يساعد العيش مع بشر آخرين في المسكن نفسه على توفير النفقات، إلا أن البعض يعتقد أن شراء منازل مسكونة بالأشباح والعيش فيها استراتيجية ناجعة لتوفير المال، بحسب موقع "إكسبريان". وفي حين أنه من الصعب الحصول على أرقام دقيقة حول عدد المنازل في أمريكا التي يعتقد أنها مسكونة، إلا أن أقرب معلومة في هذا الصدد كان استطلاع أجراه موقع "ريلاتور دوت كوم" عام 2020 حيث رأى 13% من المستجيبين للاستطلاع إنهم يعتقدون أن منزلهم به أشباح لذا فإن فرصة العثور على منزل مسكون خلال البحث عن شراء منزل في أميركا قد تكون أعلى مما تعتقد ، وتسائل الموقع، "هل لديك الشجاعة الكافية لشراء أحدها أملا في توفير بعض المال؟".إذا كان المنزل المسكون بسبب وفاة غير طبيعية في العقار، مثل القتل، فقد تنخفض قيمته بنسبة 10% إلى 25%، وفقا لرانديل بيل من Landmark Research Group، ورغم أن موقع شركة "ريلاتور" العقاري قد يعرض منازل للبيع تحت عناوين مثل "منزل تتجمد منه الدماء يزحف إلى السوق بسعر 125 ألف دولار"، إلا أن هذا لا يخيف المشترين بل ويتوقع 40% منهم خصما، وفقا لمسح أجرته "ريلاتور".وسيقبل نحو 35% الشراء بخصم إذا كان المنزل المسكون في موقع مرغوب، ليثبت الموقع أنه عنصر أقوى من الظواهر الخارقة للطبيعة وسيقبل 32% بالمنزل المسكون إذا كان أكبر، وبالنسبة لـ 29% سيقدمون على الشراء إذا كان يحتوي على غرف نوم أكثر على وجه التحديد.وبشكل عام، يتوقع المشترون الحصول على مزيد من القيمة مقابل أموالهم في العقارات الموصومة بالرعب ومرة أخرى يمكنك توفير المال عند شراء منزل مسكون إذا كنت شجاعاً بما يكفي للعيش مع العواقب.<h2>الأشباح أمام القانون</h2>وعندما يتعلق الأمر بالتعريف القانوني لـ "المسكون"، فلا يهم ما إذا كنت تعتقد أن المنزل مسكون أم لا، المهم هو ما إذا كان المنزل يتمتع بسمعة بين الجيران بأنه مسكون. وكانت هناك سابقة قانونية لإعلان منزل أنه مسكون عام 1991 في واقعة تسمى "قضية آكلي وستامبوفسكي"، حيث قالت هيلين لجيرانها إن منزلها مسكون قبل أن تبيعه إلى جيفري ستامبوسكي، الذي لم يكن على علم بهذا في الوقت الذي دفع فيه الدفعة الأولى من ثمن المنزل.وقضت المحكمة العليا في نيويورك بأن البائع يجب أن يخبر المشتري بشكل علني إذا كان المنزل مسكونا، وركزت القضية على سمعة المنزل، حيث قد لا يرغب بعض المشترين، مثل ستامبوسكي، في منزل له سمعة مخيفة.وهناك أربع ولايات لديها قواعد محددة بشأن الكشف عن مسكن يزعم أنه مسكون قبل بيعه، ففي نيويورك يجب على البائع إبلاغ المشتري عما إذا كانت هناك سمعة للمنزل بأنه مسكون.وفي نيوجيرسي إذا سأل المشتري يجب أن يجيب البائع بصدق، أما في ماساتشوستس ومينيسوتا، فإن النشاط الخارق للطبيعة عامل لا يشرط الكشف عنه خلال البيع.

عروض خاصة على المنازل المسكونة بالأشباح في أمريكا.. ما القصة؟

تخيل أنك تستطيع تحريك فأرة الكمبيوتر بأفكارك فقط. تفكر في الأمر، ليتم. قد يكون هذا خيالاً علمياً، لكنه أصبح حقيقة بالنسبة للبعض. وقال مايكل ماجر، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة بريسيجن نيوروساينس، في مؤتمر «إنفست» السنوي، حسب موقع ياهو فاينانس، إن «الأمر قد يبدو فكرة مجردة بعض الشيء أو ربما تافهة، لكن بالنسبة لمجموعة معينة من الناس فإن هذه التكنولوجيا لديها القدرة على إجراء تحول كامل».وطورت شركة «بريسيجن» غرسة دماغية لإعادة ربط المرضى، الذين يعانون من شلل شديد، بالعالم الرقمي، ولا يستطيع هؤلاء المرضى استخدام أذرعهم أو أيديهم، وفي بعض الحالات لا يستطيعون التحدث، وهناك نحو 400000 شخص في الولايات المتحدة ينطبق عليهم هذا الوصف.وحتى الآن زرعت الشركة واجهة حاسوب الدماغ (BCI) الخاصة بها في 25 مريضاً خلال الدراسات السريرية، التي لا تتطلب موافقة إدارة الغذاء والدواء. وتعد واجهة حاسوب الدماغ مجالاً متنامياً دخلته شركات ناشئة عديدة تحظى بالتمويل بشكل جيد.وذكر تقرير صادر عن «مورجان ستانلي» في أكتوبر أن BCI سوق محتملة بقيمة أولية 400 مليار دولار في الولايات المتحدة. ويتوقع المحللون أن يبلغ حجم النشاط بعد خمس سنوات من الآن نحو 3 ملايين مستخدم محتمل لأجهزتها من الجيل الأول، كما يتوقعون أن تبلغ العائدات 1.5 مليار دولار عام 2035.وتضم «الطبقة رقم 7»، اسم غرسة واجهة تشغيل القشرة الدماغية 1024 قطباً في مساحة سطح تبلغ 1.5 سنتيمتر مربع، ما يوفر كثافة أقطاب كهربائية أكبر بمقدار 600 مرة من المصفوفات القشرية القياسية.وتأسست «بريسيجن نيوروساينس» عام 2021 بواسطة ماجر وبنجامين رابوبورت، جراح أعصاب ومهندس شارك سابقاً في تأسيس نيورالينك جنباً إلى جنب مع الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، الذي غادر نيورالينك عام 2018.وغرسة «بريسيجن»، عبارة عن مادة رقيقة ومرنة، يبلغ سمكها نحو 20 % من سمك رمش العين البشري. وتحوي كل مجموعة 1024 قطباً على سطح تبلغ مساحته 1.5 سنتيمتر مربع. ويتم زرع المجموعة بواسطة جراحين، من خلال شق صغير يقل عرضه عن 1 ملم في إجراء جراحي طفيف التوغل، وعلى عكس منافسيها تستقر BCI فوق الدماغ، وليس في أنسجته.وحسب ماجر فقد جمعت شركة «بريسيجن» أكثر من 140 مليون دولار حتى الآن، بما في ذلك جولة تمويل بقيمة 93 مليون دولار الشهر الماضي.وتصنع شركات أخرى متخصصة في واجهات الدماغ والدماغ القابلة للزرع - مثل نيورالينك وبرادروميكس وبلاك روك نيوروتيك وانبرين نيوروالكترونيكس- أجهزة تخترق أنسجة المخ، ما يحمل مخاطر أعلى للإصابة بالعدوى وتلف الخلايا.كما طورت شركة سينكرون، بدعم من مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس، ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس، جهازاً يشبه الدعامة، يتم إدخاله عبر الأوعية الدموية في دماغ المريض.

