أسهم عدد من الأنشطة الرياضية في انتعاش السياحة بإمارة رأس الخيمة، التي برزت في السنوات الماضية كواحدة من الوجهات الجاذبة للسياح من داخل وخارج الدولة بشكل لافت، ولعبت الرياضة، ضمن عدد من العوامل المختلفة، في نشاط حركة السياحة وزيادة عدد السياح، بعد أن عكست التطور الكبير للإمارة وأسهمت في الترويج للوجهات السياحية الجاذبة والطبيعة الخلابة، التي تتميز بها، ويأتي ذلك تأكيداً على دور الأنشطة الرياضية في الترويج، وتأثيرها الكبير على جوانب مختلفة.ومن أبرز الألعاب الرياضية، التي كان لها دور بارز في الترويج للسياحة، نصف الماراثون برأس الخيمة، الذي يقام سنوياً بمشاركة أعداد كبيرة من العدائين المحترفين والهواة، ومشاركة أنديتها في دوري المحترفين سابقاً، ودوري الدرجة الأولى، وتلعب مباريات كرة القدم في حضور آلاف المشجعين، بجانب الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين المحليين والأجانب، والذين يتعرفون أكثر على الإمارة من خلال المباريات التي تقام بملاعبها، مع الإقامة في فنادقها، ما يسهم في زيادة حركة السياح.بطولة الغولفإضافة إلى بطولة رأس الخيمة للغولف والتي تقام سنويات بمشاركة نخبة أبطال اللعبة من مختلف الدول، والتي تسهم أيضاً بشكل واضح في التعريف بطبيعة المنطقة ومناظرها الخلابة والبنية التحتية التي تتمتع بها، وهنالك أيضاً «جبل جيس»، الذي تربع على قائمة أبرز الوجهات الصيفية بالدولة 2024، والذي يجذب الرياضيين وعشاق المغامرات وتسلق الجبال.ومن الدلائل التي تؤكد مساهمة الرياضة في انتعاش السياحة بالإمارة مبادرات نادي الإمارات في الموسم قبل الماضي، بتوقيع العقود مع نجوم كرة القدم، من مناطق سياحية في رأس الخيمة، مثل جزيرة المرجان الوجهة السياحية الأبرز في الإمارة، ومتحف رأس الخيمة، في خطوة إيجابية، أقدمت عليها إدارة النادي حينها، لأداء رسالتها في دعم السياحة والترويج لها وسط جماهير كرة القدم.دور أساسيمن جانبه قال إياد راسبيه، نائب الرئيس لتطوير سياحة الوجهة بهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة في حديث مع «البيان»، إن الرياضة تلعب دوراً أساسياً في تطوير استراتيجيات تنمية السياحة، وإن الكثير من الدول والمدن تعتمد عليها في عروضها السياحية لتوفير تجارب متنوعة للزوار، وأضاف: «تعد السياحة الرياضية محركاً أساسياً للاقتصاد المحلي، لذلك ندرك أهمية استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، والاستفادة من الترويج لها، في جذب وزيادة عدد السياح للارتقاء بمكانة رأس الخيمة كوجهة سياحية وترسيخ رؤيتنا باستقطاب أكثر من 3.5 ملايين زائر سنوياً بحلول عام 2030».ترويج السياحةوأشار راسبيه إلى أن القناعة بدور الرياضة في الترويج للسياحة جعلهم يعملون على تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية في الإمارة مثل تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم المصغرة 2023، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، والتي جذبت، حسب قوله، 30 ألف مشجع من خارج الدولة، وأضاف: «أيضاً نقوم بتنظيم نصف ماراثون رأس الخيمة السنوي، الذي يجذب أكثر من 5000 مشارك، وآلاف المشجعين، الذين يسهمون في نشاط الاقتصاد المحلي بزيادة الأشغال في الفنادق والمطاعم، وتسليط الضوء على أبرز معالم المدينة، ولدينا أيضاً بطولة الغولف ضمن محطات جولة «دي بي ورلد»، وتحدي المسير الجبلي «هايلاندر رأس الخيمة»، وغيرها من الفعاليات التي أثرت بشكل إيجابي على السياحة في الإمارة».وأكد نائب الرئيس لتطوير سياحة الوجهة بهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة أن «جبل جيس» يعتبر من أكثر الوجهات السياحية الجاذبة في الدولة، نظراً لأنشطته المتنوعة ومناظره الخلابة، ذاكراً أنه استقطب في 2023 أكثر من 700 ألف زائر، من بينهم أعداد كبيرة من الرياضيين، الذين يمارسون رياضة التسلق والمغامرات والدراجات، بجانب المشاركين من مختلف الدول في تحدي المسير الجبلي.تجربة إنييستاوثمن إياد راسبيه تجربة الإسباني المخضرم أندريس إنييستا مع نادي الإمارات في الموسم الماضي، وقال إنها دعمت السياحة برأس الخيمة، بعد أن أسهم إنييستا باسمه الكبير في جذب الانتباه العالمي لرأس الخيمة، التي حققت أعلى رقم من حيث عدد الزوار، والذي بلغ 1.22 مليون زائر في العام الماضي، وبالتأكيد وجود نجم مؤثر مثل إنييستا في الإمارة حقق الكثير من المكاسب، وأعتقد أنه شجع السياح على الحضور والتعرف على المعالم السياحية عن قرب، وكلها نماذج تؤكد أهمية الاستفادة من الرياضة في دعم النشاط السياحي.

