دوري أدنوك للمحترفين، بعد مواجهة متوسطة الأداء، عاد عبرها "الإمبراطور" من جديد إلى نغمة الانتصارات، ورفع رصيده إلى 30 نقطة متقدماً للمركز الخامس "مؤقتاً" قبل نهاية مباريات الجولة، فيما تلقى "البرتقالي" الخسارة بعد فوزين وتجمد رصيده في 25 نقطة بالمركز التاسع.وبدأ الفريقان المباراة بأداء متوازن بين الدفاع والهجوم، مع تمركز اللعب في وسط الملعب ما أدى إلى غياب الهجمات الخطرة من الجانبين باستثناء بعض المحاولات التي لم تخلو من الخطورة منها رأسية ميلوش مدافع عجمان التي علت العارض بقليل، وتسديدة أخرى من على صالح جناح الوصل والتي شكلت خطورة على مرمى "البرتقالي"، وجاء الهدف الوحيد بأقدام جواو بيدرو في الدقيقة 27 والذي خطف الكرة من بين المدافع وحارس المرمى وحولها إلى داخل الشباك كأبرز أحداث الشوط الذي لم يرقى للتوقعات.ونشط الأداء الهجومي في الشوط الثاني من الطرفين، برغبة الوصل في تعزيز تقدمه وعودة عجمان بهدف التعادل، ولاحت لهما عدداً من الفرص التي افتقدت اللمسة الأخيرة كان أبرزها فرصة وليد ازارو مهاجم عجمان من حالة انفراد بالمرمى ولكنه لعب الكرة بعيداً عن الخشبات الثلاث، وأضاع البديل جوناتس سانتوس هدفاً من حالة شبه انفراد، ونجح بعدها الوصل في اضافة ثاني أهدافه من ركلة جزاء عن طريق فابيو ليما في الدقيقة 74، والذي ساهم في زيادة حماس المباراة ومنح الوصل الأفضلية حتى صافرة النهاية.

الوصل يعبر عجمان بثنائية جواو بيدرو وفابيو ليما

جاءت نتائج الوصل في الموسم الحالي، مخيبة لطموح وتوقعات أنصاره، ومخالفة لنتائجه في الموسم الماضي، الذي حقق خلاله ثنائية «الدوري والكأس»، حيث تبقت حظوظه محصورة فقط في الفوز بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة «البطولة الغالية» في هذا الموسم، بعد أن غادر كأس مصرف أبوظبي الإسلامي من قبل النهائي لمصلحة الجزيرة، وفقد فرصة المحافظة على لقب بطولة الدوري، والتي يحتل فيها المركز السادس برصيد 27 نقطة، بنهاية الجولة 18 من المنافسة.وسبق ذلك خسارته كأس «سوبر إعمار» أمام شباب الأهلي، في مستهل الموسم، إضافة إلى مغادرته دوري أبطال آسيا للنخبة من مرحلة دور الستة عشر، أمام السد القطري، فيما كان نجاحه الوحيد في التتويج بلقب كأس السوبر الإماراتي القطري، بفوزه على السد.وشهد الموسم الحالي تراجعاً كبيراً في نتائج الوصل، بطريقة مفاجئة للشارع الرياضي، الذي توقع مواصلة نجاحاته، قياساً بالعناصر التي يضمها في صفوفه، وحالة الاستقرار التي يعيشها النادي، والدعم الجماهيري الكبير الذي يحظى به.وتكشف الأرقام تراجع بطل الثنائية، من خلال نتائجه في بطولة الدوري، بعد خوضه 18 مباراة، فاز في 7 وتعادل في 6 وخسر 5 مباريات، بينما لعب في النسخة الماضية 26 مباراة، فاز في 21 وتعادل في 4 وتعرض لخسارة واحدة، وانتزع اللقب حينها بجدارة، قبل نهاية مباريات البطولة برصيد 67 نقطة، ما يؤكد الفارق الكبير في نتائج الفريق، مقارنةً بين الموسمين السابق والحالي.وستكون بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، الفرصة الأخيرة أمام الوصل، حتى يصالح جماهيره، ويعوض إخفاقه الذي لازمه في مشواره الموسم الحالي.وذلك عندما يلتقي شباب الأهلي يوم 2 أبريل المقبل في نصف النهائي، وهي المباراة التي يحتاج فيها للفوز، من أجل بلوغ النهائي، بينما خسارته تعني نهاية منافسته على التتويج بالألقاب المحلية والخارجية.ولن تكون مهمة الوصل سهلة أمام منافسه، الذي يقدم أفضل المستويات، ويسعى لحصد كل الألقاب المحلية، ليكون «الإمبراطور» في حاجة إلى جهد كبير خلال المباراة التي تبقت لها أيام قلائل، حتى يتمكن من تخطي عقبة منافسه، والمضي قدماً نحو لقب البطولة الغالية، الذي سيحقق عبرها، حال نجاحه في التتويج بها، الكثير من المكاسب للنادي.