«كمبيوتر الدماغ» سوق بـ 1.5 مليار دولار في 2035

قال موقع «تك إن آشيا» إن الإمارات أصبحت مغناطيس شركات التكنولوجيا الناشئة في جنوب شرق آسيا، ما يدفع هذه الشركات إلى التوسع في الشرق الأوسط.وأضافت أن أكاديمية Xaltius، المختصة في علوم البيانات وهندسة البرمجيات والأمن السيبراني والتدريب على الذكاء الاصطناعي، توسعت من سنغافورة إلى دبي قبل أربع سنوات.ورأى المؤسسون برانجال دوبي، وأ. م. أديتيا، وديزموند سيك إمكانات في دبي، التي تؤكد أهمية التحول الرقمي، وأن هذا التوسع يتماشى مع استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، مع التركيز على جذب وتدريب المواهب في الذكاء الاصطناعي، وتدعم المبادرات الحكومية مثل «التأشيرة الذهبية»، التي تقدم إقامة طويلة الأجل للمستثمرين والمحترفين، هذه الخطوة بشكل أكبر.وقال دوبي إنه في حين تتمتع سنغافورة بعمليات تجارية فعالة فإن موقف دبي المحايد في الصراعات التكنولوجية العالمية مفيد لتركيز الأكاديمية على التدريب. وتعكس هذه الخطوة اتجاه شركات التكنولوجيا في جنوب شرق آسيا للتوسع في الشرق الأوسط، كما تنتقل شركات أخرى إلى المنطقة مثل Ant International، بسبب التطور القوي للذكاء الاصطناعي في الإمارات.وتتوقع «برايس واترهاوس كوبرز» مساهمات اقتصادية كبيرة من الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط بحلول عام 2030، وخاصة في الإمارات.

الإمارات تجتذب الشركات الناشئة من جنوب شرق آسيا

أصدر جهاز أبوظبي للاستثمار، تقريره السنوي لعام 2023، الذي يوفر نظرة شاملة ومفصّلة لنشاطاته المختلفة خلال العام الماضي ويلقي الضوء على توقعاته للعام الجاري.وقال سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان العضو المنتدب لـ«جهاز أبوظبي للاستثمار»، في افتتاحية التقرير السنوي: كان التطور في القطاع المالي لعام 2023 عبارة عن تقارب اقتصادي وتكنولوجي، حيث اجتمع تأثير تخفيف التضخم مع صعود الذكاء الاصطناعي لإشعال شرارة ارتفاع حاد في الأصول الخطرة. وبدا أن النتيجة الإيجابية بعيدة كل البعد عن الحتمية مع بداية عام 2023. فقد ارتفعت أسعار الفائدة بشكل مطرد خلال النصف الأول، ما أثار مخاوف المستثمرين من ركود في وقت لاحق من العام. رغم ذلك، وبحلول منتصف العام أصبح من الواضح أن التضخم بلغ ذروته، ومن غير المرجح أن ترتفع أسعار الفائدة مرة أخرى. ثم تعزز هذا التفاؤل الحذر من خلال أدلة على أن النمو في الولايات المتحدة وغيره من المقاييس الرئيسية بما في ذلك التوظيف ظلت قوية.بالتوازي مع ذلك، كان هناك إدراك للتأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي على الابتكار والإنتاجية، وفي نهاية المطاف النمو الاقتصادي. والواقع أنه من المرجح أن يتم تذكر عام 2023 باعتباره اللحظة التي أصبح فيها مصطلح الذكاء الاصطناعي سائداً وبرزت إمكاناته التحويلية بشكل حاد. وقد ساعد هذا في دفع تقييمات بعض شركات التكنولوجيا إلى مستويات قياسية جديدة.وأوضح سموه، كانت الصورة أكثر دقة في قطاع الأصول الخاصة، حيث أدت أسعار الفائدة المرتفعة لتعقيد الصفقات. وبشكل عام، كان جهاز أبوظبي للاستثمار في وضع جيد للاستفادة من المكاسب القوية في الأسواق، مع الاستفادة من الاضطرابات في المناطق التي كانت الظروف فيها أكثر تحدياً. وارتفع مؤشر مورغان ستانلي العالمي (MSCI) بنسبة 24% في عام 2023، حيث تحققت معظم المكاسب خلال الأشهر الأخيرة من العام مع تحسن إقبال المستثمرين على المخاطر.وتحسن أداء أسواق سندات الدخل الثابت، إذ شهدت ارتفاعاً ملموساً في نهاية العام في ضوء ترقب المستثمرين الإعلان عن تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة.على الجانب الآخر، تأثرت الأصول الخاصة بارتفاع أسعار الفائدة التي انعكست سلباً على جدوى الصفقات.وأظهر جهاز أبوظبي للاستثمار قدرة عالية على تحقيق عوائد قوية في بعض الأسواق العالمية، مع الاستفادة من تقلبات الأسواق في المناطق التي واجهت تحديات كبيرة.وعلى مستوى المحفظة الإجمالية، ارتفعت نسبة الأصول المدارة داخلياً من 55% في عام 2022 إلى 64% في عام 2023، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى منهجية دائرة المحفظة الرئيسية في إدارة استثمارات الجهاز في الأسهم ضمن محافظ مماثلة للمؤشرات.وعلى مستوى الأسهم الخاصة، استفاد الجهاز من علاقاته الراسخة في هذا القطاع لتعزيز حضوره وتوسيع نطاق تواجده وتحقيق عوائد أفضل. وارتفع حجم التخصيص للاستثمار في الأسهم الخاصة في عام 2023 إلى 12% ـ 17% من إجمالي محفظة الجهاز، مقارنة بـ10% ـ 15% في عام 2022.ويدرك الجهاز بوضوح وجود مجموعة من التحولات العالمية المترابطة والجارية حالياً في مجالات متنوعة، منها التكنولوجية والاقتصادية وتلك المتعلقة بالطاقة وغيرها.وتمكن الجهاز من الاستعداد للاستفادة من الفرص الناشئة عن هذه التطورات المتسارعة بطرق عديدة.وفي 31 ديسمبر 2023، بلغ معدل العائد السنوي للجهاز على مدى 20 عاماً 6.4%، فيما بلغ على مدى 30 عاماً 6.8%، مقارنة بـ7.1% و7.0% في عام 2022.