الرياضة تنعش السياحة في رأس الخيمة

قلب المدرب العراقي، عبد الوهاب عبد القادر، صاحب الحضور المتميز في ملاعب الإمارات مع عدد من الأندية والمنتخبات، صفحات 41 عاماً من الذكريات، هي فترة تواجده بالدولة في رحلة بدأت بمهمة مؤقتة وتحولت إلى إقامة دائمة، مؤكداً أن من يعتاد على الحياة في الإمارات لا يستطيع مغادرتها، لأنها وحسب وصفه، بلد عدل وأمن وأمان وتتوفر بها كل مقومات الحياة وتتميز بحكمة قيادتها وطيبة شعبها.واستعرض عبد الوهاب عبد القادر في حوار مع «البيان» مسيرته السباقة مع مختلف الأندية والإنجازات التي حققها، وتطرق إلى الفارق بين الكرة سابقاً وحالياً، كما تناول موضوع المنتخب الوطني بالتعليقات وقدم نصيحته الغالية في ختام الحوار للنهوض بكرة القدم الإماراتية وتطورها. كيف كانت البداية مع كرة الإمارات؟كانت مع نادي الشباب في عام 1983، حضرت معاراً من اللجنة الأولمبية العراقية، في إطار العلاقة بين اللجنة والنادي، عملت لمدة 3 سنوات مع «الشباب سابقاً» وكان يفترض بعدها أن أعود مرة أخرى إلى العراق ولكن هذا لم يحدث، حينها اتخذت قراراً بالبقاء في الإمارات. وماذا كان الهدف أو الدافع من قرار المواصلة وعدم العودة؟من يعيش في الإمارات لفترة بسيطة ويعرف طيبة شعبها، ويعتاد على الحياة الكريمة الآمنة التي تتوفر بهذا البلد، من الصعب جداً أن يفارقها، بالنسبة لي لم تكن 3 سنوات عادية.كانت بها الكثير من المواقف والإحساس بالأمن والراحة النفسية، سنوات البداية غيرت مجرى وخطة حياتي وجعلتني أقرر دون تفكير أن أواصل مسيرتي العملية وحياتي في هذا البلد، وبعد 41 عاماً قضيتها في الإمارات أقول بكل صدق إنني كنت محقاً واتخذت القرار الصائب لأنني لم أجد في إمارات الخير إلا كل الخير والحب والتقدير من الجميع.ما أكثر ما جذبك للبقاء في الإمارات كل هذه السنوات؟كل شيء في الإمارات جاذب، بلد به مقومات الحياة يهتم بالصحة والتعليم والترفيه، لذلك يعيش به أكثر من 200 جنسية من حول العالم، أعتقد أنه أكثر بلد يجمع جنسيات مختلفة تعيش كلها في أمن وسلام ومحبة، مهما تحدثت لن أوفي الإمارات حقها لأنني مدين لها ولا أستطيع أن أسدده مهما فعلت أو قلت.الإمارات تتمتع بقيادة رشيدة وهبها الله الحكمة، وسخرها لأجل هذا الشعب الطيب وأيضاً المقيمون الذين يعيشون على أرضها، هنا الكل يجد الاهتمام وتتوفر له سبل الحياة الكريمة، لذلك ليس عبد الوهاب عبد القادر فقط من اختار البقاء بها ولكن الملايين من جنسيات مختلفة عاشوا بها لعشرات السنوات، وجعلوها وطناً لهم.وماذا عن ارتباط أسرتك بالإمارات؟أبنائي وبناتي من مواليد الدولة، تحديداً أبوظبي ودبي، لديهم ارتباط قوي وعميق بالإمارات فقد عاشوا كل سنوات عمرهم بها، الدراسة والعمل باستثناء أحد أبنائي مقيم في نيوزيلندا لكن ابني الأكبر يعمل حالياً في نادي عجمان مع المدرب غوران في مهمة محلل بيانات، وبناتي يعملن في وظائف مختلفة بدبي، كل أفراد الأسرة يعتبرون أن الإمارات بلدهم وهي كذلك بالفعل لأنها الأرض التي عاشوا بها.حدثنا عن مشوارك التدريبي في الإمارات؟بعد نادي الشباب (سابقاً) الذي بدأت معه مسيرتي، انتقلت للعمل مع نادي بني ياس في واحدة من الفترات الجميلة التي استمرت 7 سنوات وحققت معه إنجاز الفوز بكأس رئيس الدولة، وعملت أيضاً مع نادي الوحدة لموسم.وانتقلت بعده لنادي الفجيرة لمدة موسمين، ثم نادي عجمان الذي عملت به لسنوات رائعة على عدة فترات، وكان ومازال لدي ارتباط كبير به وبأسرة النادي، ومع عجمان صعدنا للمحترفين وأحرزنا كأس الاتحاد.ووصلنا مراحل متقدمة في مختلف المنافسات وكنا نهزم كبار الأندية، أيضاً عملت مع نادي الخليج «خورفكان حالياً»، وصعدنا للمحترفين، كما حققت هدف الصعود مع نادي خورفكان، وكذلك كانت لدي تجربة مع الشارقة في المحترفين.وماذا عن عملك مع المنتخبات الوطنية؟دربت منتخبات الشباب والناشئين، وعملت مع المنتخب الأول مساعداً للمدرب ميلان ماتشالا، في بطولة القارات بالسعودية 1997، وتم تكليفي بقيادة المنتخب المدرسي في الدورة العربية بالمغرب 1998 والتي أحرزنا فيها المركز الأول، وغيرها من المحطات المهمة في مشواري التدريبي.خلال الـ41 عاماً السابقة، هل غادرت لتدريب أحد الأندية خارج الدولة؟وصلتني الكثير من العروض في فترات سابقة من السعودية وقطر وعمان ومصر، وغيرها من الدول، لكنني كنت دائماً لأعتذر خاصة أنني أكون في مهمة مع أحد الفرق، ومهما كانت العروض المالية مغرية لكني لم أقبل أي عرض، رغبةً في الاستقرار وعدم مفارقة دولة الإمارات التي وكما ذكرت اعتدت على الحياة بها منذ فترتي الأولى في الثمانينات.ما أكثر ما تفتخر به في مسيرتك السابقة بملاعب الإمارات؟على المستوى المهني حققت العديد من النجاحات وهي معروفة للأندية التي عملت معها، لكنني أفتخر بأنني كنت مدرباً ومعلماً وناصحاً بشكل دائم للاعبين، قبل التدريبات كنت أحرص بشكل مستمر على تقديم محاضرات قصيرة عن جوانب تربوية وتوجيهية، كنت أحدث اللاعبين عن أهمية التحلي بالأخلاق والسلوك والتضحية من أجل هذا البلد.وهذه المحاضرات بشهادة الآباء الذين كانوا على تواصل معي، كان لديها تأثير كبير عليهم وأنا فخور بأن أشاهد البعض منهم يحتل مناصب مهمة ويفيدون الوطن والمجتمع، أعتقد أن ذلك قمة نجاحي وأكبر إنجازاتي، صحيح أنهم درسوا وتوفر لهم الاهتمام من أسرهم ولكن نصائحي ولو بكلمة تجعلني أشعر بأنني شريك معهم في هذا النجاح الذي حققوه.ما هو الفارق بين كرة الإمارات في السابق والآن؟بالنسبة للنتائج الجميع يعرفها، لكن الفارق الذي يحزنني ويزعجني عدم الاهتمام بالمراحل السنية في الوقت الحالي، سابقاً كان هنالك اهتمام متعاظم باللاعبين الصغار في مختلف المراحل السنية ويتم توفير كافة الاحتياجات لهم والعمل على تطوير قدراتهم، وأعتقد أن التجربة قدمت العديد من الأسماء التي حققت النجاح لكرة الإمارات.وهذا الاهتمام نفتقده حالياً لأن الأندية أصبحت تركز على اللاعب المقيم الذي تأتي به من الخارج، أيضاً في السابق كان اهتمام الجمهور أكبر وأقوى من الحالي رغم التطور الكبير الذي شهدته الإمارات في البنية التحتية وتهيئة الملاعب وسهولة الحركة والنقل، لكن مازالت المدرجات تفتقد للجماهير التي تساند فرقها بكل قوة مثل السابق.وماذا عن مستوى الدوري؟دون مجاملة المستوى جيد مقارنة بالعديد من الدوريات العربية، هنالك العديد من المواهب والمباريات التي تشهد أداء مميزاً وتكتيكاً عالياً من اللاعبين، والدوري به نجوم وأسماء لامعة وفنيات حاضرة في أرضية الملعب، وبالتأكيد وجود الأجانب والمقيمين أسهم في رفع المستوى الفني لكن لابد من منح اللاعب المواطن فرصة أكبر للمشاركة وإبراز مقدراته الفنية.ما النادي الذي ترشحه للتتويج بلقب بطولة الدوري؟الحديث سابق لأوانه لأننا مازلنا في جولات البداية وكل الحسابات قد تختلف بانتصار أو هزيمة في الجولات المقبلة، لكن وفقاً لما رأيته حتى الآن أرى أن شباب الأهلي يمضي بخطوات ثابتة نحو لقب البطولة، لأنه يمتلك العديد من العناصر المتميزة ويمتلك دكة بدلاء قوية، وبلا شك الفريق الذي يرغب في معانقة البطولات لابد أن يهتم بالبدلاء مثل اهتمامه بقائمة الفريق الأساسية.لأن مشوار الموسم طويل ويحتاج أكبر مجموعة جاهزة من اللاعبين حتى لا يتأثر الفريق بغياب لاعب أو لاعبين، كذلك أعتقد أن الشارقة يقدم مستوى جيداً ويحقق نتائج تجعله من المرشحين للقب، وهنالك العين بطل آسيا الذي عانى في الجولات السابقة ولكنه فريق كبير يمكن أن يعود بقوة في أية لحظة.كيف ترى المنتخب الوطني الأول وهل هو قادر على تحقيق الطموحات؟بالطريقة التي يسير بها المنتخب لن يكون قادراً على تحقيق الطموحات، لأن هنالك خللاً واضحاً في اختيارات الجهاز الفني سواء للقائمة التي يعتمد عليها أو التشكيلة الأساسية، على سبيل المثال مباراة أوزبكستان التي خسرناها كانت أسهل 3 نقاط لو أحسن الجهاز الفني التعامل معها لأن المنافس يعتمد على طريقة اللعب المفتوح، وبدلاً من الدفع بلاعب مثل علي صالح الذي يتمتع بقدرات هجومية عالية احتفظ به الجهاز الفني في الدكة. ومن هي العناصر التي تعتقد أن المنتخب تخطى اختيارها؟ لاعب العين بندر الأحبابي، لا يمكن أن أتجاهل لاعب بخبرته وتميز مستواه الفني، بندر من اللاعبين الذين قدموا مستويات متميزة في الفترة السابقة وأعتقد أن المنتخب كان في حاجة إلى جهوده، وهنالك أيضاً عناصر أخرى تستحق أن تتواجد في المنتخب.قلت إن هنالك خللاً في اختيار التشكيلة.. كيف ذلك؟نعم هنالك لاعبون يجب أن يشاركوا أساسيين في التشكيلة مثل علي صالح الذي كان مفتاح الفوز في مباراتنا الأولى أمام قطر، وأيضاً يحيى الغساني وحارب وليما، هؤلاء لاعبون يجب أن تبني عليهم التشكيلة ولكن لا ينالون الفرصة الكاملة التي يستحقونها. وماذا عن مباراة المنتخب المقبلة أمام قرغيزستان؟ستكون مواجهة صعبة لأن المنافس يلعب بطريقة دفاعية ويعتمد على الهجمات المرتدة، يجب أن يقرأ الجهاز الفني منافسه جيداً حتى يعرف الأسلوب المناسب الذي سيقوده إلى الفوز بالنقاط الثلاث.ما النصيحة التي تقدمها في ختام هذا الحوار من أجل تطور كرة الإمارات؟الاهتمام بالمراحل السنية، لا يوجد حل للتطور غير التركيز على الصغار وتقديم الدعم لهم، ورفع المستوى الفني لمنافسات المراحل السنية، أفضل منتخب للإمارات كان يقوده المدرب القدير مهدي علي وحقق معه الإنجازات، كان يضم لاعبين مميزين تخرجوا من المراحل السنية مثل عموري وعلي مبخوت وأحمد خليل، بعد أن تدرجوا في المشاركات من الناشئين إلى الشباب ثم الأولمبي بلوغاً للمنتخب الأول، ولابد من إعادة التجربة عبر بناء منتخب من الصغار لأن الإمارات تستحق أن تحقق نتائج أفضل في كرة القدم على مستوى الأندية أو المنتخبات، وفي رأيي أن التراجع الحالي سببه عدم الاهتمام بالمراحل السنية بدليل أن آخر لاعب أنتجته فرق المراحل السنية كان حارب عبد الله قبل 5 مواسم.

