وقعت اللجنة التنظيمية لـ "آيكوم دبي 2025" اتفاقيّة تعاون مع المجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) وفرع الإمارات للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم- الإمارات)، ومركز دبي التجاري العالمي، بهدف تعزيز التعاون فيما بينهم، استعداداً للمؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم دبي 2025) الذي تستضيفه دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، تحت شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير".وتم توقيع اتفاقية التعاون في متحف الاتحاد بحضور كل من سعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، ورئيسة اللجنة التنظيمية لآيكوم دبي 2025، والدكتورة إيما ناردي، رئيسة المجلس الدولي للمتاحف (آيكوم)، وميديا إيكنر، مدير عام المجلس الدولي للمتاحف، وناصر الدرمكي رئيس آيكوم الإمارات، وخالد الحمادي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لــ "دي إكس بي لايف" الذراع المتكاملة لإدارة الفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي.واستكمالًا للنجاح الذي حققه "منتدى آيكوم الدولي 2024" الذي استضافه متحف الاتحاد، تُحدّد الاتفاقية أدوار الأطراف الأربعة في تنظيم المؤتمر العالمي خلال الفترة من 11 إلى 17 نوفمبر 2025، في مركز دبي التجاري العالمي، وتركز على تعزيز نهج التعاون البناء والمشاركة الفاعلة لضمان تقديم الحدث وفقاً لأعلى مستوى من الجودة والتميز. وتكمن أهمية المؤتمر في تعزيزه للتعلم التفاعلي، وإثراء النقاشات المثمرة، وتقديم رؤى متنوعة، وتشجيع تبادل المعرفة، واستكشاف الثقافات، ما يجعله حدثًا رائدًا في قطاعي المتاحف والثقافة.ويتوقع أن يستقطب المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم دبي 2025)، أكثر من 4500 من المتخصصين وخبراء المتاحف من جميع أنحاء العالم، ليشكل منصة دولية لعرض الأفكار الجديدة والرؤى المبتكرة التي تعيد تعريف دور المتاحف في عصر التحول العالمي، كما سيشجع المشاركين على تجاوز الأطر التقليدية واستكشاف مفاهيم جديدة في قطاع المتاحف، بهدف تطوير استراتيجيات قابلة للتنفيذ لبناء مستقبل مستدام للمتاحف والمجتمعات التي تخدمها، إلى جانب استعراض فرص التعاون الإقليمي والعالمي. وسيشهد المؤتمر تنظيم "معرض المتاحف"، الذي سيقدم من خلال أجنحته نظرة على أحدث الابتكارات في مجال المتاحف، مسلطًا الضوء على الحلول الإبداعية وفرص الشراكة، بما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي للثقافة والابتكار.وفي هذا الإطار، أكدت سعادة هالة بدري، أن مؤتمر "آيكوم دبي 2025" يمثل منصة دولية مبتكرة تتيح أمام خبراء المتاحف والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم إمكانية تبادل الأفكار والخبرات والمعرفة، وتعزيز الشراكات الدولية في قطاع المتاحف، مشيرة إلى أن استضافة دبي للمؤتمر يعكس ريادتها ودورها في إثراء الحراك الثقافي العالمي. وقالت: "تواصل دبي بفضل طموحاتها وتطلعاتها المستقبلية توطيد جسور التواصل بين الثقافات، وتحويل المتاحف إلى مراكز معرفية، وتفعيل دورها في دعم المشهد الثقافي العالمي وحفظ وصون التراث غير المادي"، لافتة إلى أهمية دور المؤتمر العام "آيكوم دبي 2025" في استشراف مستقبل المتاحف وتوجهاتها، وتطوير مبادراتها وأنشطتها المختلفة وتمكينها من خدمة مجتمعاتها.وأكّد ناصر الدرمكي، رئيس آيكوم الإمارات، أنّ توقيع هذه الاتفاقية الخاصة بتعزيز التعاون لاستضافة المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم دبي 2025) يمثل إنجازًا فارقًا يعكس طموح الإمارات في تعزيز دورها الثقافي عالميًا، وقال: "نسعى من خلال هذا الحدث إلى دعم الابتكار، وتعزيز التعاون الدولي، وجمع المختصين في القطاع لإعادة تشكيل مستقبل المتاحف بما يترك إرثًا ثقافيًا مستدامًا للأجيال القادمة."يُذكر أن المجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) الذي تأسس في العام 1946 تحت مظلة الأمم المتحدة، يُعدّ منظمة عالمية متخصصة في مجال المتاحف وتطويرها والتنسيق فيما بينها، ويضم في عضويته أكثر من 50 ألف متخصص من 120 دولة، إلى جانب ما يقارب 20 ألف متحف حول العالم، وكان فرع الإمارات للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم- الإمارات) قد تقدم بالتعاون مع "دبي للثقافة" وبلدية دبي، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في 2021 بملف الإمارات لاستضافة المؤتمر العام لـ "آيكوم 2025” في دبي. وتقديراً لمكانة دولة الإمارات ودور دبي البارز في مجال حفظ الثقافة والتراث، والنهج التي تتبناه في تطوير اقتصادها الإبداعي، قام المجلس الدولي للمتاحف باختيار دبي من بين قائمة المدن المنافسة لاستضافة المؤتمر.

"اللجنة التنظيمية للمؤتمر" و"آيكوم" و"آيكوم الإمارات" ومركز دبي التجاري العالمي يوقعون اتفاقية تعاون استعداداً لـ "آيكوم دبي 2025"

نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات "حفظه الله"، افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، اليوم دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي، بحضور سمو أولياء العهود، ونواب الحكام، والشيوخ، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين، وأعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة.وبدأت مراسم افتتاح دور الانعقاد باستقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في مقر المجلس بأبوظبي، من قبل لجنة برئاسة معالي صقر غباش رئيس المجلس تضم عددا من أعضاء المجلس، والأمين العام للمجلس، وتوجه سموه بعدها إلى قاعة الاستقبال للسلام على سمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ.ثم انتقل سموه إلى قاعة زايد، حيث استهل حفل افتتاح الدور بالسلام الوطني، وتلاوة آيات عطرة من كتاب الله الحكيم، وتفضل بعد ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بافتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر بالنطق السامي.<iframe id="twitter-widget-0" frameborder="0" allowtransparency="true" allowfullscreen="true" class="" style="position: static; visibility: visible; width: 550px; height: 550px; display: block; flex-grow: 1;" title="Twitter Tweet" src="https://platform.twitter.com/embed/Tweet.html?dnt=false&amp;embedId=twitter-widget-0&amp;features=e30%3D&amp;frame=false&amp;hideCard=false&amp;hideThread=false&amp;id=1860977073667375206&amp;lang=en&amp;origin=file%3A%2F%2F%2FUsers%2Fhiteshchandwani%2FDownloads%2Ftwitter.html&amp;theme=light&amp;widgetsVersion=82e1070%3A1619632193066&amp;width=550px" data-tweet-id="1860977073667375206"></iframe>

نيابة عن رئيس الدولة ..محمد بن راشد يفتتح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي

