<p class='article-text'><div data-empty="false">رغم انتشار مصانع التمور، المتخصصة بحفظها وتخزينها، وتغير نمط الحياة أيضاً إلا أن هناك العديد من الأسر الإماراتية في منطقة العين وغيرها في باقي مناطق الدولة تحرص مع نهاية شهر يوليو على حفظ التمور وتخزينها.</div></p><p class='article-text'>لاسيما نوع «النغال»، نظراً لقيمة التمر الغذائية بالغة الأهمية، والاستفادة من عناصره الغنية بالمعادن والفيتامينات، وإحياء لهذه المهنة العريقة المتوارثة من الأجداد والتي تتطلب جهداً كبيراً ومهارة عالية.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/08/02/4860040.jpg" alt="عبدالله الكعبي" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>عبدالله الكعبي</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال عبدالله المر الكعبي، باحث في التراث الإماراتي: «إن عملية جمع التمور وتجفيفها وتخزينها وحفظها، تتطلب أساساً الجهد الكبير والمهارة العالية، وهي من المهن الجميلة والمتوارثة من الآباء والأجداد، تحقق استدامة التمر وتوافره في شتى المواسم».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى أنه مع نهاية شهر يوليو تبدأ الأسر الإماراتية بجمع التمور الناضجة، لاسيما نوع «النغال»، ووضعها على المسطاح، وهو مصنوع من سعف وخوص النخيل، في مكان نظيف معد خصيصاً لتجفيفها تحت أشعة الشمس، سواء في المنازل أو في المزارع.</div></p><p class='article-text'>وذلك قبل تخزينها، إلى جانب القيام بتنقية ما تم تجفيفه من الشوائب، وبعد عملية التجفيف يتم وضع التمور في علب أو صناديق تناسب عملية الحفظ والتخزين، مشيراً إلى أن تعرض التمور للماء يصيبها بالتعفن أثناء عملية التخزين، لكن عند تناولها يجب أن يتم غسلها.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشاد الكعبي بدور المهرجانات التراثية في الدولة، التي تحرص على تعريف الزوار والسياح بأهمية حفظ التمور وتخزينها، ليبقى هذا الموروث في الذاكرة، من خلال تقديم عروض وورش حية، كما يتعرف الأجيال أيضاً على تلك العروض وعلى مآثر الأجداد ودورهم في حفظ التراث وصونه.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/08/02/4860041.jpg" alt="أحمد الحفيتي" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>أحمد الحفيتي</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد أحمد الحفيتي، مزارع ومؤثر في قطاع الزراعة، أن موسم جمع التمور من المواسم التي تبشر بالخير والعطاء والرزق الوفير، كما أن جمع التمور وتجفيفها وتخزينها من المهن القديمة المتوارثة الأجداد. وقال: «إن موسم جمع التمور الناضجة يكون على مراحل.</div></p><p class='article-text'>وذلك على حسب نوعها وطبيعة المكان أو المنطقة وحرارة الطقس، فتبدأ مرحلة الفرز والاختيار وانتقاء الصالح من التمور وهذه المهمة تتطلب مجهوداً وساعات طويلة من العمل وذلك وفقاً لكمية التمور، ثم تتم عملية الفصل بين حبات التمور، تمهيداً لفرز الجيد وإزالة اليابس وغير الصالح، وتتم بعد ذلك عملية حفظه وتخزينه».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد أن عملية حفظ وتخزين التمور تتم في علب وعبوات بلاستيكية مناسبة ومحكمة، حتى لا يتعرض للغبار والملوثات، كما أن تعرضه للماء يصيبه بالتعفن أثناء عملية التخزين.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/08/02/4860039.jpg" alt="عبدالرحمن الشامسي" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>عبدالرحمن الشامسي</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وقال المزارع عبدالرحمن الشامسي:«مع نهاية موسم الرطب، تجتهد الأسر الإماراتية في منطقة العين وباقي مناطق الدولة لاستمرار توافر ثمار النخيل في منازلهم من خلال عملية الحفظ والتخزين، حيث يتم ترك حبات الرطب في مكان نظيف تحت أشعة الشمس حتى تجف تماماً وتتحول إلى تمور».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: «إن عملية حفظ وتجفيف وتخزين التمور من الأعمال التي اعتاد الأهالي قديماً على القيام بها، وهو جزء بارز من موروثهم الشعبي الأصيل، بحيث ساعدهم على توفير غذائهم وحفظه في بيئة مناسبة».</div></p>

تجفيف وتخزين التمور.. مهنة متوارثة من الأجداد تعزز الأمن الغذائي

<p class='article-text'><div data-empty="false">تستعد جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية لإطلاق مخيمها الصيفي الافتراضي بمشاركة أكثر من 1000 شخص قاموا بالتسجيل في المخيم الذي يهدف إلى بناء جيل واعٍ ومسؤول، من خلال مجموعة ورش وبرامج مبتكرة تجمع بين التعليم والتجربة، وتسهم في ترسيخ قيم الاستدامة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال الدكتور إبراهيم علي محمد، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية لـ«البيان»: «إن مخيمنا الصيفي الافتراضي سجل فيه إلى اليوم أكثر من 1000 شخص من مختلف الأعمار والمراحل التعليمية، وسنسلط الضوء في الموسم الجديد من المخيم على محاور عدة، منها:</div></p><p class='article-text'>مبادئ الاستدامة المجتمعية، وترسيخ الممارسات المستدامة، وتشجيع الالتزام بالمسؤولية المجتمعية، وتحفيز المشاركين على المشاركة الفعالة في حماية البيئة وضمان استدامتها، وبناء عقليات تتبنى الممارسات المستدامة من أجل مستقبل أكثر صحة وبيئة أكثر استدامة، وورش تسلط الضوء على أهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح، والحفاظ على سلامة الآخرين».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: «نحرص أيضاً على أن يتضمن المخيم ورشاً وتجارب عملية تفاعلية تعزز من مسؤولية المشاركين تجاه الحفاظ على الموارد الطبيعية، كما سنوفر بيئة تعليمية محفزة تدعم الابتكار وتسهم في غرس قيم الاستدامة البيئية في نفوس الأجيال القادمة، إيماناً بدورهم الحيوي في بناء مستقبل أخضر ومستدام».</div></p>

1000 مشارك في المخيم الصيفي لـ«أصدقاء البيئة»

<p class='article-text'><div data-empty="false">تبدع الفنانة الإماراتية التشكيلية هند خالد، الشغوفة برسم الجداريات بالتنسيق مع الجهات المعنية، في إبراز التفاصيل والسمات المميزة للثقافة الإماراتية الأصيلة.</div></p><p class='article-text'>وتمضي هند وقتاً كبيراً في تقديم أعمال تشكيلية تسهم في تجسيد ملامح مهمة من حياة أهل الإمارات، وبأسلوب يتميز بالاتساق الشديد مع البيئة المحيطة بها، حتى تبدو الشخصيات التي ترسمها وكأنها تحاول اختراق الجدار التي رُسمت عليه لتخرج إلى الواقع.</p><h2>فن عصري</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت الفنانة هند خالد، في حديثها لـ«البيان»، أن دبي تتيح للفنانين فرصاً كثيرة للتعرف إلى أحدث الاتجاهات الفنية، مشيرة إلى أن الرسم على الجدران يعد فناً عصرياً يزين شوارع العديد من مدن العالم، ومنها دبي التي تعمل بشكل مستمر وفي شتى المواسم على استضافة فنانين عالميين لرسم جداريات فنية في مختلف أنحاء المدينة. </div></p><p class='article-text'>وأشارت إلى أنها قد أنجزت، أخيراً، رسماً جديداً لشخصية المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، على جدران إحدى المزارع في دبي، بعد ترحيب صاحب المزرعة، وإعجابه اللامحدود بأعمالها الفنية الملهمة.</p><p class='article-text'>وترى هند أن ذلك يعد إحدى الوسائل التي تسهم في الاحتفاء بالرموز والأحداث الوطنية التي أثَّرت في تاريخ دولة الإمارات، وربط الأجيال الجديدة بماضيها ومستقبلها بأسلوب إبداعي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحت أنها تعاونت سابقاً مع عدد من الجهات في الدولة، التي طلبت منها رسم الجداريات، منها في العاصمة أبوظبي، وأخرى في دبي.</div></p><h2>اعتزاز بالوطن</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتستخدم هند خالد أساليب وأدوات متنوعة في رسم الجداريات مثل الألوان الزيتية، والإكليرك، وأصباغ خاصة بالرسم على الجدار، والبخاخات، والأحبار. </div></p><p class='article-text'>وتحمل هند بين ثناياها مشاعر الحب والتقدير للوطن والاعتزاز بتاريخه وجذوره، والرغبة الصادقة في تقديم ملامح من تاريخ الإمارات وإنجازاتها المتفردة.</p><p class='article-text'>وثمنت هند خالد تبني شتى الجهات الحكومية للمبدعين الإماراتيين، لا سيما هؤلاء الذين يحولون الجدران إلى تحف فنية تنبض بالحيوية والإبداع، والتشجيع على استثمار الأماكن العامة لاستيعاب الفنون البصرية، وقالت: «نعم، إن الفن يمكن أن يسهم في التأثير الإيجابي وتشجيع الناس على التحول إلى الأفضل».</p>

