جدولت الناقلات الوطنية - طيران الإمارات، والاتحاد للطيران، وفلاي دبي، والعربية للطيران - نحو 39.88 ألف رحلة خلال شهر رمضان المبارك تضم نحو 11.2 مليون مقعد، بحسب بيانات مؤسسة «أو إيه جي» المتخصصة في تزويد بيانات المطارات وشركات الطيران.بياناتوأظهرت البيانات التي حصلت «البيان» على نسخة منها، أن طيران الإمارات جدولت خلال شهر مارس الجاري 15.16 ألف رحلة مقارنة بـ14.14 ألف رحلة خلال الفترة نفسها من العام 2024 بنمو 7.21 %، في حين ارتفع عدد رحلات فلاي دبي من 9794 رحلة في مارس 2024 إلى 9836 رحلة في شهر مارس الجاري، بزيادة 0.4%.وكشفت بيانات المؤسسة الدولية أن عدد الرحلات المجدولة لشركة الاتحاد للطيران خلال شهر مارس الجاري ارتفع بنسبة 19.3% ليصل إلى 8086 رحلة مقارنة بـ6774 رحلة في مارس 2024، فيما زاد عدد رحلات العربية للطيران المجدولة بنسبة 6.2 % ليصل إلى 6801 رحلة في مارس الجاري مقارنة بـ6406 رحلات في الفترة نفسها من العام 2024.ويأتي ارتفاع عدد رحلات الناقلات الوطنية خلال شهر رمضان على عكس التوقعات خلال هذه الفترة من كل عام، بدعم من الطلب المرتفع على وجهات مصر، والهند، وباكستان، والمملكة العربية السعودية، والأردن، والفلبين، ولبنان، والمغرب، ونيبال.وأظهرت تحليلات «ويجو» أن عمليات البحث عن الرحلات الدولية من الإمارات سجلت زيادة بنسبة 32.45% مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس إقبالاً متزايداً على السفر خلال الشهر الفضيل.وترافق هذا النمو في الاهتمام بالسفر مع ارتفاع ملحوظ في أسعار تذاكر الطيران، حيث سجلت أسعار الرحلات إلى 9 من أصل 10 وجهات رمضانية شائعة على ويجو ارتفاعاً سنوياً بنسب متفاوتة، وتصدرت مصر (+42.29%) ولبنان (+40.94%) قائمة الزيادات الأكبر.وتعيد شركات الطيران خلال هذه الفترة من كل عام جدولة رحلاتها للاستفادة من السعة المقعدية المتوفرة بأحسن طريقة ممكنة من خلال إعادة توزيع طائراتها على بعض المحطات وتشغيل طائرات ذات سعة مقعدية أكبر على الوجهات التي تشهد زيادة في الطلب.زيادةوتعمل شركات الطيران سنوياً على زيادة عدد الرحلات إلى السعودية خلال شهر رمضان لتلبية الطلب المرتفع إلى الوجهات السعودية في ظل ارتفاع الطلب من المعتمرين. وتساعد رحلات الطيران الإضافية التي تشغلها الناقلات الوطنية على توفير سفر مريح لأعداد أكبر من المعتمرين خلال هذا الموسم الذي يشهد إقبالاً كبيراً من كافة أنحاء العالم على أداء مناسك العمرة.

40 ألف رحلة بـ 11.2 مليون مقعد للناقلات الوطنية خلال رمضان

كشف مركز دبي التجاري العالمي عن إنجاز مليون ساعة عمل ضمن المرحلة الأولى من المخطط الرئيسي لتوسعة مركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي، والذي اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في سبتمبر الماضي بتكلفة 10 مليارات درهم.ومنذ أن اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المخطط الرئيسي للتوسعة، انطلقت فرق العمل بكل طاقتها لتجسيد رؤية سموه وتحويلها إلى واقع ملموس، محققة تقدماً استثنائياً في بناء البنية التحتية في وقت قياسي.وتعكس التوسعة الجديدة لمركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو التزام المركز برفع إجمالي ناتجه الاقتصادي بمقدار 3 أضعاف ليصل إلى 54 مليار درهم سنوياً بحلول 2033 بما يدعم تحقيق أجندة دبي الاقتصادية (D33)، من خلال زيادة حصته من قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض العالمي الذي تُقدّر قيمته بمليارات الدولارات.وقال عامر الفارسي، نائب الرئيس لإدارة التطوير العقاري في مركز دبي التجاري العالمي في تصريحات خاصة لـ«البيان»: إن مركز دبي التجاري العالمي يعمل وفق الجدول الزمني للمرحلة الأولى من مشروع التوسعة وحقق نسبة إنجاز إجمالية بلغت نحو 15 % خلال فترة زمنية قياسية.إنشاءات ضخمةوأضاف الفارسي أن البنية التحتية والأساسات للمرحلة الأولى قد اكتملت بالفعل، وتم تسليم 80 % من إجمالي الفولاذ (12165 طناً) في الموقع، فيما وصل إجمالي إنجاز الفولاذ المثبت 28 % بواقع (4500 طن)، لافتاً إلى أنه تم صب 35.000 م³ من الخرسانة، فضلاً عن البدء في أعمال تركيب السقف.وأوضح: أن المرحلة الأولى تتضمن أعمالاً إنشائية ضخمة، بدءاً من الأساسات التي يبلغ عددها 515 عموداً لدعم الهيكل الإنشائي، و14.000 طن من الفولاذ، ما يعادل وزن برج إيفل مرتين، و48000 متر مكعب من الخرسانة المسلحة. مشيراً إلى أنه ستتم تغطية أسقف القاعات بـ 78000 متر مربع من الألواح، وهو ما يعادل مساحة 62 مسبحاً أوليمبياً.وقال الفارسي: «يعمل في موقع مشروع التوسعة نخبة من الخبراء والكفاءات الوطنية والعالمية، و1184 عاملاً من أصحاب الخبرة، وسنقوم برفع هذا العدد إلى حوالي 3000 عامل بحلول أغسطس 2025».وستشهد المرحلة الأولى من التوسعة بناء 64000 متر مربع من المساحات الدائمة للمعارض، ونحو 30000 متر مربع من القاعات المؤقتة، وستضاف إلى المساحة الحالية البالغة 46000 متر مربع. وستصل المساحة الإجمالية للمركز عند اكتمال المرحلة الأولى في عام 2026 إلى 140000 متر مربع، وبقدرة استيعابية يومية تبلغ 50000 زائر. وستشمل التوسعة أيضاً مواقف للسيارات، وساحات خدمة موسعة لتقليل الوقت المستغرق في عملية تنظيم المعارض.وبفضل المخطط الرئيسي للتوسعة، سيحظى مركز دبي للمعارض بمرونة وقدرات أكبر لاستضافة الفعاليات العالمية الضخمة والكبرى المتنوعة، لا سيما وأنه يتمتع بموقع استراتيجي، ومزود بأحدث الحلول والأنظمة التكنولوجية التي تعزز كفاءته التشغيلية وتجعله أحد أكثر المراكز تقدماً على مستوى العالم.كفاءة تشغيليةوقال الفارسي: «تم تصميم المركز للارتقاء بتجربة الجهات العارضة والزوار، وفي الوقت ذاته، تعزيز الممارسات المستدامة في جميع جوانب التصميم والعمليات التشغيلية. وستساهم التوسعة في تحسين الكفاءة التشغيلية مع تقليل الأثر البيئي، والارتقاء بمعايير مراكز المعارض المستدامة. وتتويجاً لالتزامه بمعايير الاستدامة، حصل مركز دبي للمعارض على شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED) من المجلس الأمريكي للمباني الخضراء، وشهادة اعتماد جرين جلوب، وهي أعلى هيئة معيارية عالمية للاستدامة».وأضاف الفارسي: «يدعم المخطط الرئيسي لتوسعة مركز دبي للمعارض المنطقة الحضرية الجديدة التي تضم مدينة إكسبو دبي، أول مدينة في دولة الإمارات يستغرق اجتيازها كاملة 15 دقيقة فقط، إلى جانب مجتمع دبي الجنوب، ومطار آل مكتوم الدولي، بما يتماشى مع الأهداف الطموحة لخطة دبي الحضرية 2040». وسيصبح مركز دبي للمعارض مقراً للمعارض الضخمة، بما يُمَّكن دبي من مضاعفة عدد الفعاليات الكبرى التي تستضيفها سنوياً من نحو 300 فعالية حالياً إلى أكثر من 600 فعالية بحلول عام 2033، وهو ما يرسخ مكانة الإمارة مركزاً رائداً للمعارض العالمية وفعاليات الأعمال.خبرة كبيرةويساهم المخطط الرئيسي لتوسعة مركز دبي للمعارض بشكل كبير في تعزيز المكانة الرائدة لمركز دبي التجاري العالمي، وزيادة حصته في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض الذي تقدر قيمته بمليارات الدولارات. وبفضل الخبرة الكبيرة لمركز دبي التجاري العالمي والتي تمتد لأكثر من أربعة عقود من خلق القيمة الاقتصادية المستدامة، فإنه سيعمل على رفع إجمالي ناتجه الاقتصادي بمقدار 3 أضعاف ليصل إلى 54 مليار درهم سنوياً بحلول 2033.وقال الفارسي: «يمتد المخطط الرئيسي لتوسعة مركز دبي للمعارض على مساحة 507 آلاف متر مربع ضمن مدينة إكسبو، وتم تخطيطه بحيث يستفيد من البنية التحتية المحيطة بما فيها مطار آل مكتوم الدولي، ومحطة المترو، وشبكة الطرق. ويعد المركز بمثابة البوابة الرئيسية لمدينة إكسبو، وحلقة الوصل لجميع المناطق المحيطة بما فيها قرية إكسبو، وحديقة إكسبو، وإكسبو ليفينغ».قرية إكسبووأضاف الفارسي: «قمنا بتطوير قرية إكسبو قبيل استضافة معرض إكسبو 2020 دبي، وتعد رمزاً للإرث الدائم لهذا الحدث العالمي. وتتميز القرية بكونها مجتمعاً مستداماً ومزدهراً يوفر مساحات مفتوحة خضراء وشققاً سكنية وشققاً مخدومة ومصممة بعناية تطل على مناظر خلابة وتتصل بشكل مباشر بمدينة إكسبو دبي. وقد تم تصميم قرية إكسبو وفق خطة تطويرية متكاملة تضم 2273 شقة موزعة على أربع مجمعات سكنية، يتميز كل منها بملحق خاص وواسع للأنشطة المجتمعية تشمل مسابح، وصالات رياضية، وملاعب، بالإضافة إلى حديقة إكسبو والتي تمتد على مساحة 37000 متر مربع».إكسبو ليفينغولفت الفارسي إلى أن مركز دبي التجاري العالمي يواصل تعزيز شراكاته في مجال التطوير العقاري، مشيراً إلى أن المركز عقد شراكة استراتيجية مع شركة «إعمار العقارية»، لتطوير مشروع إكسبو ليفينغ والذي تم الإعلان عنه في نوفمبر الماضي وهو مشروع سكني متكامل يعكس نمط الحياة العصرية في مدينة إكسبو دبي.ويتميز «إكسبو ليفينغ» بتصميمه الفريد الذي يلبي تطلعات الباحثين عن حياة مريحة في موقع يوفر تجارب معيشية متكاملة وأجواء هادئة تعزز من جودة الحياة. وقد تم إطلاق المرحلة الأولى للمشروع، تحت اسم «تيرا هايتس».ويمتد مشروع «إكسبو ليفينغ» على مساحة إجمالية تبلغ 451295 متراً مربعاً، بما في ذلك 358473 متراً مربعاً من المساحات السكنية، يكملها إكسبو مول، وجهة التسوق المعاصرة التي تقدم مجموعة مختارة من المتاجر والمطاعم وأماكن الترفيه.واختتم الفارسي بالقول: «نواصل في مركز دبي التجاري العالمي العمل على إنجاز المرحلة الأولى من المخطط الرئيسي لتوسعة مركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي، وفي الوقت ذاته نواصل العمل مع مختلف الشركاء والمعنيين لتطوير مشاريع عقارية رائدة وفق أرقى المعايير العالمية بهدف دعم مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دبي على مختلف الصعد».مراحل المشروعستبلغ مساحة مركز دبي للمعارض عند اكتمال التوسعة 1.5 ضعف مساحة مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض الحالية، وسيكون الموطن الجديد للفعاليات الضخمة، وشمل المخطط الرئيسي للتوسعة ثلاث مراحل رئيسيةالمرحلة الأولى – بحلول 2026: ستزيد مساحة المعارض الحالية من 58000 متر مربع إلى 140.000 متر مربع، أي 2.5 ضعف المساحة الحالية.المرحلة الثانية – بحلول 2028: ستصل المساحة الإجمالية لمساحة المعارض إلى نحو 160000 متر مربع، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية الداعمة للمركز وشبكة الطرق ومواقف السيارات متعددة الطوابق.المرحلة الثالثة – بحلول 2031: سترفع هذه المرحلة الأخيرة إجمالي المساحة الداخلية للمعارض إلى 180.000 متر مربع، وستضم 26 قاعة على مستوى متجاور واحد بطول 1.2 كيلومتر، مع القدرة على استضافة فعالية ضخمة واحدة على امتداد المركز، أو 20 فعالية متنوعة في وقت واحد. وستتضمن هذه المرحلة فندقاً مكوناً من 300 غرفة ومتاجر، ومطاعم، ومكاتب تجارية، ومطبخاً متطوراً يلبي مختلف احتياجات الفعاليات الداخلية والخارجية.