عبد الوهاب عبد القادر يسترجع شريط ذكريات 41 عاماً في الإمارات مع  « البيان»:

اختيارات بينتو سبب خسائر «الأبيض»

أكد حسن العبدولي مدرب دبا الحصن، أن فريقه قادر على تغيير الصورة التي ظهر بها سابقاً، ومعانقة الانتصارات بدعم وتكاتف جماهير النادي، ذاكراً أن الجمهور محق في «الغضب» من الفريق ولكنه أيضاً مطالب بمساندة اللاعبين والوقوف خلفهم في الفترة المقبلة.وقال العبدولي الذي تولى مهمة قيادة دبا الحصن مؤخراً خلفاً للبرازيلي كايو زاناردي، ويستهل مشواره بعد غد السبت بمواجهة شباب الأهلي في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، أن واجب الجهاز الفني واللاعبين، العمل والاجتهاد لتحقيق أفضل النتائج التي ترضي التطلعات، مشيراً إلى أن الأيام السابقة شهدت مجهوداً كبيراً من لاعبيه بطريقة عكست رغبتهم في تقديم مستويات جيدة ومعانقة الانتصارات.وأضاف العبدولي: تنتظرنا مباراة صعبة أمام شباب الأهلي الذي يضم عناصر مميزة في صفوفه ويقدم أداءً رائعاً، لكننا نتطلع للخروج بنتيجة إيجابية أمامه وهذا لن يحدث إلا بتضافر الجهود وتقديم الدعم من الجماهير المحبة للنادي التي نسعى إلى إسعادها، نعد الجميع بأن نبذل قصارى جهدنا في المباراة وكل المواجهات التي تنتظرنا حتى نكون على قدر التحديات والتطلعات.من جانبه، دعا حمدان الكمالي متوسط دفاع دبا الحصن، جماهير النادي إلى نسيان الماضي والتركيز على الحاضر، في إشارة منه إلى الهزائم السابقة التي تعرض لها الفريق في بطولة الدوري وكأس الرابطة، وبداية صفحة جديدة، وقال: مباراتنا أمام شباب الأهلي يوم السبت في بطولة غالية ومحببة، ونحتاج فيها إلى الكثير من العمل والتركيز، ونحتاج كذلك إلى وقوف جماهيرنا لأنهم أكبر محفز على تحقيق الانتصارات، ونأمل أن تكون المواجهة بداية لتحقيق أفضل النتائج التي تليق بالجهد المبذول من قبل إدارة النادي والجهاز الفني وزملائي اللاعبين.مناشدةبدورها، ناشدت إدارة النادي، جماهير الفريق على الحضور في مباراة السبت، وقالت على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: حضوركم في المباراة التي ستجمعنا بشباب الأهلي دافع كبير لنا لنعيد الفرحة ونعزز التفاؤل والحماس لديكم ونرسم طريقاً آخر في مسابقة كأس رئيس الدولة الأغلى على قلوبنا.

حسن العبدولي: قادرون على النهوض بدبا الحصن بدعم الجماهير

حصل 25 لاعباً فقط على العلامة الكاملة حتى نهاية الجولة الخامسة من دوري أدنوك للمحترفين، بعدد دقائق لعب 450 دقيقة، من بينهم 6 حراس مرمى، ما يؤكد اشتعال المنافسة ووجود العديد من البدائل الجيدة التي تنافس عناصر التشكيل الأساسي على نيل ثقة الأجهزة الفنية.وظلت تشكيلات فرق المحترفين، تشهد استقراراً كبيراً في المواسم الماضية ومشاركة مجموعة كبيرة من اللاعبين في كل دقائق اللعب، خاصة خلال الدور الأول من بطولة الدوري، بخلاف النسخة الحالية التي شهدت منذ جولاتها الأولى إجراء التبديلات بشكل واسع، بطريقة جعلت كل لاعب مهدداً بمغادرة أرضية الملعب أو فقدان موقعه في التشكيل الأساسي لمصلحة اللاعب البديل.وتضم قائمة العناصر التي شاركت في 450 دقيقة خلال المباريات الخمس السابقة، علي خصيف، مامادو كوليبالي، محمد النني، رامون ميريز «الجزيرة»، علي الحوسني، كوسانوفيتش، وليد آزارو «عجمان»، عادل الحوسني، كايو لوكاس «الشارقة»، عبد الله التميمي، سمير مميسيفيتش «النصر». خالد السناني، الكسيس بيريز «الوصل»، فهد الظنحاني، اندريه بوركا «بني ياس»، ساشا، لوكاس بيمنتا «الوحدة»، أحمد حمدان، عبد الله ناصر «خورفكان»، سالم سليمان، سينيسا جولاسيك «العروبة»، فلاح وليد، جويلهرم دي جيسوس «دبا الحصن»، رينان فيكتور «شباب الأهلي»، اناتولي بيرتند «البطائح»، وتفقد القائمة لاعبي العين وكلباء لوجود مباراة مؤجلة بين الفريقين من الجولة الثالثة.من جانبه، قال خالد عبيد المحلل والناقد الرياضي، إن وجود مجموعة كبيرة من اللاعبين المقيمين، منح الأجهزة الفنية خيارات أكثر، وأن ذلك أثر على عدم الاستقرار في التشكيل وجعل فرصة اللعب متاحة لمجموعة أكبر من اللاعبين، وقال عبيد إن ذلك تأكيد أيضاً على أن اللاعب الأجنبي الذي كان يتواجد بشكل مستمر في أرضية الملعب خلال المباريات أصبح لا يضمن موقعه، ذاكراً أن السبب في ذلك إما ضعف مردوده الفني أو جودة البديل من اللاعب المقيم، مبيناً أن كل شيء سيظهر لاحقاً بعد خوض المزيد من المباريات.مستوى العناصر البديلةوأضاف خالد عبيد: إذا كان مستوى العناصر البديلة التي تحظى بفرصة اللعب تمتلك الموهبة والقدرة على الإضافة فإن ذلك بالتأكيد يشعل المنافسة وسط اللاعبين ويقود إلى مستوى أفضل، وهذا ما نتوقعه في الجولات المقبلة من بطولة الدوري، بعد الدخول في أجواء المباريات والوصول إلى درجات أعلى من الجاهزية الفنية والبدنية إضافة إلى تحسن الطقس، لكن إذا لم تكن على قدر الثقة التي توفرت لها فإن ذلك سيعيد المدربين إلى خيار الاعتماد على قوائم ثابتة مع إجراء تعديلات اضطرارية.

المنافسة مشتعلة للمشاركة في التشكيل الأساسي

25 لاعباً «بتوقيت كامل» في دوري المحترفين

أكد فهد البيرق، مؤسس ومدرب فريق «نمور كلباء» لكرة القدم للخماسيات، حاجة فريقه إلى الدعم المالي قبل المشاركة في البطولة الدولية لكرة القدم باليابان المحدد لها مارس المقبل، ذاكراً أن اللعب باسم الدولة يفرض عليه المناشدة، حرصاً على ظهور مشرف في المحفل العالمي الذي يجمع العديد من الأندية الكبيرة.ويدافع «نمور كلباء» في بطولة اليابان، عن لقب النسخة الأخيرة التي أقيمت في دبي، بتنظيم من قبل مجلس دبي الرياضي واتحاد الإمارات للرياضة للجميع، والتي قدم خلالها مستوى متميزاً وانتزع اللقب عن جدارة، وحصد لاعبوه معظم جوائز البطولة.وقال البيرق: نحن مقبلون على مهمة صعبة، وهي بالتأكيد أصعب من مشاركتنا السابقة، لأن الأنظار ستكون على فريقنا باعتباره حامل لقب النسخة الأخيرة؛ لذلك نحن في حاجة إلى إعداد جاد واستقطاب عدد من العناصر المتميزة ليس من أجل الفوز فقط، ولكن لأننا نلعب باسم دولة الإمارات، وهذا يفرض علينا أن نكون على قدر اسم دولتنا وأن نبذل كل جهدنا أيضاً في أرضية الملعب لتحقيق أفضل النتائج.وأفاد مؤسس «نمور كلباء» بأن فريقه تلقى خلال مشاركته السابقة الدعم من مجلس الشارقة الرياضي، وأن هذا الدعم كان له تأثيره في توفير جزء مقدر من الاحتياجات وبلوغه منصات التتويج، وقال: حالياً نحن في حاجة إلى الدعم من قبل المجالس الرياضية واتحاد الكرة وكل الجهات المعنية، حتى نتمكن من بناء فريق قوي يرضي التطلعات ويشرف دولة الإمارات في البطولة العالمية.وأشار فهد البيرق إلى أن تأسيس الفريق تم بجهود شخصية، وأطلق عليه اسم «نمور كلباء» بسبب انتمائه إلى كلباء ودفاعه السابق عن شعار النادي، مبيناً أنه كان لاعباً في الفريق ولديه ارتباط قوي بالنادي والمدينة، وأضاف: لكن لا يوجد ما يمنع تغيير اسم الفريق وسيكون لنا الشرف بأن نطلق عليه اسم «الإمارات» بعد أن تطور وأصبح ممثلاً للدولة في البطولات الكبيرة، المهم بالنسبة لنا حالياً تلقي الدعم الذي يجعلنا نواصل الإنجازات في كل المحافل.