«بطل الثنائية» خيّب التوقعات في الموسم الحالي

تفصل 3 مباريات فقط، المغربي الحسين عموتة مدرب الجزيرة، عن نيل ثقة الإدارة والجماهير لمواصلة مهمته الفنية في الموسم المقبل، بعد أن قاد الفريق إلى نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي بتخطي الوصل في نصف النهائي، ليصبح على بعد خطوة من اللقب الذي ينافسه عليه شباب الأهلي في المباراة النهائية المحدد لها 19 أبريل المقبل.إضافة إلى نجاحه في بلوغ نصف نهائي كأس رئيس الدولة على حساب العين، والذي يلتقي فيه بالشارقة يوم 2 أبريل.وحال نجح عموتة، في حصد «اللقبين» بالفوز في التحديات التي تنتظره، فإنه سيكون الخيار الأنسب والخيار الأمثل لمواصلة مشواره في قيادة «فخر أبوظبي» خلال الموسم المقبل، خصوصاً أن عقده مع النادي يستمر حتى منتصف 2026، حسب ما تم الإعلان عنه عقب توقيع العقد في يونيو من العام الماضي، بجانب حالة الرضا عن العطاء الذي قدمه سابقاً، حسب تأكيدات جمال النعيمي المدير التنفيذي للنادي.والذي قال إنهم راضون عن الحسين عموتة والعمل الذي ظل يقوم به مع «فخر أبوظبي» في إشارة إيجابية إلى أن المدرب المغربي سيحافظ على وجوده في القيادة الفنية، ليكمل مهمته وفترة العقد المتفق عليها بين الطرفين.وسيكون عموتة، تحت ضغط أهمية التتويج باللقبين اللذين ينافس عليهما «فخر أبوظبي» أو أحدهما على أقل تقدير، حتى يضمن البقاء في منصبه، خصوصاً أن الفريق ابتعد عن المنافسة على لقب بطولة الدوري التي يحتل فيها المركز الرابع برصيد 30 نقطة بعد خوض 17 مباراة وبفارق 17 نقطة عن شباب الأهلي المتصدر، ما يجعل تتويجه باللقب غير وارد بحسابات المنطق.بينما خسارته للقب «كأس الرابطة»، وعدم نجاحه في التتويج بالبطولة الغالية أو بلوغه النهائي، فإن ذلك سيضعف حظوظه ويفتح الباب أمام كل القرارات، حسب رؤية الإدارة حينها.وخلال مشواره السابق في البطولات المحلية، قاد عموتة الجزيرة في 25 مباراة، منها 17 في بطولة الدوري و6 في كأس الرابطة ومباراتان في كأس رئيس الدولة، وفاز إجمالياً في 14 وتعادل في 3 وخسر 8 مواجهات، وأحرز لاعبوه 48 هدفاً، واستقبلت شباكه 33 هدفاً.