حامد بن زايد: جهاز أبوظبي للاستثمار في وضع جيد للاستفادة من مكاسب الأسواق

تصدرت الإمارات التصنيف العالمي لولاء العملاء للعلامات التجارية، متجاوزة الولايات المتحدة، وفقاً لمؤشر ولاء العملاء لشركة «SAP Emarsys»، الذي كشف أن 83 % من العملاء في الإمارات لديهم ولاء قوي لعلامات تجارية معينة، ما يمثل تحولاً في سلوك المستهلك الذي كان يهتم بآراء المسوقين في أنحاء العالم، وفقاً لموقع «إس إم إي 10 إكس».وقال الموقع إن أبرز عامل في هذا التحول هو استخدام الذكاء الاصطناعي في تفصيل تجارب شخصية وتفضيلات ثقافية.وقال مروان زين الدين، المدير الإداري للشركة إن الذكاء الاصطناعي يتيح للمسوقين إنشاء تجارب تحقق تواصلاً مع العملاء بشكل لا يصدق.ويشير هذا الاتجاه في الإمارات إلى أن الولاء لم يعد مجرد ما يألفه المستخدم، لكنه يتعلق بالتفاعلات المخصصة ذات المغزى، والتي تخلق انطباعات دائمة.وكشف المشاركون في الاستطلاع أن العلامات التجارية المتسقة (44 %) وطول عمر العلامة التجارية (30 %) والمحتوى الرائج على وسائل التواصل الاجتماعي (29 %) تحتل مرتبة عالية بين عوامل الولاء وهذا يعني أنه في حين أن الجودة والاتساق مهمان، فإن التخصيص المدعوم بالذكاء الاصطناعي لديه قدرة فريدة على التحدث مباشرة إلى احتياجات العملاء.ومن المثير للاهتمام أن المستهلكين الأصغر سناً في الإمارات يظهرون ولاء أقوى للعلامة التجارية مقارنة بنظرائهم العالميين. هذا الولاء لا يتعلق فقط بالتعرف على العلامة التجارية؛ بل يتعلق بالعلامات التجارية التي «تفهمهم».من خلال التركيز على الجمهور الأصغر سناً من خلال المحتوى المخصص والرسائل المستهدفة، تبني العلامات التجارية في الإمارات علاقات طويلة الأمد مع الفئة السكانية الأكثر التزاماً.ولا يريد هؤلاء المستهلكون في الإمارات اليوم الجودة فحسب؛ بل يريدون أن يشعروا بالاهتمام والتقدير وأنهم جزء من رحلة شخصية.أصبح توقع «تبادل القيمة» أمراً أساسياً، حيث يشارك العملاء عن طيب خاطر البيانات الشخصية - مثل أعياد الميلاد أو التفضيلات - طالما حصلوا على مكافآت ذات مغزى في المقابل.وللحفاظ على هذا الولاء، تحتاج الشركات إلى التطور المستمر.ويمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤي أن يساعد العلامات التجارية على توقع ما يريده العملاء في الخطوة التالية، ما يساعد العلامات التجارية على تقديم اللحظات التي تعزز الروابط.وعلى سبيل المثال، تستفيد علامات تجارية عالمية في الإمارات من الذكاء الاصطناعي في إنشاء محادثات ثنائية الاتجاه تبدو طبيعية وشخصية، ما يوضح كيف يمكن للعلامات التجارية أن تظل ذات صلة بالعملاء بمرور الوقت.وبالنسبة للمسوقين، الولاء اليوم يتطلب أكثر من مجرد اسم علامة تجارية قوية. إنه يتعلق بتقديم تجارب يتردد صداها على المستوى الشخصي.وهنا تجاوز الذكاء الاصطناعي مجرد كونه أداة مفيدة؛ إلى وسيلة لتغيير قواعد اللعبة.

المستهلك الإماراتي الأكثر ولاءً للعلامات التجارية عالمياً

تصدرت الإمارات في التوظيف خليجياً، حيث شهدت نمواً 8% في توفير فرص العمل الجديدة في الربع الثالث، تليها السعودية بنحو 7%، بحسب أحدث دراسة لوكالة «كوبر فيتش» حول سوق العمل الخليجي، فيما توقع أصحاب العمل أن استمرار انتعاش التوظيف مدعوماً بالأداء القوي للقطاعين النفطي وغير النفطي.وشهدت دول مجلس التعاون بشكل عام ارتفاعاً بنحو 6.5% في توفير الوظائف الجديدة بالربع الثالث، ما يعكس نمواً إيجابياً في التوظيف مع دخول المنطقة الربع الأخير من 2024.وأشار محللو «كوبر فيتش» إلى أن «نشاط التوظيف في دول التعاون يكتسب زخماً مع توقعات باستمرار هذا الاتجاه حتى أوائل العام المقبل.وقالت «كوبر فيتش»: «انتعشت دول التعاون بقوة في الربع الثالث ويظهر سوق العمل آفاقاً واعدة مع ارتفاع 6.5% في الوظائف الجديدة مقارنة بالفترة نفسها 2023، ما يسهم في نمو متوقع 5% لبقية العام».

الإمارات تتصدر خليجياً في التوظيف

أكدت دار سوثبي للمزادات أنها أتمت صفقة استثمارية بقيمة مليار دولار مع «القابضة» (ADQ)، بحسب بلومبرغ. وفي إطار صفقة القابضة (ADQ)، قالت الدار إنها ستنشئ مجلس إدارة جديداً مكوناً من 9 أعضاء، ليحل محل مجلس الإدارة السابق. وقالت الدار إن «القابضة» (ADQ) ستطالب الآن بثلاثة مقاعد في مجلس إدارة سوثبي، مع حقوق التصويت، بينما سيطالب بالمقاعد المتبقية مالك الدار باتريك دراهي والرئيس التنفيذي لسوثبي تشارلز ستيوارت وأربعة مديرين إضافيين لم يتم تسميتهم.والآن بعد اكتمال الصفقة، قالت سوثبي إنها قد تحول انتباهها مرة أخرى إلى خطتها السابقة لشراء مبنى متحف بروير الشهير مقابل 100 مليون دولار على الأقل من متحف ويتني للفنون الأمريكية. ووقعت الدار صفقة شراء المتحف العام الماضي، وكان من المقرر إتمامها بنهاية هذا الشهر، وفقاً لمصدر مطلع على الصفقة.وقالت الدار إنها تهدف الآن إلى إغلاق الصفقة في غضون الأسبوعين المقبلين.وتأتي الصفقة، في الوقت الذي تواجه فيه الدار مشكلات مالية كبرى، حيث توجد لديها ديون بقيمة 1.65 مليار دولار تحت إدارة مالكها، قطب الاتصالات باتريك دراهي. وسيتم استخدام الجزء الأكبر من المبلغ النقدي، أو ما يقرب من 800 مليون دولار، لسداد جزء من هذا المبلغ.وقالت سوثبي إن إصلاح مجلس إدارتها وإدراج مقاعد لـ «القابضة» (ADQ)، التي أصبحت الآن أكبر مساهم أقلية فيها، كان جزءاً من اقتراح الصفقة الأصلي.وقال دراهي، الذي يظل المساهم الأكبر، في بيان إنه سيظل «ملتزماً بشكل أكبر بهذه الشركة الاستثنائية»، واصفاً «القابضة» (ADQ) بأنها «شريك استراتيجي طويل الأمد».وقال حمد الحمادي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة ADQ في بيان أصدرته سوثبي إن استثمار الصندوق جزء من خطة أوسع لتنويع اقتصاد أبوظبي بما يتجاوز النفط والغاز. وأضاف إن إحدى الطرق للقيام بذلك هي «تعزيز قدرة سوثبي على الابتكار والتوسع في أسواق جديدة».وخلال النصف الأول من العام، قالت سوثبي إن مبيعاتها بلغت 3.2 مليارات دولار، بانخفاض 20% عن العام السابق. وانخفضت مبيعات مزادات كريستيز المنافسة بنسبة 22% خلال الفترة نفسها.