أعلنت مؤسسة عبدالله الغرير انضمامها إلى قائمة المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي بدأت في تنفيذه مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» ممثلة بالمدرسة الرقمية، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والجهات المعنية.ويستهدف المشروع في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد، ويجري تنفيذه ضمن مسارين: الأول مسار حلول التعليم الرقمي، والثاني مسار دعم استمرارية التعليم في مراكز النزوح في لبنان.وبموجب تعاونها مع «المدرسة الرقمية»، تقدم مؤسسة عبدالله الغرير، من خلال «صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين» التابع للمؤسسة، تمويلاً مباشراً لدعم تعليم 4500 طالب وطالبة تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً.وقال معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة المؤسسة : «تجسد المساهمة في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان التزام المؤسسة بدعم المبادرات الإنسانية والخيرية التي تطلقها  الإمارات لتمكين الأشقاء من تجاوز الظروف الصعبة، حيث نؤمن بأن القطاع التعليمي هو الركيزة الأساسية للتنمية، وأن استمرار التعليم في لبنان يمثل الخطوة الأولى الضرورية لمواجهة التحديات التي تعترض عملية التعافي واستئناف دورة الحياة الطبيعية».وأضاف معاليه: «يترجم انضمامنا لهذا المشروع الطموح الرسالة التي قامت عليها مؤسسة عبدالله الغرير منذ تأسيسها في العام 2015، التي تهدف إلى تمكين الأجيال الجديدة من التطور والمساهمة في التنمية المستدامة من خلال توفير حلول تعليمية مبتكرة وشراكات حقيقية فاعلة».تضامن جماعيمن جانبه، أكد الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، أن مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي يعد جزءاً من الاستجابة الشاملة من دولة الإمارات لدعم الشعب اللبناني، ويشمل ذلك تقديم الدعم الإغاثي، والغذائي، والصحي، قد قطع خطوات مهمة نحو تحقيق مستهدفاته، حيث أتاحت المدرسة الرقمية إمكانية الوصول مجاناً لمختلف الدروس التعليمية وفق المنهج الرسمي اللبناني، وتوفير حلول تسهيل التعليم الرقمي من دون إنترنت، مشيراً إلى التوسع في تسجيل الطلاب لتلقي الدروس في مراكز الإيواء، وكذلك تسجيل المعلمين بهدف إعدادهم وتدريبهم لدعم المشروع.

بالتعاون مع «المدرسة الرقمية»

مؤسسة الغرير تموّل تعليم 4500 طالب وطالبة في لبنان

تنطلق غداً في دبي فعاليات النسخة الـ45 من معرض الخمسة الكبار «Big 5 Global»، التي تستمر حتى الجمعة 29 نوفمبر الجاري بالشراكة مع الفعاليات المصاحبة التي تجمع تحت مظلتها 1500 من قادة القطاعين الحكومي والخاص لمناقشة مستقبل المجتمعات الحضرية. ويقام الحدث في مركز دبي التجاري العالمي، بحضور أكثر من 100 ألف مشارك يمثلون نحو 165 دولة، إضافة إلى 2700 عارض و300 متحدث في الحدث الذي يعد أبرز تجمع دولي للخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية الحضرية والبناء والإدارة الجغرافية المكانية والمرافق.ويشهد قطاع البناء والبنية التحتية الحضرية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا نمواً متسارعاً، مدفوعاً باستثمارات ضخمة تقدر قيمتها بنحو 6.75 تريليونات دولار.وأكدت جوسين هيجمانز، نائبة الرئيس في شركة «دي إم جي إيفنتس»، المنظمة للمعرض، أهمية تضافر الجهود بين الحكومات ومبادرات الرؤية الوطنية وقطاع البناء لمناقشة وبلورة مستقبل المجتمعات الحضرية لمواجهة التحديات التي يمر بها العالم، لافتة إلى أن المعرض يجمع تحت مظلته أصحاب الرؤى وصناع السياسات لصياغة مستقبل التنمية الحضرية وإرساء أسس النمو المستدام والبنية التحتية القادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.فعالياتوستشهد قمة «Big 5 Global Leaders» مشاركة عدد من المتحدثين، أبرزهم ميسرة عيد، مدير عام مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية بالإنابة؛ والدكتور سيف الناصري، وكيل دائرة البلديات والنقل في أبوظبي؛ وجورجيت سينغ، مدير التطوير في شركة الدار العقارية؛ وسعيد القطامي، الرئيس التنفيذي لشركة ديار للتطوير، إضافة إلى مشاركة متحدثين عالميين لطرح رؤى مبتكرة وحالات تطبيق عملية للمدن تتماشى مع أحدث توجهات التنمية الحضرية والبناء العالمية.كما تستقطب قمة «LiveableCitiesX» اللورد أودني ليستر، الرئيس المشارك البريطاني لمجلس الأعمال الإماراتي البريطاني، وساندرو أليكس كروز دي أوليفيرا، وزير البنية التحتية في بارانا - البرازيل، أمانة البنية التحتية في ولاية بارانا؛ ولوفونو راتسيكو، رئيس مجلس جنوب أفريقيا لمهن إدارة المشاريع والبناء، والبروفيسور كارلوس مورينو، مؤسس مفهوم مدينة الـ15 دقيقة والمدير العلمي لكرسي ETI، الأستاذ المشارك في جامعة باريس 1 بانتيون - سوربون / كلية باريس سوربون لإدارة الأعمال.«أمريكية الشارقة»وتشارك كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأمريكية بالشارقة في القمة بمعرض يحمل عنوان «تصميم المستقبل: كلية العمارة والفن والتصميم في معرض الخمسة الكبار». ويقدم المعرض أعمالاً مبتكرة من مبادرة الكلية التعليمية «التصميم والبناء»، الحائزة جوائز عدة، إضافة إلى مختارات من معرض «ست درجات»، المعرض السنوي الذي يقدم مشاريع خريجي الكلية في مجالات العمارة والتصميم والتخطيط الحضري. ومن المتوقع أن يستقطب المعرض اهتمام الآلاف من زوار معرض «الخمسة الكبار»، إحدى أبرز الفعاليات العالمية في قطاع الإنشاءات.كما تشهد القمة مشاركة أعضاء من الهيئة التدريسية من قسم العمارة في الجامعة في حلقات نقاشية ضمن مؤتمرين مهمين ضمن معرض «الخمسة الكبار»، هما قمة «LiveableCitiesX»، ومؤتمر «كل ما هو عمارة»، حيث يقدم الأستاذ المشارك جايسون كارلو ورقة بحثية بعنوان «التخطيط الحضري المدمج: تصميم للكثافة السكانية في القرن الحادي والعشرين»، بينما يناقش البروفيسور جيري كولو «ثورة التخطيط الحضري: دور شركات التكنولوجيا في تشكيل مدن المستقبل».ويشارك الأستاذ المشارك كاميلو سيرو في فعالية «كل ما هو عمارة» بعرض عن «التحول التكنولوجي للمساحات المعمارية»، كما يقدم الشيخ سلطان سعود القاسمي، عضو مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الشارقة ومؤسس «مؤسسة بارجيل للفنون»، مداخلة بعنوان «أرشفة آخر مدينة مزدهرة» ضمن سلسلة حوارات «الاستعداد معاً للمستقبل».وقال الشيخ سلطان سعود القاسمي: «تعكس مشاركة كلية العمارة والفن والتصميم الاعتراف الدولي الذي حصدته الكلية على مدار 25 عاماً من التميز الأكاديمي والإبداعي. وتتيح هذه المنصة لطلبتنا وخريجينا فرصة إبراز إسهاماتهم والمشاركة في النقاش العالمي حول مستقبل المدن».