3 مباريات تفصل عموتة عن نيل ثقة الجزيرة في الموسم المقبل

نجح الجزيرة في تحقيق إنجاز بلوغ نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي «كأس الرابطة» بعد فوزه على ضيفه الوصل «الإمبراطور» 3 - 1 في إياب نصف نهائي المنافسة مساء أول من أمس، وتعويضه للخسارة التي كانت قد تعرض لها في جولة الذهاب 0 - 1، لينال بطاقة العبور للنهائي بتفوقه في مجموع المباراتين 3 - 2، وسط أفراح جماهيره وأحزان محبي الوصل، الذي خسر فرصة المنافسة على لقبين في فترة وجيزة، بعد خسارته الأولى في دوري أبطال آسيا للنخبة، بجانب ابتعاده عن صدارة دوري المحترفين.ويعتبر النهائي المقبل، الرابع للجزيرة في مشوار البطولة، والأول له بعد غيابه عن النهائيات منذ مايو 2016، عندما أحرز لقب كأس رئيس الدولة بعد فوزه على العين بركلات الترجيح المباراة الختامية، ليكون ذلك النهائي الأخير على مستوى البطولات الذي يصل إليه.وجدد «فخر أبوظبي» بلوغه للنهائيات وحافظ على حظوظه في إمكانية تتويجه اللقب، على حساب الوصل، بعد 3 نهائيات سابقة في «كأس الرابطة»، حقق خلالها الفوز بلقب واحد، وكان النهائي الأول في النسخة الثانية من البطولة موسم 2009 - 2010 والذي شهد تتويجه باللقب على حساب عجمان بعد الفوز عليه 2 - 0، وتجدد النهائي الثاني أمام ذات الفريق في موسم 2012 - 2013، والذي ثأر عبره «البرتقالي» من خسارته السابقة وفاز 2 - 1 محرزاً اللقب، فيما كان آخر نهائي وصل إليه بالبطولة في موسم 2013 - 2014، وتعرض فيه للخسارة أمام شباب الأهلي 1 - 2 مهدراً فرصة التتويج الثانية، والتي يسعى لتعويضها في النهائي الرابع والمقبل.توقعاتخلال مباراة أول من أمس، أكدت المباراة صدق توقعات الحسين عموتة مدرب الجزيرة، الذي كان قد رد على سؤال لـ«البيان»، عقب مباراة الذهاب التي خسرها الجزيرة بهدف في الزمن القاتل، عن سر هدوئه وعدم حزنه للخسارة، بقوله إنه واثق من مقدرة فريقه على التعويض ونيل بطاقة التأهل، معللاً ذلك بأن لاعبيه أهدروا العديد من الفرص، وأن فريقه كان الطرف الأفضل ولم يستحق الخسارة، وجاءت مباراة الإياب لتؤكد صدق توقعاته، والتي شهدت منافسة قوية بين الفريقين مع نجاح أبناء الحسين عموتة في ترجمة الفرص إلى أهداف.ثنائيةولم يُخفِ المدرب المغربي سعادته بنجاحه مع «فخر أبوظبي» بقيادته للنهائي في أول مواسمه مع الفريق، وقال إنه توقع صعوبة المواجهة، نظراً لقوة المنافس وأضاف، المهمة لم تكن سهلة علينا لأننا لعبنا ضد بطل الثنائية في الموسم الماضي، والفريق الذي يمتلك عناصراً مميزة في صفوفه، لكننا نجحنا في تعويض خسارتنا الأولى وقدمنا مباراة جيدة وترجمنا الفرص إلى أهداف، أشكر اللاعبين على الالتزام التكتيكي في الدفاع والهجوم، والجهد الذي بذلوه وعطائهم ونجاحهم في تحقيق الفوز وبلوغ نهائي المنافسة.

الجزيرة إلى نهائي «كأس الرابطة» بـ«ثلاثية» في مرمى الإمبراطور

كشف خليل إبراهيم الحمادي، لاعب منتخبنا الوطني السابق، ومهاجم الظفرة حالياً، أنه يعمل على إعادة ترتيب حياته في شهر رمضان، ليمضي نحو الأفضل، ذاكراً أن خصوصية الشهر الكريم تجعله يقف مع نفسه، ويراجع حساباته، ويبدأ صفحة جديدة بالاستفادة من التجارب السابقة.وأشار الحمادي إلى أن رمضان بالنسبة له مختلف كلياً، وأضاف: أكون أكثر حرصاً على التقرب لله بالعبادات في رمضان، ولذلك المصحف الشريف لا يفارقني، حيث أعمل على ختم القرآن الكريم أكثر من مرتين أو ثلاث قبل ختام الشهر، مع كثرة العبادات مثل الصلاة في جماعة وقيام الليل، بجانب العمل على مد يد العون لكل محتاج.وأضاف نجم منتخبنا الوطني السابق: أيضاً رمضان شهر التواصل الاجتماعي، مع الأصدقاء والأقارب وحتى مع الأسرة التي نتواجد معها بشكل أكثر، صلة الرحم مهمة جداً وقد تكون مشاغل الحياة حرمتنا ومنعتنا من الوصول إلى البعض، ولكننا نحاول أن نحيي هذه السنة الحميدة قدر الإمكان لما فيها من راحة نفسية ومكاسب دينية ودنيوية.وعن كيفية تعلمه للصوم، قال خليل إبراهيم إنه صام صغيراً مثل غيره من أبناء جيله وحتى الأجيال المتعاقبة، مشيراً إلى أن الأسرة دائماً تلعب دوراً في تشجيع أبنائها على الصيام ومختلف الشعائر الدينية، ذاكراً أنه بدأ متدرجاً في الصيام حتى اعتاد عليه، وأنه صام الشهر كاملاً قبل أن يصبح فرضاً عليه، مبيناً أن الفضل في ذلك يرجع إلى الأسرة بعد الله تعالى.وحول برنامجه حالياً قال الحمادي، إنه يركز على العبادات مع نشاطه الكروي في الأمسيات، بجانب تبادل الزيارات الاجتماعية، وأضاف: كالعادة أبتعد عن مواقع التواصل الاجتماعي وحتى التلفاز لا أشاهده، وأكتفي بمشاهدة مسلسل تاريخي ديني للترفيه في الوقت المناسب.