«القابضة» (ADQ) تتم صفقة «دار سوثبي» للمزادات بمليار دولار

قال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات لـ«بلومبرج»: «إن تأخير تسليم الطائرات من شركة «بوينج» و«إيرباص» يعطل خطط نمو الناقلة، كما أن التكاليف الإضافية تجعل التعويضات التي تلقتها طيران الإمارات من شركات صناعة الطائرات تبدو ضئيلة».وأضاف أن هذا التأخير يضطر الناقلة إلى تأجيل عمليات، فضلاً عن التكاليف الإضافية لإصلاح الطائرات الحالية. وقال كاظم خلال المقابلة «هناك الكثير من الفرص الضائعة، ومع النمو الذي يشهده القطاع فإننا في حاجة ماسة إلى هذه الطائرات الآن أو بالأحرى أمس».وأصبحت طيران الإمارات أحدث ناقلة تتحدث عن تأخير تسليم الطائرات وتأثيراته على أعمالها، وكان كارستن سبوهر، الرئيس التنفيذي لشركة لوفتهانزا الألمانية قال في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إن التأخير في تسليم الطائرات يكلف الشركة مئات الملايين من اليورو من الأرباح السنوية.وتنفق طيران الإمارات 4 مليارات دولار لتجديد أسطولها الحالي من طائرات إيرباص إيه 380 ذات الطابقين، وطائرات بوينج 777، مع تأخير دخول طائرة 777 إكس، التي ستحل محل هذه الطائرات إلى الخدمة حتى عام 2026، في حين تم تأجيل التسليم الأول لطراز إيه 350 عدة مرات هذا العام.وقال كاظم، إن تاريخ دخول الطائرة 777 إكس إلى الخدمة «مر بالعديد من التغييرات في الماضي»، لدرجة أن الناقلة لم تعد تتوقع جدولاً زمنياً واضحاً لموعد انضمامها إلى الأسطول.

طيران الإمارات: تأخر تسليم الطائرات يعطل خطط النمو

اشترت شركة الاستثمار الإماراتية «فاندمينتال كابيتال إنفستمنت مانجمنت» 6.86% من أسهم بورصة موسكو، حسبما نقلت بلومبرج عن وكالة أنباء إنترفاكس.وقالت البورصة إن الشركة حصلت على السيطرة المباشرة على 156,177,798 سهماً في الفترة حتى 30 سبتمبر، وبذلك انخفضت الحصة التي يمتلكها بنك «أمريكان ستيت ستريت» وشركة «تراست» من 5.26% إلى 2%.والآن أصبح المساهمون الرئيسون في بورصة موسكو هم بنك روسيا (11.7%)، وسبيربنك (10%)، وVEB (8.4%)، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (5.3%).

شركة إماراتية تشتري 6.9% من بورصة موسكو

استطلع موقع «تك روند» البريطاني آراء عدد من الخبراء ومؤسسي الشركات في دبي، الذين أجمعوا على أن دبي من أفضل المواقع للشركات الناشئة لأسباب عدة، بينها أن النظام البيئي للأعمال والشركات الناشئة في دبي فريد من نوعه لأن 90 % من السكان أجانب، ما يعني وجود مجموعة متنوعة من المواهب من كل مكان في العالم. المبادرات الحكومية وأوضح الموقع أن نجاح دبي في مشهد الشركات الناشئة كان مقصوداً للغاية، وجاء ببذل المبادرات الحكومية جهداً كبيراً في وضع سياسات اقتصادية صديقة للأعمال، وتشجيع الاستثمار في الشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها، وأقل قدر ممكن من البيروقراطية، والملكية الأجنبية بنسبة 100 % مع تركيز الحكومة على الابتكار، خصوصاً في التكنولوجيا، جنباً إلى جنب مع مزايا ضريبية مذهلة تقدمها المدينة لرجال الأعمال، لذا فمن المفهوم تماماً سبب تدفق أصحاب الأعمال إلى الإمارات، إضافة إلى ذلك بنية تحتية رفيعة المستوى، والموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به دبي، حيث تمتلك موقعاً تجارياً رئيسياً، مع اثنين من أكبر الموانئ في العالم ومركز شحن جوي دولي مزدحم بشكل لا يصدق. تحول التكنولوجيا وقالت سارة أوستن، مديرة في جوائز التميز التجاري البريطاني، إنه مع ارتفاع موازنة الخريف إلى أعلى زيادة ضريبية في التاريخ، فليس من المستغرب أن تقوم حكومة المملكة المتحدة بمفردها بتسليم مركزها التكنولوجي إلى دبي. ولدى دبي تاريخ في تجاوز التوقعات، وبالطبع هناك هياكلها الضريبية المواتية، لكنها الآن ستصبح المكان المناسب لبدء الأعمال التجارية.فهي محاطة بالمغتربين ذوي التفكير المماثل، وتفتخر بالإنترنت السريع، ونهج تقدمي لدعم مجتمعات الشركات الناشئة وسهولة الوصول إلى فرص التمويل. وترى آم-جولهار المؤسس المشارك في «ابستراكت بي آر»، بأن دبي أصبحت مركزاً للشركات الناشئة، بفضل الحوافز الضريبية الجذابة، بما في ذلك عدم وجود ضريبة على الدخل الشخصي، كما تسمح المناطق الحرة بملكية أجنبية بنسبة 100 %، ما يسهل على رواد الأعمال تأسيس أعمالهم. إضافة إلى ذلك، يوفر موقع دبي الاستراتيجي إمكانية الوصول للأسواق العالمية، في حين تدعم بنيتها التحتية ذات المستوى العالمي النمو.وعلى مستوى الصحة العقلية، فإن العيش في هذه الدولة المشمسة بثقافتها النابضة بالحياة وهندستها المعمارية المذهلة يعزز الرفاهية والإبداع. وباعتبارها مكاناً جميلاً للنمو، أعتقد أن المستقبل مشرق للإبداع والنجاح في هذه المدينة الرائعة لرواد الأعمال ورجال الأعمال على حد سواء. رعاية المواهب وأرجع بول أرمسترونج مؤسس مجموعة «تي بي دي»، صعود دبي كمركز للشركات الناشئة ينبع من مزايا الإعفاء الضريبي والموقع الاستراتيجي والمبادرات القوية المدعومة من الحكومة. وبينما تزدهر قطاعات التكنولوجيا والابتكار، إلا أن الشركات الصغيرة والمتوسطة التقليدية لا تزال تحتاج إلى مزيد من الاهتمام للوصول إلى تنوع أوسع. ويعتمد نجاح دبي في المستقبل على خفض تكاليف التشغيل، ورعاية المواهب المحلية وخلق نظام بيئي أكثر توازناً يدعم تنوع الصناعات. ومن خلال تقليل الاعتماد على الموارد الخارجية والتكيف مع الاتجاهات العالمية، يمكن لدبي بناء بيئة ناشئة أكثر مرونة وشمولاً. حفز الأعمال وأعاد ليونيد كيل، الرئيس التنفيذي لتنمية الأعمال والمؤسس المشارك في شركة «دياجرام كابيتال، التأكيد على أن دبي تقدم بيئة صديقة للأعمال من دون ضريبة على الدخل، وضرائب منخفضة على الشركات، إضافة إلى التأسيس السهل للأعمال، خاصة في المناطق الحرة التي توفر ملكية بنسبة 100 %. وأضاف ليونيد أن دبي تستفيد من التمويل الحكومي والخاص القوي، بما في ذلك رأس المال الاستثماري، ومسرعات الأعمال والمبادرات مثل مؤسسة دبي للمستقبل. وبفضل البنية التحتية، والمشاريع القائمة على الابتكار والحوافز الضريبية، تعد دبي مركزاً مزدهراً للشركات الناشئة. كما توفر المدينة أسلوب حياة عالمياً، وتجذب المواهب بسلامتها وتنوعها ووسائل الراحة الحديثة. ويخلق مجتمع المغتربين القوي فيها مجموعة غنية من المواهب، في حين تجذب الثقافة النابضة بالحياة وجودة الحياة العالية رواد الأعمال. منصة مثالية ويعتقد بيتر وود المدير التقني في «سبكترم سيرش»، أن دبي هي مكان رئيسي للشركات الناشئة بفضل موقعها بين الشرق والغرب، ما يجعلها منصة انطلاق مثالية للأسواق العالمية. لكن الأمر لا يتعلق بالجغرافيا فقط، حيث تتمتع دبي بنهج تنظيمي مرن، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا، لذلك هناك عدد أقل من الحواجز أمام المشاريع الجديدة. إضافة إلى ذلك، تشجيع الحكومة للذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والمبادرات الرقمية، يجعل الشركات الناشئة في التكنولوجيا تنجذب إلى دبي جذابة بشكل متزايد.وهناك عامل جذب كبير آخر وهو مجموعة المواهب المتنوعة في المدينة، حيث يأتي الناس إلى دبي من كل مكان، ويجلبون معهم أفكاراً جديدة ووجهات نظر مختلفة. كما أن تركيز دبي على مراكز الابتكار واستثمارها في التكنولوجيا الجديدة يعني أن الشركات الناشئة لا تفكر محلياً فقط، بل إنه يتم بناؤها مع وضع الجمهور العالمي في الاعتبار. ولفت ريتشارد ستون، المدير الإداري لشركة «ستون جانكشن»، إلى أن إضافة إلى كل ما يقال عن بيئة الأعمال والقوانين والموقع والبنية التحتية والضرائب، فأحد أهم أسباب تألق دبي تحديداً الآن هو الاستقرار والأمن والنمو في محيط مضطرب، حيث لم يعد لها منافس خاصة لرواد الأعمال الذين يفكرون في الشرق الأوسط، إضافة إلى أن المبادرات الحكومية الطموحة في دبي، مثل مؤسسة دبي للمستقبل، تعمل على رعاية الإبداع وجذب المواهب، ما يجعلها نقطة جذب لرجال الأعمال. وأضاف أنه بالنظر إلى المستقبل فإن دبي تتمتع بمكانة جيدة لتعزيز المزيد من النمو في قطاع التكنولوجيا، وخاصة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والمدن الذكية، والتي تتوافق مع رؤية الحكومة لمستقبل مستدام مدفوع بالتكنولوجيا. مستقبل التكنولوجيا وقال يوسف خليلي، الرئيس التنفيذي للتحول العالمي والرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «كوانت»، إن دبي والإمارات هي المكان الذي يتم فيه تشكيل مستقبل التكنولوجيا، حيث أصبحت دبي مغناطيساً حقيقياً للشركات الناشئة في التكنولوجيا خلال السنوات الأخيرة. وبحلول أواخر عام 2023، بلغت قيمة الشركات الناشئة الجديدة في دبي 23 مليار دولار. وأضاف أن المستقبل في دبي لم يعد يتعلق بناطحات السحاب، ورواد التكنولوجيا يحبون هذا المكان لأنه يوفر البنية التحتية الأكثر تطوراً في المنطقة، كما توفر دبي بيئة ودية للتجريب والنمو. ويرى أن المدينة أصبحت بالفعل رائدة في التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات وحلول التكنولوجيا المستدامة، ويتم إنشاء العديد من المجتمعات والمساحات المخصصة في المدينة مثل منطقة دبي للمستقبل ومركز الذكاء الاصطناعي في مركز دبي للسلع المتعددة حيث يمكن لهذه الأفكار أن تنمو. جذب المهارات وقال كريس بول، الشريك الإداري في «هوكستون ويلث»: كانت الإمارات مكاناً رائعاً لبدء وتنمية أعمالنا على مدار السنوات الست الماضية. إنها مكان جذاب بشكل لا يصدق لاستقطاب المواهب، حيث يرغب الأشخاص ذوو المهارات العالية من جميع أنحاء العالم في الانتقال إليها. لدينا أعضاء فريق من مختلف أنحاء آسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وأوروبا - كلهم طموحون. لقد خلقت الحكومة بيئة تزدهر فيها الأعمال، ويتم إنجاز الأشياء بسرعة.تحتاج كل قارة إلى مركز تجاري رئيسي، وتؤدي مدن مثل نيويورك ولندن وسنغافورة هذا الدور في مناطق أخرى. كانت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تفتقر إلى هذا المركز حتى صعدت دبي. على مدى السنوات العشر الماضية، تطورت دبي بسرعة لتصبح لاعباً عالمياً رئيسياً وأتحدث بانتظام مع زملاء من أنحاء العالم حريصين على فتح شركات أو مكاتب في دبي، بدلاً من المراكز القديمة.