«نمور كلباء» يحتاج دعماً مالياً للمشاركة في دولية خماسيات الكرة

حقق العروبة ودبا الحصن، أسوأ بداية في تاريخ دوري المحترفين لفريقين صاعدين، بعدم الفوز أو التعادل حتى نهاية الجولة الخامسة، لتكون محصلتهما معاً صفراً من 30 نقطة في ذيل جدول الترتيب، فيما نجحت بقية الفرق الـ12 في حصد النقاط، الشيء الذي يشكل خطراً مبكراً على مستقبل الفريقين في المنافسة.وشهدت نتائج العروبة السابقة خسارته أمام النصر، الجزيرة، خورفكان، شباب الأهلي، الشارقة واستقبلت شباكه 15 هدفاً وأحرز 4 أهداف فقط ليحتل المركز قبل الأخير بجدول الترتيب، بينما خسر دبا الحصن أمام الشارقة، الوصل، البطائح، عجمان، الجزيرة واستقبلت شباكه 18 هدفاً منها 6 أهداف في مباراته الأخيرة أمام الجزيرة وأحرز 4 أهداف فقط، متذيلاً جدول الترتيب.وتهدد نتائج الفريقين الصاعدين السابقة، استمرارهما في المنافسة وتضعهما ضمن دائرة خطر الهبوط مبكراً، حال لم يتداركا موقفهما بإعادة تنظيم الصفوف والعمل سريعاً على معانقة الانتصارات، ويعد بني ياس صاحب أفضل وأقوى بداية لفريق صاعد وكان ذلك في النسخة الثانية من عهد الاحتراف بعدم خسارته في 5 مباريات متتالية حصل فيها على 11 نقطة بالتعادل في الجولتين الأولى والثانية والفوز بعدها في 3 جولات، وأنهى الموسم بالمركز الرابع.

العروبة ودبا الحصن يخسران 30 نقطة في أسوأ بداية بتاريخ المحترفين

تربع المهاجم السنغالي موسى سو على قمة قائمة أغلى صفقات أندية دوري المحترفين والكرة الإماراتية عبر التاريخ، بانضمامه إلى شباب الأهلي قبل 9 سنوات، بصفقة بلغت قيمتها 16 مليون يورو، وعلى الرغم من الصفقات العديدة المتميزة مع أسماء ونجوم كبار من مختلف القارات، لكن تظل قيمة صفقة موسى سو الأعلى حتى الآن.ونستعرض فيما يلي أعلى التعاقدات مع اللاعبين الأجانب، التي أقدمت عليها الأندية منذ بداية عهد الاحتراف.1 السنغالي موسى سو، شباب الأهلي: تعتبر صفقة تعاقد شباب الاهلي مع السنغالي موسى سو في أغسطس 2015، قادماً من فناربخشة التركي، الأعلى حتى الآن، بقيمة 16 مليون يورو، تكفل بها النادي لتحقيق الإضافة القوية لصفوف الفريق، بعد السمعة الكروية الطيبة التي اكتسبها المهاجم السنغالي في ذلك الوقت، والتي لم يكتب لها النجاح الذي توقعته جماهير النادي حينها.2 البرازيلي ريكاردو أوليفيرا، الجزيرة: من أبرز صفقات «دورينا»، والتي تحتل المركز الثاني، تعاقد نادي الجزيرة مع البرازيلي ريكاردو أوليفيرا، قادماً من ريال بيتيس الإسباني، في يوليو 2009، مقابل 15 مليون يورو، في صفقة كانت الأعلى حينها، وحقق خلالها المهاجم البرازيلي نجاحاً كبيراً، ولعب مع «فخر أبوظبي» 5 سنوات، أحرز فيها 82 هدفاً، وفاز معه بلقب هداف دوري أبطال آسيا 2012.3 البرازيلي إيفرتون روبيرو، شباب الأهلي: في المركز الثالث تأتي صفقة تعاقد شباب الاهلي في يناير 2015 مع البرازيلي إيفرتون روبيرو، قادماً من فلامينغو، بقيمة مالية قدرها 15 مليون يورو، وقدم روبيرو، الذي ما زال يواصل مشواره في الملاعب، مستويات متميزة، ولعب دوراً مؤثراً في نجاحات النادي خلال تلك الفترة، قبل رحيله وعودته من جديد إلى بلاده.4 التشيلي كارلوس مونوز، شباب الأهلي: تعد صفقة إنتقال التشيلي كارلوس مونوز من بني ياس إلى صفوف شباب الأهلي في أكتوبر 2014، مقابل 9.8 ملايين يورو، رابع أغلى الصفقات، وتمت بعد مفاوضات استمرت حتى قبل إغلاق باب القيد بوقت قليل، وانتهت بالنجاح، لكن مونوز لم يستمر كثيراً مع شباب الأهلي، وانتقل منه معاراً في الموسم الثاني مباشرة.5 المغربي عبد العزيز برادة، الجزيرة: تحتل المرتبة الخامسة، صفقة نادي الجزيرة، بتعاقده مع المغربي عبد العزيز برادة، في يوليو 2017، قادماً من خيتافي الإسباني، بعد أن صنع اسماً كبيراً لنفسه، جعل إدارة «فخر أبوظبي» تدفع مقابل الفوز بتوقيعه 8.5 ملايين يورو، وانتقل برادة إلى مارسيليا الفرنسي، وعاد منه مجدداً إلى الدوري الإماراتي، عبر بوابة النصر.6 التشيلي خورخي فالديفيا، العين: يأتي في المركز السادس، تعاقد العين مع التشيلي خورخي فالديفيا، في أغسطس 2008، والتي كانت الصفقة الأعلى والأبرز حينها في أول تعاقدات صيفية، بعد التحول من الهواية للاحتراف، وذلك مقابل 8 ملايين يورو، قادماً من بالميراس البرازيلي، وأحدثت الصفقة حينها العديد من ردود الأفعال، ونقلة على مستوى التعاقدات.7  الغيني إسماعيل بانغورا، النصر: تحتل المرتبة السابعة، صفقة تعاقد النصر مع الغيني إسماعيل بانغورا، في أغسطس 2010، مقابل 8 ملايين يورو، لمصلحة نادي رين الفرنسي، الذي برز معه النجم الغيني بمستوى متميز، جعله محل صراع العديد من الأندية العربية والأوروبية، حتى تمكن «العميد» من حسم الصفقة بنجاح.8 البرازيلي إيغور كورنادو، الشارقة: تحل في المركز الثامن، صفقة الشارقة مع البرازيلي إيغور كورنادو في يوليو 2018، مقابل 6 ملايين يورو، من نادي باليرمو الإيطالي، وحققت الصفقة نجاحاً كبيراً، حيث ساهم إيغور في معانقة الشارقة للقب الدوري، بعد مستوى متميز قدمه مع الفريق، إضافة إلى نجاح الصفقة مالياً، بعد بيع عقده للاتحاد السعودي.9  البرازيلي فرناندو بيانو، الجزيرة: تحتل المرتبة التاسعة صفقة الجزيرة مع البرازيلي فرناندو بيانو، في يونيو 2008، مقابل 5 ملايين يورو، قادماً من نادي ريال مورسيا الإسباني، وهي من الصفقات التي كان لها دويها خلال تلك الفترة، بسبب شهرة اللاعب، إضافة إلى أنها كانت في بدايات عهد الاحتراف، وساهمت لاحقاً في إبرام عدة صفقات بارزة.10 الفرنسي نبيل فقير، الجزيرة: يأتي في المركز العاشر، صفقة تعاقد الجزيرة في الميركاتو الصيفي الأخير مع الفرنسي نبيل فقير، قادماً من ريال بيتيس الإسباني، بقيمة 5 ملايين يورو، والذي ارتفعت قيمته المالية مع نجاحاته السابقة، ومشاركته مع المنتخب الفرنسي في مونديال 2018، ويترقب جمهور الجزيرة تألق اللاعب خلال مشوار الموسم الحالي.