نائب الرئيس لإدارة التطوير العقاري في مركز دبي التجاري العالمي لـ« البيان  »:

15 % إنجاز المرحلة الأولى من توسعة مركز دبي للمعارض في «مدينة إكسبو»

تواصل «فلاي دبي» تعزيز وجودها في السوق الروسية، حيث كشفت بيانات حديثة حصلت عليها «البيان»، أن الناقلة تشغل حالياً 101 رحلة أسبوعية إلى روسيا، ما يجعلها أكبر شركة طيران تربط دبي بعدد كبير من المدن الروسية.وتعدّ روسيا السوق الثانية لـ«فلاي دبي» من حيث عدد الرحلات الأسبوعية بعد السعودية، وتشمل مجموعة متنوعة من الوجهات في مختلف أنحاء روسيا، ما يعكس التزام الناقلة بتوسيع شبكة رحلاتها في هذا السوق المهم، حيث تقدم خدمات إلى 6 مدن روسية. وتستمر «فلاي دبي» في زيادة رحلاتها للمدن الروسية، ما يعكس الاستجابة الكبيرة من المسافرين الذين يسافرون من دبي وإليها. وتعتبر موسكو وسانت بطرسبرغ من الوجهات الأكثر طلباً، حيث تعمل الناقلة على تعزيز شبكتها لتلبية احتياجات المسافرين.

«فلاي دبي» تشغّل 101 رحلة أسبوعية إلى روسيا

توقعت طيران الإمارات أن تشهد أعداداً كبيرة من المسافرين المغادرين من مطار دبي الدولي خلال الفترة من 21 إلى 23 مارس 2025، داعيةً المسافرين إلى تسجيل الوصول مبكراً لضمان تجربة سفر سلسة وتجنب التأخير.ويرجع سبب الذروة في السفر مع انتهاء موسم المعارض الكبرى في دبي قبيل شهر رمضان ما رفع نسبة حجوزات المغادرة.وأكدت الشركة في تحديث على موقعها الشبكي على أهمية التحقق من المستندات اللازمة وإتمام إجراءات السفر في وقت مبكر.كما أوصت بتحميل تطبيق طيران الإمارات للحصول على بطاقة صعود رقمية عند تسجيل الوصول عبر التطبيق أو من خلال موقعها الإلكتروني.وأضافت طيران الإمارات أن "كاونترات" تسجيل الوصول ستفتح قبل 24 ساعة من موعد الرحلة، حيث يمكن للمسافرين تسجيل الوصول وتسليم أمتعتهم مسبقاً. أما بالنسبة للمسافرين إلى الولايات المتحدة، فسيتم فتح الكاونترات قبل 12 ساعة من موعد الرحلة، مع إمكانية تسجيل الوصول الفعلي وتسليم الأمتعة مبكراً.وأوضحت أنه بإمكان استكمال إجراءات السفر من خلال مركز تسجيل الوصول الجديد في ICD Brookfield Place بمركز دبي المالي العالمي، حيث يمكن للمسافرين إنهاء إجراءات السفر من 24 ساعة وحتى 4 ساعات قبل موعد الرحلة.كما يمكن للمسافرين من المناطق الشمالية تسجيل الوصول في محطة حافلات عجمان المركزية وإنهاء إجراءات السفر من 24 ساعة وحتى 4 ساعات قبل موعد الرحلة.

طيران الإمارات تتوقع ذروة سفر عبر مطار دبي بين 21 و23 مارس

تؤكد الحجوزات الأولية وتوقعات شركات الطيران والخبراء، ارتفاع حركة السفر من وإلى دبي إلى أعلى مستوياتها خلال عطلة عيد الفطر التي تتزامن مع عطلة الربيع في الإمارات في ظل زيادة استثنائية في الطلب على السفر من قبل العائلات والأفراد.وأظهر رصد «البيان» لأسعار التذاكر المعلنة على مواقع الحجز الإلكتروني، وعلى مواقع شركات الطيران، أن أسعار تذاكر السفر المغادرة مع بداية عطلة العيد، شهدت ارتفاعاً بنسب متفاوتة تتراوح بين 25 و65 %، مقارنة بمتوسط أسعار الرحلات قبيل شهر رمضان، وقد تتجاوز ذلك على بعض الوجهات التي تشهد طلباً مرتفعاً على السفر.وبحسب مواقع الحجز الإلكتروني، سجلت أسعار تذاكر السفر على وجهات محددة ارتفاعات كبيرة، مقارنة بالأيام التي سبقت شهر رمضان، لا سيما على وجهات مثل مصر والأردن ولبنان والعراق، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب على السعودية منذ بداية رمضان بغرض العمرة، وعلى بعض الوجهات الأجنبية في أوروبا وآسيا لا سيما للعائلات التي ترغب في الاستفادة من الإجازة في برامج سياحية خارجية.ووفقاً لبيانات المواقع الشبكية لحجز التذاكر، فإن أسعار التذاكر للرحلات (ذهاباً وإياباً) قفزت بالتوازي مع ارتفاع الطلب، وعلى سبيل المثال تراوحت أسعار تذاكر السفر من مطار دبي إلى القاهرة على أن يتم السفر قبيل عطلة العيد والعودة بعد انتهاء العطلة بين 2500 - 4700 درهم، في حين تراوحت أسعار تذاكر السفر على الرحلات من وإلى عمّان بين 2600 إلى 3300 درهم، وإلى بغداد تراوحت الأسعار بين 1500 إلى 3500 درهم، وتراوح متوسط سعر التذكرة على الرحلات من دبي إلى جدة في الاتجاهين بين 1100 إلى 2300 درهم، وبلغ متوسط سعر الرحلة ذهاباً وإياباً من مطار دبي إلى هيثرو لندن من 5500 إلى 6700 درهم، ومن دبي إلى إسطنبول 2400 إلى 4800 درهم، ومن دبي إلى المغرب ذهاباً وإياباً يتراوح سعر تذكرة السفر 2500 إلى 3300 درهم ومن دبي إلى مسقط ما بين 600 إلى 1500 درهم. علماً أن هذه الأسعار تتغير بشكل مستمر بحسب تاريخ الحجز ووقت الحجز ووقت الرحلة.وتستعد شركات الطيران بشكل مسبق لذروة الموسم عبر إعادة جدولة رحلاتها للاستفادة من موسم الذروة وتلبية حجم الطلب المتزايد على السفر، من خلال إعادة توزيع طائراتها على بعض المحطات وتشغيل طائرات ذات سعة مقعدية أكبر على الوجهات التي تشهد زيادة في الطلب.وقال مسؤولو شركات سياحة وسفر إن حجوزات تذاكر الطيران تشهد ارتفاعاً تدريجياً مع اقتراب عطلة الربيع التي ستكون في الثلث الأخير من شهر رمضان وستصل إلى ذروتها قبيل عطلة عيد الفطر في ظل ارتفاع الطلب على السفر إلى وجهات إقليمية وأوروبية وآسيوية. وأضاف المسؤولون إن الحجز المبكر يعتبر أفضل طريقة لتجنب الحصول على تذاكر سفر بأسعار مرتفعة، مشيرين إلى أن ميزة الحجز المبكر أنها تمكن المسافر من الحصول على أسعار الدرجات الدنيا من الفئة نفسها التي قد يصل سعر التذكرة فيها إلى الضعف في حال كان الحجز في اللحظات الأخيرة.الوجهات الأكثر طلباًوقال مأمون حميدان، الرئيس التنفيذي للأعمال في «ويجو»: إنه مع قدوم عطلة العيد والإجازة المدرسية ارتفع الطلب على الحجوزات بشكل كبير من وإلى الإمارات، حيث يستغل المسافرون هذه العطلة لزيارة العائلة، استكشاف وجهات سياحية جديدة، مشيراً إلى أن وجهات هذا الموسم تعكس مزيجاً من الروابط الثقافية والأسعار التنافسية وخيارات السفر الترفيهية.وأضاف: «تشمل الوجهات الأكثر طلباً بين المسافرين من الإمارات: الهند، وباكستان، ومصر، والسعودية، والفلبين، ونيبال، وتايلاند، والأردن، والمغرب، وتركيا، وهي وجهات مفضلة نظراً لسهولة الوصول إليها، وتوفر الرحلات المباشرة، والسياسات الميسرة للتأشيرات للمقيمين في الإمارات».وأشار إلى أن أسعار التذاكر شهدت ارتفاعاً بسبب زيادة الطلب خلال فترة العيد. كما أن الرحلات إلى مصر والأردن تحظى بطلب قوي نظراً لشعبيتها كوجهات للزيارات العائلية والسياحية.وأضاف: «أما الوجهات السياحية مثل تايلاند وتركيا، فلا تزال خياراً جذاباً، حيث تبقى أسعار التذاكر فيها تنافسية مقارنة بمواسم الذروة الصيفية، مما يجعلها مثالية لقضاء العطلات. وفي المقابل، يظل الطلب على السفر إلى الفلبين ونيبال مرتفعاً، مع تباين أسعار التذاكر حسب شركات الطيران وخيارات الترانزيت».وقال إنه بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن تجربة ثقافية أو مغامرة في وجهة جديدة، يكتسب المغرب شعبية متزايدة. أما السعودية، فتبقى ضمن الوجهات الأكثر طلباً، خصوصاً مع تزايد أعداد المسافرين لأداء العمرة خلال الأيام العشرة الأواخر من رمضان.ونصح حميدان المسافرين الراغبين في الحصول على أفضل الأسعار بالحجز المبكر أو البحث عن خيارات بديلة للمسارات الجوية للحصول على أسعار تنافسية، ومن المتوقع أن تكون عطلة العيد فترة نشطة جداً للسفر، حيث تعمل شركات الطيران على زيادة السعة الاستيعابية لتلبية الطلب المتزايد.وقال ياسين دياب مدير عام «وكالة الفيصل للسفريات والسياحة»، إن تزامن عطلتي الربيع المدرسية مع إجازة عيد الفطر، في نهاية مارس المقبل، رفع الطلب على تذاكر الطيران للسفر من وإلى الإمارات، مشيراً إلى أن معدل الطلب أكبر من مستوياته مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.وأضاف إن الطلب يكون في ذروته في الأسبوع الأخير من مارس وحتى منتصف أبريل في ظل وجود رغبة كبيرة بالسفر خلال هذه الفترة، سواء لزيارة الأهل والأقارب أم لقضاء عطلات سياحية. وقال إن الطلب يتركز على مصر، والأردن، ولبنان، وغيرها من المحطات العربية، إلى جانب وجهات سياحية قريبة نسبياً في شرق أوروبا وجنوب آسيا، مشيراً إلى أن ارتفاع الطلب انعكس على الأسعار التي ارتفعت بالتوازي مع ارتفاع الطلب. وتشهد أسعار التذاكرارتفاعاً كبيراً مع زيادة الطلب، مشيراً إلى أن الفروق السعرية بين الطيران التجاري والاقتصادي تكاد تختفي بسبب الطلب الكبير.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/03/19/4719313.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>

