عززت دبي مكانتها على خارطة السياحة العالمية كوجهة مفضلة للسياح الدوليين، مع استقبالها 13.29 مليون زائر دولي خلال أول 9 أشهر من العام الجاري بنمو 7 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، والتي سجلت فيها دبي وصول 12.4 مليون زائر، بحسب التقرير الشهري الصادر عن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.الغرف الفندقيةوأظهرت بيانات الدائرة أن إجمالي الطاقة الاستيعابية في فنادق دبي وصل مع نهاية سبتمبر الماضي إلى 152.04 ألف غرفة فندقية ضمن 826 فندقاً ومنشأة للشقق الفندقية، مقابل 148.8 ألف غرفة، ضمن 815 منشأة نهاية سبتمبر 2023.وبحسب التقرير الشهري للدائرة، استحوذت الغرف الفندقية من فئة «5 نجوم» على 35 % من إجمالي حجم السوق الفندقية في دبي، مسجلة 52.9 ألف غرفة ضمن 166 منشأة، تلتها الغرف من فئة «4 نجوم» بنسبة 29 %، مسجلة 43.8 ألف غرفة ضمن 197 منشأة، بينما استحوذت الفنادق المصنفة بين «3 نجوم» و«نجمة» على 19 % من إجمالي حجم السوق بسعة جاوزت 28.9 ألف غرفة ضمن 275 منشأة، أما الشقق الفندقية فقد وصل عددها إلى 26.3 ألف شقة ضمن 188 منشأة.وكشف التقرير عن أن متوسط الإشغال في جميع المنشآت العاملة في دبي وصل إلى 76 %، الأمر الذي يعكس زيادة التدفقات السياحية من مختلف الأسواق.ووصل عدد الليالي (الغرف المحجوزة) إلى أكثر من 31.28 مليون ليلة مبيت بزيادة 3 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما ارتفع متوسط السعر اليومي للغرف بنسبة 3 % إلى 487 درهماً والعائد من الغرف المحجوزة بنسبة 4 % إلى 372 درهماً، ما يعكس استمرار دبي في تعزيز مكانتها وجهة سياحية عالمية.مناطق ومن حيث المناطق، أظهرت البيانات أن أوروبا الغربية جاءت في المركز الأول من حيث مصدر الزوار إلى دبي، مستحوذة على نسبة 19 % من إجمالي عدد الزوار خلال الفترة بين يناير وسبتمبر بما يعادل 2.56 مليون زائر، تلتها منطقة جنوب آسيا 17 % بما يعادل 2.27 مليون زائر، ثم منطقة دول مجلس التعاون الخليجي 2.01 مليون زائر بحصة 15 % من إجمالي عدد الزوار، ثم روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية 1.823 مليون بحصة 14 %. بينما استقبلت دبي من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 1.55 مليون سائح يشكلون 12 % من إجمالي الزوار، ثم دول شمال شرق وجنوب شرق آسيا 1.3 مليون زائر بحصة 10 %، وجاء من الأمريكيتين 877 ألف زائر بحصة 7 %، ثم من أفريقيا 636 ألف زائر يشكلون 5 %، ثم أسترالاسيا 256 ألفاً بحصة 2 % من إجمالي الزوار الدوليين.