16 مليون يورو تضع السنغالي موسى سو في صدارة القائمة

أغلى 10 صفقات في تاريخ دورينا

رفض حسن العبدولي وصف توليه تدريب دبا الحصن بـ «المخاطرة»، مؤكداً أن المدرب يجب أن يكون شجاعاً في خوض تجاربه مع مختلف الفرق، وأن يتحلى بالثقة، حتى يواصل مشواره في الملاعب، أو يبقى بدون تجارب ويترك المهنة، حسب قوله، ذاكراً أنه سيبذل كل جهده من أجل تغيير واقع الفريق الذي يحتل المركز الأخير في جدول ترتيب دوري أدنوك للمحترفين، حتى نهاية الجولة الخامسة، بدون رصيد. وقال العبدولي في حديث مع «البيان»، إنه يثق في نفسه بعد خبرة تدريب عمرها 25 عاماً، ظل خلالها يتلقى الدورات، ويطور قدراته، ويشارك في تدريبات أندية عالمية بالحضور والمتابعة، وأضاف: بعد كل هذه السنوات من العمل والخبرات مع المنتخبات وأندية كبيرة، مثل الوصل وشباب الأهلي، لا يمكن أن أهاب التجارب، خاصة أن الفرصة لا تأتي للمدرب أو كل إنسان في مجال عمله، ولكنه ينتزعها ويخطفها، حتى يحقق النجاح، لذلك وافقت على تدريب دبا الحصن، وأنا سعيد بالثقة التي وجدتها من إدارة النادي، وأتمنى أن يحالفني التوفيق في هذه المهمة. تحديات خاصة واستطرد العبدولي: كل الأندية لديها التحديات الخاصة بها، ودبا الحصن أمامه تحدٍ كبير في الفترة المقبلة، وأنا وافقت على خوض التحدي، من أجل تحقيق هدف البقاء في دوري المحترفين، رغم خسارته 5 مباريات سابقة في بطولة الدوري وموقفه المعروف للجميع في جدول الترتيب، لكننا ما زلنا في بداية المشوار، ويمكننا تعويض النقاط، المهم أن نثق بأنفسنا، وأن نبذل كل جهدنا، وفي النهاية التوفيق من عند الله. وأثنى مدرب الحصن على لاعبيه، وقال إن صفوف الفريق بها مجموعة جيدة من العناصر التي تحتاج إلى الثقة بالنفس، وبعض النواحي الفنية والمعنوية، حتى تتمكن من إظهار قدراتها في أرضية الملعب، ذاكراً أن مهمته مساعدة كل لاعب على تقديم أفضل ما عنده، والتأكيد على أهمية التحلي بروح الإصرار والعزيمة، وأضاف: ينتظرنا عمل كبير، يتطلب الكثير من الجهد، وبالنسبة لي، سأتعرف في الأيام المقبلة أكثر وعن قرب إلى قدرات كل لاعب، دون شك، أحتاج إلى الوقت، لأن مشاهدة الفريق عبر التلفاز من على البعد، لا توفر للمدرب كل ما يحتاج إليه، لكن من خلال التدريبات، سنتعرف أكثر إلى الفريق، وسنعمل على توظيف كل لاعب حسب قدراته، حتى نتمكن من بناء الفريق الذي يعانق الانتصارات. هدف البقاء وأكد حسن العبدولي أن تحقيق هدف البقاء ليس مستحيلاً، حتى وإن كان صعباً، ذاكراً أنه، وبتعاون الإدارة والجماهير، بجانب اللاعبين والجهاز الفني، فإن كل شيء يمكن تحقيقه في كرة القدم. وأضاف: عندما نؤمن بقدراتنا ونثق بأنفسنا ونعمل بكل جهد، لا بد أن نصل إلى هدفنا، لأن كرة القدم لا تعرف المستحيل.

العبدولي: تدريب دبا الحصن ليس شجاعة وليس مخاطرة

قدم البرازيلي فينسيوس ميلو «22 عاماً» لاعب الجزيرة أوراق اعتماده مع فريقه في 5 دقائق فقط، خلال مباراة دبا الحصن الأخيرة ضمن الجولة الخامسة من دوري أدنوك للمحترفين، والتي أكد عبرها أنه صفقة ناجحة ورابحة لـ«فخر أبوظبي». حيث تمكن الوافد الجديد من إحراز الهدف الأول للجزيرة في الدقيقة الخامسة من عمر اللقاء والذي فتح الطريق أمام زملائه اللاعبين، وأسهم في رفع الروح المعنوية التي قادت الفريق لتحقيق أكبر فوز له في المنافسة بنتيجة 6 ـ 1 ووصوله النقطة التاسعة. وجاءت مشاركة المهاجم البرازيلي ضمن عناصر التشكيل الأساسي بعد انضمامه إلى كشوفات الفريق في فئة اللاعب المقيم قبل 6 أيام فقط من موعد مباراة دبا الحصن، قادماً من ستانكوم الصربي، وسبق ذلك مشاركته في 4 تدريبات قدم خلالهما مستوى متميزاً، وأظهر قدراته الكروية العالية التي جعلت المدرب الحسين عموتة يمنحه الثقة ويختاره بصورة مفاجئة لخوض المباراة منذ صافرة البداية. ولم يخذل فينسيوس ميلو، مدربه خلال اللقاء بتقديمه لمستوى متميز مع وضع بصمته سريعاً في شباك دبا الحصن بهدف برهن به على موهبته في تحويل الفرص إلى أهداف، إضافة إلى حركته النشطة في خط المقدمة، كما امتاز بالضغط على المدافعين لحظة فقدان الكرة وقدم المساندة الدفاعية لزملائه في خط الوسط وتواجد في أرضية الملعب حتى الدقيقة 84 من عمر اللقاء. إشادة وانتزع ميلو إشادة جماهير الجزيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي أثنت على لاعبها واعتبرته إحدى الصفقات الناجحة في الميركاتو الصيفي الأخير، فيما قدم الحسين عموتة التهنئة للاعبه على بدايته القوية، والهدف الأول الذي أحرزه وطلب منه مضاعفة الجهد في المرحلة المقبلة لتقديم الأفضل حتى يحافظ على مشاركته الأساسية ويسهم في تحقيق المزيد من الانتصارات وتحقيق تطلعات الجماهير.