الوجهات العربية للوافدين.. والأوروبية للسياحة

قطار حجوزات العيد ينطلق مبكراً.. والتذاكر تحلّق عالياً

تعتزم «طيران الإمارات»، تشغيل طائرتها العملاقة «A380» إلى 51 مطاراً في 32 دولة في أفريقيا وآسيا وأستراليا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية والجنوبية خلال الموسم الصيفي، بمعدل 79 رحلة يومياً من مركزها الرئيس في دبي «أي 158 رحلة في الاتجاهين»، وفقاً للجدول الصيفي للرحلات، وهو ما يعادل ثلثي رحلات الطائرة العملاقة عالمياً.وأشار تقرير موقع «سيمبل فلاينغ»، المتخصص في شؤون الطيران والنقل، إلى أن معظم رحلات الطائرة العملاقة التي تنطلق من مطار دبي الدولي، تشغلها طيران الإمارات، التي تعتبر أكبر مشغل لطراز إيرباص «A380» في العالم، بالإضافة إلى بعض الرحلات من الناقلات العالمية الأخرى.ووفق التقرير، تمتلك «طيران الإمارات»، أكبر ناقلة دولية في العالم، 116 طائرة من طراز إيرباص «A380»، تتضمن تكوينات مختلفة للمقاعد، ويعتبر التكوين الأكثر تميزاً، الذي يأتي من دون درجة أولى، والذي يتسع لـ 615 مقعداً.وتشغل طيران الإمارات العملاقة من مطار دبي إلى 21 مطاراً في أوروبا، تستحوذ على 44 % من رحلات العملاقة، وتُعد المملكة المتحدة الوجهة الأولى لطائرات الإمارات A380. وتخطط الشركة لتسيير 35 إلى 36 رحلة بطائرة A380 يومياً إلى أوروبا. ويعتبر هذا الرقم أعلى من أعلى مستوى تم تسجيله العام الماضي، والذي بلغ 34 رحلة.وجهاتوعن أهم الوجهات التي تصل إليها العملاقة من مطار دبي، أظهر التقرير، أن طيران الإمارات تشغل طائرة إيرباص A380 من مطار دبي إلى «لندن هيثرو»، بمعدل 6 رحلات يومياً، وإلى مطار «بانكوك سوفارنابومي» بمعدل 4 رحلات يومياً (إحدى الرحلات مستمرة إلى هونغ كونغ)، بينما تطير العملاقة من مطار دبي إلى مطارات، القاهرة، وجدة، ومانشستر، ونيويورك JFK، وباريس شارل ديغول، وسيدني بمعدل 3 رحلات يومياً، وتسير الطائرة بمعدل رحلتين يومياً إلى كل من أمستردام وبريسبان، وهونغ كونغ، إحداها عبر بانكوك، وموريشيوس، وملبورن، وميلانو ومالبينسا (إحداها تواصل الرحلة إلى نيويورك جون إف كينيدي)، وموسكو دوموديدوفو، وميونيخ، وسنغافورة.بالإضافة إلى العديد من الوجهات التي تسير إليها الطائرة العملاقة، بمعدل رحلة يومياً. وخلال السنة المالية الماضية، نقلت طيران الإمارات نحو 21.8 مليون مسافر على متن أسطولها من طائرات إيرباص A380، ويمثل هذا الرقم نحو 42 % من إجمالي الركاب الذين نقلتهم الناقلة خلال العام، ما يعزز مكانة الطائرة العملاقة كخيار مفضل للمسافرين حول العالم.وانتهت طيران الإمارات مؤخراً من تجديد 29 طائرة طراز «إيرباص A380»، فضلاً عن 19 من طراز «بوينغ 777» ضمن أسطولها، وتعمل طيران الإمارات، على تعزيز حضورها القوي في الأسواق العالمية، من خلال استخدام طائرتها العملاقة، لتلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي من وإلى دبي خلال أشهر الصيف.الرياضمن ناحية أخرى، كشفت طيران الإمارات، أمس، عن خططها لتشغيل طائراتها بوينغ 777 المحدثة على رحلتين إضافيتين يومياً بين دبي والرياض، اعتباراً من 30 مارس الجاري و7 مايو المقبل، وبذلك تصبح العاصمة السعودية هي الوجهة الأولى في منطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي، وواحدة من الوجهات القليلة ضمن شبكة طيران الإمارات، التي تخدمها الناقلة بطائراتها المحدثة على جميع رحلاتها.وستبدأ طيران الإمارات تشغيل الطائرة المحدثة على رحلتها الثانية «ئي كيه 815» و«ئي كيه 816»، اعتباراً من 30 مارس، واعتباراً من يوم 7 مايو، وستشغل الناقلة طائرتها بوينغ 777 المحدثة على رحلتها الثالثة «ئي كيه 817» و«ئي كيه 818»، بمعدل ست رحلات أسبوعياً، على أن تصبح الخدمة يومية اعتباراً من 11 أغسطس.وتشغل طيران الإمارات طائرتها المحدثة البوينغ 777 إلى الرياض، منذ أكتوبر 2024، على متن الرحلة «ئي كيه 819» و«ئي كيه 820»، ونتيجة للطلب المتزايد وردود الفعل الإيجابية من العملاء، تعمل طيران الإمارات على توسيع نطاق تجربة منتجاتها المتميزة على متن طائرات البوينغ 777، لضمان راحة أكبر، وتجربة سفر محسنة في جميع الدرجات، وتخطط الناقلة لتوسيع نطاق الوجهات التي تخدمها هذه الطائرات خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.

إلى وجهات في 32 دولة تتصدرها المملكة المتحدة

طيران الإمارات تشغل 158 رحلة يومياً لـ «العملاقة» خلال الصيف

رسخ مطار دبي الدولي صدارته على مستوى أكثر خطوط الطيران نشاطاً في المنطقة خلال مارس الجاري، مع استحواذه على 70 % من المسارات الأكثر ازدحاماً في المنطقة. وأظهرت بيانات حصلت عليها «البيان» أن 7 من أكبر 10 مسارات ازدحاماً إقليمياً تنطلق من مطار دبي أو تتجه إليه، الأمر الذي يؤكد أن مطار دبي بات محوراً عالمياً لحركة الطيران الدولية، حيث جاء نشاط الحركة عبر مطار دبي الدولي بدعم توسع الناقلات الوطنية وانتعاش التدفقات السياحية ونشاط سياحة المعارض والمؤتمرات.وبحسب بيانات مؤسسة «أو إيه جي» الدولية، احتل مسار القاهرة - جدة المركز الأول على مستوى المنطقة والعالم في حجم السعة المقعدية على الرحلات الدولية المجدولة خلال يناير بنحو 549.8 ألف مقعد.وجاء مسار دبي - الرياض في المرتبة الثانية إقليمياً بنحو 287.6 ألف مقعد، تلاه في المركز الثالث مسار دبي - لندن هيثرو بإجمالي 267.9 ألف مقعد، ثم مسار دبي – جدة الذي جاء في المركز الرابع بنحو 265 ألف مقعد، في حين جاء في المركز الخامس مسار القاهرة - الرياض بنحو 245.3 ألف مقعد.وحل مسار مومباي - دبي في المركز السادس بإجمالي 241.8 ألف مقعد، ثم مسار دبي – الكويت في المركز السابع من حيث أكثر خطوط الطيران ازدحاماً في المنطقة بنحو 218.3 ألف مقعد، وفي المركز الثامن جاء مسار دلهي - دبي مع 206.4 آلاف مقعد، وحل في المركز التاسع مسار الدوحة - لندن هيثرو بنحو 185 ألف مقعد، ثم مسار دبي – إسطنبول عاشراً بـ 169 ألف مقعد.وكشفت بيانات «أو إيه جي» أن مطار دبي الدولي احتفظ بموقعه أكبر مطار دولي من حيث السعة المقعدية للرحلات الدولية المجدولة خلال شهر مارس الجاري، مسجلاً أكثر من 5.15 ملايين مقعد مجدول على الرحلات الدولية المغادِرة (10.3 ملايين في الاتجاهين)، ليواصل بذلك تصدره مطارات العالم كأكبر محور للنقل الجوي الدولي.

مطار دبي يستحوذ على 70 % من المسارات الأكثر ازدحاماً إقليمياً

تشهد حركة الطيران الجوية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية انتعاشاً كبيراً، وسط إقبال متزايد من الراغبين في أداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان المبارك، وتصل إلى ذروتها خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم.وتعمل شركات الطيران سنوياً على زيادة عدد الرحلات إلى السعودية خلال شهر رمضان لتلبية الطلب المرتفع إلى الوجهات السعودية في ظل ارتفاع الطلب من المعتمرين. وتساعد رحلات الطيران الإضافية التي تشغلها الناقلات الوطنية على توفير سفر مريح لأعداد أكبر من المعتمرين خلال هذا الموسم الذي يشهد إقبالاً كبيراً من كافة أنحاء العالم على أداء مناسك العمرة.وأظهرت بيانات مؤسسة «أو إيه جي» الدولية المزودة لبيانات المطارات وشركات الطيران، أن شركات الطيران الإماراتية الـ 4، «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» و«الاتحاد للطيران» و«العربية للطيران» جدولت نحو 1598 رحلة إلى وجهات المملكة العربية السعودية خلال شهر مارس تتضمن نحو 359.437 مقعداً في ظل ارتفاع الطلب على هذا الخط خلال الشهر الكريم.وكشفت البيانات أن شركة طيران الإمارات جدولت 333 رحلة خلال شهر مارس الجاري إلى وجهات في السعودية، هي: الدمام وجدة والرياض والمدينة، تتضمن أكثر من 132.6 ألف مقعد، في حين جدولت فلاي دبي 611 رحلة إلى 18 وجهة في المملكة السعودية تتضمن 105.9 آلاف مقعد، بينما جدولت شركة طيران العربية 296 رحلة إلى 13 وجهة في المملكة تتضمن نحو 55.7 ألف مقعد، والاتحاد للطيران جدولت نحو 358 رحلة إلى 4 وجهات تضمنت 65.1 ألف مقعد.وبحسب بيانات المؤسسة، جاء مسار دبي - الرياض، في المرتبة الثانية إقليمياً، بنحو 287.6 ألف مقعد، ومسار دبي - جدة، في المركز الرابع، من حيث أكثر خطوط الطيران ازدحاماً في المنطقة، بنحو 265 ألف مقعد.ونقلت طيران الإمارات إلى المملكة منذ بدء عام 1989 أكثر من 30 مليون مسافر، وربطت المسافرين بالوجهات، عبر شبكة خطوطها العالمية الواسعة، بما في ذلك الوجهات الشهيرة للمسافرين السعوديين، مثل دبي، ولندن، وإسطنبول، وباريس، وجاكرتا، وكوالالمبور، والولايات المتحدة، وجزر المحيط الهندي، مثل المالديف، وموريشيوس، وسيشيل.في حين بدأت فلاي دبي رحلاتها إلى المملكة عام 2010، وكانت مدينة أبها أولى وجهاتها، وتشغل فلاي دبي رحلاتها إلى 18 وجهة في المملكة السعودية، منها أبها، والعلا، والدمام، والقصيم، وجازان، وحائل، الهفوف، وجدة، والرياض، والمدينة، ونيوم، ونجران، والقيصومة، والطائف، وينبع، وتبوك. وتسير «العربية للطيران» رحلات إلى أبها، والجوف، والدمام، والقصيم، وحائل، وجدة، والمدينة، والرياض، والطائف، وينبع، وتبوك، بينما تشمل وجهات الاتحاد للطيران كلاً من الدمام وجدة والرياض والقصيم. ويعتبر السوق السعودي من الدعائم التاريخية للقطاع السياحي في الإمارات، وخلال العقود الماضية، جاء السوق السعودي في مراكز متقدمة، من حيث أهم الأسواق المصدرة للسياح إلى الإمارات.