«الخمسة الكبار» ينطلق غداً بحضور 2700 عارض و100 ألف مشارك

ترأس صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، الاجتماع الرابع عشر لمجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليم، وذلك في مبنى الأكاديمية بالمدينة الجامعية في الشارقة.ورحب صاحب السمو حاكم الشارقة في بداية الاجتماع بالحضور من أعضاء المجلس، مثمناً ما يقدمه مجلس الأمناء من دعم كبير لكل برامج وجهود الأكاديمية في النهوض بالعمل التعليمي والتربوي، كما رحب سموه بالأعضاء الجدد الذين انضموا إلى المجلس من داخل دولة الإمارات وخارجها، مشيداً سموه بما يتمتعون به من خبرات عملية وعلمية متنوعة، ما يسهم في إثراء المجلس في الجوانب التربوية والاجتماعية والمالية والقانونية، وينعكس على ما تقدمه أكاديمية الشارقة للتعليم وتعمل عليه من برامج مختلفة عامة في مجال التربية والتعليم، وفي مجال الطفولة المبكرة على وجه الخصوص.ووجّه صاحب السمو حاكم الشارقة باعتماد اللغة العربية لغة التدريس المعتمدة في حضانات الشارقة الحكومية، لافتاً سموه إلى أهمية العمل على توعية وتثقيف الأطفال وأولياء الأمور بالغذاء الصحي وأثره في التربية المتكاملة للطفل في كل النواحي الصحية والعقلية والجسدية والبدنية وغيرها، إضافة إلى مشاركة الوالدين في العملية التربوية التعليمية لضمان نجاحها وتكامل عمل المؤسسات مع الأسرة.واعتمد صاحب السمو حاكم الشارقة التصاميم الخاصة بالتوسعة الجديدة المقترحة للمبنى الحالي للأكاديمية، التي تتضمن عدداً من المرافق المزمع إضافتها مع الإبقاء على المساحات الخضراء المتوفرة، وتشمل الإضافات مركزاً متخصصاً للتدريب في مجال الطفولة المبكرة وملحقاته، ومبنى آخر مخصصاً كمرفق رياضي للتدريبات البدنية الداخلية والخارجية.واطلع المجلس على عدد من التقارير التي تناولت موضوعات متعلقة بإنجازات وإحصائيات أكاديمية الشارقة للتعليم للعام الجاري، إلى جانب تقرير مفصل حول النسخة الرابعة من قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم، التي من المقرر عقدها في فبراير من العام المقبل 2025، والاستعدادات الخاصة بها.كما استمع المجلس إلى التقرير السنوي لإنجازات وإحصائيات حضانات الشارقة، وملخص أعمال اللجان الفرعية المنبثقة عن مجلس أمناء الأكاديمية، وتضمن تقرير الحضانات عدداً من الإحصائيات، شملت أعداد الأطفال المسجلين، وأعمال التوسعة التي تمت في بعض الحضانات لتلبية الطلبات المتزايدة من الأهالي لتسجيل أبنائهم في العام الأكاديمي الحالي، والذين تم استقبالهم في حضانات الشارقة الحكومية، إلى جانب الاستعداد لإنجاز مشروع المطبخ المركزي للحضانات، وبناء الحضانات الجديدة في العام الأكاديمي المقبل.

سلطان القاسمي يوجه باعتماد اللغة العربية في حضانات الشارقة الحكومية

شهدت البنوك المدرجة في الأسواق الخليجية نمواً ملحوظاً في أنشطة الإقراض خلال الربع الثالث من العام 2024، مع تحقيق زيادة قوية على أساس ربع سنوي في كل أنحاء المنطقة. وتم تسجيل أعلى نمو لأنشطة إقراض البنوك الخليجية في 13 فترة ربع سنوية، وذلك حسب تقرير «كامكو انفست» للربع الثالث 2024.ويعكس هذا النمو الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده المنطقة، وذلك على الرغم من التراجع النسبي لأسعار النفط. وأكد صندوق النقد الدولي هذا الاتجاه، مشيراً إلى توقعاته بنمو الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للدول الخليجية بنسبة 3.5% في العام 2024، على خلفية النمو القوي لكل من الإمارات وقطر والبحرين والسعودية، خصوصاً على صعيد القطاعات غير النفطية.وارتفع إجمالي قيمة القروض التي قدمتها البنوك المدرجة في الأسواق الخليجية بنسبة 3.1 في المائة ليصل إلى مستوى قياسي جديد بلغ 2.12 تريليون دولار أمريكي بنهاية الربع الثالث من العام 2024 مقابل 2.06 تريليون دولار أمريكي بنهاية الربع السابق. ووصل النمو على أساس سنوي إلى معدل ثنائي الرقم عند 10.1 في المائة، مدفوعاً مرة أخرى بالنمو القوي لكل أسواق المنطقة.ويستند هذا التقرير إلى تحليل للبيانات المالية التي تم الإعلان عنها من قبل 56 بنكاً مدرجاً في الأسواق الخليجية عن فترة الربع الثالث من العام 2024. وأكدت البيانات الصادرة عن البنوك المركزية في الدول الخليجية مرة أخرى على مرونة الاقتصادات الإقليمية مع استمرار نمو التسهيلات الائتمانية. واستمر نمو التسهيلات الائتمانية في المنطقة خلال الربع الثالث من العام 2024 مدفوعاً بالنمو الذي سجلته كل دول المنطقة تقريباً.ويعكس نمو أنشطة الإقراض في المنطقة التحسن القوي لسوق المشاريع، إذ وصلت القيمة الإجمالية للعقود المسندة إلى 54.2 مليار دولار أمريكي في الدول الخليجية خلال الربع الثالث من العام 2024. وبالمثل، كشفت بيانات نشاط التصنيع الصادرة عن وكالة بلومبرج عن استمرار قوة قراءة مؤشر مديري المشتريات خلال هذا الربع، إذ تخطت حاجز النمو البالغ 50 نقطة في دبي والسعودية وقطر والإمارات بنهاية الربع الثالث من العام 2024. وشهدت الإمارات تسجيل مؤشر مديري المشتريات لقراءة قوية بلغت 53.8 نقطة في سبتمبر 2024، بينما أظهرت دبي نمواً مماثلاً بوصول قراءة مؤشر مديري المشتريات إلى 54.1 نقطة.وارتفع إجمالي ائتمان قطاع البنوك في الإمارات بنسبة 0.1 في المائة في يوليو 2024 ليصل إلى 2.1 تريليون درهم. وجاءت الزيادة مدفوعة بصفة رئيسية بنمو الائتمان المحلي بنسبة 0.3 في المائة، والذي قابله انخفاض الائتمان الأجنبي بنسبة 1.5 في المائة. وضمن الائتمان المحلي، شهد الشهر نمو الائتمان المقدم للقطاع الحكومي بنسبة 1.2 في المائة وزيادة الائتمان المقدم للقطاع الخاص بنسبة 0.7 %.واستمر إجمالي أنشطة إقراض البنوك المدرجة في الدول الخليجية في إظهار معدلات نمو قوية على أساس ربع سنوي خلال الربع الثالث 2024 بدعم من النمو الذي شهدته كل الأسواق الخليجية. ووصلت القيمة الإجمالية للقروض إلى رقم قياسي جديد بلغ 2.12 تريليون دولار بعد أن سجلت أقوى نمو على أساس ربع سنوي في 13 ربعاً بنسبة 3.1 في المائة، بينما بلغ النمو على أساس سنوي 10.1 في المائة.وأعلنت البنوك السعودية عن تسجيلها لأعلى معدل نمو لإجمالي القروض على أساس ربع سنوي في تسع فترات ربع سنوية خلال الربع الثالث 2024 . وجاءت البنوك المدرجة بالبورصات العمانية والإماراتية في المرتبة التالية بنمو أنشطة الإقراض بنسبة 3.6 في المائة و3.4 في المائة، على التوالي، بينما سجلت البنوك القطرية نمواً بنسبة 2.5 في المائة. ومن حيث طبيعة أنشطة البنوك، سجلت كل من البنوك الإسلامية والبنوك التقليدية نمواً بمعدلات متساوية تقريباً في أنشطة الإقراض.ودائعسجل إجمالي ودائع عملاء البنوك المدرجة في الدول الخليجية نمواً خلال تسع فترات ربع سنوية بنسبة 3.2 في المائة في الربع الثالث من العام 2024 ليصل إلى 2.5 تريليون دولار أمريكي. وجاء هذا النمو مدفوعاً بارتفاع ودائع العملاء على أساس ربع سنوي في كل الدول الخليجية. وتعزى هذه الزيادة إلى نمو ودائع البنوك السعودية على أساس ربع سنوي بوتيرة قوية. كما سجلت ودائع عملاء البنوك الإماراتية نمواً جيداً خلال هذا الربع، وبلغت قيمتها 828.0 مليار دولار أمريكي، مما يعتبر أعلى المستويات المسجلة في دول مجلس التعاون الخليجي، بنمو بلغت نسبته 3.1 في المائة مقارنة بالربع الثاني من العام 2024.