مبدعة متخصصة بالجداريات والموضوعات المحلية

هند خالد: دبي تلهم الفنانين وتحفزهم

<p class='article-text'><div data-empty="false">نظم المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا ملتقى «إرثي فخري» في مدينة سيدني، وذلك في إطار السعي المستمر لتعزيز الهوية الوطنية وإحياء التراث في أوساط الشباب المبتعثين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهد الملتقى حضوراً واسعاً من الطلبة والمشاركين، حيث انطلقت فعاليات الملتقى بفقرة استقبال وترحيب تضمنت عرضاً لفن اليولة الإماراتي، وعرضاً مرئياً سلط الضوء على الإرث الشعبي الإماراتي.</div></p><p class='article-text'>إضافة إلى أمسية شعرية وطنية شارك فيها نخبة من الشعراء الشباب، وهم: سهيل بن ثابت المهري، ومحمد المرزوقي، وعلي الحبسي، وتنوعت القصائد بين الوطنية والوجدانية والشعبية.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت عائشة الهنداسي، عضو المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا لـ «البيان»: «نحن كطلبة مبتعثين نحرص دائماً، ومن خلال انضمامنا للمجلس، على تنظيم شتى البرامج والفعاليات لا سيما الوطنية، وإبراز النماذج الإماراتية الملهمة والمبدعة، وملتقى «إرثي فخري» يجمع شباب الوطن، ويسلط الضوء على إبداعاتهم ومواهبهم».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت أن مشاركات الشباب وإنجازاتهم تعكس مسيرة التميز، التي تواصلها الدولة في مختلف المجالات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت غالية المهيري، عضو المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا، إن ملتقى «إرثي فخري» يهدف إلى تعزيز ارتباط الطلبة المبتعثين بالهوية الإماراتية، وإحياء الموروث الأصيل.</div></p><p class='article-text'>مشيرة إلى أن فقرات الملتقى الجميل حملت كثيراً من المعاني التي تسهم في ترسيخ قيم التلاحم الوطني، وسلطت الضوء على أصالة شعب الإمارات ومحافظته على تراثه ونهج الآباء المؤسسين.</p>

المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا لـ «البيان »:

«إرثي فخري» يعزز الهوية الوطنية بين المبتعثين

<p class='article-text'><div data-empty="false">تعد واحات ليوا الجميلة مثالياً للسياح والزوار لما تتضمنه من مزارع للنخيل ومسطحات خضراء، ونجحت واحات ليوا التي يتجاوز عددها خمسين واحة في أن تفرض نفسها كملتقى عائلي وخيار رئيس لخروج الأطفال والأسر والعائلات التي تحرص على الاستمتاع بهذه الطبيعة الجذابة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتحتضن واحات ليوا أنواعاً عديدة من النباتات البرية المحلية لما تتميز به من تحمل لدرجات الحرارة، بالإضافة إلى الأشجار المحلية وأشجار الغاف والنخيل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحرص أبناء ليوا الذين سكنوا في مناطق الواحات على العمل في الزراعة، ولا سيما زراعة النخيل، كونها أشجاراً صحراوية تستطيع تحمل قسوة المناخ وقلة المياه لفترة طويلة، لإبراز مكانة شجرة النخيل وأهميتها في المجتمع الإماراتي، كونها أحد مكونات الهوية الوطنية.</div></p>