العمرة تنعش حركة الطيران بين الإمارات والسعودية

تواصل دبي ودولة الامارات بشكل عام العمل على تعزيز بنية قطاع الأغذية والمشروبات من خلال استراتيجيات مبتكرة تضمن تحقيق التميز في جميع مراحل سلسلة الإمداد الغذائي، بدءاً من الإنتاج وصولاً إلى التوزيع والتسويق.ويسجل قطاع الأغذية والمشروبات في دبي نمواً متواصلاً، ويأتي ذلك في ظل تزايد عدد السكان وازدهار قطاع السياحة والضيافة، بالإضافة إلى التركيز الحكومي على ابتكار حلول نوعية تواكب ارتفاع الطلب المتواصل على المنتجات الغذائية. كما تشكل البنية التحتية واللوجستية المتطورة وبيئة الأعمال المتطورة عوامل حيوية ترسخ مكانة دبي محوراً عالمياً رئيسياً للصناعات الغذائية.وتعد غرف دبي من الداعمين الرئيسيين لقطاع المواد الغذائية في الإمارة، حيث تلعب دوراً محورياً في تعزيز بيئة الأعمال وتسليط الضوء على الفرص المتاحة في قطاع المأكولات والمشروبات، فضلاً عن معالجة التحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي. كما تساهم الغرفة في دعم الابتكار والتطوير المستدام، من خلال تقديم الاستشارات والمساعدة في تسهيل الإجراءات الحكومية، مما يعزز من مكانة دبي مركزاً عالمياً للتميز في صناعة الأغذية.وأظهرت الإحصاءات التي كشفت عنها غرفة دبي العالمية والمبنية على بيانات مؤسسة «يورومونيتر» أن قيمة مبيعات التجزئة لقطاع الأغذية الطازجة والمعلبة في الدولة خلال العام الماضي حقق مستويات نمو تعكس الجهود المبذولة لتعزيز بنية هذا القطاع.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/03/15/4715821.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>

قطاع الأغذية والمشروبات في الإمارات.. نمو يواكب التطلعات

تتصدر السياحة العائلية المشهد السياحي في دبي في شهر رمضان المبارك، إذ يشهد هذا القطاع إقبالاً من قبل العائلات التي تسعى للاستفادة من العروض التي يقدمها القطاع في الشهر الكريم.وتتميز دبي في رمضان بمجموعة من الأنشطة العائلية التي تتناغم مع روح الشهر الكريم، مثل مهرجانات الطعام الرمضانية، وأسواق التسوق المتنوعة، والعروض الثقافية التي تبرز التراث الإماراتي، كما تقدم العديد من الفنادق والمراكز التجارية عروضاً خاصة، ما يجعلها خياراً جاذباً للعائلات التي تبحث عن تجربة متكاملة في هذا الوقت المتميز.وتسهم الأنشطة المجتمعية في تعزيز التجربة السياحية العائلية، فتُنظم العديد من الفعاليات التي تجمع بين الترفيه والفائدة التعليمية، مثل ورش العمل للأطفال، وفعاليات المسابقات الرمضانية، والأنشطة التي تعزز التواصل بين العائلات. وتتيح هذه الفعاليات للعائلات الفرصة للاستمتاع بالأجواء الرمضانية مع الاستفادة من المرافق الترفيهية والتعليمية المتاحة في مختلف أنحاء دبي.وتستثمر دبي في تطوير بنيتها التحتية السياحية لتعزيز مكانتها مركزاً سياحياً عالمياً، وخاصة في الأشهر الرمضانية، فتستقطب المدينة الزوار من مختلف الجنسيات والأنماط العائلية، ما يسهم في تعزيز قطاع السياحة بشكل عام.وقال محمد عوض الله، الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق: «إن السياحة العائلية والمجموعات السياحية تستحوذ على الحصة الكبرى من النشاط السياحي والفندقي في شهر رمضان»، مشيراً إلى أن دبي تعد خياراً مثالياً للعائلات في ظل تنوع البرامج والفعاليات التي تنظمها في شهر رمضان.وأشار إلى أن العائلات والمجموعات السياحية تسعى للاستفادة من العروض المتنوعة التي تقدمها الفنادق والمطاعم والوجهات الترفيهية، مشيراً إلى أن الميزانية السياحية في هذه الفترة أقل مقارنة بباقي شهور العام.وأضاف، أن هناك مجموعة من العوامل تجعل من دبي الخيار الأول للسياحة العائلية؛ ومنها تنوع المنتج السياحي الذي يتناسب مع جميع أفراد العائلة، وتنافسية الأسعار، وتوافر الخيارات الفندقية بفئات ومساحات وتجهيزات تناسب العائلات.وافتتاح المرافق والمدن الترفيهية، ونجاح حملات الترويج التي تقوم بها الجهات الحكومية والخاصة للمنتجات السياحية، وتعدد الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي تستهوي العائلات والأطفال.وقال فتحي خوجلي، نائب الرئيس الإقليمي لمجموعة فنادق حياة في دبي: «إن فنادق حياة في شهر رمضان تشهد تنوعاً في الضيوف بين المسافرين بغرض الأعمال والسياحة والعائلات والأفراد، والذين يبحثون عن تجارب ثقافية غنية وهادفة، في حين يستمتعون بأجواء دبي النابضة بالحياة».وقال أيضاً: «إن الإقبال المتزايد على تجارب الطعام الاستثنائية في هذا الشهر الكريم يسهم بشكل كبير في تعزيز أداء الفنادق في دبي، ومع اجتماع العائلات والأصدقاء والفرق المهنية حول موائد الإفطار والسحور، يسهم في تحقيق نمو الإيرادات عبر مختلف الفنادق».

السياحة العائلية في رمضان تجمع الترفيه والفائدة التعليمية

ارتفعت إيرادات الغرف الفندقية في دبي خلال يناير الماضي 11.6% إلى 2.3 مليار درهم، مقابل 2.06 مليار في الفترة نفسها من 2024، بحسب بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة، فيما بلغ عدد الليالي الفندقية 4.01 ملايين ليلة، ووصل متوسط العائد على الغرفة إلى 576 درهماً.وجاء الارتفاع الكبير في عائدات المنشآت الفندقية في دبي، بدعم ارتفاع متوسط العائد على الغرفة خلال يناير الماضي بنسبة 8% ليصل إلى 576 درهماً، مقابل 535 درهماً في يناير 2024، بالتزامن مع ارتفاع عدد الليالي الفندقية المحجوزة بنسبة 4% إلى 4.01 ملايين ليلة، مقابل 3.84 ملايين ليلة في يناير من العام الماضي.وأكدت بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، نجاح قطاع السياحة بالإمارة في تجاوز مستويات العام الماضي، في جميع مؤشرات الأداء، بما فيها مؤشرات عدد الغرف الفندقية، والليالي المحجوزة، ومعدل السعر اليومي، فضلاً عن متوسط العائد على الغرفة والإشغال الفندقي، في حين ارتفعت التدفقات السياحية من مختلف الأسواق خلال يناير بنسبة 9% مقارنة مع يناير 2024.وسجلت العوائد التي تحققها الفنادق العاملة في دبي مستويات قياسية خلال الفترة الماضية، وضعت الإمارة في مصاف أهم الأسواق العالمية، وباتت محل تنافس بين المجموعات الفندقية التي تسعى بشكل متواصل لتعزيز وجودها وزيادة حصتها في السوق المحلي، للاستفادة من تنامي التدفقات السياحية من مختلف الأسواق.