بدعم تنوّع التركيبة السكانية والبيئة صديقة الأعمال وتوافر المواهب

دبي أفضل الوجهات أمام الشركات الناشئة عالمياً

أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي «جي 42» في الولايات المتحدة، 4 أضعاف ما تمتلكه الشركة من القدرة الحاسوبية في الإمارات، وذلك من خلال علاقتها بشركة صناعة الرقائق في كاليفورنيا Cerebras Systems، كمستثمر وعميل رئيس.وقال طلال القيسي الرئيس التنفيذي للشؤون العالمية للمجموعة بالإنابة في G42، لموقع سيمافور، إن «جي 42» لديها 21 إكسافلوب من قوة المعالجة في مراكز للبيانات في كاليفورنيا وتكساس ومينيسوتا.وأضاف: إن هذه القدرة الحاسوبية موجودة إلى حد كبير على شبكة حاسوبية عملاقة، تسمى «كوندور جالاكسي»، والتي لا تزال قيد الإنشاء، بالشراكة مع Cerebras، ومن المتوقع أن تصل إلى 36 إكسافلوب بحلول نهاية العام.وتمتلك «جي 42» 5 إكسافلوب من قوة المعالجة في الإمارات، ونتيجة لذلك، قامت «جي 42» جزئياً بتدريب نموذج اللغة العربية الكبير الخاص بها «جيس»، في الولايات المتحدة. وإكسافلوب واحد، هو مقياس لقوة الكمبيوتر، ويعادل القدرة على حساب كوينتيليون واحد على الأقل (أو مليار مليار) عملية فاصلة عائمة (أو «فلوب») في الثانية.في الوقت نفسه، بدأت «جي 42» للتو في نشر شرائح H100 المتطورة من Nvidia، في مراكز البيانات في الإمارات.وقال: «علينا أن نعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة، بشأن التقنيات المتقدمة. نحتاج فقط إلى الاستمرار في القيام بما نقوم به... وسنستمر في دعم الصناعة على نطاق أوسع».