واحات ليوا.. وجهة مثالية للزوار والسياح

<p class='article-text'><div data-empty="false">حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة إنجازات عالمية في تصنيف «التايمز لتأثير التعليم العالي 2025»، حيث تقدمت 100 مركز في التصنيف الدولي والإقليمي مقارنة بالعام الماضي، لتصنف ضمن الفئة العالمية المرموقة لأفضل 101–200 جامعة عالمياً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعكس الإنجاز التزام الجامعة المتواصل بتعزيز تأثيرها الأكاديمي والبحثي والمجتمعي في خدمة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/07/28/4856323.jpg" alt="برامج الجامعة تركز على تنمية المهارات
" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>برامج الجامعة تركز على تنمية المهارات
</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">واستطاعت الجامعة في هذا العام وباقتدار تحقيق عدد من الإنجازات الاستثنائية لا سيما في تصنيف التأثير العالمي، والذي يمثل انعكاساً حقيقياً لدور جامعة الإمارات المتنامي في قيادة مسيرة البحث العلمي، ودعم الابتكار، وبناء شراكات استراتيجية تحقق تأثيراً فعّالاً ومستداماً على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتواصل الجامعة تعزيز موقعها على الخارطة الأكاديمية العالمية، ليس فقط من خلال مؤشرات التصنيف، بل من خلال مساهمتها في إثراء الحضارة الإنسانية، وتوطيد جسور الحوار والتبادل المعرفي بين الثقافات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما تسهم جامعة الإمارات وباقتدار منذ تأسيسها تحديداً في عام 1976 في تجسيد دور محوري في التنمية التعليمية والأكاديمية والمهنية للشباب الإماراتي الطموح.</div></p><h2>التنمية المستدامة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتميزت الجامعة هذا العام بتحقيقها نتائج متقدمة في 12 هدفاً من أهداف التنمية المستدامة مقارنة بـ 11 هدفاً في العام السابق، بعد إدراج الهدف التاسع المتعلق بـالصناعة والابتكار والهياكل الأساسية ضمن مجالات تقييمها لهذا العام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجاءت الجامعة ضمن أفضل 50 جامعة عالمياً في هدف التعليم الجيد، حيث حلت في المرتبة السادسة عشرة عالمياً، وفي هدف القضاء على الجوع، حيث احتلت المركز الحادي والأربعين. </div></p><p class='article-text'>كما حققت حضوراً قوياً في هدف عقد الشراكات لتحقيق الأهداف بحصولها على المرتبة الرابعة والثمانين عالمياً، وفي هدف الحد من أوجه عدم المساواة بحلولها في المرتبة التاسعة والتسعين عالمياً.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعكس هذا التقدم الكبير التزام جامعة الإمارات المستمر بدمج أهداف التنمية المستدامة في مختلف مجالات عملها الأكاديمي والبحثي والمجتمعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وإن الأداء المتميز عبر 12 هدفاً، خاصة في مجالات التعليم، والقضاء على الجوع، والابتكار، والعدالة الاجتماعية، يؤكد دور الجامعة في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة وعدالة وشمولية.</div></p><h2>مركز إقليمي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتواصل الجامعة تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للابتكار الواعي بالتغير المناخي، وبناء القدرات، وتطوير الشراكات الدولية الهادفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي إطار رؤيتها الممتدة بعد مؤتمر المناخ COP28، أطلقت جامعة الإمارات أيضاً برنامجاً للزمالة البحثية بعد الدكتوراه في مجال العمل المناخي، بهدف استقطاب الباحثين من مختلف أنحاء العالم للعمل في مجالات إزالة الكربون، وتعزيز مرونة الأنظمة المناخية، وتطوير أنظمة متكاملة لإدارة الغذاء والمياه والطاقة، وابتكار السياسات المتعلقة بالتغير المناخي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويؤكد هذا البرنامج التزام الجامعة بالأجندة الوطنية للمناخ في دولة الإمارات وترسيخ مكانتها في ريادة البحث العلمي بمجال الاستدامة.</div></p><h2>تمكين المرأة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي إطار التزامها بدعم التنمية الدولية الشاملة، أطلقت الجامعة بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية برنامج تمكين المرأة الإفريقية، الذي يهدف إلى تعزيز قدرات الباحثات والمهنيات في الدول الإفريقية من خلال تمكينهن بالمعرفة العلمية وبناء المهارات القيادية التي تتيح لهن المساهمة الفاعلة في معالجة تحديات التنمية المستدامة في بلدانهن.</div></p><p class='article-text'>ويمثل هذا الإنجاز في تصنيف التأثير العالمي انعكاساً حقيقياً لدور جامعة الإمارات المتنامي في قيادة مسيرة البحث العلمي، ودعم الابتكار، وبناء شراكات استراتيجية تحقق تأثيراً فعّالاً ومستداماً على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.</p><h2>تقدم نوعي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أحرزت جامعة الإمارات تقدماً نوعياً في تصنيف «كيو إس» العالمي للجامعات لعام 2026، محققة المركز 229 على مستوى العالم، بعدما كانت في المرتبة 261 العام الماضي، وذلك ضمن تقييم شمل 1501 جامعة من 106 دول ومناطق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتُعد الجامعة بذلك من بين أفضل الجامعات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وواحدة من 12 جامعة إماراتية شملها التصنيف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعكس هذا التقدّم اللافت في تصنيف «كيو إس» المكانة العلمية والبحثية المرموقة لجامعة الإمارات بوصفها منارة وطنية للفكر والبحث والابتكار، وذلك بفضل الدعم اللامحدود الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة.</div></p><p class='article-text'>حيث أسهمت الجامعة في بناء مجتمع يقوم على المعرفة، ويشارك بفاعلية في صياغة المستقبل والتنمية المستدامة، فما حققته الجامعة في مجالات الاستدامة والتعاون العلمي الدولي يؤكد رسالتها في دعم القضايا العالمية الكبرى، ويعزز من دورها في تمكين الأجيال الجديدة من أدوات الريادة الفكرية والعلمية.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأظهر التصنيف أداءً متميزاً للجامعة في عدة معايير أساسية، من أبرزها السمعة الأكاديمية، ونتائج التوظيف، وشبكة البحث العلمي الدولية، والاستدامة، حيث تصدّرت جامعة الإمارات الجامعات الوطنية في هذه المحاور، كما جاءت ضمن أفضل جامعتين على مستوى الدولة في مؤشري سمعة الخريجين لدى أصحاب العمل، ونسبة أعضاء الهيئة التدريسية إلى الطلبة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُعد تصنيف «كيو إس» العالمي للجامعات من بين أكثر التصنيفات مصداقية وتأثيراً، ويعتمد في منهجيته على تسعة معايير تشمل: السمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين لدى أصحاب العمل، ونسبة التوظيف، والإنتاج العلمي، والكادر الأكاديمي الدولي، والطلبة الدوليين، ونسبة أعضاء الهيئة التدريسية إلى الطلبة، وشبكة البحث العلمي الدولية، ومؤشر الاستدامة.</div></p><h2>ممارسات عالمية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتحرص جامعة الإمارات على تطوير بيئة تعليمية وبحثية مستدامة تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، وتركز على نجاح الطلبة والابتكار وتعميق التأثير المجتمعي، وذلك تأكيداً على دور الجامعة الريادي في بناء مستقبل أكاديمي واقتصادي مستدام. </div></p><p class='article-text'>لا سيما أن رسالة الجامعة تتمثل في المساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية، نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة وصناعة أجيال قادرة على مواجهة التحديات العالمية.</p><h2>جوائز</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">كما حصلت الجامعة على العديد من الجوائز المحلية والدولية في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية، تضمنت تكريماً للأبحاث المبتكرة التي تقدم حلولا للتحديات المجتمعية، وتكريماً للتفوق الأكاديمي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس. </div></p><p class='article-text'>وحازت الجامعة على المرتبة الأولى في الإمارات والمرتبة 58 في آسيا في تصنيف QS للاستدامة لعام 2025، مما يبرز التزامها بالتنمية المستدامة كما احتلت المرتبة 112 عالمياً لتفوقها في البحث العلمي متعدد التخصصات في تصنيف تايمز للتعليم العالي للعلوم البينية لعام 2025.</p><h2>براءات الاختراع</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وحقَّقت جامعة الإمارات العربية المتحدة زيادة في عدد براءات الاختراع التي سجلتها لتتجاوز 300 براءة اختراع منذ بداية 2025.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعكس هذا التطوّر مواصلة الجامعة لجهودها في مجال البحث العلمي وتعزيز ثقافة الابتكار، والتزامها بدعم البحوث التطبيقية التي تُسهم في إحداث تغيرات إيجابية اجتماعياً واقتصادياً. </div></p><p class='article-text'>وتتنوع مجالات البراءات لتشمل تقنيات متقدمة في علوم الأحياء والهندسة والذكاء الاصطناعي والتقنيات الطبية والطاقة والبيئة، ما يُبرز جهود الباحثين في الجامعة في مجالات متعددة.</p><h2>مركز إقليمي للابتكار الواعي بالتغير المناخي وبناء القدرات والشراكات الدولية</h2><h2>المساهمة في بناء مجتمع المعرفة والمشاركة في صياغة المستقبل والتنمية المستدامة</h2>

حلت في المرتبة الـ 16 عالمياً بالتعليم الجيد

جامعة الإمارات تتقدم 100 مركز في التصنيف الدولي والإقليمي

<p class='article-text'><div data-empty="false">ينظم نادي أطفال وشباب الدار بمركز جبل حفيت المجتمعي في منطقة العين والتابع لمؤسسة التنمية الأسرية باقة مشوقة وجاذبة من البرامج والورش والفعاليات التي تسهم في إطلاق إمكانات وقدرات الأطفال والشباب وتمكنهم من إدارة ذواتهم، والاستجابة بفاعلية لأحداث الحياة والتغيرات المتسارعة، والمساهمة الإيجابية في المجتمع ضمن فعاليات نادي أطفال وشباب الدار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأتي إطلاق مؤسسة التنمية الأسرية لبرنامج نادي أطفال وشباب الدار تماشياً مع الأولوية الاستراتيجية للمؤسسة، والتي تتمثل في تعزيز المفاهيم والقيم الاجتماعية والثقافية لدى الشباب والأطفال، وإعدادهم لأهداف الاستدامة في الإمارة، وذلك انطلاقاً من رؤية المؤسسة المتمثلة في التنمية الاجتماعية المستدامة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت منيرة المنصوري، أخصائية تنمية مهارات وقدرات الطفل، ومسؤولة نادي أطفال وشباب الدار التابع لمؤسسة التنمية الأسرية لـ«البيان»: «تتعدد الأنشطة والمراكز والمخيمات الصيفية في الدولة، ولهذا الزخم رؤية واستراتيجية تنبع من توجيهات القيادة الرشيدة التي تدرك تماماً أهمية تنمية الأطفال وفئة الشباب في هذه المرحلة المهمة من حياتهم. </div></p><p class='article-text'>ومن هذا المنطلق لم نتردد مطلقاً في مؤسسة التنمية الأسرية ومن خلال نادي الأطفال والشباب في تنظيم وإطلاق مجموعة من الورش والبرامج والفعاليات التعليمية، والتدريبية والثقافية الموجهة للأطفال والشباب، وتأتي هذه الورش والبرامج في إطار استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة، والمساهمة في تقوية قدراتهم وإبداعاتهم، وضمان مجتمع أكثر ازدهاراً واستقراراً».</p><p class='article-text'>وأضافت المنصوري: «فكرة إطلاق النادي جاءت من رؤية المؤسسة المتمثلة في التنمية الاجتماعية المستدامة التي تبدأ بالاهتمام بالأطفال ومن ثم بالشباب من الجنسين، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم ومواهبهم لإعدادهم للمستقبل، حيث يركز برنامج نادي أطفال وشباب الدار على تعريف المستهدفين بحقوقهم ومسؤولياتهم وواجباتهم تجاه الأسرة والمجتمع والوطن، إلى جانب تحديد الأطفال والشباب الموهوبين من المشاركين في النادي، ومجالات مواهبهم، ودعم القدرات الإبداعية والابتكارية لديهم».</p>