قطاع السياحة بالإمارة يتجاوز مستويات العام الماضي في جميع مؤشرات الأداء

2.3 مليار إيرادات الغرف الفندقية بدبي في يناير

في شهر مارس من 1985 وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالإعداد لإطلاق ناقلة وطنية جديدة، وحدد مدة 6 أشهر لتنفيذ هذا المشروع الذي أثار آنذاك تساؤلات الكثيرين خاصة في ظل وجود طيران الخليج التي كانت في ذلك الوقت هي الناقلة الوطنية لأربع دول خليجية من بينها دولة الإمارات.وخلال 6 أشهر من ذلك التاريخ انطلقت طيران الإمارات بطموحات لا حدود لها، مدفوعة برؤية سموه وحققت على مدى العقود التالية معدلات نمو قياسية تحولت معه إلى أكبر ناقلة دولية في العالم، كما استطاعت أن تغير مشهد الطيران العالمي.ويرتبط انطلاق ونجاح طيران الإمارات منذ 4 عقود بقصة نمو وازدهار دبي ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي أرادت لهذه المدينة أن تصبح مركزاً عالمياً للمال والأعمال والتجارة والسياحة والخدمات والطيران، بطموحات عالية حدودها المستقبل بكل ما فيه من فرص.وكان سموه قد اجتمع في مارس 1985 مع موريس فلاناغان، الذي كان رئيساً لدناتا في ذلك الوقت بالمباشرة ووجهه بوضع الخطط لتأسيس شركة طيران، وهو ما تم على مدى الشهور التالية. وبعد أن تبلورت فكرة إنشاء الناقلة، اتجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى العاصمة أبوظبي، في زيارة خاصة للقاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعرض عليه المشروع الذي حظي بمباركة الشيخ زايد.خيار التأجيرومع عدم امتلاك الشركة الوليدة أية طائرات، كان الخيار المتوافر والأكثر جدوى في ذلك الوقت يتمثل في استئجارها، ومع تعذر التأجير من الخطوط الأوروبية اتجه لفلاناغان الذي كان يتمتع بعلاقات جيدة مع الخطوط الباكستانية، وبالذات مع مدير عملياتها في دبي، إلى الاتفاق مع الخطوط الجوية الباكستانية لاستئجار طائرتين من طراز بوينغ 800-737 وإيرباص 300 بي 4، الملائمتين للرحلات القصيرة والمتوسطة لتشغيلهما على الرحلات إلى منطقة الخليج والأسواق القريبة.وبعد ذلك تسارعت الاستعدادات بما فيها عمليات التصميم لشعار الناقلة والتصميمات الداخلية التي قدمت لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لاعتمادها استعداداً لتدشين الرحلة الافتتاحية للناقلة.وهكذا انطلقت «طيران الإمارات» بتكلفة لم تتجاوز 10 ملايين دولار حيث دشنت أولى رحلاتها في 25 أكتوبر من نفس العام، وكانت إلى كراتشي، وكانت هذه الرحلة بمثابة إعلان عن ولادة ناقلة ستلعب دوراً حيوياً في إعادة تشكيل صناعة الطيران الدولية.وتحت قيادة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم اعتمدت طيران الإمارات خطة توسع كبيرة لشبكتها، فبعد أن كان التركيز في البداية يقتصر على الرحلات إلى الهند وباكستان، شرعت الناقلة في دخول أسواق جديدة، بما في ذلك وجهات جديدة في أوروبا والشرق الأقصى.وتوالت الوجهات بعد ذلك، إذ حصلت الناقلة على حقوق الطيران إلى العاصمة الأردنية عمّان ومدينة كولومبو والقاهرة ودكا، وجميعها كانت في 1986، لكن جوهرة التاج للمحطات جميعها كانت «هيثرو»، الذي كان يعد طموحاً لأي شركة طيران تريد تعزيز مكانتها العالمية، كما أنه يمثل أحد التحديات الرئيسة، باعتباره واحداً من أكثر مطارات العالم ازدحاماً.ومع هذا التوسع، كان لا بد من زيادة عدد الطائرات، حيث توجهت طيران الإمارات بأول طلبية فعلية، ودخلت أول طائرة الخدمة في 3 يوليو عام 1987، طراز إيرباص 304 - 310 وبعدها بأسبوع دخلت الخدمة بأول رحلة تجارية، وتبعتها طائرة ثانية بعد 3 أسابيع، وبنهاية عام 1988، وخلال فترة 38 شهراً من انطلاق عمليات الناقلة، ارتفع عدد وجهات الشركة إلى 13 وجهة، مع دخول دمشق ضمن شبكة وجهاتها.وانطلاقاً من استراتيجية التميز، أصبحت «طيران الإمارات»، عام 1992، أول ناقلة جوية تجهز مقاعد طائراتها في جميع الدرجات بشاشات فيديو شخصية، ودشنت مبنى خاصاً بركابها في مطار دبي الدولي، كما أصبحت عام 1993، أول ناقلة تقدم خدمة الاتصالات السريعة في جميع درجات السفر، وأول شركة خطوط جوية تزود أسطولها بخدمة «فاكس» في الأجواء.وفي عام 2000، أصبحت «طيران الإمارات» أول ناقلة جوية تلتزم بطائرة «إيرباص A380»، عندما طلبت شراء 7 طائرات منها، كما فاجأت صناعة الطيران في معرض باريس الجوي عام 2003، بأضخم صفقة في تاريخ الطيران المدني، بطلب شراء 71 طائرة بقيمة 19 مليار دولار.وتالياً تواصل نمو طيران الإمارات مواكباً النمو المذهل الذي تشهده دبي في مختلف الميادين، لتصبح ناقلة عالمية حديثة ومتطورة.ونجحت طيران الإمارات في غضون سنوات قليلة في التحوّل من مجرد ناقلة للمسافرين إلى رافد اقتصادي مهم لدبي ما يظهر عبر عشرات آلاف فرص العمل التي تصنعها، وملايين الزوار الذين تنقلهم من وجهة إلى أخرى، إضافة إلى تسهيل حركة التجارة العالمية التي أسهمت في زيادة حجم التبادل التجاري بين الدول التي تصل إليها.وبحسب دراسة قياس الأثر الاقتصادي لقطاع الطيران في دبي التي أعدتها شركة البحوث العالمية أكسفورد إيكونوميكس، تقدّر مساهمة الإنفاق السياحي الذي يسهم فيه قطاع الطيران بنحو 43 مليار درهم في إجمالي القيمة المضافة، أو 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي، ودعم 329 ألف وظيفة.وأوضحت أن أكثر من نصف إجمالي القيمة المضافة، المقدرة بـ23 مليار درهم، جاء من قبل المسافرين إلى دبي على متن طيران الإمارات.دفع النمووكمؤشر على المساهمة الاقتصادية للناقلة في الاقتصاد المحلي أظهر رصد «البيان» للتقارير المالية السنوية لمجموعة طيران الإمارات أن المجموعة قدمت توزيعات أرباح بقيمة 16 مليار درهم، لمالكها مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية خلال الـ10 سنوات الماضية حيث تم إعادة ضخ هذه التوزيعات في دفع الاقتصاد المحلي.ويتجاوز الأثر الاقتصادي لطيران الإمارات تسهيل حركة السفر والتدفقات السياحية وتعزيز التبادل التجاري إلى توظيف الأيدي العاملة وتنشيط حركة التصنيع بالإضافة إلى رفع قيمة العلامة التجارية للمطارات والوجهات التي تصل إليها.وكشفت البيانات المجمعة أن مجمل عدد موظفي طيران الإمارات ارتفع خلال السنة المالية الماضية، إلى 63466 موظفاً، بنمو 12.5%، مقابل 56379 خلال السنة المالية 2022 – 2023، بينما وصل مجمل عدد موظفي مجموعة الإمارات إلى نحو 112.4 ألف .وبلغ حجم إنفاق طيران الإمارات على كوادرها البشرية العاملة خلال العقد الماضي، نحو 121 مليار درهم، منها أكثر من 16.3 مليار درهم خلال السنة المالية الماضية.ونقلت طيران الإمارات خلال العشر سنوات الأخيرة قرابة 451 مليون مسافر. ومع أسطول يتكون من أكثر من 260 طائرة، تقوم الشركة بتسيير رحلاتها إلى نحو 150 مطاراً في 80 دولة حول العالم؛ حيث تنطلق من مطار دبي أكثر من 1500 رحلة من رحلات طيران الإمارات أسبوعياً متجهة إلى وجهات مختلفة في قارات العالم ولا تزال الشبكة في توسع مستمر.وتحولت طيران الإمارات إلى محرك رئيس في قطاع صناعة الطيران عالمياً خلال توسعها الدائم في طلب الطائرات وتشغيلها من عملاقي الصناعة العالميين «بوينغ» و«ايرباص»، ورفعت طلبيات طيران الإمارات حدة المنافسة بين عملاقي الصناعة في العالم عبر الطلبيات المؤكدة التي وصلت حتى الآن إلى نحو 314 طائرة جديدة بما فيها طائرات الشحن، لدعم عمليات التوسع المستمرة وتعزيز قدرتها التشغيلية خلال السنوات المقبلة.محمد بن راشد: حلم طالما راودنيعن تفاصيل نشأة «طيران الامارات» واحدة من أهم الشركات في دبي.. قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في كتاب «قصتي.. 50 قصة في خمسين عاماً»: «حلم طالما راودني، إنشاء شركة طيران خاصة بنا في دبي، شركة طيران لا تكون حكومية بل خاصة، خلافاً لواقع الحال في جميع الدول العربية». ومن ثم استعرض سموه مراحل تأسيس «طيران الإمارات» ليؤكد: اليوم «طيران الإمارات» لديها الكثير من الجوائز العالمية كأفضل ناقل جوي، ولديها تاريخ من الأرباح المتواصلة.وقال صاحب السمو نائب رئيس الدولة: «بعد سنوات من إنشاء المطار كلفني والدي بقيادة التطوير في مطار دبي، أضفت الكثير من المباني، وأطلقنا في نهاية السبعينيات سياسة الأجواء المفتوحة في مطار دبي لنستقطب المزيد من شركات الطيران، كنا واضحين، أي شركة في العالم يمكنها حجز أي عدد من حقوق الهبوط في مطار دبي. كان هدفنا من سياسة الأجواء المفتوحة تعزيز تنافسيتنا وفتح قطاعات جديدة لاقتصادنا».وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «استدعيت مدير شركة الخدمات الجوية «داناتا» في دبي موريس فلاناغان في العام 1984 إلى مكتبي لأستشيره في حلم طالما راودني، إنشاء شركة طيران خاصة بنا في دبي، شركة تعمل وفق أنظمة القطاع الخاص وتكون لديها الاستقلالية التامة والاستدامة، كان موريس خبيراً في الطيران».وأضاف سموه: قال لي موريس: «بالتأكيد يا صاحب السمو، يمكن إعداد دراسة عاجلة حول ذلك»، ثم طلبت إعداد دراسة مستقلة للتأكد من جدوى الشركة، جمع موريس فريقاً من عشرة مديرين، وعاد إليّ بخطة واضحة.وأتت الدراسة المستقلة لصالح هذا المشروع، قدم الفريق اقتراحات عدة لتسمية خطوطنا الجوية الجديدة بما في ذلك «طيران دبي» فأجبتهم بل نسميها «طيران الإمارات»، وأمرتهم بوضع علم دولة الإمارات على ذيل الطائرة.وأوضح سموه: «من اليوم الذي اتخذت فيه هذا القرار كان أمامنا ستة أشهر لإطلاق الخطوط الجوية، استأجرنا طائرتين من الخطوط الجوية الباكستانية، وأعدنا تجهيزهما بالكامل بما يتوافق مع شعار الشركة الجديدة ومعايير خدمتها الداخلية. طلبت من الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الذي يصغرني ببضع سنوات، وكان قد تخرج حديثاً من الولايات المتحدة الأمريكية، أن يكون رئيس الشركة الجوية الجديدة».وأضاف: في 25 أكتوبر 1985 كنت برفقة شقيقي الشيخ مكتوم، وكانت حماستنا كبيرة، مع أن الجميع كان مرهقاً بسبب الضغوط لتشغيل رحلات الشركة في الوقت المحدد. وقال سموه: «اليوم «طيران الإمارات» لديها الكثير من الجوائز العالمية» واختتم: «أحياناً تجني بعض الشركات على نفسها بخوفها من المنافسة فتكون النتيجة خلق منافس يخرجها من المنافسة».<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/03/11/4710474.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>