«جي 42» تستثمر في قوة الحوسبة بالولايات المتحدة

يُتوقع نمو قطاع النفط الإماراتي بنسبة 7.8% العام المقبل، مع بدء «أوبك +» تخفيف تخفيضات إنتاج النفط في ديسمبر 2024، ما يعني المزيد من النمو للاقتصاد، حسبما توقع تقرير لبنك الكويت الوطني. ووفقاً لآراء الخبراء في التقرير فسيصل إنتاج النفط في الإمارات إلى 3.4 ملايين برميل يومياً، بحلول نهاية عام 2025، حسبما ذكر موقع «أويل برايس»، أمس.ووفقاً لأحدث تقرير شهري لمنظمة أوبك بلغ متوسط إنتاج النفط الخام في الإمارات أقل بقليل من 3 ملايين برميل يومياً في سبتمبر، عند 2.958 مليون برميل يومياً، بانخفاض 6000 برميل يومياً مقارنة بأغسطس.وكتب محللو بنك الكويت الوطني أنه بمعدل تكثيف شركة بترول أبوظبي الوطنية وشركائها لمشاريع النفط والغاز بقيمة 30 مليار دولار، وفق تقديرات «ميد»، فمن المرجح أن تصل الإمارات إلى هدفها المتمثل في إنتاج 5 ملايين برميل يومياً في عام 2026.وفي وقت سابق من العام الجاري، رفعت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) الطاقة الإنتاجية في أحد حقولها النفطية البحرية بنسبة 25% باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تتطلع الإمارات إلى زيادة إجمالي طاقتها الإنتاجية من النفط الخام إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2027.وفي مايو أعلنت الإمارات أن طاقتها الإنتاجية وصلت إلى 4.85 ملايين برميل يومياً، ارتفاعاً من 4.65 ملايين برميل يومياً في نهاية 2023. وفيما يخص الاقتصاد الإماراتي بأكمله، توقع تقرير بنك الكويت الوطني أن يتسارع النمو الاقتصادي الإجمالي إلى 5.1% في عام 2025، مقابل النمو المتوقع بنسبة 3.3% هذا العام، ليظل الوضع المالي للحكومة الإماراتية قوياً مقارنة بأقرانها في مجلس التعاون الخليجي.

توقّع نمو قطاع النفط الإماراتي 7.8 % العام المقبل

كشفت بيانات حديثة من موقع «ستاتيستا» (Statista) أن الإمارات تصدرت كونها أعلى دولة خليجية حاضنة رئيسية للشركات الناشئة، مع تسجيل أكثر من 5600 شركة بحلول منتصف عام 2024. ويعتبر قطاع التكنولوجيا المالية قوياً بشكل خاص، حيث تعمل أكثر من 550 شركة في هذا المجال داخل الإمارات.ورسخت الإمارات مكانتها مركزاً رائداً للشركات الناشئة في المنطقة، ويرجع ذلك إلى بيئة الاستثمار الجذابة، وسياسات الأعمال المرنة، والتشريعات التي تركز على الابتكار. وتعترف الهيئات الدولية بجهود الإمارات في تعزيز مناخ داعم للابتكار، ما أثر بشكل إيجابي على تصنيفها التنافسي العالمي.وأكدت تقارير صادرة مؤخراً عن مؤسسة الاستشارات والأبحاث العالمية «ستارت- أب جينوم» أن إمارات الدولة المختلفة تواصل تقدمها في المؤشرات الدولية، وتبرز كونها أسرع منظومات للشركات الناشئة نمواً في المنطقة، وذلك بقيادة كل من إمارة أبوظبي ودبي والشارقة، حيث تدعم هذه الإمارات النمو المستمر والمستدام للشركات الناشئة.واحتلت دبي المركز الأول خليجياً، والثاني على مستوى المنطقة في هذا المجال، بعد بلوغ قيمة الأنظمة البيئية نحو أكثر من 23 مليار دولار بنهاية عام 2023، وفقاً لـ«ستارت أب جينوم». وأسهمت «In5» التابعة لتيكوم في دعم 1000 شركة ناشئة، وجمعت تمويلات تصل إلى 7.8 مليارات درهم منذ تأسيسها في عام 2013، وهي تعزز النمو المستدام لهذه الشركات في دبي.

الإمارات أعلى دولة خليجية حاضنة رئيسية للشركات الناشئة

تتسارع وتيرة تحويل الأثرياء الذين يتمتعون بوضع «غير المقيمين» في بريطانيا إلى تحويل أموالهم إلى دبي وإيطاليا وسويسرا، خاصة مع إخفاقهم حتى الآن في إقناع الحكومة البريطانية بالإبقاء على وضع المقيمين مقابل فرض رسم سنوي ثابت. ويتوقع أن تعلن وزيرة المالية راشيل ريفز زيادات ضريبية كبيرة في 30 أكتوبر الجاري.حيث تسعى لسد فجوة تمويلية في الميزانية العامة تبلغ 40 مليار جنيه إسترليني. وكشف بحث لمركز الأبحاث الاقتصادية البريطاني أن غير المقيمين سحبوا بالفعل ما لا يقل عن 842.2 مليون جنيه إسترليني تحسباً للتغييرات، بحسب موقع «سي إن بي سي».ويحاول الأثرياء غير المقيمين، من خلال مجموعة ضغط تتكون من المستثمرين الأجانب في بريطانيا ومستشاريهم، إلى جانب مؤسسة أوكسفورد إيكونوميكس البحثية، حث الحكومة على فرض نظام ضريبي متدرج، يفرض رسوماً سنوية مقابل الإعفاء من ضريبة الميراث على الأصول غير البريطانية، وضريبة الدخل، والمكاسب الخارجية، لمدة تصل إلى 15 عاماً.ويتضمن المقترح فرض الرسوم وفقاً لصافي ثروة الفرد، على أن تبلغ 200 ألف جنيه إسترليني (260.447 دولاراً) على من تصل ثروتهم إلى 100 مليون إسترليني، ترتفع إلى رسوم سنوية بمقدار مليوني جنيه إسترليني على من تزيد ثروتهم على 500 مليون إسترليني. ويختلف هذا عن النظام الإيطالي، الذي يفرض 200 ألف يورو سنوياً فقط بغض النظر عن حجم الثروة. ومن المقرر أن يجتمع المستثمرون الأجانب في بريطانيا مع المسؤولين الحكوميين لمناقشة هذه المقترحات.وقالت ليزلي ماكليود ميلر، الرئيسة التنفيذية للمستثمرين الأجانب لبريطانيا، خلال حدث لإعلان هذه المقترحات: «إذا لم يكن هناك استقرار، فإن الناس يخططون الآن للمغادرة». وقدرت دراسة أجرتها أوكسفورد إيكونوميكس الشهر الماضي أن 72 من غير المقيمين المستطلعة آراؤهم استثمروا نحو 8.5 مليارات جنيه إسترليني في الاقتصاد منذ وصولهم إلى المملكة المتحدة. وقال أليكس ستيوارت، المدير المساعد في أوكسفورد إيكونوميكس: «هذا مجرد جزء بسيط من الأموال التي يستثمرها غير المقيمين، لذا فإن هذه الاستثمارات معرضة للخطر».وقال العديد من غير المقيمين الذين حضروا الحدث وطلبوا عدم كشف هويتهم إنهم يفكرون في الانتقال إلى مناطق أخرى، أبرزها دبي وإيطاليا وسويسرا إذا تم اعتماد خطط الضرائب الجديدة.ووضع غير المقيمين في المملكة المتحدة هو قاعدة ضريبية تعود للعصر الاستعماري، ويسمح هذا الوضع لمن يعيشون في المملكة المتحدة لكنهم يقيمون في مكان آخر بتجنب دفع ضريبة على الدخل وأرباح رأس المال من الخارج لمدة تصل إلى 15 عاماً. وفي عام 2023، كان هناك ما يقدر بنحو 74000 شخص يتمتعون بهذا الوضع، ارتفاعاً من 68900 في العام السابق. وأعلن حزب العمال في أغسطس خططاً لإلغاء وضع غير المقيمين. وقالت حكومة حزب العمال إنها عازمة على معالجة الظلم في النظام الضريبي، وتعهدت في بيانها الانتخابي بإغلاق الثغرات الضريبية لغير المقيمين.