رمضان شهر التواصل الاجتماعي مع الأسرة والأصدقاء

خليل الحمادي: أعيد ترتيب حياتي في شهر رمضان

ينشط في ملاعب الإمارات 4458 لاعباً في 14 نادياً بدوري المحترفين، بداية بالفريق الأول والرديف وفريق 21 عاماً، والمراحل السنية ومدارس كرة القدم، من بينهم 3070 لاعباً إماراتياً، و1388 أجنبياً في الفئات المختلفة المسموح بالتعاقد معها، حسب اللائحة التي تنظم شروط التعاقد في الفرق والمسابقات كافة. ويتصدر نادي شباب الأهلي قائمة الأندية الأكثر تعاقداً، بعدد 523 لاعباً، كما أنه الأكثر نشاطاً في الدوريات، بمشاركته في 18 منافسة، ويليه الوصل بعدد 467 لاعباً، ومشاركته في 15 مسابقة، ثم الشارقة بعدد 406 لاعبين، ومشاركته في 16 مسابقة.169يمتلك دبا الحصن أقل عدد من اللاعبين، مقارنة ببقية أندية المحترفين، بعدد 169 لاعباً موزعين على 6 فرق، إضافة إلى مدرسة كرة القدم، ويعتبر العدد مناسباً قياساً بالرقعة الجغرافية التي يغطيها في استيعاب أبناء المنطقة لممارسة نشاطهم في فرق المراحل السنية المختلفة، إضافة إلى وافد على دوري المحترفين، وظل ينشط لسنوات في دوري الدرجة الأولى، ما جعله يبني فريقاً جديداً من الفرق المختلفة في النادي، للمشاركة في دوري تحت 23 سنة، ويليه في العدد نادي العروبة بعدد 208 لاعبين ينشطون مع مختلف فرق النادي، بداية من الأول وحتى مدرسة الكرة، وينتظر أن تشهد المواسم المقبلة زيادة في عدد اللاعبين بالناديين وغيرهما، مع مضاعفة الاهتمام باللعبة، والتركيز على الصغار لبناء فرق المستقبل.365وحسب عملية الرصد التي أجرتها «البيان»، فإن أندية إمارة الشارقة، تمنح تركيزها بشكل واضح للاعب المواطن، سواء على مستوى الفريق الأول أو المراحل السنية، على رأسها نادي الشارقة، الذي يضم 365 لاعباً مواطناً، مقابل 41 لاعباً في الفئات المختلفة «أجنبي ومقيم وغيرهما»، ينشطون مع 16 فريقاً، من بينهم 5 لاعبين أجانب مع الفريق الأول، وكذلك نادي كلباء، الذي يضم في جميع كشوفاته 318 لاعباً، منهم 296 مواطناً، و22 لاعباً في الفئات المختلفة، فيما ينشط مع خورفكان 230 لاعباً، من بينهم 203 مواطنين، و27 في بقية الفئات.304وعلى مستوى الفريق الأول وسط أندية المحترفين، فإن كشوفات 14 نادياً تضم 304 لاعبين، من بينهم 191 لاعباً مواطناً، إضافة إلى 72 لاعباً أجنبياً، من بينهم 3 لاعبين مسموح لهم بالمشاركة في المسابقات الخارجية فقط، وهم: الصربي سردان والمغربي أنس الزنيتي «الوصل»، دوس سانتوس «شباب الأهلي»، المقيدان في فئة «المسابقات الخارجية فقط»، أما بقية اللاعبين تم التعاقد معهم في الفئات المختلفة، حسب نص لائحة المسابقة.564منحت الأندية فرصة كبيرة لمواليد الدولة من مختلف جنسيات العالم، والذين ينالون فرصة اللعب مع مختلف الفرق، بعدد يصل إلى 564 لاعباً، من بينهم مجموعة كبيرة من اللاعبين صغار السن، الذين يمارسون نشاطهم الكروي مع فرق المراحل السنية، ويحظون برعاية كاملة، مع توفير البيئة الجيدة التي تمكنهم من تطوير قدراتهم الكروية، بالمشاركة في التدريبات والمباريات الرسمية في كافة المسابقات التي تقام تحت مظلة اتحاد كرة القدم، ويعتبر نادي النصر الأكثر دعماً لمواليد الدولة، بتعاقده مع 93 لاعباً، بدايةً من الفريق الأول والمراحل السنية، ويليه الوصل بعدد 77 لاعباً.20تضم كشوفات بعض فرق المحترفين أقل من 20 لاعباً، وأخرى تزيد قليلاً، على الرغم من أن العدد المسموح وفقاً للائحة يصل إلى 25 لاعباً، لكن يلاحظ أن أندية الدوري، وتحديداً على مستوى الفريق الأول، أصبحت تركز خلال المواسم الأخيرة على الاستقرار، وتحافظ على الجزء الأكبر من عناصرها، دون أن تدخل في صفقات عديدة مثل السابق، باستثناء بعض الأندية، خاصة الصاعدة حديثاً، والتي تعتمد على عدد صفقات أكبر، بكسب عناصر تمتلك الخبرة في الدوري، أما غالبية فرق المحترفين، فإنها تركز على صفقات محدودة، ما جعلها تمتلك خانات شاغرة في كشوفاتها على مستوى الفريق الأول، مع قيد بقية اللاعبين الذي يشاركون مع الفريق الأول في خانات الرديف أو دونه.