محمد بن راشد وجه بتأسيس الناقلة في مارس 1985

طيران الإمارات.. 40 عاماً على انطلاقة الحلم

عززت شركة فلاي دبي أنشطة التوظيف خلال 2024 لدعم توسع العمليات وتعزيز القدرات المستقبلية للشركة، ونتيجة لذلك، ارتفع إجمالي أعداد العاملين في الشركة ليصل إلى 6089 موظفاً، مقارنة مع 5545 موظفاً في 2023، أي بزياد 544 موظفاً جديداً خلال العام 2024 في مختلف أقسام ودوائر الشركة من الطيارين وأطقم الطائرات والمهندسين وغيرهم، بنسبة نمو 9.8%.وتشير بيانات الناقلة إلى أن حملة التوظيف المستمرة التي تقوم بها فلاي دبي منذ 4 سنوات بعد تجاوز تبعات «كوفيد 19» ساهمت في ارتفاع أعداد الموظفين بالتوازي مع التوسعات التي تقوم بها الناقلة، سواء من حيث عدد الوجهات أو حجم الأسطول.وأظهرت التقارير المالية للناقلة أن إجمالي عدد موظفي الناقلة ارتفع من 3682 موظفاً في 2021 إلى نحو 6089 في 2024، أي بزيادة نحو 2407 موظفين خلال 4 سنوات، بنمو 65.3%، الأمر الذي جاء بالتوازي مع نمو شبكة الناقلة التي ارتفعت من 90 وجهة في 2021 إلى 131 وجهة بنهاية العام 2024 مع إضافة نحو 41 وجهة جديدة، بينما ارتفع حجم أسطول الناقلة من 59 طائرة إلى نحو 88 طائرة خلال نفس الفترة.وأسهمت توسعات فلاي دبي في تحسين ربط دبي مع العديد من الأسواق العالمية، بما في ذلك وجهات جديدة في أسواق آسيا وأوروبا وأفريقيا، مما يعكس قدرة الناقلة على التكيف مع التغيرات الاقتصادية العالمية وتحقيق استدامة في عملياتها.وأظهرت فلاي دبي التزاماً كبيراً في تعزيز التنوع بين موظفيها من خلال استقطاب مواهب محلية ودولية، واهتمت الشركة بتطوير برامج تدريبية متقدمة تضمن تأهيل الموظفين بما يتماشى مع أحدث معايير صناعة الطيران، ومن المتوقع أن تتواصل معدلات نمو التوظيف في النقلة في ظل التوقعات باستلام طائرات جديدة وفتح وجهات جديدة، لا سيما مع تشغيل منشأة التدريب المتكاملة خلال العام الجاري، والتي كشفت عنها الناقلة في وقت سابق بقيمة 56 مليون دولار، والتي تضم ست حظائر لمحاكاة الطيران بطاقة استيعابية تزيد على 43 ألف ساعة تدريب سنوياً.وحصلت الشركة على اعتماد (CAR 147) لتأهيل وتدريب مهندسي وفنيي صيانة الطائرات، ما يتيح لها تصميم برامج تدريب متخصصة تلبي احتياجاتها التشغيلية. وبهذا الإنجاز، أسست الناقلة لبنية تحتية تعليمية تدعم استدامة نموها، وتشكل قاعدة قوية لتوسيع قدراتها في مجال الصيانة والهندسة.ولم يقتصر توسع فلاي دبي على زيادة عدد الموظفين فقط، بل امتد أيضاً إلى تحسين الكفاءة التشغيلية عبر استخدام تكنولوجيا متقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، لتسهيل العمليات وتحسين تجربة العملاء. كما تسعى الشركة إلى تقديم حلول مبتكرة تعزز من تنافسيتها في سوق الطيران الإقليمي والدولي، حيث تعتبر التحسين المستمر لخدمات العملاء جزءاً أساسياً من استراتيجيتها.

9.8 % النمو التوظيفي في 2024

2400 كادر جديد بـ«فلاي دبي» في 4 سنوات

تستحوذ شركتا طيران الإمارات وفلاي دبي على 64 % من حركة المسافرين في مطار دبي ونحو 67 % من حركة الطيران، مدعومتين بعمليات توسع مستمرة، سواء على الأرض أو في الأجواء، من خلال استلام طائرات جديدة وإطلاق وجهات جديدة، بحسب تحليل سيمبلي فلاينج لبيانات أو ايه جي.وأظهر البيانات أن طيران الإمارات تسيطر على الحصة الأكبر من حركة المرور في مطار دبي، حيث تمثل 51 % من إجمالي حركة الركاب، و42 % من الحركة الجوية، في حين أن حصة فلاي دبي من إجمالي حركة المسافرين في المطار وصلت إلى نحو 13 % بينما وصلة حصة الناقلة من إجمالي حركة الطائرات إلى نحو 25 %.وبلغ الحجم السعة المقعدية التي فرتها الناقلتان على رحلاتها من مطار دبي خلال فبراير الماضي نحو 4 ملايين مقعد منها 2.95 مليون مقعد وفرتها طيران الإمارات و1.05 مليون مقعد وفرتها فلاي دبي.وتواصل طيران الإمارات توسيع شبكة رحلاتها الدولية، في حين تواصل فلاي دبي استكشاف وجهات جديدة لم تكن مخدومة من قبل برحلات مباشرة مع الإمارات، وتسعى دائماً لتوسيع شبكة وجهاتها، حيث تخدم العديد من الوجهات في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا.وتظل الناقلتان ملتزمتين بتعزيز نطاق شراكتهما والارتقاء بمستوى تجربة السفر من وإلى دبي وعبرها، حيث قامت طيران الإمارات بتوسيع نطاق برنامجها لتحديث طائراتها، بما في ذلك إضافة مقصورات الدرجة السياحية الممتازة، بينما واصلت فلاي دبي الاستثمار بشكل مكثف لتوفير تجربة سفر متميزة في الأجواء وعلى الأرض.ومع استمرار تطوير الخدمات في الأجواء، والخدمات الأرضية عالمية المستوى في دبي، وإضافة وجهات جديدة، وتقديم تجارب أفضل لمكافأة الولاء، يضمن مسافرو طيران الإمارات وفلاي دبي الحصول دوماً على الأحدث والأفضل في مجال السفر الجوي.

64 %  حصة «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» من حركة المسافرين بمطار دبي

أرسى مطار دبي الدولي خلال عام 2024 معايير جديدة في قطاع الطيران العالمي، جعلته يتربع على عرش المطارات العالمية للعام العاشر على التوالي، محققاً إنجازات غير مسبوقة في تعزيز تجربة المسافرين، وتسهيل حركة الطيران الدولي ومناولة الشحن الجوي، الأمر الذي يرسخ مكانة دبي جسراً يربط العالم، ويدعم فرصه المستقبلية. وجاء الأداء القياسي لمطار دبي الدولي مدفوعاً بالنمو المستمر على مدار العام؛ وبالنجاح الكبير للاستراتيجيات المتبعة في تعزيز كفاءة العمليات، كما أسهم التوسع في البنية التحتية المتطورة وتحديث الأنظمة التكنولوجية في تسريع الإجراءات، وزيادة سلاسة حركة المسافرين عبر المطار.ويواصل المطار الاضطلاع بدوره المحوري في أجندة «دبي الاقتصادية D33»، التي تسعى إلى جعل دبي واحدة من أكثر المدن اتصالاً، من خلال إضافة 400 وجهة إلى خريطة التجارة الخارجية، بالإضافة إلى جعلها واحدة من أكبر 5 مراكز لوجستية في العالم.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/03/08/4708103.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>

مطار دبي 2024 يحلق في سماء الريادة العالمية

اشتعلت المنافسة بين فنادق في دبي بمختلف فئاتها ومواقعها الجغرافية، على طرح العروض الرمضانية التي تتضمن تخفيضات في أسعار الغرف الفندقية وعروض قيمة مضافة للعائلات والأطفال والمجموعات، الأمر الذي يأتي في إطار السباق من أجل الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من النزلاء لتعزيز الإيرادات خلال شهر رمضان، سواء من سكان الدولة أو من الخارج.وأظهر استطلاع «البيان» لمواقع الحجوزات الفندقية تبيان في العروض السعرية التي تتضمن حسومات على أسعار الغرف تتراوح بين 10 إلى 25 % في بعض الفنادق، بينما حافظت فنادق أخرى على مستوياتها السعرية في ظل تواصل الطلب على الغرف.وقالت مصادر عاملة في القطاع الفندقي بدبي: «إن بعض الفنادق قدمت عروضاً سعرية على أسعار الغرف الفندقية خلال شهر رمضان، في حين أن فنادق أخرى ركزت على طرح عروض قيمة مضافة مخصصة للأطفال والعائلات والمجموعات».وأضافت المصادر، أن فنادق دبي استعدت لاستقبال نزلائها خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بتوفير أفضل العروض السعرية والترفيهية، إضافة إلى المأكولات الشهية وفي أجواء الخيم الرمضانية، والتي تسهم في تنشيط حركة السياحة الداخلية.مشيرين إلى أن نسب الإشغال خلال الفترة المقبلة ستكون مرتبطة بمدى الحوافز التي توفرها الفنادق. من جهتها قالت لورا إيجلتون، مدير عام فندق إنديغو دبي داون تاون، إن فنادق دبي تسعى إلى وضع استراتيجيات تسويقية مبتكرة خلال شهر رمضان تعتمد على أداء كل فندق والشريحة التي يستهدفها.مشيرة إلى أن الجزء الأكبر من العروض التي طرحتها الفنادق خلال شهر رمضان تشتمل على وجبات إفطار وسحور، في إطار سعي الفنادق إلى رفع نسب الحجوزات، في حين أن بعض الفنادق طرحت عروضاً على أسعار الغرف الفندقية.وقال رضا مختار، مدير عام فندق آتانا – تيكوم: «إن كثافة العروض التي تطرحها الفنادق خلال شهر رمضان تسهم في تنشيط الإشغال من خلال استقطاب السياحة الداخلية التي تستحوذ على نصيب الأسد حالياً».وأضاف أن الفندق طرح عروضاً خاصة بشهر رمضان لوجبات الإفطار والسحور، بهدف زيادة الإقبال ورفع مستويات الإشغال، مشيراً إلى أن شهر رمضان في دولة الإمارات من أروع التجارب التي يمكن أن يحظى بتجربتها زوار الدولة من المواطنين والمقيمين فيها.وقال رأفت قوطة، مدير عام فندق إيكوس الفرجان وكورال دبي: «إن فنادق دبي تحرص خلال شهر رمضان على تنويع عروضها لاستقطاب أكبر شريحة ممكنة من النزلاء، وأن النسبة الأكبر من العروض خلال شهر رمضان في هذا العام تركز على عروض القيمة المضافة لاستقطاب العائلات والمجموعات»، مشيراً إلى أن نسب إشغال الغرف الفندقية خلال شهر رمضان متوقع أن تكون أكثر من العام الماضي في ظل نشاط التدفقات السياحية من مختلف الأسواق.

فنادق في دبي تتنافس على طرح العروض الرمضانية

واصل مطار دبي الدولي الاحتفاظ بمركزه الأول في العالم، بوصفه أكبر مطار دولي في السعة المقعدية المجدولة على الرحلات الدولية المغادرة خلال مارس الجاري، وذلك وفقاً للتقرير الشهري الصادر عن مؤسسة «أو إيه جي» الدولية المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران.أظهرت بيانات مؤسسة «أو إيه جي»، أن إجمالي عدد المقاعد المجدولة على الرحلات الدولية عبر مطار دبي الدولي وصل إلى نحو 5.15 ملايين مقعد في مارس الجاري مقارنة مع 4.98 ملايين مقعد خلال مارس 2024 بنمو 3.4% ليحتفظ بالصدارة كأكبر مطار دولي في السعة المقعدية المجدولة على الرحلات الدولية.وبحسب بيانات المؤسسة الدولية، فقد واصل مطار دبي الدولي تسجيل معدلات نمو قوية خلال مارس 2025، مع مواصلة كل من طيران الامارات وفلاي دبي عملياتهما التوسعية واستقطاب شركات طيران جديدة للعمل من المطار.وأظهرت البيانات أن «دبي الدولي»، احتفظ بمركزه الأول بفارق وصل إلى نحو مليون مقعد، مقارنة بمطار «لندن هيثرو» الذي سجل أكثر من 4.008 ملايين مقعد، ثم مطار "سنغافورة" بنحو 3.59 ملايين مقعد، واحتل مطار "سيول إنتشون" المركز الرابع بنحو 3.58 ملايين مقعد، ثم مطار أمستردام 3.29 ملايين مقعد، وجاء مطار مطار "هونغ كونغ " في المركز السادس بنحو 3.23 ملايين مقعد، وحل مطار "اسطنبول" سابعا بنحو 3.17 ملايين مقعد ، ثم مطار "باريس شارل ديجول" 3.16 ملايين مقعد، ومطار "فرانكفورت" 2.8 مليون مقعد، وفي المركز العاشر جاء مطار بانكوك 2.7 مليون مقعد.كما واصل مطار دبي الدولي أداءه القوي ليحل في المركز الثاني عالمياً، في إجمالي السعة المقعدية على الرحلات (الدولية والمحلية) معاً، بعد مطار «هارتسفيلد أتلانتا»، الذي حل أولا بنحو 5.36 ملايين مقعد.ويسيّر مطار دبي الدولي رحلات إلى 272 وجهة في 107 دولة تخدمها 106 شركات طيران دولية، ويواصل إرساء معايير جديدة بصفته واحداً من أبرز المطارات على مستوى الوجهات في العالم.ومع قدوم موسم الشتاء الغني بالفعاليات في دبي، واستضافة فعاليات عالمية كبرى واستمرار الاستثمارات في البنية التحتية، يستعد المطار لمواصلة نجاحه في عام 2025 وما بعده. ويضمن الالتزام الراسخ للمطار بتقديم تجارب استثنائية للضيوف المسافرين تعزيز مكانة مطار دبي الدولي بصفته الوجهة الأكثر ارتباطاً وتفضيلاً في العالم.