حسب تقرير «كامكو انفست» الربع الثالث 2024:

أعلى نمو لإقراض البنوك الخليجية في 13 فترة ربع سنوية

الملابس المستعملة.. أين يتم شراؤها؟

أعلنت شركة «إتش آر إي للتطوير العقاري» بالتعاون مع مجموعة «ون بروكر» اكتمال بيع مشروع «سكاي هيلز ريزيدنسز 2» في قرية جميرا الدائرية، بإجمالي مبيعات تجاوزت 650 مليون درهم. وفي أعقاب هذا النجاح، كشفت «إتش آر إي للتطوير العقاري» عن مشروعها الجديد، «سكاي هيلز ريزيدنسز 3»، الذي سيقع أيضاً في قرية جميرا الدائرية. وجرى إنجاز الهيكل الإنشائي للمشروع قبل إطلاقه. وقال محمد حجازي، رئيس مجلس إدارة شركة «إتش آر إي للتطوير العقاري»: ملتزمون باستشراف توجهات السوق العقاري في دبي وتقديم مشاريع تلبي توقعات المشترين، فيما أكد حسن حجازي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة «إتش آر إي للتطوير العقاري»، حرص الشركة على تلبية الطلب المتزايد على المنازل في المواقع الحيوية، وتعزيز مكانة دبي واحدة من أكثر الوجهات العقارية جاذبية على مستوى العالم. وسيضم المشروع متعدد الاستخدامات 501 وحدة سكنية. ومن المقرر تسليمه في الربع الثاني 2027. وقال عمر بن فاروق، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة مجموعة «ون بروكر»: تمثل قرية جميرا الدائرية واحدة من أكثر المناطق جاذبية في دبي، بفضل موقعها المميز.

650 مليوناً مبيعات «سكاي هيلز ريزيدنسز 2».. وإطلاق مشروع جديد

توج منتخب نيوزيلندا بلقب جائزة طيران الإمارات دبي الكبرى للإبحار للموسم الثاني على التوالي، أمس، ضمن فعاليات السباق الافتتاحي لموسم «رولكس سيل جي بي 2025»، ليعزز مكانته كأحد أبرز المنافسين في البطولة عامة، والتي استضافتها ميناء راشد في دبي، في خطوة تؤكد مكانة الإمارات كوجهة ريادية على خارطة البطولات العالمية، شهد تتويج البطل، خلفان بلهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، والسير راسيل كوتس، الرئيس التنفيذي لـ«سيل جي بي»، وسعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وعدد من المسؤولين، من جانبه، أشاد خلفان بلهول، بالجهود المبذولة لتنظيم هذا الحدث العالمي، معبراً عن اعتزازه بالانطلاقة القوية لهذه البطولة التي تعد الأبرز في مجال الزوارق الشراعية الحديثة، ومن المقرر أن تختتم منافسات الموسم في العاصمة أبوظبي خلال نوفمبر الجاري، مما يرسخ دور الإمارات كمحور رئيسي لهذه البطولة المرموقة.

نيوزيلندا بطل «رولكس سيل جي بي» للإبحار الشراعي في دبي

تحتفي مدينة كلباء ومنطقة وادي الحلو بالذكرى الـ53 لقيام اتحاد دولة الإمارات، ببرنامج حافل بالأنشطة الوطنية والتراثية التي تعكس روح الاتحاد وتبرز ثقافة وتراث الإمارات الأصيلة، واستقبلت كلباء زوارها بالفعاليات المميزة أول من أمس، التي أضافت أجواءً من الفرح والاعتزاز بالهوية الوطنية، من خلال باقة متنوعة من الأنشطة التي تلامس قلوب المواطنين والمقيمين على حد سواء.وشهدت كلباء فعاليات احتفالية أول من أمس، تضمنت مسيرة وطنية يليها أوبريت كلباء، وعروض للسيارات الكلاسيكية، وألعاب تقليدية ورياضية، فيما استضاف وادي الحلو فعالياته أمس في القرية التراثية في وادي الحلو وشملت عروضاً شعبية وفقرات شعرية، واختتم بتوزيع الجوائز.عروضوشمل البرنامج عروضاً تراثية للفرق الشعبية تقدم فيها لوحات من الفلكلور الإماراتي مثل العيالة واليولة، بالإضافة إلى عروض مائية على شاطئ كلباء تجذب محبي البحر والمغامرة. كما ضمن الاحتفال أسواقاً شعبية تعرض منتجات الحرف اليدوية التقليدية التي تتيح للزوار فرصة شراء تذكارات مميزة، بالإضافة إلى تقديم أطعمة إماراتية تقليدية تجعل من المناسبة تجربة ثقافية متكاملة.وصرح الدكتور عبيد سيف الزعابي، رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء، بأن الفعاليات تهدف إلى تعزيز القيم الوطنية وترسيخ روح الانتماء بين الأجيال، حيث سيتم تنظيم ورش عمل وندوات تتناول مسيرة الاتحاد وإنجازاته، بمشاركة نخبة من المتحدثين الذين سيستعرضون الجوانب التاريخية والثقافية لهذه الرحلة المظفرة.ولفت إلى أن مشهد الاحتفالات سيعكس حب الوطن ويخلد هذه المناسبة الوطنية، حيث من المتوقع أن يجذب الحدث عدداً كبيراً من المواطنين والمقيمين، الذين سيتوافدون لمشاركة هذه اللحظات التاريخية في أجواء احتفالية تليق بهذه الذكرى العظيمة.