فينسيوس يقدم أوراق اعتماده مع الجزيرة في 5 دقائق

تراجعت مشاركة اللاعب المواطن في النسخة الحالية من دوري المحترفين، بنسبة بلغت 10 %، مقارنة بالنسخة السابقة، حيث شهدت تشكيلة 14 فريقاً، وجود 46 لاعباً فقط بصفة أساسية، من مجموع 154 لاعباً، بينما تحولت بقية العناصر الوطنية للدكة، ونيل فئة قليلة فرصة اللعب في الشوط الثاني، بينما يجد البعض صعوبة في الوجود، حتى ضمن القائمة الرئيسة للمباريات، ويكتفي بالمشاركة في التدريبات.وبات اللاعب المواطن مطالباً أكثر من أي وقت مضى، بتطوير مستوياته، ومنافسة اللاعب المقيم والأجنبي لفرض ذاته، تماماً مثل ما يحدث في مختلف دوريات العالم، حيث أصبحت مزيجاً بين اللاعب المحلي والمحترف الأجنبي. ولا بد أن يعي اللاعب المواطن أن حضور زميله الأجنبي، جاء ليطور مستوى الفرق والدوري والمنتخب، ويرفع مستوى اللاعب المواطن أولاً، من خلال الاحتكاك والمنافسة في التدريبات والمباريات.وظهر بشكل واضح خلال المباريات السابقة من بطولة الدوري، اعتماد الأندية بشكل أكبر على اللاعبين الأجانب والمقيمين، ما أدى إلى إحالة أسماء بارزة على مقاعد البدلاء، ظلت تنتظر شارة المدرب للظهور في شوط اللعب الثاني، ومنها عناصر توجد ضمن خيارات البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا الوطني بشكل مستمر، لكنها تغيب عن أرضية الملعب في المباريات والمنافسات المحلية.وحسب الجولة الخامسة من دوري المحترفين، فإن 7 مباريات شهدت مشاركة 46 لاعباً مواطناً مع صافرة البداية، وهي ذات الأسماء التي ظلت تنال فرصة اللعب في الجولات السابقة، مع تعديلات طفيفة، منهم 14 حارس مرمى، ويعتبر فريق كلباء أكثر أندية «دورينا» اعتماداً على اللاعب المواطن، بوجود 5 عناصر ضمن عناصر التشكيل الأساسي، بينما اكتفت فرق مثل الجزيرة، شباب الأهلي، العين، الوحدة، بمشاركة لاعبين مع كل فريق، وبقية فرق المنافسة منحت الفرصة لعدد 3 و4 لاعبين.والواضح أن الأندية الكبرى وصاحبة التتويجات الأقل إشراكاً للاعب المواطن، والأكثر اعتماداً على اللاعبين الأجانب، وذلك لهاجسها الدائم بالبحث عن الانتصارات والألقاب. ولكن السعي إلى النتائج لا يقصي أبداً اللاعب المواطن، فإذا توفرت الموهبة وتدرب باحترافية واجتهد وتنافس مع المحترف الأجنبي، سيفرض نفسه في فريقه والمنتخب، وسيرتقي مستوى الدوري إلى مستويات عالية في آسيا.فيما شهدت قائمة المنتخب الوطني التي تم الإعلان عنها يوم الأربعاء الماضي، وجود 8 عناصر لم تشارك في الجولة الأخيرة من بطولة الدوري بشكل أساسي، والبعض لم تتح له فرصة اللعب كبديل، لكنها حافظت على موقعها في المنتخب، ومنها أسماء لديها عدد دقائق لعب قليل من مجموع 450 دقيقة، شهدتها بطولة الدوري في 5 جولات سابقة، مثل يحي نادر لاعب العين «87 دقيقة»، يحي الغساني لاعب شباب الأهلي «133 دقيقة»، وزميله في الفريق حارب عبد الله «135 دقيقة»، وعلي سالمين لاعب الوصل «147 دقيقة»، وزميله في الفريق عبد الرحمن صالح «173 دقيقة»، وثلاثي الجزيرة محمد العطاس «288 دقيقة»، زايد سلطان «333 دقيقة»، عبد الله إدريس «152 دقيقة»، إضافة إلى خالد توحيد حارس مرمى الشارقة، الذي شارك في مباراة واحدة.وتضاربت آراء الخبراء والفنيين حول ظاهرة تراجع مشاركة اللاعب المواطن في الدوري، بين مؤكد على أن الظاهرة طبيعية، في ظل ندرة المواهب الكروية المحلية، ، وبين آخرين يحذرون من الإفراط في إشراك اللاعبين الأجانب.عيسى الذباحي: فريق 21 سنة المحطة الأخيرة للاعب المواطنتوقع عيسى الذباحي رئيس مجلس إدارة نادي كلباء سابقاً، أن يكون فريق 21 سنة المحطة الأخيرة للاعب المواطن في الوقت القريب، قياساً بالفرصة الضئيلة التي تتوفر له مع فرق المحترفين، ذاكراً أن ما يحدث حالياً من غياب للعناصر الوطنية، يفقد اللاعبين الصغار روح الإصرار والطموح، لأن الصغار دائماً ينظرون إلى الكبار من أبناء البلد في كل المواقع، ويريدون أن يمضوا على دربهم.وأضاف: «عندما يفتقد اللاعب في المراحل السنية، قدوته من النجوم الكبار، فإنه سيمارس كرة القدم دون دافع، ولن يتطور، لأنه سيقول لنفسه إنه مهما اجتهد، فإن فرصته ستكون ضعيفة في الوصول إلى فرق المحترفين، وبالتالي، عدم الوجود مع المنتخب الوطني، الذي يمثل المحفز الأكبر لكل لاعب كرة قدم». وأشار رئيس مجلس إدارة كلباء السابق، إلى ضرورة النظر إلى تجارب الآخرين في وجود عدد كبير من الأجانب والمقيمين مع الأندية، مشيراً إلى أن هنالك دولاً عربية استعانت بأسماء كبيرة مع أنديتها، على حساب لاعبها المواطن، وكانت النتيجة تراجع نتائج المنتخب عن السابق، لأن المواطن ظل يجلس على الدكة مع ناديه.وقال الذباحي إن فكرة اللاعب المقيم، تعتبر جيدة، وأن الهدف منها كان وما زال تطوير كرة القدم، وأضاف: «لكن يجب أن تكون الخطوات مدروسة، وبتأنٍ، بدلاً من العدد الكبير الذي استعانت به الأندية لتحقيق مصالحها الخاصة، دون التفكير في وضعية اللاعب المواطن، الذي لا يحظى بفرصة اللعب».عمار الدوخي: الغياب عن التشكيلة الأساسية يؤثر سلباً في المنتخبرأى عمار الدوخي المحلل والناقد الرياضي أن المشكلة الأكبر في غياب اللاعب المواطن عن المشاركة المستمرة مع فريقه في بطولة الدوري، وبقية المنافسات المحلية، يؤثر في المنتخب الوطني سلباً، ذاكراً أن قائمة «الأبيض» بها مجموعة من العناصر التي لا تحظى بفرصة اللعب مع الأندية، وتكون في ذات الوقت مطالبة بالتألق مع المنتخب، وتحقيق رغبة الجماهير في بلوغ نهائيات كأس العالم، وغيرها من الإنجازات، مؤكداً أن اللاعب الذي يجلس على الدكة، لن يفيد المنتخب بشكل كبير، وأضاف: لا يمكننا أن ننتظر من لاعب فقد إحساس اللعب التنافسي، وتأثر نفسياً بجلوسه على الدكة، أن يقدم مستوى متميزاً مع المنتخب في المشاركات الدولية، لأن كرة القدم تتطلب الجاهزية التنافسية، ونفس المباريات القوية، وهذا لا يحدث إلا عبر المواجهات الرسمية القوية، وليس التدريبات، كما أن تطور مستوى اللاعب، يتحقق بالمشاركات المستمرة، دون توقف.وأكد الدوخي إدراكه التام بأن كل ما يحدث في كرة القدم حالياً، ظاهرة عالمية، والهدف منه تطوير الكرة في الإمارات، ولكنه يرى أن الطريقة لن تحقق الهدف المنشود، وأضاف: «نحن الآن نعيش واقع التجربة، ومن المؤكد أنها ستخضع للدراسة لاحقاً، لكن لا بد من منح اللاعب المواطن حالياً القدر الذي يستحقه من الاهتمام، خاصة أن عدم مشاركته ستؤثر في أبنائنا في فرق المراحل السنية، لأنهم سيفقدون الأمل في بلوغ القمة».عصام عبد الله: قلة المواهب محلياً تفرض الاستعانة بالأجنبيقال عصام عبد الله المحلل والناقد الفني، إن ما يحدث من غياب لمشاركة اللاعب المواطن، وضع طبيعي، في ظل قلة المواهب بالساحة المحلية، والصفقات التي تقوم بها الأندية، بتعاقدها مع عناصر من خارج الدولة، سواء في فئة الأجانب أو المقيمين.وأضاف: علينا أن نتحدث بصراحة، كرة الإمارات كان بها مواهب مميزة، حققت نجاحات واضحة، ووصلت المونديال، لكن خلال الـ 20 عاماً السابقة، مستوى المواهب ظل في تراجع، ولم نحقق الإنجازات التي تليق بالدولة، لذلك كانت تجربة المقيم التي رأينا نتائجها في تتويج العين بلقب دوري أبطال آسيا، من خلال مشاركة بعض العناصر.وأكد عصام عبد الله أنه لا يرى وجود مشكلة في عدم مشاركة المواطن، لأن كل شيء يتم وفق اللوائح والقوانين، ولأن الأندية تبحث عن مصلحتها التي تصب في مصلحة المنتخب الوطني، وقال: كل الدوريات العالمية يشارك فيها عدد كبير من الأجانب، ودورينا لم يأتِ بجديد، واللاعب المواطن الذي يمتلك الموهبة ويجتهد في عمله ويقنع الأجهزة الفنية بقدرته على تقديم الإضافة المطلوبة، لا بد أن يجد فرصة اللعب، مثل بعض العناصر التي تشارك حالياً، بعد أن أثبتت وجودها وتفوقها.وأشار عصام عبد الله إلى أهمية دعم التجربة الحالية، التي تمضي فيها كرة الإمارات والصبر عليها عدة سنوات، ذاكراً أن الإنجاز الذي حققه العين، يجب أن يكون محفزاً لبقية الفرق، وللمنتخب أيضاً، الذي أصبح يمتلك خيارات أكثر من اللاعبين.هادف سيف: لهفة الأندية وراء النتائج سر تراجع اللاعب المواطن قال هادف سيف مدير الصقور سابقاً، إن اللاعب المواطن في دوري المحترفين، أصبح بلا دور، لأن الاعتماد عليه من قبل الأندية أصبح ضعيفاً، ذاكراً أن الأندية تركز على الأجانب والمقيمين بشكل كبير، لأنها تبحث عن مصالحها، وكل نادٍ يريد أن يحقق أفضل النتائج. وأضاف: اللاعب المواطن لن يتطور بهذه الطريقة، لأن التدريبات وحدها لا تكفي، لا بد من مشاركته في عدد أكبر من المباريات، حتى تتوفر له فرص الاحتكاك، أما في ظل مشاركته الضعيفة، فإنه سيعاني حتى يجد فرصة اللعب، باستثناء بعض اللاعبين الذين يشكلون حضوراً مستمراً مع فرقهم، أما بالنسبة للاعبين الصاعدين الذين يمتلكون الموهبة، أعتقد أنهم سيكونون ضحايا لاعتماد الأندية على المقيمين والأجانب.وقال هادف سيف إن نتيجة غياب المواطن عن التشكيلة الأساسية، يظهر بشكل أوضح في اختيار قائمة المنتخب الوطني، مبيناً أن منتخب الإمارات دوناً عن بقية منتخبات العالم، الوحيد الذي تجد فيه 6 عناصر أساسية تجلس على دكة البدلاء مع فرقها، وهذا بالتأكيد ليس من مصلحة «الأبيض».وشدد مدير ولاعب الصقور السابق على أهمية منح اللاعب المواطن الثقة، والتركيز عليه بشكل أكبر، مع اختيار لاعبين صغار السن من المقيمين، للمشاركة مع المنتخب في المستقبل، بدلاً من الاعتماد على عناصر اقتربت من سنوات الاعتزال، تنال فرصة اللعب في الأندية والمنتخب.<div class='flex-container-one-image'></div>

46 فقط أساسيون.. تراجع مشاركة اللاعب المواطن في الدوري 10 %

تعاقد دبا الحصن مع المدرب حسن العبدولي لقيادة الفريق الأول لكرة القدم في بقية مشوار الموسم الحالي خلفاً للبرازيلي كايو زاناردي الذي أنهت الإدارة التعاقد معه عقب خسارة الفريق في الجولات الخمس السابقة من دوري أدنوك للمحترفين، وذلك تأكيداً للخبر الذي أشار إليه «البيان» سابقاً عن ظهور المدرب المواطن في الجولة السادسة من «دورينا»، وسيبدأ حسن العبدولي مهمته رسمياً بقيادة تدريب الفريق مساء اليوم الثلاثاء.