بـ 5.15 ملايين مقعد مجدول

مطار دبي الأكبر عالمياً بالسعة المقعدية للرحلات الدولية في مارس

كشفت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مواصلة قطاع السياحة في الإمارة أداءه القوي بدعم من زيادة التدفقات السياحية، ونشاط حركة الطيران، وزيادة الفعاليات والأنشطة، التي تم تنظيمها في الإمارة، حيث أظهرت البيانات الشهرية أن دبي استقبلت خلال شهر يناير الماضي أكثر من 1.94 مليون سائح دولي، بزيادة أكثر من 9% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، والتي سجلت فيها 1.77 ملايين زائر.وبحسب البيانات فقد بلغ إجمالي الليالي الفندقية المحجوزة خلال شهر يناير الماضي نحو 4.01 ملايين ليلة فندقية بنمو 4%، مقارنة بـ3.84 ملايين ليلة، سجلها القطاع الفندقي، خلال نفس الفترة من العام الماضي، بمعدل إقامة 3.7 ليالٍ خلال الزيارة.سعر الغرفةووصل متوسط سعر الغرفة الفندقية خلال شهر يناير إلى 683 درهماً، مقارنة بـ 643 دراهم، خلال نفس الفترة من العام الماضي، بينما سجل متوسط عائد الغرفة الفندقية ارتفاعاً بنسبة 8 %، ليصل إلى 576 درهماً مقارنة بـ 535 درهماً في يناير 2024.وكشفت البيانات أن حجم السعة الفندقية في الإمارة وصل إلى 153.65 ألف غرفة من مختلف الفئات، ضمن 831 فندقاً ومنشأة للشقق الفندقية بنمو 2%، في عدد الغرف و1% في عدد المنشآت.واستحوذت فنادق 5 نجوم على 35 % بإجمالي عدد الغرف بـ 54.08 ألف غرفة ضمن 168 فندقاً، ووصل عدد الفنادق من فئة 4 نجوم إلى 197 فندقاً تضم 43.59 ألف غرفة فندقية، بينما وصل عدد الفنادق من فئة نجمة إلى 3 نجوم 279 فندقاً تضم نحو 29.87 ألف غرفة فندقية.ووصل متوسط معدل الإشغال في المنشآت الفندقية خلال شهر يناير إلى 84%، مقارنة مع 83%، خلال نفس الفترة من العام الماضي، حيث سجلت الشقق الفندقية الفخمة والفنادق من فئة 4 نجوم أعلى معدل بلغ 86%، مقابل 85% للشقق المتوسطة، وسجلت الفنادق الصغيرة والمتوسطة من فئتي نجمة واحدة إلى 3 نجوم نسبة 84%، فيما حققت الفنادق من فئة 5 نجوم نسب إشغال بلغت 83 %.ترتيبوكشفت البيانات أن أوروبا الغربية حلت في المركز الأول من حيث مصدر الزوار إلى دبي بـ 19 % من إجمالي عدد الزوار، خلال شهر يناير الماضي بما يعادل 369 ألف زائر، فيما استحوذت دول مجلس التعاون الخليجي على نحو 18 % بما يعادل 341 ألف زائر، ثم روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية بـ15 % بنحو 285 ألف زائر، تليها منطقة جنوب آسيا بـ 14 %، بنحو 271 ألف زائر ، ووصلت حصة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 12 % بما يعادل 236 ألف زائر، و10 % من دول شمال شرق وجنوب شرق آسيا بما يعادل 187 ألف زائر، فيما بلغ عدد الزوار القادمين من الأمريكتين نحو 135 ألف زائر بما يعادل 7%، و 5% من أفريقيا بنحو 76 ألف زائر و 2% من أستراليا بنحو 41 ألف زائر.ونجحت دبي في ترسيخ مكانتها وجهة للعيش والإقامة والسياحة والأعمال والتسوق، ما يشجع تدفق الزوار، موضحين أن العودة القوية للفعاليات والمعارض تزيد الزخم السياحي للإمارة، والذي يتوقع أن يحقق معدلات نمو قوية، خلال الأشهر المقبلة.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/03/05/4704300.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>

1.94 مليون زائر لدبي خلال يناير الماضي بنمو 9%

يواصل مطار دبي الدولي تصدّر المطارات العالمية من ناحية حجم السعة المقعدية على الرحلات الدولية في شهر مارس، وذلك بدعم من توسع طيران الإمارات وفلاي دبي، واستقطاب شركات طيران جديدة، وتواصل النشاط القوي لحركة السفر من وإلى دبي. وأظهر تحليل «سيمبلي فلاينغ» لبيانات «أو إيه جي» الدولية المتخصصة في بيانات شركات الطيران والمطارات أن مجمل الرحلات عبر مطار دبي الدولي سيرتفع إلى نحو 36.8 ألف رحلة تضم 10.3 ملايين مقعد في شهر مارس الجاري.وأشارت البيانات إلى أن مطار دبي الدولي عزز صدارته للمطارات العالمية الأكثر ازدحاماً في فبراير بعدما تجاوز مطار أتلانتا الأمريكي، وتعامل المطار مع أكثر من 9.5 ملايين مقعد في فبراير في حين من المتوقع أن يتجاوز حجم السعة المقعدية في المطار 10.3 ملايين مقعد في مارس، إذ يشهد المطار تدفقاً كبيراً مستمراً من المسافرين من مختلف أنحاء العالم.وبحسب البيانات فقد بلغ عدد الرحلات التي تمت جدولتها عبر مطار دبي في فبراير الماضي نحو 34.31 ألف رحلة في حين يتوقع ارتفاع عدد الرحلات في مارس إلى نحو 36.81 ألف رحلة.ويسيّر مطار دبي الدولي رحلات إلى 272 وجهة في 107 دول تخدمها 106 شركات طيران دولية، ويواصل إرساء معايير جديدة بصفته واحداً من أبرز المطارات على مستوى الوجهات في العالم، في حين ارتفع مجمل حركة الرحلات الجوية بنسبة 5.7 % في سنة 2024 ليصل إلى 440300 رحلة.وفي العام الماضي استقبل مطار دبي الدولي 92.3 مليون مسافر، وهي أعلى حركة مرور سنوية على الإطلاق في تاريخ المطار، وتزامن ذلك مع إنجاز تاريخي آخر يتمثّل في تصدّر المطار قائمة مجلس المطارات الدولي لأكثر المطارات الدولية إشغالاً عالمياً طوال 10 سنوات.