شباب الأهلي الأكثر تعاقداً والأولوية في أندية الشارقة للعنصر الوطني

3070 لاعباً إماراتياً في أندية المحترفين مقابل 1388 أجنبياً

أنتزع الجزيرة بطاقة التأهل إلى نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي "كأس الرابطة"، بالفوز على ضيفه الوصل 3-1 في لقاء إياب نصف نهائي المنافسة مساء السبت، بعد مباراة قوية وحماسية شهدت تبادلاً في التفوق والسيطرة خلال شوطي اللعب، نجح خلالها "فخر أبوظبي" في تعويض خسارته لجولة الذهاب بهدف، وبلوغ النهائي الذي يواجه فيه المتأهل من لقاء شباب الأهلي والشارقة الذي يقام مساء اليوم الأحد.بدأ المباراة بأفضلية الوصل الذي سيطر على الكرة، وشن ضغطاً هجومياً أجبر الجزيرة على التراجع للمنطقة الدفاعية، ونتج عن تفوقه عدداً من الفرص التي لم ينجح لاعبو الوصل في الاستفادة منها، حتى تغيرت مجريات الشوط لمصلحة الجزيرة عند الدقيقة 20 التي شهدت تقدمه بالهدف الأول عن طريق رامون ميريز الذي استغل خطأ سفيان بوفتيني ووضع الكرة في الشباك، ليعود بعدها الجزيرة بقوة إلى أجواء المباراة ويواصل هجومه حتى اضاف الهدف الثاني بواسطة فينسيوس ميلو في الدقيقة 27، والذي أنعكس سلباً على مردود الوصل واتاح الفرصة أمام الجزيرة للانتشار والضغط وتعزيز تقدمه بالهدف الثالث من ركلة جزاء نفذها بنجاح نبيل فقير في الدقيقة الأخيرة من الشوط.وعاد الوصل في الشوط الثاني بحماس كبير ونجح في فرض كلمته وقاد هجوماً مكثفاُ على مرمى الجزيرة الذي لعب بأسلوب متوازن بين الدفاع والهجوم للمحافظة على تقدمه، وبعد عدد من الهجمات ترجم الوصل جهوده بإحراز الهدف الأول من ركلة جزاء نفذها جواو بيدرو في الدقيقة 75، وأنقذ بعده محمد النني مدافع الجزيرة مرماه من الهدف الثاني بإبعاد الكرة من على خط المرمى، لتشتعل المباراة مع إجراء عدة تبديلات في صفوف الفريقين بدوافع مختلفة، وشهدت الدقائق الأخيرة هجمات متبادلة خاصة من جانب الوصل الذي سعى للتعديل وحرمه القائم من التعادل في الزمن المهدر كما تألق حارس مرمى الجزيرة بإنقاذ مرماه من عدة كرات خطرة قبل صافرة النهاية.