فعاليات في كلباء ووادي الحلو بـ«عيد الاتحاد»

تحتفل مجموعة دوكاب بذكرى مرور 45 عاماً من الابتكار والريادة والإنجازات الاستثنائية، حيث نجحت المجموعة في ترسيخ مكانتها كأحد الأعمدة الرئيسية في مجال تقديم حلول الطاقة المتكاملة، وصناعة الكابلات ومنتجات المعادن عالية الجودة التي تلبي احتياجات الأسواق العالمية.ومنذ تأسيسها في عام 1979، نجحت «دوكاب» في بناء شراكات استراتيجية قوية مع أبرز الشركات والمؤسسات الصناعية المحلية والإقليمية والدولية، لتكون في طليعة الشركات التي تشكل ملامح المستقبل الصناعي والتكنولوجي.ووضعت «دوكاب» معايير جديدة للممارسات الصناعية المتوافقة مع مبادئ الاستدامة، وأسهمت بشكل كبير في دعم مشاريع التنمية المستدامة داخل دولة الإمارات وحول العالم.كما كانت دوكاب دائماً في طليعة الشركات التي تسهم في رسم ملامح المستقبل الصناعي المشرق، مواكبةً التوجهات البيئية الطموحة لدولة الإمارات.وقال محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب: «بفضل دعم حكومة دولة الإمارات وبتوجيهات قيادتها الرشيدة، تمضي المجموعة نحو المزيد من الخطوات الاستراتيجية لتطوير نمو أعمالها، والبناء على إرثها العريق من الإنجازات التي حققتها على مدى 45 عاماً».وأضاف: «منذ تأسيسها استطاعت المجموعة أن تكون شريكاً مؤثراً في رحلة التنمية الاقتصادية في الإمارات»، موضحا بأن «دوكاب» أسهمت بشكل فعال في صنع نجاحات مهمة، ولاتزال تؤدي دوراً محورياً في تعزيز مكانة الدولة العالمية الرائدة من خلال حلولها الشاملة ومنتجاتها عالية الجودة.وأكد المطوع أن «دوكاب» ومن خلال التزامها الراسخ بأعلى معايير الجودة وتقديم الأفضل للقطاع الصناعي، وتفاني كوادرها الوطنية والموظفين، تحولت من الاكتفاء بدعم الشركات المحلية إلى تلبية احتياجات العملاء حول العالم في مجالات الطاقة والبناء، والدفاع، وسكك الحديد، والتعدين، وغيرها من القطاعات. واستطاعت المجموعة تعزيز حضورها المحلي والإقليمي والدولي، لتثبت نفسها كإحدى الشركات الرائدة في مجالها، كما شهدت رحلة «دوكاب» على مدى 45 عاماً العديد من الإنجازات الرائدة.

«دوكاب» تحتفل بـ 45 عاماً من الريادة والابتكار

درس باحثو جامعة زيورخ، الآلة الموسيقية التاريخية: «صافرة الموت الأزتكية» فاكتشفوا أنها تضم غرفتين صوتيتين متقابلتين تنشئان اضطراباً في الهواء ينتج صوتاً مرعباً. وأكدوا أنها، على عكس أي آلة موسيقية أخرى معروفة من عصور ما قبل كولومبوس أو حديثاً، ذات توليفة فريدة.

تصميم فريد لـ«صافرة الموت»

أعلن مركز دبي للتوحد افتتاح أول عيادة أسنان متخصصة في تقديم خدمات الرعاية الصحية الفموية لذوي طيف التوحد في الدولة وذلك بالتعاون مع شركة كورادن، الشركة السويسرية لتقديم خدمات رعاية صحية مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الاستثنائية لأصحاب الهمم من فئة التوحد.وقال محمد العمادي، المدير العام لمركز دبي للتوحد: مركز دبي للتوحد ملتزم بتوفير خدمات عالية الجودة لجميع أفراد المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم من ذوي التوحد، وتعد هذه الخطوة جزءاً من الجهود المبذولة لجعل دبي مدينة أكثر شمولية، تماشياً مع رؤية حكومتنا الرشيدة الهادفة إلى تحويل إمارة دبي إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم.وقالت جويس شمعون، مديرة تطوير الأعمال في مركز دبي للتوحد: تأتي هذه المبادرة في إطار جهود مركز دبي للتوحد المستمرة لتعزيز جودة الحياة لأصحاب الهمم من ذوي التوحد في المجتمع، حيث تعد أول عيادة أسنان صديقة لذوي التوحد تلبي احتياجات هذه الفئة من المجتمع بشكل خاص، إذ تتميز العيادة بتصميمها المبتكر الذي يخلق بيئة هادئة ومريحة، مع استخدام تقنيات حديثة تساعد على تخفيف القلق والتوتر لدى المرضى.وأوضحت شمعون أن فريق عمل العيادة يتكون من أطباء أسنان ومساعدين تم تدريبهم في مركز دبي للتوحد على التعامل مع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتمتعون بالصبر والتفهم، ويستخدمون أساليب تواصل فعالة وبسيطة، كما توفر العيادة مجموعة متنوعة من الخدمات، بما في ذلك الفحوصات الروتينية، وعلاج التسوس، وتنظيف الأسنان، وغيرها، مشيرة إلى أنه تم استخدام أحدث التقنيات التي تساعد على تهدئة الأعصاب وتقليل القلق لدى ذوي التوحد، مثل الإضاءة الخافتة والألوان الهادئة، بالإضافة إلى استخدام سماعات الرأس التي تلغي الضوضاء الخارجية.وتم تجهيز العيادة بأدوات وأجهزة طبية حديثة، مما يضمن تقديم أفضل رعاية ممكنة لجميع المرضى من ذوي التوحد. وقال بول تمر، المدير العام لشركة كورادن الشرق الأوسط: سعداء بشراكتنا مع مركز دبي للتوحد لتحقيق رؤيتنا في جعل الرعاية الفموية شاملة ومتاحة للجميع.

تدشين عيادة أسنان في دبي صديقة لذوي التوحد

طور علماء في جامعة واشنطن طريقة لجعل الأيونات تتحرك بسرعة أكبر من عشرة أضعاف في موصلات إلكترونية عضوية أيونية مختلطة، ما سيسهم في شحن البطاريات بشكل أسرع، والاستشعار البيولوجي، والروبوتات الناعمة، والحوسبة المستوحاة من الدماغ. واستلهم الباحثون فكرتهم من القنوات الأيونية الموجودة في الخلايا الحية، والتي تتحكم في حركة المركبات داخل وخارج الخلايا.