حسن العبدولي يقود دبا الحصن خلفاً للبرازيلي زاناردي

أمن المغربي، الحسين عموتة مدرب الجزيرة موقفه مع فريقه بعد أن قاده للفوز على دبا الحصن 6-1 مساء السبت في مواجهة الفريقين بالجولة الخامسة من دوري أدنوك للمحترفين، ليرفع الفائز رصيده إلى 9 نقاط ويبقى الخاسر بدون رصيد، وتسببت النتيجة في الإطاحة بالبرازيلي كايو زاناردي مدرب دبا الحصن من منصبه ليصبح أول ضحايا أندية المحترفين في الموسم الحالي.وأعادت النتيجة، ثقة جماهير الجزيرة في المدرب المغربي الذي عانى من النتائج السلبية في بدايات المنافسة والتي استهلها بالخسارة أمام بني ياس، وأعقبه بخسارة ثانية في الجولة الثالثة أمام الشارقة، وسبق ذلك فوزه على العروبة، وارتفعت الأصوات ضد المدرب المغربي الذي تعرض للعديد من الانتقادات على خلفية نتائج ومستوى «فخر أبوظبي» في بطولة الدوري، خاصة أنه انتزع بطاقة التأهل في كأس الرابطة بفارق هدف بعد فوزه على البطائح ذهاباً وخسارته أمامه إياباً.ونجح عموتة في تهدئة الأصوات المرتفعة بفوزه على النصر 3-1 في الجولة الرابعة وأعقبه بتحقيق أكبر فوز في النسخة الحالية من بطولة الدوري على دبا الحصن، بعد مباراة سيطر فيها على شوطي اللعب وقدم مستوى متميزاً منحه مجدداً ثقة الجماهير التي تنتظر منه المزيد من النتائج الإيجابية وأبعدته «مؤقتاً» عن مطالب الإقالة خلال الجولات المقبلة.وبالمقابل دفع كايو زاناردي مدرب دبا الحصن، الثمن غالياً بقرار إقالته من تدريب الفريق، على خلفية الخسارة الكبيرة، خاصة أن الإدارة كانت مهيأة مسبقاً لاتخاذ القرار بسبب إخفاق الفريق في الجولات الأربع، ورأت تعطيل القرار لمنحه فرصة إضافية أمام الجزيرة.وبعد الخسارة بنتيجة كبيرة والمستوى الذي قدمه الفريق في اللقاء، رأت الإدارة ضرورة اتخاذ القرار الحاسم، وإنهاء التعاقد مع المدرب البرازيلي، وذلك عقب اللقاء مباشرة، ليكون أول المغادرين على مستوى المدربين لقطار الدوري في المحطة الخامسة.يعتبر قرار الإقالة من تدريب دبا الحصن، الخامس للمدرب البرازيلي وسط أندية «دورينا» بعد تجارب لم يكتب لها النجاح، حيث سبق أن تمت إقالته من تدريب النصر بعد جولتين فقط، ومن خورفكان بعد الجولة 11، ومن تدريب البطائح بعد الجولة 9، بجانب إقالته من عجمان الموسم الماضي عقب نهاية الجولة الرابعة، وأخيراً من دبا الحصن بعد الجولة الخامسة، ليكون أكثر مدرب حصل على فرص مختلفة مع أندية المحترفين، وأكثر مدرب تعرض للإقالة دون أن يكمل حتى نصف الموسم.

6 أهداف تؤمن موقف عموتة مع الجزيرة وتطيح بـ«زاناردي» من الحصن

اكتسح الجزيرة مضيفه دبا الحصن بالفوز عليه 6-1 في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم لحساب الجولة الخامسة من دوري أدنوك للمحترفين، ليواصل «فخر أبوظبي» نتائجه الإيجابية في المنافسة بالفوز الثاني على التوالي الذي رفع رصيده إلى 9 نقاط، بينما عمقت النتيجة جراح دبا الحصن، وأزمت موقف مدربه كايو زاناردي بعد تلقيه الهزيمة الخامسة ليبقى بدون رصيد. وشهدت المباراة واحدة من الحالات النادرة في ملاعبنا تمثلت في إلغاء قاضي الجولة لهدف أحرزه دبا الحصن في الشوط الثاني واحتسب ركلة جزاء لمصلحة الجزيرة بعد عودته لتقنية الفيديو التي بينت وجود مخالفة كانت قد سبقت هدف دبا الحصن بقليل. وخلال اللقاء سيطر الجزيرة على مجريات اللعب منذ صافرة البداية ولم يجد صعوبة في الوصول إلى شباك مضيفه مبكراً بهدف الوافد الجديد فينسيوس ميلو «ق 5» والذي انضم إلى الكشوفات حديثاً محرزاً أول أهدافه بشعار ناديه الجديد، وأضاف الثاني برونو دي أوليفيرا «ق 12»، وأحرز رامون ميريز الهدفين الثالث والرابع في «ق 15 و 23»، لينتهي الشوط برباعية بيضاء. وفي الحصة الثانية عاد برونو دي أوليفيرا وأحرز الهدف الخامس للجزيرة والشخصي الثاني له في اللقاء «ق 51» قبل مغادرته أرضية الملعب مصاباً، وأضاف الهدف السادس محمد النني من ركلة جزاء «ق 61»، فيما أحرز هدف دبا الحصن ميدانا بيجن بتسديدة رائعة في «ق 67»، وكانت المباراة قد شهدت تحسناً طفيفاً في أداء دبا الحصن، لكن دون أن ينجح في هز شباك علي خصيف مجدداً.

الجزيرة يقسو على دبا الحصن ويؤزم موقف كايو زاناردي بسداسية

1 علي خصيف «37 عاماً» حارس مرمى الجزيرة، أحكم قبضته على لقب عميد دوري المحترفين، بمشاركته في 336 مباراة خلال 17 موسماً، متربعاً على قائمة أكثر اللاعبين مشاركةً في المنافسة، بعد أن حافظ على موقعه أساسياً ضمن تشكيلة «فخر أبوظبي»، مقدماً مستويات جيدة، جعلته الخيار الأول للأجهزة الفنية السابقة، وشارك خصيف في النسخة الحالية من البطولة في 4 جولات، ليرفع رصيده من 332 إلى 336 مباراة، منفرداً باللقب، ضمن قائمة اللاعبين الذين ما زالوا ينشطون في المنافسة،وفي ما يلي الأربعة عمداء الملاحقين لعلي خصيف بالترتيب حسب عدد المباريات:2 وليد عباس «39 عاماً»، مدافع شباب الأهلي، لعب 317 مباراة، وظل في صراع مع علي خصيف على لقب «العميد»، وتفوق عليه في عدة مواسم سابقة، ولكن تحوله إلى مقاعد البدلاء خلال الموسمين الماضيين، منح منافسه فرصة الانفراد باللقب، وذلك بعد أن اكتفى بالظهور في 12 مباراة فقط بالموسم الماضي، مع عدم مشاركته في النسخة الحالية حتى نهاية الجولة الرابعة من المنافسة، ليزداد الفارق بينه وبين المتصدر، ويصبح مهدداً بخسارة الوصافة، حال لم ينجح في العودة للمشاركة من جديد.3 علي مبخوت «33 عاماً»، مهاجم النصر، يأتي ثالثا بعدما شهدت النسخة الحالية تجاوزه للمئوية الثالثة، وبلوغه 303 مباريات، بعد أن خاض 299 مباراة بشعار ناديه السابق الجزيرة، الذي ظل أحد أبرز وأهم عناصره، ونجح علي مبخوت في المحافظة مع «العميد»، على الوجود ضمن القائمة الأساسية، ليواصل تقدمه في القائمة، ماضياً نحو تحقيق المزيد من الإنجازات الفردية في مشواره بالملاعب.4 حبيب الفردان «33 عاماً»، لاعب وسط كلباء، صاحب المسيرة الحافلة مع عدة أندية في «دورينا»، والذي أكمل 300 مباراة في مواجهة فريقه أمام خورفكان الأخيرة بالدوري، قبل أيام قلائل، بعد أن شارك بديلاً في شوط اللعب الثاني، ويمتلك حبيب الفردان فرصة كبيرة لزيادة عدد مبارياته خلال المواسم المقبلة، قياساً بالإمكانات الفنية التي يتمتع بها، مع حاجته لمضاعفة جهده.5 عبد العزيز هيكل «34 عاماً»، مدافع البطائح حالياً، وشباب الأهلي سابقاً،يحتل المركز الخامس برصيد 293 مباراة، وظل هيكل من العناصر المرشحة لبلوغ الصدارة في مواسم سابقة، لكنه شارك في 12 مباراة فقط بالموسم الماضي، وظهر في مباراتين خلال النسخة الحالية من الدوري، ويمتلك الفرصة لتخطي المئوية الثالثة، والتقدم في قائمة أكثر اللاعبين مشاركة ببطولة الدوري.