الجزيرة إلى نهائي "كأس مصرف أبوظبي" بثلاثية في شباك الوصل

أكد محمد عبدالله الطربان رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي دبا الحصن أن فريقه استفاد من فترة التوقف الحالية، وأنه سيعود أقوى لمباريات الدوري، ذاكراً أن التوقف جاء من مصلحة ناديه، لأنه ضم عدداً من الوجوه الجديدة في فترة التعاقدات الشتوية الحالية، التي كانت في حاجة إلى التأهيل البدني والانسجام.وقال الطربان في تصريحات لـ«البيان»: صفقاتنا الأخيرة شهدت ضم عناصر من خارج الدولة، والمعروف أن الوافد الجديد يحتاج إلى فترة حتى ينسجم مع زملائه ويدخل أيضاً في أجواء الدوري الجديد الذي انضم إليه، مع التعرف على زملائه وفلسفة المدرب، وبالتأكيد الجهاز الفني بقيادة المدرب حسن العبدولي بذل جهداً مقدراً في هذا الجانب، مع معالجة السلبيات ودعم الإيجابيات، لذلك نرى إمكانية العودة بمستوى أفضل من السابق وتحقيق نتائج مرضية ترضي التطلعات.وأكد رئيس شركة كرة القدم بدبا الحصن أن فريقه الذي يمتلك 10 نقاط في جدول ترتيب الدوري بالمركز الثالث عشر، قادر على البقاء في دوري الشهرة والأضواء. وأضاف: المدرب واللاعبون يعملون بشكل جيد ولديهم رغبة في تقديم أفضل ما يمتلكون، المهم دائماً بالنسبة لنا القتال واللعب بحماس، وبذل أقصى جهد، وبعدها التوفيق بيدالله. وأثنى الطربان على مستوى الفريق في الفترة السابقة، ذاكراً أن اللاعبين قدموا وبشهادة المتابعين وخبراء اللعبة أداء جيداً في العديد من المباريات دون أن تتحقق الانتصارات، لأن التوفيق لم يحالفهم. وقال: فريقنا جيد ويقدم كرة قدم جميلة، ولكن نعلم أنه بدون نتيجة لا قيمة للأداء، وكأنك لم تقدم شيئاً، من الأفضل أن تقدم مستوى متواضعاً وتفوز، لأن البقاء في المنافسة لا يتحقق إلا بحصد النقاط.مباراة العينوشدد الطربان على ضرورة الانتصارات في بقية مشوار الدوري، مشيراً إلى أهمية مباراة العين في الجولة المقبلة من المنافسة، وقال: سنواجه العين، زعيم آسيا والفريق الكبير صاحب البطولات وهي مباراة صعبة دون شك، لكننا نأمل نيل النقاط الثلاث حتى يكون العيد «عيدين» وسط أنصار ومحبي دبا الحصن، خاصة أن الفوز على منافس بحجم العين يحقق مكاسب عدة بخلاف النقاط الثلاث مثل رفع الروح المعنوية، ومنح الثقة للاعبين والتأكيد على أنهم قادرون على جمع أكبر عدد من النقاط.