أيونات أسرع بـ 10 أضعاف

اطلع معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، على الخطط والمشاريع المستقبلية والاستراتيجية للإدارة العامة لأمن المطارات، والتي تواكب توجيهات القيادة الرشيدة، في الاستعداد لمرحلة جديدة من نمو قطاع الطيران العالمي لكي تتصدر فيها دبي قطاع الطيران الدولي للأربعين عاماً المقبلة، إلى جانب الاطلاع على المؤشر الاستراتيجي، ونسبة جاهزية العمليات المركزية، والأنظمة والبرامج والتقنيات الحديثة في الإدارة العامة لأمن المطارات.وأكد معاليه أن الإدارة العامة لأمن المطارات دبي تعمل وفق استراتيجية واضحة تتزامن مع توجيهات حكومة دبي، لافتاً إلى أن شرطة دبي تمتلك قدرات مكنتها من تحقيق مستوى عالٍ من الأداء، ولديها من الأنظمة والبرامج والتقنيات الحديثة، ما يجعلها نموذجاً للعمل الأمني المتقدم في تأمين والحفاظ على سلامة قطاع الطيران، وسرعة إنهاء إجراءات المتعاملين في المطارات، حيث استطاعت بالتعاون مع الشركاء تأمين 87 مليون مسافر، وقرابة المليوني طن من الشحنات، خلال العام 2023 بكل كفاءة، وبطريقة احترافية ضمنت تجربة سفر آمن لمستخدمي مطارات دبي.مكانة متقدمةوقال معاليه إن مطارات دبي تعتبر إحدى أهم المطارات العالمية، ولها مكانة متقدمة في قطاع الطيران المدني، لذا سعت شرطة دبي إلى وضع استراتيجياتها الأمنية لحماية وتأمين المطارات وحركة المسافرين والشحن بما يتناسب مع حجم عمليات مطارات دبي المزدهرة، واستحدثت الأنظمة والبرامج والذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن والأمان وتسهيل حركة المسافرين، وعملت على تأهيل كوادر بشرية قادرة على أداء المهام الأمنية بصورة احترافية.جاء ذلك خلال تفقد معاليه، للإدارة العامة لأمن المطارات ومركز الجناح الجوي، والتي تضمنت زيارة معاليه لغرفة العمليات المشتركة التابعة لمطارات دبي، واطلاعه على أحدث البرامج والتقنيات المطبقة في مطارات دبي، وقيامه بجولة برفقة جمال الحاي نائب الرئيس التنفيذي في مطارات دبي، شملت منطقة الأجهزة الداخلية وتحويل الرحلات، وبوابات دخول الموظفين في إدارة أمن مبنى 2، وصالة سفر أصحاب الهمم التي افتتحت أخيراً لخدمة هذه الشريحة.حضر الجولة، اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ بالوكالة، والعميد حمودة بالسويدا العامري، مدير الإدارة العامة لأمن المطارات بالوكالة، والعميد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد أحمد المهيري نائب مدير الإدارة العامة لأمن المطارات بالوكالة، والعميد المدرب الطيار علي محمد المهيري، مدير مركز الجناح الجوي، والعقيد أحمد المهيري مدير إدارة الرقابة والتفتيش، والمقدم دكتور عبد الرزاق عبد الرحيم رئيس قسم التفتيش، وعدد من الضباط.إنجازاتواطلع معالي الفريق المري على أبرز الإنجازات التي حققتها الإدارة لأمن المطارات في مختلف عملياتها وفق المؤشرات الرئيسية ومخرجاتها، والتي شملت جميع الجوانب الأمنية والإدارية والميدانية وفق المعايير والمقاييس الوطنية والدولية الخاصة بأمن الطيران المدني.كما اطلع على النتائج المحققة في الإدارة العامة لأمن المطارات والإحصاءات، وأهم الإنجازات والمبادرات والبرامج المطبقة في العام 2023، ونتائج المؤشرات الاستراتيجية للإدارة، حيث حافظت الإدارة للعام الثالث على التوالي على مستوى الأداء في المؤشر الرئيسي الاستراتيجي للإدارة بنسبة 100 %، محققة بذلك أداءً عاماً متميزاً تضمن إنجاز 85 مؤشر أداء تشغيلياً، كما حققت 100 % في نسبة مطابقة المقاييس الوطنية والدولية لأمن الطيران المدني في تقارير التدقيق الداخلي والخارجي للعام الرابع على التوالي.واستمع معاليه إلى شرح يوضح دور الإدارة العامة لأمن المطارات في إسعاد الموظفين من خلال خطة المبادرات والسعادة للعام 2023، والتي أعدتها الإدارة بهدف رفع مستوى السعادة وضمان استدامة الأداء والكفاءة، وتوفير بيئة محفزة للعمل، حيث بلغت نسبة المحفزين من الموظفين 100 %.كما اطلع معاليه على أهم الجوائز التي فازت بها الإدارة العامة لأمن المطارات في العام 2023، منها جائزة أفضل مشروع مشترك، وأفضل موظف مبتكر في جائزة سمو وزير الداخلية، والجائزة العالمية للابتكار لفريق عمل «مركز تقييم تهديد أمن الطيران المدني».تدريب وتأهيلكما اطلع معاليه على عملية التدريب والتأهيل في مركز دبي لأمن الطيران المدني، وبلغ عدد الدورات التي نفذها المركز 167 دورة، استفاد منها 4388 متدرباً ومتدربة، حيث يخضع الموظفون لتدريبات عدة لاستخدام أفضل الأجهزة الأمنية المتطورة والتكنولوجيا المتقدمة في مركز دبي لأمن الطيران المدني.الجناح الجويواطلع معاليه على منظومة العمل في الجناح الجوي لشرطة دبي، ودوره في دعم العمليات الشرطية، حيث بلغ إجمالي المهام الجوية، 685 مهمة خلال العام 2023 بواقع 478 مهمة للتغطية الأمنية، و155 مهمة للمساندة، و39 للإسعاف الجوي، و13 للبحث والإنقاذ، بمتوسط زمن استجابة بلغ 12 دقيقة من المستهدف 15 دقيقة.وعلى هامش التفتيش، كرم معاليه عدداً من المتميزين وأصحاب الإنجازات الإبداعية في مجال عملهم، كما كرم الموظفين المتميزين في العام 2023.

اطلع على الخطط والمشاريع المستقبلية للإدارة العامة لأمن المطارات

عبدالله المري: شرطة دبي نموذج في الحفاظ على سلامة قطاع الطيران

تحت شعار «اكتشاف ورعاية الموهوبين»، اختتمت فعاليات المؤتمر السنوي الأول للشطرنج المدرسي، الجمعة، الذي نظمه اتحاد الإمارات للشطرنج بالتعاون مع نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، استهل المؤتمر فعالياته بجلسة حوارية مفتوحة مع الفتى الذهبي لشطرنج الإمارات سالم عبدالرحمن، الذي شارك الحضور تفاصيل مسيرته الملهمة، بداية من اكتشاف موهبته في المراحل الدراسية المبكرة وحتى تحقيقه نجاحات بارزة على الصعيد العالمي، وتحدث سالم عبد الرحمن عن الدعم الكبير الذي تلقاه من معلميه، والدور الحاسم الذي لعبته البيئة المدرسية في تعزيز شغفه برياضة الشطرنج وتنمية مهاراته.

مؤتمر الشطرنج المدرسي يفتح آفاق اكتشاف ورعاية الموهوبين

تشارك جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان في الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة والفتيات وذلك في إطار احتفالات الدولة والعالم باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات تحت ِشعار«نحو بيجين + 30: اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات» والذكرى الثلاثين لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين.تأتي الحملة، التي تستمر 16 يوماً عبر حسابات الجمعية للتواصل الاجتماعي، مواكبةً للحملة الدولية (اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة) التي تركّز على الجهود الدولية للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات في جميع أنحاء العالم وذلك اعتباراً من 25 نوفمبر الجاري وحتى موعد بدء الاحتفال العالمي بيوم حقوق الإنسان في 10 من ديسمبر المقبل.وسيتم التعبير عن الحملة باللون البرتقالي الذي يرمز إلى رؤية مستقبل مشرق يخلو من الاعتداءات الجسدية والنفسية والرقمية، والأنواع الأخرى من العنف ضد المرأة، انسجاماً مع الحملة الدولية، وشعارها الرئيسي (لوّنوا العالم برتقالياً) و(لا عذر).وتعرض الحملة المفاهيم المرتبطة بالمناسبة الدولية، والتعريف بشعارها الرئيسي، وحيثيات اليوم بالنسبة للعالم، إضافة إلى إبراز المؤشرات العالمية والوطنية حول مناهضة العنف ضد المرأة والفتيات، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية.وأكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أهمية إيقاف العنف ضد المرأة والفتيات على المستوى الدولي، حيث يشكل حاجزاً في سبيل تحقيق المساواة والعدالة والسلام، واستيفاء الحقوق الإنسانية، إذ لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة دون وضع حدٍ للعنف ضد المرأة والفتيات.كما تستهدف الحملة إلقاء الضوء على ما تضمنه إعلان ومنهاج عمل بيجين، الصادر عام 1995، والذي يطالب بالتصدي للعنف ضد المرأة، وخصوصاً العنف الاقتصادي، والدعوة إلى ضرورة المساواة بين الجنسين، إلى جانب إلقاء الضوء على ما تضمنته التقارير الأممية التي كشفت عن ارتفاع العنف ضد المرأة والفتيات خلال الظواهر المناخية والأوبئة، ومنها جائحة «كوفيد 19».كما تشير الحملة إلى رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي الرابع للمرأة في بيجين خلال العام 1995 والذي تم خلاله إطلاق إعلان بيجين، بوصفه خارطة طريق لإحداث تغيير شامل للقضاء على كل أنواع العنف ضد المرأة والفتيات حول العالم.كما تبرز الحملة الجهود الوطنية لدولة الإمارات لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات، بالإضافة إلى الجهود الإقليمية، مثل الإعلان العربي لمناهضة العنف ضد المرأة، والذي انطلق من إمارة أبوظبي.