13.29 مليون زائر لدبي خلال 9 أشهر بنمو 7%

أكد سلطان بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد)، أن حجم مناولة السيارات عبر ميناء جبل علي وصل خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 427 ألف سيارة، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد ليصل إلى أكثر من 800 ألف سيارة مع نهاية العام الجاري.وأضاف بن سليم في تصريحات لـ«البيان»: نفخر بشراكتنا مع بلدية دبي في تطوير أكبر وأحدث سوق للسيارات في العالم، وأكبر منطقة لوجستية لتجارة المنتجات الغذائية الطازجة وغيرها من المواد الغذائية. إن التكليف بهذين المشروعين الحيويين يعكس ثقة القيادة الرشيدة بخبراتنا وقدراتنا على تحقيق النمو المستدام وتعزيز مكانة الإمارة على الصعيد العالمي بما ينسجم مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33).وقال بن سليم: ساهمت «جافزا» بشكل كبير في دفع عجلة النمو في صناعة السيارات في الإمارات، وذلك بفضل بنيتها التحتية اللوجستية الفريدة، وشبكتها التجارية العالمية، التي حققت أداء قوياً وثابتاً في قطاع السيارات بشكل متزايد، من خلال ربط التجار في كل من أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط مع المستهلكين في جميع أنحاء العالم.ويتمتع ميناء جبل علي بموقع هام في مجال تصدير واستيراد السيارات المستعملة، إلى جانب كونه مركزاً رئيساً لتجارة السيارات بشكل عام، ما عزز من صدارة دبي لتكون مركزاً رئيساً لتصدير هذه الفئة من السيارات في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونظراً للطلب المتزايد على السيارات المستعملة بحسب تقرير صادر عن شركة الأبحاث «كين ريسيرتش»، من المتوقع أن تصل إيرادات قطاع السيارات المستعملة في الإمارات إلى 112 مليار درهم بحلول عام 2025. ومع استمرار الطلب، ستواصل «دي بي ورلد» من خلال أصولها الاستراتيجية في دولة الإمارات تسجيل نمو متزايد في قطاع السيارات خلال السنوات المقبلة.وتلعب محطة الحاويات لمناولة البضائع المدحرجة في ميناء جبل علي دوراً محورياً في هذا النجاح المستمر، إذ يضم الميناء أرصفة متعددة لتحميل وتنزيل العربات والسيارات، بقدرة استيعابية لمناولة ما يصل إلى مليون سيارة، إضافة إلى وجود مساحة على رصيف الميناء تكفي لتخزين 27 ألف سيارة، من ضمنها مواقف متعددة الطوابق تُعتبر الأكبر من نوعها في المنطقة. كما أن خدمات تعبئة وتفريغ الحاويات المجاورة لتلك المرافق تشكل ميزة إضافية مهمة للمتعاملين.وتعد البنية التحتية لجافزا أساساً لنجاحها بدعم الحلول المطلوبة حسب احتياجات تجّار السيارات والمقدمة من «دي بي ورلد لوجستكس» لتحسين عمليات سلسلة التوريد لأعمالهم التجارية. وتشمل تلك الحلول الدعم اللوجستي للطرف الرابع، وتقنية التتبع والتعقب لتوفير الشفافية والسهولة عبر مختلف مراحل الإجراءات اللوجستية. كذلك حلول التمويل التجاري، وتقديم الخدمات اللوجستية العكسية للبضائع المرتجعة من المتعاملين، ما يتيح لمستهلكي السيارات من مختلف أنحاء العالم فرصة الاستفادة من شبكة المرافق العالمية التي تملكها «دي بي ورلد» في أكثر من 78 دولة.

سلطان بن سليم لـ«البيان»:

427 ألف سيارة تم مناولتها عبر ميناء جبل علي في النصف الأول

تشكل مدينة إكسبو دبي رؤية المستقبل في عالم الأعمال، من خلال توفير بيئة مثالية شكلت نقطة جذب رئيسية للشركات الكبرى، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والشركات الناشئة، الأمر الذي يعكس مكانتها في مستقبل دبي الاقتصادي.ويؤكد مسؤولون وأصحاب شركات في مدينة إكسبو دبي على أن هناك مجموعة من العوامل، التي تعزز جاذبية المدينة لرواد الأعمال والشركات على اختلاف أحجامها وأنواعها، منها على سبيل المثال: الموقع الاستراتيجي بجوار مطار آل مكتوم الدولي، ومركز دبي للمعارض وميناء جبل علي، بالإضافة إلى أن المدينة توفر منظومة أعمال عالمية يزدهر فيها الابتكار، تضم شركات رائدة، كما أن المنطقة الحرة تدعم الشركات بخدمات متكاملة وسلسة ومنهج مرن لتأسيس الأعمال، كما أنها توفر مساحات عمل مرنة، وغيرها من العوامل التي تعزز جاذبية المدينة للاستثمارات والشركات.وقال المسؤولون: «إن مدينة إكسبو دبي توفر منظومة متكاملة تسهم في تعزيز وتمكين الشركات، وتعمل وفق نهج يعتمد المرونة في التراخيص لتسهيل الأعمال، ويتضمن ذلك ترخيصاً مزدوجاً لمساعدة المؤسسات، التي تحمل بالفعل ترخيص دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، والتراخيص طويلة الأمد».وتوقع المسؤولون ارتفاع الطلب على الاستئجار في مدينة إكسبو خاصة مع إطلاق مخططها الرئيسي الجديد، بالإضافة إلى قربها من مركز دبي للمعارض، ومطار آل مكتوم الدولي، الذي سيكون أكبر مطار في العالم مستقبلاً.وصول سهلوقال جاي غادافي مدير عام شركة «KROHNE» الشرق الأوسط النشاط التجاري، إن مدينة إكسبو دبي توفر وصولاً سهلاً إلى مركز عالمي للابتكار والاستدامة، كما أنها مجتمع متكامل يضم شركات ومؤسسات ذات قيم مشتركة، يمكنها فيه العمل على رسم ملامح المستقبل ضمن قطاعاتها.وأضاف أن شركة «KROHNE» اتخذت من مدينة إكسبو مقراً لها، لأنها تلبي معايير الاستدامة والتقدم التكنولوجي، مشيراً إلى أن مدينة إكسبو تعتبر مكاناً مثالياً للنمو والازدهار، لما توفره من بنية تحتية متطورة، ومجتمع أعمال حيوي، وموقع مثالي، الأمر الذي يجعلها مكاناً مثالياً للشركات التي تسعى إلى تسريع تأثيرها العالمي، وخفض أثرها البيئي.وأوضح أن الشركة تقدم تقنيات قياس متطورة تساعد الشركات من مختلف القطاعات على تعزيز عملياتها وتقليل النفايات، وتحقيق أهداف الاستدامة. وتسعى الشركة من مدينة إكسبو لأن تكون الشريك الموثوق لقطاع الطاقة، وأن تكون رائدة للابتكار في هذا المجال، من خلال الهندسة الدقيقة.ابتكارمن جهته، قال محمد هارون، المدير الإداري في شركة «Your Compass»: إن مدينة إكسبو دبي تجسد روح الابتكار والتعاون العالمي، وتوفر بيئة فريدة يمكن فيها للشركات من جميع أنحاء العالم العمل معاً وتبادل الأفكار والاستفادة من البنية التحتية المتقدمة، وهو الأمر الذي يتماشى مع توجهات الشركة في بناء شراكات هادفة، تعزز النمو والابتكار لدى العملاء.وأوضح أن المدينة توفر منصة استراتيجية للشركات التي تعطي الأولوية للابتكار والتواصل العالمي، كما أن الخدمات المجتمعية والداعمة التي تقدمها المدينة يجعلها موقعاً مثالياً للشركات التي تتطلع إلى توسيع نطاقها، والدخول إلى أسواق عالمية، والمساهمة في منظومة أعمال تتميز برؤيتها المستقبلية.وأردف قائلاً: إن شركة «Your Compass» تعمل بالتعاون مع مزودي تكنولوجيا رائدين لابتكار حلول متطورة، تقوم على البيانات، وتتمثل مهمتها في مساعدة الشركات على تعزيز أداء تكنولوجيا المعلومات، ودفع الابتكار من خلال استراتيجيات مخصصة وتقنيات متقدمة.تقنيات ذكيةوقال كريستوف لوكوفيتش، الرئيس التنفيذي - استديوهات غاف، إن التزام مدينة إكسبو بالتقنيات الذكية والاستدامة والصناعات، التي تركز على المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين يتلاءم مع رسالة «Sui Hub» ورؤيتها المستقبلية، مشيراً إلى أن القيادة الداعمة والبنية التحتية المتطورة ومجتمع الأعمال الملائم للشركاء المبتكرين عوامل تجعل مدينة إكسبو بيئة مثالية للشركات التي تسعى إلى دفع النمو المستقبلي.وأضاف أن مجموعة غاف الاستشارية والاستثمارية المتخصصة في مجال «Web3» تعاونت مع شركة «Sui» الرائدة في مجال تقنية «بلوك تشين» في إطلاق مشروع مشترك هو «Sui Hub»، الذي يمثل فصلاً جديداً من ابتكارات «بلوك تشين» في المنطقة.استدامةمن جهته، قال أندرو ثيونيسن، رئيس قسم التصميم والمؤسس في «Aces of Space»، إن الاعتراف الدولي بممارسات مدينة إكسبو من حيث البناء الصديق للبيئة يعكس المستقبل، الذي نهدف إلى صنعه من خلال التصميم والابتكار المستدامين.