محمد الطربان: دبا الحصن استفاد من فترة التوقف وسيعود أقوى

14 نادياً و4458 لاعباً في ملاعب الإمارات

يغيب صيت الفريق الأول لكرة القدم عن عدد من الأندية التي تصبح بالتالي بعيدة عن الأضواء و«خارج الشبكة»، على الرغم من أن هذه الأندية بها أنشطة رياضية وثقافية واجتماعية مختلفة، ولديها رسالة سامية تؤديها تجاه المجتمع، أو المنطقة التي تقع فيها مباني النادي، من خلال لم شمل الصغار والشباب، وتوفير بيئة رياضية وصحية جيدة لهم.في الوقت الذي ينظر فيه الكثيرون إلى الأندية على أنها «كرة قدم فقط» باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى والأكثر جماهيرية، وفي كرة القدم يكون التركيز بطبيعة الحال على «الفريق الأول» خاصة عندما يكون ضمن منظومة «المحترفين» وبعده «دوري الدرجة الأولى»، وإن لم يكن الفريق الأول موجوداً فإنه، وحسب المفهوم السائد، يكون بلا جدوى.ومن أجل توضيح العمل الذي تقوم به الأندية، فتحت «البيان» هذا الملف، لمعرفة تفاصيل ما يحدث في البعض منها، لإظهار جانب خفي عن الجمهور الرياضي، حفظاً لحقوق هذه الأندية والجهد الذي تقوم به إدارات الأندية في الخفاء وبعيداً عن الأضواء.واتفق المتحدثون من الأندية المعنية، بداية على أهمية وجود فريق أول لكرة القدم في كل نادٍ، باعتباره الأكثر جاذبية والواجهة الإعلانية للأندية، مع التأكيد في ذات الوقت على أن دور الأندية ليس «فريق أول»، وأن هنالك مراحل سنية تستحق الاهتمام والمتابعة وتوفير الدعم المالي لها، وألعاب فردية وجماعية مختلفة تلبي رغبات الكثير من الرياضيين الذين لا يركزون على كرة القدم.ومن الأندية التي لا تمتلك فريقاً أول، نادي الرمس الذي بشر رئيس مجلس إدارته بعودته في الموسم المقبل مرة أخرى عبر إعادة تشكيل الفريق الأول، بجانب التعاون، ورأس الخيمة، وهنالك ناديا مليحة والمدام في الشارقة وبعض الأندية مثل اليرموك الذي ينشط في كرة القدم للصالات- رجال، وجولدن ستار الذي يركز على المراحل السنية.وفليتوود يوناتيد الذي غاب عن المشاركة في النسخة الحالية من دوري الهواة، وغيرها من الأندية المنضوية تحت لواء اتحاد كرة القدم، وتحصلت «البيان» على إفادات حول الموضوع، أكد خلالها المتحدثون أن أنديتهم لها دور رياضي وتربوي كبير تقوم بهما تجاه الشباب والصغار والمجتمع بشكل عام.واجهة الأنديةبدايةً، أكد سالم سلطان بن ثاني الدرمكي، رئيس مجلس إدارة نادي الرمس، أن الفريق الأول يعتبر الواجهة لكل الأندية في العالم، وأن ذلك جعل ناديه يتحرك بحثاً عن شريك بهدف الاستثمار الرياضي، حتى نجح مؤخراً وبعد تدقيق في التعاقد مع شركة برتقالية، للمساهمة في إعادة الفريق الأول بهدف المشاركة في دوري الأولى أو الثانية، حسب قرار اتحاد الكرة.وأضاف: لكن بالتأكيد أيضاً النادي ليس «فريقاً أول لكرة القدم»، وإنما لديه أنشطة متعددة، وفي الجانب الرياضي منها لدينا 5 فرق للمراحل السنية التي تساعد المواهب الناشئة في تطوير قدراتها الكروية، بما يخدم المصلحة العامة.ولدينا مدرسة الكرة بجانب نشاط في عدد من الألعاب الأخرى مثل الكرة الطائرة التي نشارك فيها بعدد 4 فرق في مراحل مختلفة، وأيضاً هنالك فريق الدراجات وألعاب القوى وتنس الطاولة.وأشار سالم الدرمكي إلى أن ناديه لديه كذلك نشاط مكثف في الجوانب الثقافية والاجتماعية ولديه برامج مختلفة تنتظم النادي وتجمع العديد من المهتمين في هذا الشأن وتمثل حراكاً جيداً، وأضاف:رغم قناعتنا بأهمية الفريق الأول لكننا نؤمن بأن النادي ليس كرة القدم فقط وهو مفتوح أمام جميع أبنائه ولممارسة مختلف الأنشطة، ورغم هذه القناعة ومن أجل تطور النادي وإيماناً بضرورة وجود فريق الكرة الذي يشارك في المنافسات نحن بصدد إعادته من جديد وسنبدأ مع بداية مايو في عملية بناء الفريق بشكل أفضل حتى تكون عودته قوية وتلبي الطموحات.أندية شاملةفيما رفض محمد سلطان الخاصوني، رئيس مجلس إدارة نادي مليحة، الفكرة السائدة عن أن الأندية لكرة القدم فقط، مبيناً أنها «شاملة» للأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، وقال:لا ننكر أهمية كرة القدم من واقع الشعبية الكبيرة التي تمتع بها وهي اللعبة الأكثر انتشاراً في العالم، والكل يتفق عليها ونحن في نادي مليحة نهتم أيضاً بكرة القدم ولكن على مستوى المراحل السنية ومدرسة الكرة ونسير وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.وشعاره «عيالي وبحفظهم»، باستقطاب أبناء مليحة وتوفير بيئة جيدة لهم لممارسة الألعاب الرياضية بالاستفادة من الدعم الكبير الذي يقدمه سموه، والذي جعل النادي متميزاً بامتلاك مرافق رياضية شاملة ومتكاملة من صالة رياضية ومسبح وملاعب كرة قدم وكل الأدوات المساعدة التي تلبي رغبات الجميع.