إجراء بريطاني يدفع الأثرياء لتحويل أموالهم إلى دبي وإيطاليا وسويسرا

كشفت العديد من شركات السيارات في أوروبا عن مركبات كهربائية منخفضة التكلفة في معرض باريس للسيارات هذا الأسبوع، لتحفيز الطلب على السيارات الأوروبية واستعادة بعض من حصة السوق التي تشغلها الآن العلامات التجارية الصينية.حيث يعتقد أن يكون المعرض نقطة تحول لصناعة السيارات في أوروبا، بحسب موقع «سي إن بي سي».وقالت جوليا بوليسكانوفا، مديرة سلاسل توريد المركبات والتنقل الإلكتروني في مجموعة حملة النقل والبيئة، «يبدو الأمر وكأن أوروبا تقاوم، فهناك العديد من النماذج الجديدة المعروضة. إلا أن الأمر الرائع حقاً هو أن هناك الكثير من النماذج التي تم إطلاقها بأسعار أكثر قبولاً.تعرض سيتروين وبيجو ورينو بعض النماذج الأصغر بأسعار معقولة». وأضافت «هذا هو بالضبط ما نحتاجه، حتى يشتري الناس هذه المركبات أكثر، وهنا ستكون المنافسة من الصينيين هي الأصعب».وسعت شركات صناعة السيارات، التي تدرك تماماً الحاجة إلى تعزيز مبيعات السيارات الكهربائية، إلى استخدام معرض باريس للسيارات كمنصة لطرح مجموعة من النماذج منخفضة التكلفة.على سبيل المثال، قدمت شركة صناعة السيارات الفرنسية رينو النموذج الأولي الكهربائي Twingo E-Tech للجمهور للمرة الأولى. وتقول إن أسعار السيارة الكهربائية بالكامل ستبدأ بأقل من 20 ألف يورو (21800 دولار) عندما تصل إلى السوق عام 2026.وكشفت رينو عن سيارتها الرياضية الكهربائية الصغيرة R4 وتتلقى بالفعل طلبات على طرازها الكهربائي R5. وقدمت علامة داسيا التجارية التابعة للمجموعة طرازها Spring، ووصفته بأنه أحد أكثر السيارات الكهربائية في السوق بسعر معقول.حيث يأتي أيضاً بأقل من 20 ألف يورو. في الوقت نفسه، أطلقت شركة صناعة السيارات العملاقة ستيلانتيس طرازي Citroen C4 وC4 X المدمجين الجديدين، ووصفت الطرازين بأنهما «نماذج مثالية» لاستجابة شركة صناعة السيارات لتحديات التحول في مجال الطاقة.وقالت بوليسكانوفا من شركة النقل والبيئة: «القصة هي أنه كان يقال إن الطلب قد تراجع على السيارات الكهربائية ولا يوجد طلب من المستهلكين، لكن هذا ليس صحيحاً حقاً». «هذا العام في أوروبا، لم يكن لدينا نماذج بأسعار معقولة، لذلك لا يشتري الناس تلك المركبات الفاخرة باهظة الثمن. وبمجرد أن تأتي المركبات في النطاق السعري المناسب في العام المقبل.. سيتدافع الناس لشرائها».وقالت بوليسكانوفا إن إطلاق العديد من المركبات الكهربائية منخفضة التكلفة يعني أن مبيعات السيارات الكهربائية قد تمثل حصة سوقية تصل إلى 24% العام المقبل، ارتفاعاً من 14% هذا العام.ووفقاً لأرقام شركة البيانات JATO، فإن متوسط سعر التجزئة لسيارة كهربائية تعمل بالبطارية في الصين بلغ نحو 31000 يورو في النصف الأول من عام 2023. وبالمقارنة، كان متوسط سعر التجزئة لسيارة كهربائية تعمل بالبطارية خلال الفترة نفسها أكثر من 66000 يورو في أوروبا و68000 يورو في الولايات المتحدة.

طرح سيارات كهربائية أوروبية أرخص من «الصينية»

افتتحت شركة إنتراكتيف بروكرز للوساطة الإلكترونية العالمية الآلية مكتباً جديداً لها في مركز دبي المالي العالمي.ومن خلال هذا المكتب الجديد الحاصل على الترخيص من الفئة الرابعة، ستؤسس إنتراكتيف بروكرز حضورها في الشرق الأوسط، لتستكمل استراتيجيتها بتزويد العملاء العالميين بخدمة وساطة فعالة من حيث التكلفة، وتسهل الوصول إلى تداول الأسواق العالمية، بحسب «بيزنس واير».ويسهم إنشاء مكتب في مركز دبي المالي العالمي في توسيع نطاق عمل شركة إنتراكتيف بروكرز على المستوى العالمي، ويساعدها على النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والدول المحيطة. وقال ميلان جاليك، الرئيس التنفيذي لشركة «إنتراكتيف بروكرز»، إن افتتاح مكتب في مركز دبي المالي العالمي يؤكد التزامنا بالتركيز على العملاء في هذه المنطقة المهمة وربط المستثمرين في جميع أنحاء العالم بالأسواق العالمية. لقد أصبح مركز دبي المالي العالمي بسرعة مركزاً مالياً عالمياً معروفاً باحتضان التكنولوجيا.ويواصل قطاع الخدمات المالية نموه في الإمارات مع سعي المزيد من الأفراد إلى التعامل مع الأسواق المالية بشكل نشط. وبأكثر من 3 ملايين عميل في أكثر من 200 دولة ومنطقة، تخدم شركة إنتراكتيف بروكرز قاعدة عملاء عالمية وهي مؤهلة تماماً لتلبية الأهداف المالية للمستثمرين الأفراد والمؤسساتيين في هذه المنطقة النامية.ويمكن للمتداولين النشطين والمستثمرين ذوي الثروات العالية ومجموعة من مؤسسات إدارة الثروات، بما في ذلك البنوك المحلية وصناديق التحوط والمكاتب العائلية في المنطقة، الاستفادة من تكنولوجيا وأدوات التداول القوية التي تقدمها إنتراكتيف بروكرز، وأسعارها التنافسية، ومجموعة واسعة من منتجات الاستثمار.ويمكن لعملاء إنتراكتيف بروكرز التداول في 150 سوقاً للاستثمار في الأسهم العالمية والخيارات والعقود الآجلة والعملات والسندات والصناديق والمزيد من منصة واحدة. مع القدرة على تمويل وتداول الحسابات بما يصل إلى 27 عملة، كما يمكن للمستثمرين بسهولة إنشاء محافظ متنوعة عبر مناطق وأسواق مختلفة. إضافة إلى ذلك، تتيح لهم هذه المجموعة الواسعة من المنتجات ملاحقة فرص الاستثمار العالمية.بالنسبة للمستشارين الماليين، يساعد حل إدارة الثروات من إنتراكتيف بروكرز على بناء ميزة تنافسية وإدارة الأعمال بكفاءة وبتكلفة منخفضة.