أنشطة صيفية في مركز جبل حفيت المجتمعي

<h2>استخدام الحقن يتطلب حساب كتلة الجسم وإجراء تحليلات عبر طبيب متخصص</h2><h2>اتباع إرشادات ما بعد الرعاية التي يقدمها الطبيب المعالج بدقة وعناية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">تزخر منصات التواصل الاجتماعي بإعلانات تروج لحقن سد الشهية وتنزيل الوزن، وسعى المروجون لها لإقناع المستهدفين بأن الحقن معترف بها دولياً، وبأنها تعتمد على مكونات تعمل على تقليل الشهية وتحفيز حرق الدهون، مشددين على أنها خيار مثالي للساعين إلى تحسين صحتهم ولياقتهم البدنية دون الحاجة إلى الالتزام بأنظمة غذائية صارمة أو برامج تمارين مستمرة، وهو ما حذر منه عدد من الأطباء خلال حديثهم لـ«البيان»، منوهين إلى ضرورة عدم الانجراف خلف تلك الإعلانات واستخدام تلك الحقن من دون وصفة طبية لما ينطوي عليه الأمر من مخاطر ومضاعفات صحية، هذا فضلاً عن عدم ملاءمتها للأشخاص الذين يعانون من أمراض في الكبد، والكلى، أو البنكرياس.</div></p><h2>إعلانات مضللة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتقول الدكتورة مريم سعيد المسافري، استشارية طب الأسرة: «إن الانسياق وراء الإعلانات المضللة ووسائل الترويج المختلفة غير المرخصة على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تقوم ببيع الأدوية والمنتجات الصحية كحقن وأقراص سد الشهية يشكل خطورة بالغة لعدم معرفة محتواها من المواد الفعالة التي تؤثر على الصحة بصورة مباشرة». </div></p><p class='article-text'>وأضافت: «لن يستطيع الشخص إنزال وزنه سوى بوضع خطة علاجية وإجراء الفحوصات اللازمة مع الطبيب المختص، وقبل كل ذلك عليه أن يعلم يقيناً مدى حاجته لاستخدام حقن سد الشهية، وذلك بحساب كتلة الجسم وإجراء التحليلات ضرورية عن طريق طبيبه المتخصص في علاج السمنة والأمراض المصاحبة لها».</p><p class='article-text'>ولفتت إلى أن حقن إنقاص الوزن تهدف إلى التخلص من الدهون الزائدة في الجسم بطرق غير جراحية، وتقليل الشهية، إلا أنه تتفاوت نتائجها بين الأفراد، ويجب الإلمام بأعراضها الجانبية، والالتزام باتباع إرشادات ما بعد الرعاية التي يقدمها الطبيب المعالج بدقة وعناية.</p><h2>خطة علاجية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">فيما أكدت الدكتورة منى راشد الزعابي، استشارية طب الأسرة أن علاجات السمنة تحتاج فعلياً إلى أنشطة وممارسات صحية لتحقيق الفائدة المرجوة منها، كما يجب على الشخص الراغب في تنزيل وزنه مناقشة ما يناسب وضعه الصحي مع الطبيب واعتماد الخطة العلاجية سواء باستخدام الحقن أو الأقراص أو برنامج صحي ومراجعته بين فترة وفترة بهدف المتابعة الطبية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشددت على أن تلك الحقن أو الأقراص التي تعنى بتنزيل الوزن لا يجب الاستمرار عليها مدى الحياة. </div></p><p class='article-text'>وأضافت: «أريد التنويه إلى ضرورة مراجعة الطبيب المختص للتأكد من عدم وجود أعراض جانبية في حال استخدام الحقن أو الأقراص للمحافظة على النجاح الذي حققه الشخص، أو تقديم بدائل أخرى في حالة لم ينجح العلاج».</p><p class='article-text'>وحذرت النساء اللاتي يتجهن لأخذ إبر التنحيف، إذ يجب عليهن مراجعة الطبيب.</p><h2>إدارة الوزن</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشاد الدكتور سالم اليماحي، المدير الطبي في مستشفى الوقن بإطلاق دائرة الصحة ـ أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة مؤخراً «البرنامج الشخصي الشامل لإدارة الوزن» وهو البرنامج الشخصي الشامل لإدارة الوزن، والذي يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، بهدف تمكين الأفراد من تحسين نمط حياتهم، والوقاية من الأمراض المزمنة، ضمن مبادرة شاملة تهدف إلى تحقيق إدارة مستدامة للوزن وتعزيز نمط الحياة النشيط، ما يُسهم في خفض معدلات الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، حيث يوفِّر البرنامج للأفراد المؤهّلين الذين يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة، خطة صحية شاملة وشخصية تشمل الكشف المبكِّر والدعم السلوكي والتدخُّلات السريرية وفق الحاجة الطبية، إضافة إلى متابعة طويلة الأمد لضمان تحقيق نتائج مستدامة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: «ومن الأدوية التي يشملها البرنامج 3 أنواع رئيسية مرتبطة بعلاج السمنة، ويتم وصفها فقط عند الضرورة وبعد تقييم طبي دقيق منها منبهات مستقبلات GLP-1 مثل سيماغلوتايد وليراغلوتايد وتيرزيباتايد والتي تساعد على تقليل الشهية وإبطاء إفراغ المعدة، إضافة إلى توفير مثبطات الليباز مثل أورليستات التي تمنع امتصاص الدهون في الجهاز الهضمي، وأدوية مركبة لتقليل الشهية بحيث تزيد من الإحساس بالشبع وتقلل من الجوع، حيث يبدأ البرنامج بخطة مدتها 16 أسبوعاً، قابلة للتمديد لأكثر من عام، ويقدّم دعماً سلوكياً، لتغير نمط الحياة، ويتضمن رعاية طبية مخصصة، بناءً على احتياجات كل مشارك».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشدد الدكتور عبدالله المطروشي، استشاري طب الأسرة على عدم شراء حقن تنزيل الوزن عبر الإنترنت لأنها قد تؤدي إلى مخاطر صحية كبيرة.</div></p><p class='article-text'>وأضاف: «إن تقدم الطب أسهم في توفير علاجات للسمنة والتي تساعد الشخص على فقدان وزنه من خلال سد الشهية وحرق الطاقة داخل الجسم، ولكن لا يُنصح بأخذ هذه العلاجات من دون استشارة طبية، ويجب مراجعة طبيب متخصص في هذا الأمر».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: «أنوه إلى ضرورة إجراء الفحوص اللازمة، مثل تحليل الدم ووضع السكر التراكمي والدهون الثلاثية في الجسم، وهل الشخص معرض للإصابة بالسكري، وما إذا كانت إبر سد الشهية والتنحيف وأدوية فقدان الوزن تناسب وضعه الصحي. </div></p><p class='article-text'>وفي حال جازف الشخص بأخذ تلك الحقن من دون وصفة طبيبة فإنه سيتسبب في أعراض خطيرة تتمثل بهبوط حاد بالسكر، وضعف عام بالجسم، وغير ذلك».</p><h2>الناحية النفسية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">من جانب آخر، قال الدكتور محمد الأحبابي، طبيب مقيم في الطب النفسي بمستشفى العين: «نعم، انتشرت مؤخراً وتحديداً على مواقع التواصل الاجتماعي، عدد من المقاطع التي تروّج لاستخدام أدوية وحقن تساعد في إنقاص الوزن، صحيح أنها معتمدة طبياً في علاج اضطرابات مثل السكري والسمنة، ولكن استخدامها يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص، وذلك كجزء من خطة علاجية متكاملة، وليس بشكل عشوائي أو دون استشارة طبية، إلا أن الترويج لها كحل سحري لفقدان الوزن يشكل علامة خطر، سواء على الصحة الجسدية أو النفسية للأشخاص الذين يلجؤون لاستخدامها دون وعي كاف».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: «ومن الناحية النفسية، فإن هناك العديد من المخاطر المرتبطة بهذا التوجه، إذ أصبحت فكرة الوصول إلى «الجسم المثالي» هوساً مجتمعياً، مدعوماً بثقافة الحلول السريعة التي تعززها مواقع التواصل الاجتماعي، وقد يظن المراهقون والشباب أن هذه الحقن طريق مختصر نحو الرضا عن الذات وتحسين صورة الجسد، لكنهم يتجاهلون حقيقة أن مشكلات أعمق مثل اضطرابات القلق والاكتئاب واضطرابات الأكل قد تكون السبب الحقيقي خلف انشغالهم الزائد بمظهرهم، حيث إن استخدام هذه الأدوية دون معالجة الأسباب النفسية الكامنة قد يؤدي إلى مضاعفات نفسية أكبر لاحقاً، لذلك، من المهم أن لا يتم تقديم هذه الحقن والأدوية كمنتجات تجميلية أو كموضة متداولة عبر مواقع التواصل، بل كعلاج طبي دقيق يتطلب إشراف أطباء مختصين».</div></p>