وأشار الخاصوني إلى الاهتمام أيضاً بعدد من الأنشطة الرياضية الأخرى، التي تلبي طموح عشاق الألعاب الفردية والجماعية، وأضاف: لدينا أيضاً فريق كرة قدم للصالات ونعتبره من الفرق الجيدة التي تسهم في تطور اللعبة بالدولة، ونحن من ضمن أندية قليلة تهتم بهذه اللعبة.وكذلك فريق كرة يد الرجال الذي يعتبر من أندية المقدمة وصاحب إنجازات حاضرة، ولدينا اهتمام كبير بالشطرنج والدراجات والسباحة والألعاب الفردية المختلفة، إضافة إلى وجود مراحل سنية في كافة الألعاب الجماعية ما يؤكد النشاط الكبير للنادي.وأشار رئيس نادي مليحة إلى الجوانب الثقافية والاجتماعية التي يشهدها النادي في العديد من الفترات، وقال: لدينا نشاط ثقافي كبير ونكاد نكون النادي الوحيد في إمارة الشارقة الذي ينشط باستمرار في الجانب الثقافي وينظم مهرجان القراءة سنوياً، مع تنظيم دورة المؤسسات الحكومية بالمنطقة الوسطى في رمضان كل عام والتي تشهد حراكاً رياضياً واجتماعياً مكثفاً، وغيرها من المبادرات التي تقام داخل النادي.ليست رياضيةبدوره، قال عبدالعزيز منقوش، نائب رئيس مجلس إدارة نادي التعاون، إن الأندية في الدولة ليست رياضية فقط، لكنها اجتماعية وثقافية، وإن الرياضة لا تعني كرة القدم، لكنها تشمل العديد من الأنشطة المختلفة التي لديها قواعد كبيرة من المتابعين وأعداد كبيرة من الممارسين الذي يفضلونها على كرة القدم أو يجدون أنفسهم بها.وقال منقوش: الفريق الأول لكرة القدم له دور كبير في خلق قاعدة جماهيرية للأندية وتسليط الضوء عليه، ولكن عندما تجبرك بعض الظروف على عدم وجود فريق أول فإن ذلك ليس النهاية أو أن النادي ليس له وجود.وعلى سبيل المثال نحن في نادي التعاون لدينا أنشطة رياضية وثقافية ومجتمعية، ولدينا فرق مراحل سنية يتم رعايتها بأفضل مستوى لتقديم لاعبين يشكلون إضافة في الوقت الحالي والمستقبل للمنتخبات الوطنية، وفي النهاية الهدف دائماً المصلحة العليا للدولة قبل الأندية.وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة نادي التعاون: على مستوى بقية الأنشطة لدينا فرق دراجات وتنس طاولة، وألعاب قوى وكرة طائرة، ولدينا لجان ثقافية تعمل باستمرار على تنظيم البرامج الثقافية والترفيهية.إضافة إلى البرامج المجتمعية والاحتفالات الوطنية، ومؤخراً تم تنظيم دورة في الإسعافات الأولية، والتي يمكن أن تحقق العديد من المكاسب لكل المشاركين والمجتمع عامة.وأشار إلى أن ناديه يجمع أبناء المنطقة، ويوفر لهم بيئة جيدة بدلاً من الاستقطاب لسلوك سلبي، مبيناً أن النادي بحكم موقعه الجغرافي به مجموعة كبيرة من المواطنين الذين يشاركون في أنشطة النادي الرياضية بنسبة 90 % وأكثر، وهذه من أبرز المكاسب، وأضاف:أعتقد أن النادي يؤدي مهمة كبيرة في ظل غياب الفريق الأول، ويحقق أهدافه بالكامل دون أن ننكر ضرورة وجود الفريق الأول وتأثيره على الأندية جماهيرياً وإعلامياً ورياضياً، وعندما تتاح لنا الفرصة يمكن أن نعود من جديد بالفريق الأول مثل السابق.صرف ماليوتعليقاً على الموضوع، قال خالد عبيد، المحلل والناقد الرياضي، إنه يتفق مع الأندية التي ليس لديها فريق كرة أول، لأنه، أي الفريق الأول، يحتاج إلى صرف مالي أكبر، ذاكراً أن النادي إذا لم يكن يمتلك مقدرات مالية تعينه على منصرفات الفريق الأول من جهاز فني ولاعبين مواطنين وأجانب ومنصرفات ترحيل وغيرها، فإن قراره يكون صحيحاً.وأضاف: لكن إذا توفرت الإمكانيات المالية فإن المشاركة تكون أفضل، خاصة أن زيادة عدد الأندية في مختلف الدرجات يزيد من روح التنافس، دوري الدرجة الأولى كان 9 فرق فقط، وحالياً 14 فريقاً، وهذا أفضل من ناحية اللعب والاحتكاك وزيادة عدد المباريات التي ترفع المستوى.مراحل سنيةوأكد خالد عبيد أن بعض الأندية التي تركز على فرق المراحل السنية أو الألعاب الأخرى بخلاف كرة القدم، لها دور إيجابي في خدمة رياضة الإمارات، وأعتقد أن البعض منها لا يمتلك فريقاً أول بسبب ضعف الموارد المالية، وهذه الأندية ترى أنها تصرف مبلغاً كبيراً، وفي ذات الوقت لا تنافس على البطولات وتحرز مراكز متأخرة في جدول الترتيب.وبدلاً عن ذلك توجه صرفها على المراحل السنية وتطوير الأنشطة الرياضية الأخرى، وهي بذلك محقة إذا كانت مواردها بالفعل ضعيفة ولا تمتلك المقدرة على تحمل كل الأعباء والالتزامات المالية التي تواجهها، لكن المؤكد أن الفريق الأول ضرورة عندما تكون القدرات المالية تساعد على وجوده لأن ذلك يكون الأفضل للنادي وكرة القدم في الدولة.4تقام 4 منافسات في ملاعب الإمارات على مستوى الدرجات المختلفة بمشاركة 64 فريقاً، بداية بدوري المحترفين «14 فريقاً»، الدرجة الأولى «14 فريقاً»، الدرجة الثانية «18 فريقاً»، الدرجة الثالثة «18 فريقاً».

أحمد عيسى