لعب 336 مباراة في 17 موسماً.. علي خصيف.. عميد دوري المحترفين

اقتربت عودة المدرب المواطن للظهور مجدداً في دوري أدنوك للمحترفين بعد أن غاب للمرة الأولى منذ 8 مواسم عن الحضور مع بداية الموسم الحالي الذي منح خلاله 14 نادياً ثقتها للمدرب الأجنبي من مدارس مختلفة وبطموحات متباينة.ومع ضعف نتائج بعض فرق الدوري التي عانت خلال 4 جولات سابقة من نزيف النقاط، ومغادرتها مسابقة كأس الرابطة مبكراً، أصبح مرجحاً الاستعانة بخدمات مدرب مواطن صاحب خبرة في ملاعب الإمارات وتجربة سابقة في صراع البقاء لإنقاذ وضع الفريق مبكراً قبل تقدم الجولات ومواصلة النتائج السلبية.وحسب مصادر «البيان» فإن النادي المعني، دخل خلال الأيام السابقة في مفاوضات جادة ومباشرة مع مدرب مواطن، وعرض عليه قيادة الفريق بعقد حتى نهاية الموسم الحالي، مع منحه كل الصلاحيات الفنية ووعداً بتقديم كل أنواع الدعم له، وكان يفترض أن يبدأ المدرب مهمته الجديدة، حسب العرض الذي وصل إليه من النادي، اعتباراً من الجولة الخامسة التي تنطلق السبت على مدار 3 أيام، لكن المدرب بعد موافقته المبدئية على العرض طلب أن تكون بداية مهمته من الجولة السادسة.وعطل المدرب توقيعه على العقد حتى يتمكن من الوقوف على قدرات فريقه في فترة التوقف التي تعقب الجولة الخامسة والتي تستمر قرابة 18 يوماً، ذاكراً أنه لا يمكنه قيادة الفريق في مباراة رسمية دون أن يقف على جاهزية اللاعبين وطريقة اللعب المناسبة مع أهمية تنفيذ التكتيك الذي سيعتمد عليه في عدد من التدريبات.وحال اكتملت الصفقة بنجاح، كما هو متوقع لها، فإن المدرب المواطن سيبدأ مهمته رسمياً في الجولة السادسة ليكون المواطن الأول الذي يشارك في المنافسة والعربي الثاني بجانب المغربي الحسين عموتة مدرب الجزيرة في الموسم الحالي.وشكل المدرب المواطن حضوراً في المواسم الثمانية الأخيرة عن طريق عبد العزيز العنبري مع الشارقة الذي حقق معه لقب بطولة الدوري قبل أن يتولى مهمة تدريب خورفكان، بجانب قيادة مهدي علي لشباب الأهلي، مع ظهور مؤقت لعدد من المدربين منهم عبدالله مسفر مع حتا، وحسن العبدولي مع دبا، وسالم ربيع مع النصر والوصل، وأشرف بدر طبيب على الصقور في مباراتين قبل 3 مواسم، فيما قاد محمد الجالبوت فريق الإمارات في بداية الموسم الماضي وتم إنهاء التعاقد معه سريعاً عقب الجولة الثانية من البطولة.

المدرب المواطن يعود للظهور في الجولة السادسة من دوري الإمارات

أحرز الأذربيجاني شخمار صاديغوف لقب النزال الرئيسي للنسخة الدولية الـ 54 من بطولة محاربي الإمارات للفنون القتالية المختلطة، بعد فوزه على الأوزبكستاني على جاكونجر، مساء أول من أمس، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» وجاء فوز شخمار الذي حافظ على سجله دون خسارة في البطولة، بقرار الحكام في «وزن الحر»، وشهدت الأمسية فوز الياباني ياماتو فرجيتا على الروسي باتوخان بايسوف في «وزن الذبابة» بقرار الحكام.توج الفائزين فؤاد درويش، الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية رئيس اللجنة المنظمة، والروسي إسلام ماخاشييف بطل الفنون القتالية المختلطة العالمي، بحضور عمران خوري عضو مجلس إدارة برجيل القابضة، والخبير خافيير مينديز.من جانبه، قال فؤاد درويش: على صعيد المنافسات وصلت البطولة إلى مرحلة مهمة وفارقة في تاريخها عقب انطلاقها منذ 5 سنوات، إذ بلغ عدد المتنافسين فيها حتى الآن أكثر من 865 منافساً مثلوا 101 بلد من جميع أنحاء العالم، وهذا دليل على النجاح الكبير.

الأذربيجاني شخمار يتألق في دولية «محاربي الإمارات»

كشف المغربي الحسين عموتة، مدرب الجزيرة، عن تركيز فريقه على نيل المركز الثالث في جدول ترتيب دوري أدنوك للمحترفين مع نهاية المنافسة، موضحاً أن ذلك لا يمنع التقدم والتفكير في الحصول على مركز أفضل.وقال عموتة عقب فوز «فخر أبوظبي» على النصر 3-1 في ختام مباريات الجولة الرابعة من دوري أدنوك للمحترفين، مساء أول من أمس، إن فريقه أنهى النسخة الماضية من البطولة في المركز الثامن، وإن ذلك يجعل حصوله على اللقب، حسابياً، حسب قوله، مهمة صعبة.وأضاف: اتفقت مع إدارة النادي على المركز الثالث لعدة أسباب، منها أن الفريق يقوده طاقم فني جديد، وتم التعاقد مع لاعبين أجانب جدد، منهم نبيل فقير الذي تأخرنا في التعاقد معه وما زال في مرحلة التأقلم على الأجواء حتى يقدم كل ما عنده، إضافة إلى أننا نعاني من الإصابات التي حرمتنا جهود بعض اللاعبين مثل كريم رقيق الذي غاب عن المباريات السابقة، وأيضاً خلفان مبارك، في ظل كل هذه الظروف يجب أن نجتهد من أجل تحقيق هدفنا بأن نكون من الأوائل في جدول الترتيب، لأن ذلك سيكون نجاحاً لنا قياساً بالمركز الذي حققه الفريق في النسخة الماضية.وعلق عموتة على مباراة النصر، وقال: توقعنا مواجهة صعبة لأن المنافس من الفرق القوية التي تتميز في الأداء الفردي بمهارة عالية، والأداء الجماعي، لذلك لم يكن من السهل تحقيق الفوز على منافس بهذه القوة، لكن اللاعبين تحملوا المسؤولية وقدموا مباراة جيدة في الشقين الهجومي والدفاعي، ونجحوا في إحراز 3 أهداف مع إهدار بعض الفرص المؤكدة، مثل انفراد أحمد فوزي بالمرمى.وأشار مدرب الجزيرة إلى أن فريقه رغم الفوز بالنتيجة فإنه مطالب بتطوير الأداء، وأن يكون أكثر جاهزية للتحديات المقبلة. وأضاف: من غير المعقول أن يصل 5 لاعبين إلى مرمى الخصم لمواجهة مدافعين فقط ولا ننجح في ترجمة الفرصة إلى هدف، هنالك سلبيات يجب أن نتوقف عندها حتى لا تتكرر، لأن الفوز وحده ليس النهاية، ولأننا نريد توالي النتائج الإيجابية، وبالتالي يجب أن نستفيد من الأخطاء وأن ندعم الإيجابيات حتى نتمكن من حصد المزيد من النقاط في المواجهات المقبلة.

عموتة: الجزيرة يضع عينه على المركز الثالث في بطولة الدوري

، خورفكان – محمد فضل استرد الجزيرة نغمة الانتصارات وعمّق جراح ضيفه النصر بالفوز عليه 1-3 في اللقاء الذي جمع الفريقين، مساء أمس، في ختام مواجهات الجولة الرابعة من دوري أدنوك للمحترفين، بعد مواجهة مثيرة، شهدت تنافساً قوياً بين الفريقين على النقاط الثلاث، التي نجح صاحب الأرض في الفوز بها، بعد تفوقه في الشوط الأول، الذي شهد تقدمه بثلاثة أهداف، تبادل في إحرازها نبيل فقير من ركلة جزاء «ق 5»، وبرونو دي أوليفيرا في «ق 37»، و«ق 45 + 5»، وأحرز للنصر عادل تعرابت في «ق 45 + 9»، بالنتيجة يعود الجزيرة من جديد إلى سكة الانتصارات، بعد خسارته في الجولة السابقة أمام الشارقة، محققاً فوزه الثاني في المنافسة، رافعاً رصيده إلى 6 نقاط متقدماً إلى المركز الثامن، وبقي النصر، الذي تعرض للخسارة الثانية على التوالي برصيد 6 نقاط في المركز السابع.وفي اللقاء الثاني حقق فريق كلباء فوزه الأول في دوري أدنوك للمحترفين، وتمكن «النمور» من اصطياد «نسور» خورفكان بهدفين دون رد، وتكفل الإيرانيان مهدي قايدي، ومواطنه شهريار موغانلو من تسجيل الهدفين في الدقيقتين 42، 74، ليصل كلباء إلى النقطة الرابعة متقدماً إلى المركز الثامن، وبقي خورفكان برصيد 3 نقاط، وقبل انتهاء الشوط الأول نجح مهدي قايدي من تسجيل هدف التقدم لكلباء من تسديدة «مخادعة»، فشلت كل محاولات الحارس الحوسني في صدها، لينتهي الشوط الأول بتقدم النمور بهدف دون رد. وفي الشوط الثاني انتظر كلباء حتى الدقيقة 74 ليتمكن الإيراني شهريار موغانلو من إحراز هدف فريقه الثاني، مستفيداً من الضربة الثابتة التي نفذها بيسا، لتنهي المباراة بفوز «النمور» على «النسور» بهدفين نظيفين.

الجزيرة يتجاوز النصر بالثلاثة.. وكلباء يصطاد «نسور» خورفكان

أكد بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إفتقاده لكرة القدم التي ابتعد عنها الجميع في الفترة الحالية بسبب فيروس كورونا، ذاكرا في ذات الوقت أنه من المهم البقاء بالمنازل والإلتزام بتوجيهات الاطباء.
 
وقال غوارديولا عبر فيديو تم نشره بحساب نادي ما نشستر سيتي في "تويتر" أن عائلة كرة القدم ستعود أفضل واقوى بعد القضاء على الوباء، وناشد المدرب الشهير الجميع بالبقاء في المنازل للمحافظة على صحتهم وسلامتهم.

غوارديولا يدعو لاتباع توجيهات الأطباء

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إفتقاده لكرة القدم التي ابتعد عنها الجميع في الفترة الحالية بسبب فيروس كورونا، ذاكرا في ذات الوقت أنه من المهم البقاء بالمنازل والإلتزام بتوجيهات الاطباء.

أحمد عيسى