مختصون يحذرون من استخدامها دون وصفة طبية

حقن سد الشهية.. سلاح ذو حدين

<p class='article-text'><div data-empty="false">يبذل «بيسين»؛ المعسكر التدريبي الأول من نوعه للبرمجة في منطقة العين، الذي تنظمه أكاديمية «42 أبوظبي» بالتعاون مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع، جهوداً من أجل تمكين الكفاءات وبناء قدرات رقمية وطنية، من خلال تقديم باقة من ورش العمل والدورات المتخصصة لتمكين المشاركين من تحويل مهاراتهم التقنية وخبراتهم العملية إلى مشاريع ريادية قابلة للنمو، وفتح أبواب ريادة الأعمال أمامهم في مختلف القطاعات الحيوية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويشارك في النسخة الأولى لمعسكر البرمجة 130 شخصاً، ويشكل المواطنون النسبة الأكبر منهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويشكل البرنامج محطة استراتيجية تهدف أيضاً إلى فتح آفاق النمو المهني والتقني أمام مواطني ومقيمي منطقة العين، من خلال تمكينهم من اكتساب مهارات وخبرات رقمية وعملية أساسية.</div></p><p class='article-text'>ويمكن للناجحين في البرنامج الانضمام إلى برنامج الدبلوم في تطوير البرمجيات بدوام كامل في الأكاديمية.</p><p class='article-text'>كما يتيح البرنامج أيضاً لرواد الأعمال الإماراتيين، الذين ينجحون في استكماله فرصة الاستفادة من حلول صندوق خليفة في إطلاق مشاريعهم.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت موزة عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير الأعمال: «يمثِّل تعاوننا مع أكاديمية «42 أبوظبي» خطوة مهمة نحو تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في منطقة العين، ونسعى إلى تمكين الأفراد ورفدهم بالمهارات والموارد اللازمة لتحويل الأفكار إلى مشاريع مؤثِّرة، من خلال دمج النهج الرائد لـ«42 أبوظبي» في مجال تعليم البرمجة مع الدعم الشامل الذي يقدمه الصندوق للشركات الناشئة.</div></p><p class='article-text'>ونتطلع للعمل معاً على تطوير منظومة مزدهرة تلتقي فيها الموهبة بالفرص، لدفع النمو المستدام نحو آفاق جديدة».</p><h2>مهارات</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">والتقت «البيان» عدداً من المشاركين والمشاركات في البرنامج المبتكر «بيسين»، حيث أكدوا رفدهم بالمهارات الأساسية في البرمجة، وتطوير قدراتهم على التكيف والتفكير النقدي والعمل الجماعي وحل المشكلات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت علياء المصري: «يتيح البرنامج لنا الفرصة لتعلُّم مهارات رقمية متقدِّمة، من خلال نموذج تعلّم عملي يركز على التفاعل في ما بيننا كمشاركين، مهما كانت معارفنا وخبراتنا السابقة في مجال البرمجة».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحت فاطمة البلوشي أنها لم تتردد مطلقاً في الانضمام للبرنامج الذي سيمكنهم بمختلف تخصصاتهم من بناء قدرات جديدة، سواء كانوا يرغبون باكتساب مهارات رقمية، أو يطمحون إلى الانتقال إلى وظائف في قطاع التكنولوجيا وغيرها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار عمر العمراني إلى أن البرنامج يسهم في تعزيز خبرات المشاركين الرقمية، وتطوير مهاراتهم الاجتماعية وتمكينهم من حل المشكلات، ليفتح أمامهم أبواباً واسعة في قطاع التكنولوجيا محلياً وعالمياً.</div></p><h2>منهجية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال مسعود سلطان آل علي: «تتمثل مشاركتي في البرنامج لاستكشاف عالم البرمجة، واهتمامي أيضاً بمنهجية التعلم المبتكرة في الأكاديمية، والسعي نحو الحصول على شهادات علمية معتمدة في المجال، وتعزيز التقدم الوطني».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشاد أحمد صابر بالورش التفاعلية في البرنامج والتي تهدف إلى تمكين المشاركين من تحويل مهاراتهم البرمجية إلى أفكار مشاريع ناشئة.</div></p><h2>استطلاع</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأظهرت نتائج دراسة استطلاعية أجرتها أكاديمية «42 أبوظبي» على «بيسين» تنوعاً كبيراً من حيث الخلفيات التعليمية والمهنية والفئات العمرية، كما عكست تقارباً لافتاً من حيث نسبة المشاركين من الذكور والإناث، وكشفت أن أغلب المشاركين هم من الطلبة والخريجين والباحثين عن عمل، وأكد 63.1% من المشاركين بالبرنامج أنهم يطمحون إلى تأسيس مشاريع ريادية، فيما عبر 42% من المشاركين بالبرنامج عن رغبتهم في بدء حياة مهنية في مجال التكنولوجيا، بينما أشار 35% من المشاركين إلى أن لديهم الدافع نحو تطوير مهاراتهم التقنية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وينفرد برنامج «بيسين العين» باعتماده نهج 42 العالمي في التعليم القائم على المشاريع والعمل الجماعي والتعلُّم الذاتي والتطبيقي دون الحاجة لأي خلفية أكاديمية أو تقنية مسبقة.</div></p>

البرنامج بالتعاون بين صندوق خليفة لتطوير المشاريع وأكاديمية «42 أبوظبي»

«بيسين» يمكّن الكفاءات الشابة ويؤهل جيلاً من المبرمجين وروّاد الأعمال

<p class='article-text'><div data-empty="false">يملك الناشئ عبدالله الكعبي، الطالب في الصف الثامن في منطقة العين الخضراء، والحاصل على 7 ميداليات، منها 5 فضيات في بطولات الجوجيتسو، الكثير من الأحلام والطموحات، ومن أبرزها حصوله على الميدالية الذهبية، لا سيما وأنه يمتلك فعلياً خبرات ومهارات فنية، ولياقة بدنية، وأخلاقاً رياضية.</div></p><p class='article-text'>ويستعد الكعبي للانضمام لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، الأمر الذي من شأنه بأن يضعه أمام تحد كبير، ويحفزه أيضاً لتطوير مستواه للمنافسة بقوة في المستقبل، وتحقيق المزيد من الإنجازات.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشاد الكعبي بحرص القيادة الرشيدة على ترسيخ ثقافة رياضية تعزز جودة الحياة، وتغرس في نفوس الأجيال قيم الالتزام والانضباط والسعي نحو التميز.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال عبدالله الكعبي لـ«البيان»: «دخلت عالم الجوجيتسو قبل 3 أعوام تحديداً، وأمتلك اليوم ولله الحمد 7 ميداليات، إلا أنني عازم بمشيئة الله تعالى على تحقيق الذهبية. </div></p><p class='article-text'>وكثيراً ما يتم سؤالي عن عدم حصولي على ذهبية واحدة! وأجيب فوراً: نظراً لقوة المنافسات التي خضتها، وتميزت بزخم كبير من اللاعبين، ما يجعلها محفلاً مهماً لمواصلة الأداء العالي وتطوير المستوى الفني»، ما يدفعه نحو الإبداع والتميز.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتابع: «الذي أريد لفت النظر إليه هو أهمية المشاركة في بطولات الجوجيتسو على مدار العام، فذلك يسهم في تعزيز الاستمرارية وتوفير فرص تنافسية متجددة لمختلف الفئات العمرية والمستويات». </div></p><p class='article-text'>وأضاف: «تعلمت أيضاً أن بطولات الجوجيتسو لا تقتصر على تطوير المهارات الفنية فحسب، بل تمتد إلى غرس روح المنافسة الشريفة وتعزيز القيم الرياضية النبيلة.</p><p class='article-text'>وشاركت شخصياً، وبتشجيع من مدربي الخاص في المدرسة، في بطولات عدة في منطقة العين والعاصمة أبوظبي».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">واستمر الكعبي: «سأجتهد أيضاً للمشاركة في بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، وذلك نظراً لمكانتها كإحدى البطولات المحلية الرائدة، التي تسهم في تنمية الرياضة وبناء قاعدة قوية من المواهب الوطنية الطامحة إلى التألق والنجاح».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشدد على أهمية تعزيز الروح الرياضية والاحترام المتبادل بين اللاعبين، قائلاً: «الميداليات ليست الهدف الأسمى، بل الأهم هو بناء شخصية اللاعبين الذين سيكونون هم القدوة للأجيال القادمة».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما وجه الكعبي شكره وتقديره لمدربه الذي يؤمن دائماً بقدرات «عبدالله»، ويجزم بأن شغفه باللعبة والرغبة في النجاح يدفعانه حتماً إلى توجيهه بشكل أكبر ودعمه لاكتساب المزيد من المهارة والخبرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكر أنه سيجتهد في التدريب، ويأمل بأن يحظى بفرصة تمثيل الدولة في المحافل الإقليمية والدولية بالإرادة والعزيمة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح أنه يستثمر وقته في العمل التطوعي والإنساني مع فريق عجمان التطوعي، إذ يؤمن أيضاً أن ذلك يسهم في بناء شخصية الشاب الإماراتي، ويعزز مساهمته في بناء التنمية الوطنية، وخدمة مجتمعه، وتقدم وازدهار الوطن.</div></p>