تستمر 16 يوماً عبر حسابات الجمعية للتواصل الاجتماعي

«الاتحاد لحقوق الإنسان» تشارك في الحملة «البرتقالية» لمناهضة العنف ضد المرأة

تتجه الأنظار إلى مؤشري صحة المستهلك الأمريكي، وقطاع التجزئة في الأسبوع الجاري للأسهم الأمريكية، حيث ينطلق موسم التسوق مع عطلة «بلاك فرايدي»، والذي قد يلقي الضوء على كيفية تعامل المشترين مع الأسعار المرتفعة.وارتفع مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنسبة 1.7% في الأسبوع الماضي، واقترب من أعلى مستوياته على الإطلاق؛ مع استيعاب المستثمرين لنهاية موسم إعداد التقارير للربع الثالث القوي للشركات، ومن المتوقع أن تكون الأرباح قد ارتفعت بنحو 9% عن 2023، بحسب تقرير رويترز الأسبوعي عن الأسهم الأمريكية.لكن نتائج الأرباح الأخيرة لشركتي تجزئة بارزتين أظهرت توقعات متباينة بشكل حاد؛ وهما «وول مارت»، حيث رفعت توقعاتها السنوية للمبيعات والأرباح للمرة الثالثة على التوالي، والأخرى هي «تارجت» التي تراجعت أسهمها بعد توقعاتها لمبيعات الربع الرابع ومكاسبها دون التوقعات.لكن محلل رويترز الاقتصادي لويس كراوسكوف؛ يشير إلى أن موسم التسوق «بلاك فرايدي» قد يوفر مزيداً من الرؤى حول الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي.وقالت آبي روش المحللة الاستثمارية في «أولسبرينغ غلوبال إنفستمينت»: «رغم تباطؤ معدلات التضخم عن ذروتها وتراجعها عن أعلى مستوياتها في 40 عاماً قبل عامين، لا تزال الأسعار المرتفعة تمثل تحدياً للمستهلكين».وأشارت إلى أن الإنفاق القوي حتى نهاية العام قد يدعم موجة البيانات الأخيرة التي أظهرت معدلات نمو اقتصادي أقوى من المتوقع.وفي الوقت نفسه، لا تزال المخاوف قائمة بشأن احتمال حدوث انتعاش تضخمي، مما يقيد التوقعات بشأن مدى قدرة مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.ووفقاً لاستطلاع أجرته «مورغان ستانلي» على حوالي 2000 مستهلك ونشر في وقت سابق من نوفمبر الجاري، فإن لدى الأمريكيين نظرة أكثر تفاؤلاً للتسوق خلال «بلاك فرايدي» مقارنة بالعامين السابقين؛ حيث قال حوالي 35% منهم إنهم يتوقعون إنفاق المزيد هذا الموسم مقارنة بعام 2023.وسيكون «بلاك فرايدي» أيضاً اختباراً لأداء أسهم شركات التجزئة، التي تنوع أدائها في عام 2024.ومن بين أكبر اللاعبين في هذا القطاع من حيث القيمة السوقية، «وول مارت» التي ارتفعت قيمتها السوقية بأكثر من 70%، و«كوستكو هولسيل» قفزت بنسبة 46%، و«أمازون» التي تتمتع بأعمال متنوعة تشمل الحوسبة السحابية، والتي ارتفعت قيمتها السوقية بنسبة 30%.وفي المقابل؛ عانت أسهم شركات أخرى، مثل «دولار جنرال ودولار تري» تراجعتا بأكثر من 40% و50% على التوالي، حيث يشير المحللون إلى أن التضخم يؤثر بشكل خاص على قاعدة المستهلكين من ذوي الدخل المنخفض.وتراجعت أسهم «تارجت» بنسبة 12% على مدار العام، حيث تراجعت أعداد المتسوقين المهتمين بالأسعار المنخفضة عن منافسيها.ومن المقرر صدور دفعة جديدة من أرباح شركات التجزئة في الأسبوع المقبل، بما في ذلك تقارير من «بيست باي» و«ميسي» و«نوردستروم» و«أربان أوتفيترز».كما سيحصل المستثمرون على نظرة جديدة على التضخم، مع إصدار مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الشهري في 27 نوفمبر، والذي يتابعه مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن كثب.وقال مايكل أوراورك، كبير استراتيجيي السوق في جونز تريدينج: «الاقتصاد في وضع جيد؛ فالأمر يتعلق فقط بمعالجة سنوات عدة من ارتفاع التضخم، ومن منظور بائع التجزئة، فإن الكثير منه يتعلق بالتأكد من حماية هوامش الربح مع محاولة توفير القيمة التي ستجذب المستهلك». أبرز أحداث الأسبوع:25 نوفمبر:نتائج: زووم فيديو26 نوفمبر:نتائج: كراود سترايك، اتش بي، ماسيز، نوردستروممؤشر «إس آند بي كورلوجيك كيس - شيلر» لأسعار المنازلمؤشر ثقة المستهلك الشهري عن نوفمبرمبيعات المنازل الجديدة عن شهر أكتوبرمحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة27 نوفمبر:نتائج: كراود سترايك، اتش بي، ماسيز، نوردستروممعدلات الشكاوى من البطالةمؤشر طلبات السلع المعمرة عن شهر أكتوبرالميزان التجاري للسلعمؤشر مخزونات التجزئة المتقدمةمؤشر مخزونات الجملة المتقدمةالناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث (الإصدار الأول)مؤشرات «الدخل الشخصي - الإنفاق الشخصي - الاستهلاك الشخصي» عن أكتوبرمؤشر مبيعات المنازل المعلقة عن شهر أكتوبر28 نوفمبر:عطلة عيد الشكر29 نوفمبر:لا شيء مقرراً