«إنتراكتيف بروكرز» تفتتح مكتباً جديداً في دبي

حلت الإمارات والسعودية على مؤشر «ميرسر» للمعاشات التقاعدية العالمي، الذي يصنف 48 نظاماً للدخل التقاعدي حول العالم وفق معايير محددة، مع تسليط الضوء على التحديات والفرص داخل كل منها. ويستخدم التقرير بيانات محدثة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وغيرها من الوكالات الدولية مع إضافة من ميرسر إلى مؤشر النزاهة الفرعي.ويتكون المؤشر من ثلاثة مؤشرات فرعية، وهي الكفاية والاستدامة والنزاهة، فيما يتم تقييم كل نظام وفق 50 مؤشراً.وعلى مستوى الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، كانت أفضل نظم التقاعد هي والإمارات وكازاخستان والسعودية وبوتسوانا وجنوب أفريقيا وتركيا على الترتيب.أما على مستوى الترتيب العالمي، فحصلت أنظمة المعاشات التقاعدية في هولندا وأيسلندا والدنمارك على تصنيف أنظمة تقاعد من الدرجة الأولى لهذا العام.وعلى مستوى أفضل ثلاثة أنظمة مصنفة لمؤشر فرعي الكفاية الفرعي، فكان الترتيب وفق الأفضلية لدول هولندا وفرنسا، وأوروجواي. أما على مؤشر الاستمرارية فكانت الدول الأفضل هي أيسلندا والدنمارك وإسرائيل. وحصلت فنلندا والنرويج وهونغ كونغ على المراتب الثلاث الأولى في مؤشر الثقة.ترتيب دول المنطقة:1 - الإمارات 4 - بوتسوانا2 - كازاخستان 5 - جنوب أفريقيا3 - السعودية 6 - تركيا

الإمارات تمتلك أفضل نظام تقاعد في المنطقة

وضعت شركة موانئ دبي العالمية المحدودة استثماراً كبيراً في ميناء لندن قيد المراجعة بعد انتقادات وجهتها الحكومة البريطانية.وكانت موانئ دبي تخطط للإعلان عن توسعة بقيمة مليار جنيه إسترليني (1.31 مليار دولار) لميناء لندن جيتواي في قمة استثمارية يعقدها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ووزيرة الخزانة راشيل ريفز الأسبوع المقبل، بحسب بلومبرغ.وقال مصدر طلب عدم كشف هويته إن رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية الرئيس التنفيذي سلطان أحمد بن سليم لم يعد يخطط لحضور الحدث. وتشكل هذه الخطوة ضربة لجهود ستارمر لإعادة وضع المملكة المتحدة كدولة مفتوحة للأعمال كما كان يأمل في استخدام حدث يوم الاثنين لإعادة إحياء العلاقات مع شركاء تجاريين رئيسيين في أنحاء العالم.وكان من المقرر أن يخلق هذا الاستثمار مئات الوظائف، ويضيف رصيفين للسفن في أعماق البحار في بوابة لندن، ما يزيد سعة الميناء بنحو 50 %.وأكد متحدث باسم موانئ دبي العالمية، اليوم الجمعة، أن الاستثمار المخطط له قيد المراجعة.ويأتي قرار موانئ دبي العالمية في وقت محرج بالنسبة لستارمر، بينما يستعد لاستضافة قمة الاستثمار يوم الاثنين.وزعم كبار نواب ستارمر أن قرار رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك المفاجئ بالدعوة إلى انتخابات مبكرة، الذي دفع حزب العمال إلى السلطة قبل أشهر من المتوقع، هو الذي ترك للإدارة الجديدة أشهراً فقط لتنسيق مثل هذا الحدث البارز.وكانت الإمارات تعهدت باستثمار ما يقرب من 15 مليار جنيه إسترليني في بريطانيا لدعم مجالات مثل العلوم الحيوية والتحول في مجال الطاقة. كما تدرس العديد من الاستثمارات الكبيرة في المملكة المتحدة، بما في ذلك في مطار هيثرو ومنشأة سايزويل سي النووية. وتأمل بريطانيا أيضاً إبرام اتفاقية تجارة حرة مع الدول الخليجية الست التي تشكل مجلس التعاون الخليجي.

«دي بي ورلد» تراجع قراراً باستثمار مليار دولار بميناء في بريطانيا

تخطط «موانئ دبي العالمية» لرفع عدد مكاتبها إلى أكثر من 200 مكتب شحن بحلول نهاية العام، لتغطية نحو 95% من تدفقات التجارة العالمية. وتعمل المجموعة على الاستفادة من استحواذها مؤخراً على «كارجو سيرفيسز فار إيست» لخدمات الشحن في هونغ كونغ، في تعزيز الخدمات اللوجستية ونقل المنتجات الصينية عالمياً والتوسع في إفريقيا، بحسب صحيفة «ساوث تشاينا مورننغ بوست»، فيما تخطط المجموعةوتتطلع الشركة إلى قوة التصنيع والتجارة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لذا عززت قدراتها في هونغ كونغ للاستفادة من فرص النمو الكبيرة، وفقاً لسلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي.وقال بن سليم: «نريد الاستفادة بشكل أكبر من السوق الصينية. في الماضي، استخدمنا دبي والآن نعتقد أننا نستطيع إضافة قيمة هنا، لربط المنتجات الصينية بإفريقيا والدول المجاورة».واستكملت موانئ دبي العالمية، الشهر الماضي، الاستحواذ على «كارجو سيرفيسز فار إيست» من عملاق الأعمال في هونج كونج، جون لاو. وتخطط موانئ دبي لاستثمار 3 مليارات دولار خلال 3 إلى 5 سنوات مقبلة في الموانئ الجديدة والبنية الأساسية اللوجستية في مناطق مختلفة، فيما وأسهمت إفريقيا إلى جانب الشرق الأوسط وأوروبا بنحو 6.59 مليارات دولار، أو أكثر من 70% من إيرادات موانئ دبي العالمية في النصف الأول من 2024.

«موانئ دبي» تخطط لتشغيل 200 مكتب حول العالم

تبوأت دبي مرتبة الصدارة عالمياً كسوق رئيسي لممارسة الأنشطة التجارية الرقمية لعام 2024، وفق تقرير أسواق رأس المال الاجتماعي.وحصلت دبي على تقييم 79 %، تلتها سويسرا بـ74.5 %، وكوريا الجنوبية 73.5 %.ووفقاً للتقرير عززت سياسات التشفير المستقبلية تفوق دبي في التصنيف العالمي، علاوة على تفوقها في الوضوح التنظيمي، وغياب ضريبة مكاسب رأس المال، وضريبة الشركات المواتية بنسبة 9 % ورسوم الترخيص المنافسة.وتحتل دبي وسويسرا وكوريا الجنوبية عموماً مرتبة عالية في توفير الوضوح القانوني، كما تفرض معدلات مواتية لمكاسب رأس المال وضرائب الشركات، كذلك تستضيف هذه الدول عدداً كبيراً من شركات التشفير المسجلة، كما تتمتع بقبول واسع النطاق لمدفوعات العملات المشفرة.ورسخت دبي مكانتها مركزاً رائداً لمشاريع العملات المشفرة والبلوك تشين، عبر تبني إطار تنظيمي متقدم وسياسات ضريبية مواتية، فيما ساعد إنشاء هيئة تنظيم الأصول الافتراضية (VARA)، وهيئة دبي للخدمات المالية (DFSA) على وجود بيئة قانونية واضحة، ويشجع الابتكار في مجال التشفير.علاوة على ذلك، يلعب مركز التشفير التابع لمركز دبي للسلع المتعددة دوراً رئيسياً في دعم نمو شركات التشفير والبلوك تشين، حيث يوفر البنية التحتية المتخصصة لهذه الشركات، ولا تفرض دبي ضريبة على مكاسب رأس المال على معاملات التشفير.وتم تحديد عتبة ضريبة الشركات عند 375000 درهم، وتعزز هذه الاستراتيجية الضريبية جاذبية دبي العالمية لشركات التشفير.

مصطفى درويش