عبدالله الكعبي.. ناشئ يتطلع إلى ذهب الجوجيتسو

<p class='article-text'><div data-empty="false">كشفت بلدية مدينة العين لـ«البيان» عن إحصاءات خدمة حجز صالات الأفراح خلال النصف الأول من العام، حيث تم اعتماد 494 حجزاً في صالات الأفراح في منطقة العين، وتنظيم 32 فعالية مجتمعية، إلى جانب تنظيم 22 مبادرة مسؤولية مجتمعية بمشاركة عدد من الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة. شارك في تلك الفعاليات والمبادرات 585.482 شخصاً، وقُدر متوسط نسبة رضا الحضور عن الفعاليات بنسبة 97 %.</div></p><p class='article-text'>ونجحت بلدية العين في تحقيق إنجازات عدة في مجال الخدمات المجتمعية خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث كشفت عنها إحصاءات البلدية- وتحديداً- في صالات الأفراح، إذ أسفرت عن إنجازات عدة في مجالات مختلفة، تبرز دورها في تعزيز جودة الحياة في مدينة العين من خلال تقديم خدمات متميزة للمواطنين والمقيمين.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">واستهدفت تلك الفعاليات والمبادرات التي تم تنظيمها جميع الأفراد والعائلات في مناطق العين المختلفة، بهدف إسعادهم ورفع رضا الجمهور بإيجاد متنفس عائلي في بيئة مناسبة، إلى جانب تفعيل مرافق البلدية والأماكن ذات الحضور الجماهيري الكبير، ما يعزز التواصل مع مختلف فئات المجتمع.</div></p>

500 ألف مشارك في مبادرات بلدية العين خلال النصف الأول

<p class='article-text'>شاركت كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة الإمارات العربية المتحدة، خلال مشاركتها الحالية في النسخة الجديدة من مهرجان ليوا للرطب، 30 بحثاً علمياً متخصصاً ومشروعاً رائداً في مجالات الزراعة المستدامة والأمن الغذائي.</p><p class='article-text'>إضافة إلى عرضها باقة استثنائية من المبادرات الطلابية والبحثية في مجالات الزراعة الذكية، والتمور، والإكثار النسيجي، والروبوتات الزراعية، وأكد الأستاذ الدكتور محمد عبد المحسن اليافعي عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة، من خلال حديثه لـ «البيان»، على أن مشاركة الجامعة في المهرجان، يسهم، وباقتدار، في تقديم حلول علمية وتطبيقية تدعم الأمن الغذائي الوطني.</p><p class='article-text'>مثمناً الجهود الأكاديمية والبحثية التي تعكس التزام الجامعة برسالتها التنموية. ولفت إلى أن الكلية تستعد أيضاً لإطلاق أول برنامج أكاديمي متخصص في الذكاء الاصطناعي في الزراعة على مستوى المنطقة، لدعم الابتكار، وتطوير حلول ذكية للتحديات الزراعية.</p><p class='article-text'>وأوضح أن جناح الجامعة في المهرجان، لا يزال يشهد تفاعلاً لافتاً من الزوار، الذين يجدون فيه منصة معرفية متكاملة تربط بين الابتكار الأكاديمي والواقع الزراعي في الإمارات، لا سيما أن مشاركة الجامعة تأتي في إطار التزامها بدعم رؤية الدولة في بناء اقتصاد معرفي.</p><p class='article-text'>وتعزيز التعليم النوعي والبحث العلمي، وتوسيع التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، وتشجيع الشباب للتوجه نحو التخصصات الزراعية والبيطرية.</p><p class='article-text'>وأشار عبد المحسن إلى أن منصة الجامعة في المهرجان، تتضمن أيضاً عروضاً تعريفية بالتخصصات الأكاديمية التي تطرحها الكلية، وذلك من خلال عرض برامج تعليمية متعددة التخصصات على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، بحيث تعتمد على منهج متعدد التخصصات، يواكب احتياجات الاقتصاد الوطني، ويعزز الابتكار في سلاسل الإنتاج الغذائي، إضافة إلى مواكبة احتياجات السوق، وتسهم في إعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة منظومة الأمن الغذائي.</p>

تهدف إلى دعم الزراعة المستدامة والأمن الغذائي

30 مشروعاً وإنجازاً بحثياً تعرضها جامعة الإمارات عبر «ليوا للرطب»

<p class='article-text'><div data-empty="false">حرصت العديد من الجهات والمؤسسات في منطقة العين، وفي إطار مسؤوليتها الاجتماعية، على إعداد وتنظيم وإطلاق باقة جاذبة ومشوقة من الفعاليات والبرامج الصيفية التي تستهدف الأطفال واليافعين، وفئة الشباب أيضاً، وذلك ضمن خطة شاملة، تهدف إلى استثمار أوقات الفراغ لدى المستهدفين خلال فترة الإجازة الصيفية، بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأطلقت كلية التربية بجامعة الإمارات فعاليات المخيم الصيفي الثاني 2025، المخصص لأبناء أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، وذلك ضمن جهودها المجتمعية الهادفة إلى تطوير مهارات الأطفال، واستثمار العطلة الصيفية في أنشطة تعليمية وترفيهية مفيدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويستمر المخيم لمدة أسبوعين، ويتضمن برنامجاً يومياً متنوعاً من الأنشطة التفاعلية، التي تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال في عدد من المجالات، مثل الرياضيات، والعلوم، والفنون، واللغات، من خلال بيئة تعليمية توازن بين المرح والمعرفة، وتشجع على التفكير الإبداعي، والعمل الجماعي، والتواصل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويشارك في المخيم 27 طالباً، تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً، بإشراف 16 معلماً ومعلمة من طلبة كلية التربية، الذين تم اختيارهم من أصل 60 متقدماً، يمثلون تخصصات مختلفة، ومرحل دراسية متنوعة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال الدكتور أحمد الكعبي مساعد العميد لشؤون الطلبة في كلية التربية بالجامعة: نحرص في كلية التربية على تعزيز دورنا المجتمعي، من خلال مبادرات تفاعلية، مثل هذا المخيم، الذي لا يقتصر أثره على الأطفال فحسب، بل يمتد ليمنح طلبتنا فرصة تطبيقية لصقل مهاراتهم التربوية، وتعزيز حسهم بالمسؤولية، ونطمح إلى تطوير هذا النموذج، ليصبح مشروعاً جامعياً شاملاً، يخدم المجتمع بشكل أوسع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من برنامج أجيال المعرفة الوطني الصيفي 25، وذلك تحت شعار «استراح وقيض بهيلي»، والذي تنظمه جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، متضمناً باقة من الفعاليات الجاذبة والمتنوعة الترفيهية والرياضة والإبداعية، وأخرى تسهم في تعزيز برامج الذكاء الاصطناعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت مريم حمد الشامسي الأمين العام لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية: يحمل البرنامج الوطني الصيفي في موسمه الجديد شعار «استراح وقيض بهيلي»، وهو موجّه لأجيال منطقة العين بمختلف الأعمار، ويهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، والحس الوطني بالولاء والانتماء، لا سيما في ظل إعلان القيادة الرشيدة واستهدافها بأن يكون 2025 عاماً للمجتمع، حيث تتضافر فيه الجهود لخدمة فئات المجتمع بكافة شرائحهم. </div></p><p class='article-text'>وتحديداً يستهدف البرنامج الوطني الصيفي الفئة العمرية من 5 حتى 18 عاماً للإناث، ومن 5 وحتى 14 عاماً للذكور، وذلك من يوم الاثنين وحتى الخميس المخصص للرحلات.</p><p class='article-text'>كما يهدف البرنامج إلى تنمية مهارات المنتسبين للبرنامج، وصقل قدراتهم الفكرية والإبداعية خلال الإجازة الصيفية، واستغلال أوقات الفراغ استغلالاً مثمراً، يثري معارفهم، ويعزز ثقافتهم في مجال الاستدامة وحب القراءة وشغف الموروث، والتعرف إلى الحرفيات المعززة لتاريخ وحضارة دولة الإمارات».</p><p class='article-text'>واستضافت منطقة العين أيضاً البرنامج التدريبي «بيسين»، لتعليم البرمجة بنسخته الأولى، وذلك باتفاق بين صندوق خليفة لتطوير المشاريع، واتفاقية مع أكاديمية «42 أبوظبي»، ويأتي هذا التعاون ضمن الجهود المشتركة، لتمكين الكفاءات الشابة، وتأهيل جيل جديد من المبرمجين ورواد الأعمال، بما ينسجم مع التزام أبوظبي بدعم الابتكار، وتعزيز ريادة الأعمال.</p>