واصل التربع على عرش المطارات العالمية

36.8 ألف رحلة متوقعة عبر مطار دبي في مارس

أصدر مركز دبي للشركات العائلية، الذي يعمل تحت مظلة غرف دبي، دليلاً إرشادياً جديداً يهدف إلى مساعدة الشركات العائلية في الإمارة على معالجة وحل النزاعات التي قد تنشأ داخلها. ويتضمن هذا الدليل إرشادات وأطر عمل مبتكرة، تهدف إلى توفير نهج منظم وفعال لضمان حل النزاعات بطريقة تعزز الانسجام بين أفراد الأسرة المالكة للشركة، وتضمن استمرارية ونجاح العمل في الوقت نفسه، مع الحفاظ على العلاقات العائلية القيمة.ويؤكد المركز في دليله الإرشادي أهمية وجود آلية واضحة لحل النزاعات تضمن التعامل مع هذه القضايا بكفاءة وسرية، مما يساهم في حماية سمعة الشركة وتعزيز الثقة بين أفراد العائلة.فوائدويساعد اتباع نهج منظم لحل النزاعات في تحديد ومعالجة الخلافات بسرعة قبل تطورها إلى نزاعات مكلفة، ويمكن لهذا النهج الاستباقي الحفاظ على التناغم، ومنع اتخاذ قرارات عاطفية، وحماية الشركة العائلية من الاضطرابات.وتتضمن عملية حل النزاعات إمكانية وضع إجراءات للحفاظ على السرية، مما يساعد على منع تفاقم النزاعات الداخلية وخروجها للساحة العامة، لا سيما أن حل النزاعات داخلياً وسرياً يجنب الشركة التبعات القانونية، والإعلامية السلبية، والإضرار بسمعتها.احترافيةويساعد النهج المنظم في ضمان معالجة الاختلافات بطريقة احترافية وبناءة، مع التركيز على إيجاد حلول تعود بالفائدة على الشركة، وتحافظ على العلاقات العائلية، وتعزز الإبداع والابتكار وروح الفريق. ويرسخ تطبيق النهج المنظم في حل النزاعات الأسس المهنية داخل الشركة العائلية، ويضمن اتخاذ القرارات بناءً على الكفاءة والخبرة بعيداً عن العلاقات الشخصية أو الأجواء العاطفية.الأمر الذي يعزز الثقة ويجذب المواهب. ويعتمد حل النزاعات في الشركات العائلية على الإدارة الاستراتيجية والفعالة للخلافات الناتجة من تباين وجهات النظر أو المصالح أو القيم بين أفراد العائلة، ويهدف إلى تعزيز التفاهم والتعاون والانسجام، مع ضمان استمرارية ونجاح العمل والحفاظ في الوقت نفسه على العلاقات العائلية.ثلاث فئاتوفي الشركات العائلية، حيث تتشابك العلاقات الشخصية مع الأهداف المهنية، تزداد احتمالية نشوب النزاعات أثناء عملية اتخاذ القرارات. ويمكن تصنيف هذه النزاعات، رغم تنوعها وتعقيدها، إلى ثلاث فئات رئيسية تتضمن: النزاع حول القرارات والذي ينشأ عندما يبدي بعض أفراد العائلة اعتراضهم على قرارات العمل التي يعتقدون أنها لا تتماشى مع أهدافهم أو مصالحهم، أو أنها تؤثر عليهم سلباً. وقد ينشأ خلاف عائلي إذا شعر بعض الأفراد بأن قراراً ما يعطي فرعاً عائلياً أفضلية على فرع آخر في إدارة الشركة أو توزيع مواردها.ويحدث النزاع حول آليات العمل عندما تحدث خلافات حول كيفية اتخاذ القرارات داخل الشركات العائلية، لا سيما حين يشعر بعض الأعضاء بأن عملية اتخاذ القرارات تفتقر إلى الشفافية أو المشاركة الجماعية، أو عندما يعتقد البعض أنه لم تتم استشارة جميع الأطراف المعنية أو لم تؤخذ آراؤهم في الاعتبار أثناء تلك العملية. وينبع النزاع حول الآليات المتبعة من شعور بعض أعضاء الشركة العائلية بأنهم مستبعدون من عملية اتخاذ القرارات، أو أن هذه العملية منحازة أو غير عادلة.والفئة الثالثة من النزاعات تتمثل في النزاع بين الأشخاص والذي ينشأ عندما تؤثر العلاقات الشخصية المتوترة أو الخلافات بين أفراد العائلة على بيئة العمل. وعادة ما يرتبط هذا النوع من النزاع بالاختلافات الشخصية أو الشكاوى المقدمة ضد صناع القرار في الشركة العائلية.أنواع النزاعاتويمكن تلخيص أنواع النزاعات في الشركات العائلية بـ 4 أنواع تشمل: نزاعات حول تعاقب الإدارة والحوكمة مثل خلافات حول مسائل متعلقة باستمرارية أو تغيير الملكية، أو بشأن قرارات متعلقة بتعاقب الإدارة وخلافات حول قرارات الترقية.ويتمثل النوع الثاني في النزاعات المالية مثل الخلافات حول خيارات التخارج وبيع الأسهم وتوزيع الثروة وتوزيع الأرباح، بينما يتمثل النوع الثالث في النزاعات حول القيم مثل اختلاف الآراء حول النمو المستقبلي ومستوى المخاطرة والتوجه الاستراتيجي وعدم التوافق مع قيم الشركة العائلية، والنوع الرابع في النزاعات يتعلق بآلية التشغيل وعلاقات العمل، مثل عدم التوافق على مستوى الشفافية المطلوبة بين أصحاب المصلحة، والخلافات حول المسؤوليات والسلطة والمساهمات الفردية وحول ترتيب أولويات المشاريع والمهام وحول أساليب إنجاز المهام.وتعتبر النزاعات تحدياً كبيراً أمام نجاح الشركات العائلية، ويتطلب التعامل معها بفعالية استخدام أساليب متنوعة، بدءاً من الحلول غير الرسمية ووصولاً إلى الإجراءات الرسمية أو الاستعانة بواسطة خارجيين لضمان الحيادية والاستفادة من خبرة المختصين. ويمكن اختيار الوسيلة الأكثر ملاءمة أو الجمع بين وسائل عدة، بناءً على خصائص الشركة، وطبيعة النزاع الذي تواجهه.وتعقد لجنة حل للنزاعات بشكل خاص للتعامل مع النزاعات. ويتكون أعضاؤها من ممثلي العائلة وممثلي الجيل القادم والموظفين المتطوعين والمستشارين الخارجيين. وتضم اللجنة خبرات متنوعة تعزز جودة وحيادية القرارات. وقد يؤدي تشكيل اللجنة إلى عدم تمثيل جميع أفراد العائلة بشكل عادل، وإلى تجاهل بعض الاعتبارات العائلية المهمة، ويمكن أن يكون إنشاء اللجنة مكلفاً مالياً بالنسبة لبعض الشركات العائلية.مجلس العائلةوفي حالات عدم وجود لجنة رسمية لحل النزاعات، يمكن لمجلس العائلة التدخل للمساعدة في التوسط وإيجاد الحلول. ويوفر مجلس العائلة منصة لجميع الأطراف للتعبير عن وجهات نظرهم بحرية. ويتميز مجلس العائلة بقدرته على تقديم نظرة شاملة للنزاعات، مع الأخذ في الاعتبار تأثيرها على مختلف الجوانب، بما في ذلك الأعمال والديناميكيات العائلية والعلاقات بين أفرادها.الوسطاء الخارجيونويمكن للوسيط حل النزاعات سريعاً مع الحفاظ على خصوصية النزاع، ويتميز الوسيط بمرونة كبيرة في إيجاد الحلول دون التقيد بقواعد صارمة، مما يساعد الأطراف على التوصل إلى اتفاق مرضٍ بكفاءة.نهج استباقيويعتبر التحديد الفعّال للنزاعات أحد أهم الخطوات الاستباقية التي تساعد الشركات العائلية على تجنب تصاعد الخلافات، حيث يتيح لأفراد العائلة فرصة التحضير المسبق وامتلاك الأدوات اللازمة للتعامل مع التحديات بفعالية. ويفضل الباحثون في مجال إدارة النزاعات أن تشارك العائلات في مناقشات بناءة، وتحديد التوقعات بوضوح، والاتفاق على آليات فعالة لحل النزاعات.وعلى الرغم من أهمية معالجة جميع النزاعات، تتطلب بعض الحالات تدخلاً رسمياً عاجلاً وخبرات متخصصة. ويكون التدخل الرسمي ضرورياً إذا تضمن النزاع انتهاكاً للسياسات، أو القواعد، أو الاتفاقيات المعمول بها داخل الشركة العائلية، وإذا أدى النزاع إلى تعطيل عمليات الشركة العائلية المعتادة أو بدأ بالتأثير على سير عملها اليومي بشكل ملحوظ، أو الإنتاجية والأرباح الإجمالية، فهذا يشير إلى ضرورة التدخل الرسمي لحماية سير العمل.ويصبح التدخل الرسمي ضرورة ملحة عند تغليب المصالح الفردية على مصلحة الشركة العائلية في حالات يشوبها تضارب المصالح. وذلك لحماية علامتها التجارية من التضرر وحماية سمعتها وكسب ثقة ودعم جميع الأطراف المعنية. وعندما تتكرر النزاعات دون التوصل إلى حلول جذرية، أو تظهر أنماطاً متكررة، يصبح التدخل الرسمي ضرورياً لمعالجة الأسباب الأساسية ومنع استمرار دورة النزاعات.نزاعات محتملةويتطلب حل النزاعات تقييماً مدروساً لخطورة النزاع، باستخدام مقياس تصنيف خطورة مخصص للشركات العائلية، على أن يراعي حجمها وتعقيدها، ويمكن تصنيف النزاعات بين نزاعات بسيطة والتي تقتصر على اختلافات في الرأي أو وجهات النظر، وغالباً ما يشار إليها على أنها مناقشات صحية، في حين أن التصنيف الثاني يدخل تحت فئة توترات معتدلة، وهي أبعد من النزاعات البسيطة، ولكنها لم تصل بعد إلى مستوى حاد، بينما يشمل التصنيف الثالث الاضطرابات الكبيرة وذلك حين تتصاعد حدة النزاعات لتبلغ مستوى أعلى من التهديد والتأثير، بحيث تصبح المشكلات أكثر جوهرية، مما قد يهدد التناغم العام واستدامة أعمال الشركة العائلية.نهج استباقيوبعض النزاعات لا يمكن تجنبها لكن يمكن إدارة هذه النزاعات والتخفيف من حدتها وتحويلها إلى فرص لتحقيق نتائج إيجابية. ومن الأساليب التي يمكن أن تساعد العائلات في حل نزاعاتها، التعاون الذي يمكن أن يعزز الثقة المتبادلة ويتيح التواصل المفتوح والصريح والشفاف، ويحفز الإبداع، ويعزز ثقافة إعلاء قيمة العمل الجماعي على حساب الفردية.كما أن التركيز على إزالة الحدود الفاصلة بين العائلة والأعمال والملكية، غالباً ما يستخدم لمعالجة النزاعات التي قد تنشأ نتيجة للتضارب بين متطلبات العمل والعائلة أو النزاعات المتعلقة بتحديد الأدوار أو الهويات. ويعتبر التراضي حلاً عادلاً من حيث المبدأ، إلا أنه في الواقع يمثل حلاً مرضياً لجميع الأطراف، إذ يجبرهم جميعاً على تقديم تنازلات في سبيل الحفاظ على السلم. ولكن كثرة اللجوء إلى هذا الحل قد تقلل من جدية القرارات وأهميتها.ويساهم الانفصال في معالجة النزاعات بفعالية من خلال تقليل المواجهة، وهو استراتيجية شائعة في الشركات العائلية. يمكن أن يساعد ذلك في إدارة النزاعات المتعلقة بالوقت والمكان، وحقوق الملكية والإدارة، والأمور المالية، والهويات المتنوعة.تحديات رئيسةبالرغم من الدور الاقتصادي المهم للشركات العائلية، إلا أنها تواجه تحدياً كبيراً يتمثل في عدم قدرتها على الاستمرار لأكثر من ثلاثة أجيال. وتعد صعوبة إنشاء آليات فعالة لحل النزاعات وإدارة النزاعات الداخلية بفعالية من أهم العوامل التي تواجه هذه الشركات على المستوى العالمي.وقد تشكل الحساسيات العاطفية لدى أفراد العائلة تحديات أثناء عملية الوساطة، وغالباً ما تتشابك العلاقات الشخصية مع سلوكيات العمل في الشركات العائلية. وقد يعيق تراكم المشاعر السلبية القديمة عمليات حل النزاعات بفعالية.وتحتاج الشركة العائلية إلى التخلي عن زمام الأمور لطرف ثالث خارجي، مما يحدث تغييراً جذرياً في توازن السلطة القائم. وقد يقاوم أفراد العائلة هذا التدخل الخارجي في شؤون عملهم، خوفاً من فقدان استقلاليتهم أو التأثير سلباً على الثقافة الفريدة للعائلة. وتشكل النزاعات استنزافاً للطاقات والموارد، حيث تتطلب جهود احتوائها الكثير من الوقت والجهد، مما يؤثر على فعالية وكفاءة العمليات.وإلى جانب التكاليف المادية، يمكن للنزاعات أن تشتت الانتباه وتبدد الجهود التي كان من المفترض أن تسخر لتطور وتقدم الأنشطة التجارية الأساسية. وقد يقلل الإفراط في استخدام آليات حل النزاعات من أهمية القرارات المتخذة ويضعف تأثيرها، ولذلك يجب أن يكون اللجوء إلى هذه الآليات مدروساً ومتوازناً ومرتبطاً بأهمية القضايا التي يتم حلها.وبالتعامل مع هذه التحديات بوعي ومعالجتها بشكل كامل، يمكن للشركات العائلية أن تبني استراتيجية متوازنة لحل النزاعات، تراعي فيها الحساسيات العاطفية لأفرادها، وتحافظ على توازن السلطة بينهم، وتوظف الموارد بكفاءة عالية، وتدرك أهمية القرارات المتخذة، وتعزز التواصل بين أفرادها لتجنب نشوب النزاعات.دور التواصلويعد التواصل الفعال أساساً مهماً لنجاح أعضاء العائلة العاملين في الشركات العائلية، حيث يعزز التبادل الصريح والمثمر للأفكار والمعلومات والمشاعر بين أفراد العائلة. وتقدم هذه الإرشادات حلولاً للتحديات التي قد تواجهها الشركات العائلية عند تداخل العلاقات العائلية والأهداف المهنية، مما يسهم في تحقيق نجاح الشركة، وتقوية الروابط الأسرية، ومنع تصاعد النزاعات.وتشمل إرشادات التواصل، التركيز على القضية الحالية مع الابتعاد عن تجاوز النظرة السطحية والبحث عن فهم أعمق لأسباب النزاع وأبعاده، وتجنب رفض الأفكار الجديدة والانفتاح على السعي وراء تحقيق الفهم المتبادل بدلاً من الفوز في الجدال، واختيار وقت ومكان مناسبين للجميع عند تحديد موعد الاجتماع وتوزيع جدول الأعمال مسبقاً، بالإضافة إلى تجنب إصدار الأحكام المسبقة والتركيز على بناء حوار مفتوح، والحرص على الاحترام المتبادل لوجهات النظر، وبناء الثقة وتعزيز روح المسؤولية من خلال التواصل المباشر.

لؤي عبدالله