مع اقتراب الأسهم من مستويات قياسية

«بلاك فرايدي» يضع الإنفاق الاستهلاكي تحت المجهر

قتل عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال، وأصيب آخرون، أمس، في غارات شنتها طائرات الجيش الإسرائيلي على مخيمي المغازي والبريج وسط قطاع غزة. فيما أصيب مدير مستشفى كمال عدوان بجراح إثر قصف استهدف المستشفى، وتزامن ذلك مع حركة نزوح من حي الشجاعية.وأفادت مصادر طبية بمقتل نحو 40 شخصاً في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في القطاع، واستهدفت الغارات مناطق سكنية في مدينة غزة ومخيمي النصيرات وخان يونس جنوبي القطاع.وأفاد شهود أن مسيّرة إسرائيلية قصفت خيمة للنازحين في مخيم المغازي وسط القطاع، وأسفرت عن 4 قتلى و3 مصابين. كما قتل 6 أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم المغازي وسط القطاع.واضطر المئات للنزوح قسراً من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، باتجاه مناطق أخرى في الجنوب والوسط، خشية الاستهداف والقتل. وجاءت حركة النزوح بعد طلب الجيش الإسرائيلي من سكان الحي بالإخلاء قبل مهاجمتها، معتبراً إياها منطقة قتال خطيرة.في منشور على منصة «إكس»، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنذارات إخلاء جديدة في حي الشجاعية.من جهة أخرى، أصيب مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية جراء قصف إسرائيلي استهدف المستشفى شمالي قطاع غزة.تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية على مستشفيات شمال قطاع غزة، وخاصة مستشفى «كمال عدوان»، إذ استهدفت الطائرات المُسيّرة المستشفى عدة مرات، واستهداف المناطق المحيطة به، ما فاقم الأوضاع الإنسانية والطبية.وأثارت الإصابة مخاوف بشأن حالة أبو صفية الصحية بسبب نقص الأطباء والأضرار التي لحقت بالمعدات والأجهزة الطبية في المستشفى الذي يعد أحد المرافق الطبية الثلاثة التي تعمل بالكاد بالطرف الشمالي لقطاع غزة.في بيان صادر عن وزارة الصحة «قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 1000 طبيب وممرض، واعتقل أكثر من 310 منهم، كما تعرضوا للتعذيب والإعدام داخل السجون، بالإضافة إلى منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجراحين إلى قطاع غزة».أفادت وزارة الصحة في غزة، بارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 44 ألفاً و211 وإصابة 104 آلاف و567 منذ السابع من أكتوبر 2023.وأوضحت الوزارة في بيان أن 35 شخصاً قُتلوا، وأصيب 94 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأكدت الوزارة أن هناك عدداً من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ضحايا بالعشرات وموجة نزوح جديدة في غزة

تراجعت فرص نجاح المساعي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، رغم التفاؤل الذي ساد خلال محادثات المسؤولين اللبنانيين مع الموفد الأمريكي عاموس هوكشتاين، حيث أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن استهداف إسرائيل مركزاً للجيش اللبناني في الجنوب، يمثل رسالة دموية مباشرة برفض مساعي التوصل إلى وقف إطلاق النار، بينما حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من بيروت، من أن لبنان بات «على شفير الانهيار».شكل التصعيد العسكري الواسع الذي تمثل بالغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية والبقاع وبعلبك ومنطقة البسطا في قلب العاصمة بيروت، الرسالة الإسرائيلية الواضحة باستمرار الحرب التي دخلت شهرها الثاني، وتجاوز عدد الضحايا جراء الغارات التي شملت عدداً كبيراً من المناطق اللبنانية، مساء أول من أمس، أكثر من 60، بينهم 20 ضحية في منطقة البسطة، وأكثر من 25 جريحاً وتدمير مبنيين سكنيين.حزام ناريوفيما تستمر المواجهات العسكرية على الجبهة الجنوبية لا سيما محوري الخيام في القطاع الشرقي وشمع - البياضة في القطاع الغربي، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي حزاماً نارياً، حيث شن أكثر من غارة على بلدتي شقراء وبرعشيت في قضاء بنت حبيل، ودمر عدداً من المباني والشقق السكنية.وأعلنت قيادة الجيش اللبناني، أمس، مقتل أحد العسكريين وإصابة 18 بينهم مصابون بجروح بليغة نتيجة استهداف إسرائيل مركز الجيش في العامرية على طريق القليلة - صور، كما تعرّض المركز لأضرار جسيمة.رسالة دمويةفي تعليق منه على ما حدث، رأى ميقاتي أن «استهداف إسرائيل بشكل مباشر مركزاً للجيش في الجنوب، وسقوط قتلى وجرحى، يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف النار، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب، وتنفيذ القرار الدولي رقم 1701»، مؤكداً أن «هذا الهجوم المباشر يضاف إلى سلسلة الاعتداءات المتكررة للجيش وللمدنيين اللبنانيين، وهو أمر برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في حق لبنان».ويأتي ذلك في ظل الحديث الجدي اليوم حول دور الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة والوعود التي يطلقها المسؤولون اللبنانيون لناحية تطبيق القرار 1701، وزيادة عدد الجنود والضباط عند الحدود اللبنانية إلى 10 آلاف.وتضع مصادر أمنية الاستهدافات المتكررة للجيش اللبناني في خانة الرسائل لمنع وجود العسكريين عند الحدود اللبنانية، وهو ما يقوم به الجيش الإسرائيلي مع قوات الـ«يونيفيل» بحيث يريد فرض منطقة آمنة مهجورة ومحروقة.بدوره، صعد «حزب الله» من هجماته رداً على قصف بيروت و«الضاحية»، حيث هاجم بـ 340 صاروخاً وبأسراب من المسيّرات أهدافاً في أنحاء عدة من إسرائيل، حيث دوت صفارات الإنذار في 500 موقع.وأشار الحزب إلى أنه استهدف عدة قواعد عسكرية بينها غليلوت وبلماخيم في ضواحي تل أبيب بصلية من الصواريخ النوعية. كما أعلن استهداف قاعدة أشدود البحرية الإسرائيلية للمرة الأولى بالمسيرات الانقضاضية. وبحسب وسائل إعلام، فإن القاعدة تبعد عن الحدود اللبنانية نحو 150 كلم.تحذير أوروبيفي الأثناء، حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من بيروت، أمس، من أن لبنان بات «على شفير الانهيار». وحث على «وقف فوري» لإطلاق النار.وتابع المسؤول الأوروبي، عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن ثمن غياب السلام في الشرق الأوسط «أصبح مرتفعاً جداً»، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701.وقال في مؤتمر صحفي، إن كلفة غياب السلام في الشرق الأوسط باهظة ولا تحتمل، وإن الصراع في الشرق الأوسط يحمل بعداً دولياً ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى أمامه مكتوف الأيدي.اغتنام الفرصةووسط هذه التطورات، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس، اللبنانيين والإسرائيليين إلى اغتنام «فرصة» سانحة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقال بارو لقناة «فرانس 3»: «هناك فرصة سانحة وأدعو جميع الأطراف إلى اغتنامها».وتتماشى تصريحاته مع تلك التي أدلى بها هوكشتاين وتحدث فيها عن «مزيد من التقدم» نحو التوصل إلى هدنة خلال جولة قام بها في لبنان وإسرائيل هذا الأسبوع، لكن باريس لم تعلق رسمياً على المعلومات الواردة من إسرائيل والتي تفيد بأن الطرف الإسرائيلي نقل إلى هوكشتاين رفضه مشاركة فرنسا في اللجنة الدولية المطروح تشكيلها، بمشاركة الولايات المتحدة وفرنسا، للإشراف على تنفيذ القرار الدولي رقم 1701 الذي يعد حجر الأساس لوقف الحرب الدائرة بين إسرائيل و«حزب الله».