تشجع على التفكير الإبداعي لدى الأطفال والشباب

باقة فعاليات في العين لاستثمار أوقات الفراغ

<p class='article-text'><div data-empty="false">نظم فريق عجمان التطوعي المعرض التشكيلي الأول، تحت عنوان «عهد الاتحاد»، وذلك تزامناً مع يوم عهد الاتحاد، وبمشاركة نخبة من الإماراتيات التشكيليات الملهمات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسلط المعرض الضوء على لوحات حملت بين طياتها معاني الولاء والانتماء للوطن والقيادة، ليكون منصة إبداعية ومصدر إلهام لأبناء المجتمع، يحفزهم على العطاء والمساهمة في مواصلة مسيرة الخير، التي بدأها الآباء المؤسسون.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد مشاركون أن المعرض يأتي امتداداً لرؤية قيادتنا الرشيدة، في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الاتحاد في نفوس الأجيال، مشيرين إلى أن «يوم عهد الاتحاد» محطة ملهمة في تاريخ الإمارات ومسيرتها المباركة.</div></p>

«عهد الاتحاد» معرض يعزز الانتماء والهوية

<p class='article-text'><div data-empty="false">يحرص المواطن منصور الجنيبي يومياً على توزيع 30 كيلوغراماً من الرطب، ويؤكد من خلال إطلاقه لمبادرته الإنسانية في منطقة العين الخضراء، تزامناً مع عام المجتمع، أن توزيعه اليومي للرطب والمانغو على فئة كبار المواطنين، والأسر المتعففة، والمقيمين، والعمال، ليس مجرد توزيع طعام فقط، بل ركيزة للضيافة والتواصل الاجتماعي، ومشهد يومي في حياة الناس في المجتمع الإماراتي الأصيل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال الجنيبي: «يحرص المواطنون في منطقة العين، في مثل هذا الوقت من كل عام تحديداً، على الاحتفاء بموسم الرطب، وما يجلبه من خير وبركة من ثمار الشجرة المباركة، ويتزامن هذا الموسم مع عام المجتمع، لتعم الفرحة والسعادة أرجاء الوطن. </div></p><p class='article-text'>ومن هذا المنطلق، لم أتردد مطلقاً في هذا الموسم من المبادرة بتوزيع 30 كيلوغراماً من الرطب يومياً على كبار المواطنين، والأسر المتعففة، والإخوة المقيمين، والعمال.</p><p class='article-text'>لا سيما أن عام المجتمع الذي أقرته قيادتنا الرشيدة في الدولة، يحمل في مجمله العديد من القيم السامية، كالتواصل والتلاحم والتآزر وكرم الضيافة والعطاء، حيث تتجلى هذه القيم في تبادل أطباق الرطب بين الأقارب والأصدقاء، وتقديمها كهدايا للضيوف وزوار الدولة».</p>

مواطن يوزع يومياً 30 كيلوغراماً من الرطب في العين

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث، أن مهرجان ليوا للرطب منصة وطنية تُرسخ مفهوم استدامة القطاع التراثي والزراعي في مجتمع الإمارات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال لـ«البيان»:«يقدّم مهرجان ليوا للرطب في نسخته الجديدة العديد من المسابقات بمجموع جوائز تبلغ أكثر من 8.7 ملايين درهم، إلى جانب الفعاليات المتنوعة التي تُبرز القيمة الاجتماعية والاقتصادية لشجرة النخيل ومنتجاتها.</div></p><p class='article-text'>كما تسلّط الضوء على مساهمتها في دعم الأمن الغذائي، وتعزيز منظومة الاستدامة الزراعية». وأضاف:«نجح مهرجان ليوا للرطب وعلى مدار 21 عاماً في تحقيق العديد من الأهداف التي تتجسد في خدمة التراث والزراعة والمزارعين، ودعم التراث الإماراتي.</p><p class='article-text'>والمحافظة على استدامة العادات والتقاليد الإماراتية العريقة، وتعزيزها بين الأجيال، ويجتهد طاقم عمل المهرجان على توفير كل المقومات لتحقيق نجاحه، وتميزه محلياً وإقليمياً، وجعله وجهة جاذبة للعائلات، بما يسهم في تعزيز التراث الإماراتي، ودعم المزارعين، ما يعزز خطط تنمية الزراعة المستدامة».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى دور المهرجان في تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية والمحافظة على تواصل الأجيال، وترسيخ قيم التعاون والانتماء لديهم، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يحقِّق أهداف «عام المجتمع» في دولة الإمارات.</div></p><p class='article-text'>مشيداً بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة لمهرجانات الرطب التي تسهم في استدامة التراث الإماراتي الأصيل وتنقله من جيل إلى جيل، إضافة إلى الدعم والاهتمام الكبيرين للمزارعين والمنتجين والمصنعين، بما ينعكس على التنمية الزراعية بشكل عام، وزراعة النخيل وما يرتبط به من صناعات تراثية وحديثة.</p><h2>فعاليات</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتسهم فعاليات النسخة الـ 21 من مهرجان ليوا للرطب، والتي تقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، وتستمر حتى 27 يوليو الجاري بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث في تعزيز التنمية الاقتصادية، ومساهمتها في دعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي الرامية إلى أن تكون دولة الإمارات الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.</div></p><h2>مشاركة الجهات</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">يشارك في مهرجان ليوا للرطب العديد من الجهات الحكومية والخاصة التي حرصت على عرض خدماتها وابتكاراتها في القطاع الزراعي، ويدعم المهرجان المجتمع المحلي والأُسر المنتجة من خلال السوق الشعبي الذي يضم 50 محلاً لبيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل.</div></p><p class='article-text'>والمصانع والمشاتل، وغير ذلك من المنتجات التقليدية، إلى جانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة لاسيما الشركات التي قدمت حلولاً وابتكارات حديثة في مجال استخدام المواد الطبيعية البيولوجية في الزراعة، وأحدث المعدات والتقنيات الزراعية.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتشمل فعاليات المهرجان أنشطة يومية للمسرح تضم مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المشوّقة المتنوعة. وتجدر الإشارة إلى أن المهرجان نجح وعلى مدى 21 عاماً في استقطاب المزارعين والمنتجين والخبراء وحتى المتخصصين، ما يرسخ القطاع الزراعي رافداً حيوياً في المنظومة الاقتصادية الوطنية.</div></p>

المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات في «أبوظبي للتراث» لـ« البيان»:

«ليوا للرطب» منصة وطنية تبرز قيمة النخيل في دعم الأمن الغذائي

<p class='article-text'><div data-empty="false">استطاع الشاب الإماراتي مروان سيف المزروعي وبدعم وتشجيع من والده زراعة بعض أنواع الفواكه كالعنب، والمانجو، والتين وبكميات وفيرة.</div></p><p class='article-text'>حيث يولي المزرعة اهتماماً خاصاً من خلال الري والتربة وغير ذلك من الأمور التي تساعد على إنتاج أنواع مختلفة من الخضراوات والفواكه بوفرة، وفي غير مواسمها المعتادة.</p><p class='article-text'>وشدد المزروعي على أن هدفه الأسمى من الزراعة في العين هو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية لأسرته، قدر الإمكان، والمساهمة العملية والجادة في تعزير الأمن الغذائي الوطني.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال: على الرغم من كوني موظفاً في أحد القطاعات في الدولة، إلا أنني أمارس الزراعة الحديثة بتقنيات متطورة وبدعم كبير من والدي، حتى أصبحت هواية ذات جدوى لي ولعائلاتي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: نجحت بزراعة العنب ولدي اليوم نوعان الأخضر وما يسمى الأحمر أو الأسود المحلي، ومن جانب آخر تحتضن المزرعة اليوم آلاف الشتلات من التين، وأشجار المانجو، وأعمل حالياً على تجربة أنواع زراعية مختلفة والبحث عن أصناف تتحمل أجواء الإمارات.</div></p><p class='article-text'>وتناسب الفصول طوال العام. وأشار إلى أنه توجه للزراعة قبل 10 أعوام، وبدأ زراعة بعض الأنواع من الخضراوات والفواكه وحتى الزهور، وبمرور الأعوام ركز على زراعة أصناف من الفواكه وفي غير مواسمها كالتين،.</p><p class='article-text'>محفزاً أفراد المجتمع على الاهتمام بالزراعة المنزلية، وتحقيق الاستفادة من كل الوسائل التقنية والمعارف والمهارات والخبرات والتجارب الناجحة التي تولي أهمية كبيرة للاعتبارات البيئية وبما يحقق مبادئ الاستدامة في كل المجالات.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشاد المزروعي بجهود الجهات المعنية في الدولة من خلال الحرص على تمكين المزارعين والأسر المنتجة والارتقاء بجودة المنتجات الزراعية المحلية وأساليب زراعتها المستدامة، إلى جانب دعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.</div></p>

إماراتي ينتج كميات وفيرة من الفواكه في مزرعته برأس الخيمة

<p class='article-text'><div data-empty="false">أشاد عدد من المواطنين في منطقة العين بالمبادرة الإنسانية لتوفير مكيفات متنقلة بين المقابر، والتي أطلقتها بلدية العين بالتعاون مع مشغل المقابر، والتي من شأنها أن تسهم في تسهيل مهام الدفن.</div></p><p class='article-text'>وتعزيز قيمة التكافل، وتحقيق الترابط بين أفراد المجتمع في مثل هذه الظروف من خلال لفتة تعكس الاهتمام بالبعد الإنساني والتخفيف من حرارة الجو على الحضور أثناء القيام بمراسم الدفن.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال ياسر المعمري: توفير البلدية لأجهزة المكيفات في هذه الأماكن مبادرة إنسانية ومجتمعية تسهم وبشكل كبير على أهل المتوفى والحضور والمشاركين تأدية مراسم الدفن بسهولة، في صور تمثل أسمى معاني التكافل الاجتماعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحت نورة الحراصي أن هذه المبادرة المجتمعية تهدف إلى ضمان بيئة أكثر راحة أثناء تأدية مراسم الدفن، وإعادة تأكيد التزام البلدية برفاهية المجتمع وجودة خدماتها العامة، فمع توفير بلدية العين لمثل هذه المكيفات المتنقلة في المقابر، تشجع الكثير من الناس على مشاركة ذوي المتوفى وعدم التقصير في مشاركتهم الإنسانية في مراسم جنازة والدفن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار أحمد زهير الكعبي إلى أن الكثير من أهالي منطقة العين فوجئوا برؤية المكيفات المتنقلة في المقابر، لدرجة أن منهم من ظن أن عائلة المتوفى هي من دبّرت هذه المكيفات.</div></p><p class='article-text'>ولكن تبين لهم أثناء استفسارهم من حارس المقبرة عن تلك المكيفات، أجابهم بأنه قد تم توفيرها من قِبل بلدية العين مجاناً لتسهيل تحمل الناس للحرارة أثناء صلاة الجنازة، وتأدية مراسم الدفن.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: مجتمعنا الإماراتي الأصيل يتسم بالكثير من القيم النبيلة التي تتمثل في الرحمة والإحسان وغيرها التي شكلت أهم الأسس التي قامت عليها الدولة، فإطلاق مبادرة توفير المكيفات المتنقلة التي تسهم أيضاً في تعزيز التكافل الاجتماعي.</div></p>

أهالي العين يشيدون بتوفير مكيفات خلال مراسم الدفن

<p class='article-text'><div data-empty="false">رحل، أمس، الشاعر الإماراتي خليفة محمد سالم الكعبي، ودُفن في مقبرة الفوعة في العين. وقد نعاه أهالي منطقة العين الخضراء، والشعراء، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وللشاعر خليفة الكعبي، رحمه الله، العديد من القصائد الوطنية والوجدانية وغيرها، وكان له أيضاً حضوره الآسر في الأمسيات والجلسات الشعرية في شتى المناسبات التي كان يثريها بروائع أشعاره ونتاجاته الأدبية، إذ كان يؤكد دائماً أهمية الشعر النبطي.</div></p><p class='article-text'>وضرورته للحفاظ على الهوية والذاكرة الشعبية. وكان الشاعر الراحل، رحمه الله، قد شارك في مهرجان الشارقة للشعر النبطي، الذي نظمته دائرة الثقافة في الشارقة، ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة، في فبراير الماضي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحول أهمية أشعار الراحل وقيمة مسيرته الإبداعية، قال الشاعر الإماراتي خلفان بن نعمان الكعبي: «إن الشاعر خليفة محمد الكعبي، رحمه الله، كان من الشعراء الناشطين في الساحة الشعرية الإماراتية عموماً، وفي منطقة العين بشكل خاص، وهو شاعر اتسمت قصائده بالكلمة الجميلة والبسيطة والتي كانت تصل وتدخل قلوب متذوقي الشعر بلا استئذان».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد أن الشاعر خليفة محمد الكعبي كان يؤمن بدور الشعر الشعبي في التعبير عن الهوية الثقافية، والتراث العربي الأصيل، كما كان يلقي على المسامع روائع شعرية تحمل أبهى المعاني والسمات، وتتناول موضوعات مختلفة، كحب الوطن، والحكمة، وغيرها، ضمن أجواء احتفالية مبهجة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف خلفان بن نعمان: «الشاعر خليفة محمد الكعبي، رحمه الله، كان قريباً جداً من الناس سواء في منطقة العين، أو في باقي إمارات الدولة، وكان محبوباً جداً، وله جمهور كبير من الشعراء، والمثقفين، ومحبي الشعر النبطي، والإعلاميين».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح الإعلامي حميد عبدالله المزيني أن قصائد الشاعر خليفة محمد الكعبي كان فيها نوع من الدعابة والفكاهة التي من شأنها أن تسعد الجمهور، وقصائده أيضاً من نوع السهل الممتنع التي يتقبلها جمهوره بكل رحابة صدر وحفاوة.</div></p>

رحيل الشاعر الإماراتي خليفة محمد الكعبي

<p class='article-text'><div data-empty="false">تواصل بلدية مدينة العين الخضراء فعالياتها ضمن حملة «العين تستاهل»، والتي تمتد إلى نهاية العام الحالي، لتعزيز النظافة والمظهر الحضري في منطقة العين، وذلك في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز المشهد الحضري بالإمارة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعكف طاقم عمل «العين تستاهل» على تنفيذ سلسلة استثنائية من البرامج والمبادرات والفعاليات والزيارات الميدانية، التي استهدفت مختلف شرائح المجتمع.</div></p><p class='article-text'>حيث سجلت الحملة خلال شهري مايو ويونيو أكثر من 5100 زيارة ميدانية توعوية، شملت الأحياء السكنية والمناطق الصناعية والمؤسسات التعليمية والمحال التجارية، وذلك بالتعاون مع 15 جهة.</p><p class='article-text'>وفي هذا الإطار قال راشد مصبح المنعي، المدير العام لبلدية مدينة العين: «انطلقت حملة «العين تستاهل»، تحت شعار « كن جزءاً من المدينة، وحافظ على نظافتها»، وهي حملة توعوية مجتمعية متكاملة تنظمها بلدية مدينة العين، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص.</p><p class='article-text'>ونتطلع من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق نتائج ملموسة، من أبرزها رفع مستوى الوعي العام بأهمية الحفاظ على المظهر الحضاري لمنطقة العين، والحد من مظاهر التشوّه البصري في المدينة».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">واعتمدت حملة «العين تستاهل» على منظومة شاملة ومتكاملة من وسائل التوعية الفعالة، تضمنت الزيارات الميدانية، ومنصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الرسائل النصية القصيرة، والملصقات التوعوية، وشاشات الإعلانات الذكية، والمطويات التوعوية.</div></p><p class='article-text'>كما حرصت البلدية أيضاً على توعية أفراد المجتمع بمختلف شرائحه بالحملة وأهدافها من خلال الملتقيات السكانية، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في ورش تفاعلية هادفة.</p>

جميلة اسماعيل