وأضاف: «تعد منطقة الاستدامة في مدينة إكسبو مثالاً واضحاً لكيفية عمل التكنولوجيا والتصميم معاً، وهو بالضبط نفس المنهج التقدمي، الذي نوظفه في مشاريعنا. نريد أن يمثل مكتبنا الجديد أكثر من مجرد مساحة عمل؛ أن يكون مركزاً للحلول المستدامة يمكن فيه لفريقنا وعملائنا وشركائنا التعاون لصنع مستقبل أكثر خضرة».وأوضح أن مدينة إكسبو دبي تعزز الابتكار والتعلم المشترك الذي يمثل أساس الازدهار، حيث توفر المدينة البنية التحتية المناسبة وسهولة الاتصال بمجتمع أعمال يضم شركات ومؤسسات تتشارك في قيمها ورؤاها.وقال: «تم تصميم مدينة إكسبو لتعزيز التواصل البشري والتعاون والابتكار، وهي أمور بالغة الأهمية لأي مؤسسة تهدف إلى النمو بشكل مستدام، كما أن المدينة غنية بالإبداعات المعمارية المذهلة، وتضم مزيجاً رائعاً من الناس والشركات، لذلك فهي أكثر من مجرد موقع، بل إنها منظومة متكاملة تزخر بالإمكانات وفرص التعاون».مكان مثاليمن جهته، قال أندريه أوفتشينيكوف، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«Emirabiz»: «إن مدينة إكسبو مكان مثالي للعمل والعيش، لذلك أصبحت نقطة جذب لرجال الأعمال والسياح والشركات على حد سواء». وأضاف أن المدينة استثمار قوي على المدى البعيد، مشيراً إلى أن مدينة إكسبو هي المكان الذي يلتقي فيه العمل والترفيه بشكل مثالي.وقال مين شوان غو، الرئيس التنفيذي لـ«شاهين للاستشارات»: إن مدينة إكسبو تمثل محوراً للابتكار والتعاون الدولي، وبفضل موقعها الاستراتيجي فهي تدعم قطاعات الأعمال الرائدة، وتوفر شبكة عالمية تسهم في تعزيز الروابط والعلاقات بين الصين ودبي، كما أن تركيز مدينة إكسبو على الاستدامة والنمو المستقبلي يعكس رؤية الشركة القائمة على مساعدة الشركات في تبني استراتيجيات طويلة الأجل ومؤهلة للنجاح مستقبلاً.وتابع أن منظومة الأعمال في مدينة إكسبو تعزز الابتكار وتوفر الوصول إلى شبكة متنوعة من الشركات العالمية، سواء كانت شركات ناشئة تتطلع إلى التوسع أو شركة راسخة تسعى إلى تعزيز مكانتها وبناء شراكات عالمية، كما توفر مدينة إكسبو البنية التحتية، والموقع الاستراتيجي اللازمين لتحقيق النمو المستدام.وأوضح أن شركة «شاهين للاستشارات» تركز على تقديم خدمات استشارية استراتيجية، وتركز أنشطتها الأساسية على الاستشارات العلمية والتكنولوجية، ومساعدة الشركات على إنجاز أعمالها في البيئات التنظيمية المعقدة، والتوسع في أسواق جديدة، وتطوير شراكات استراتيجية وخاصة بين الصين والإمارات.موقع متميزمن جهته، قال تريم مطر تريم الرئيس التنفيذي لشركة «Carbon Standard»: «إن موقع المدينة المتميز يضعنا في محور التواصل العالمي، ويسهل توسيع نطاق عملياتنا وبناء شراكات جديدة، فبالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي توفر المدينة بنية تحتية عالمية المستوى، ما يخلق أساساً متيناً لأي شركة للعمل بكفاءة، لكن أبرز ما في المدينة هو المجتمع النابض بالحياة من المنظمات ذات القيم المشتركة والرؤية الملتزمة ببناء مستقبل مستدام. ومنظومة الأعمال هذه تمثل المنصة المثالية لنا للنمو، وتوسيع تأثيرنا على مستوى العالم».وأضاف أن مدينة إكسبو تعتبر معززاً للابتكار والتقدم والاستدامة، وبفضل ثقافتها التعاونية ورؤيتها العالمية ومبادراتها القائمة على الابتكار توفر المدينة بيئة مثالية للشركات، التي تهدف إلى قيادة مستقبل الاستدامة والتكنولوجيا. وقال: إن «Carbon Standard» من الشركات الرائدة في مجال الاستدامة البيئية والعمل المناخي، وتركز على تمكين الشركات والحكومات من تحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة، وتقدم إرشادات متخصصة عبر سلسلة القيمة بأكملها، وتساعد العملاء على التنقل بين تعقيدات المسؤولية البيئية والنمو المستدام، من إنشاء سجلات كربونية وطنية للحكومات إلى تصميم خطط إزالة كربون شاملة للقطاع الخاص.عوامل جذب الشركات1 موقع استراتيجي بجوار مطار آل مكتوم ومركز دبي للمعارض2 منظومة أعمال عالمية يزدهر فيها الابتكار تضم شركات رائدة3 منطقة حرة حيوية برؤية مستقبلية تدعم الشركات بخدمات متكاملة4 مجتمع مبتكر يعيد تصور مستقبل أماكن العمل ويوفر مكاتب متميزة

مدينة إكسبو دبي.. وجهة المستقبل للشركات ورواد الأعمال

مؤشر ثقة المستهلك هو بمثابة بوصلة تعكس مشاعر الناس تجاه الاقتصاد. عندما يكون المزاج جيداً وتشعر أنك قادر على التسوق دون حدود، سترتفع الثقة وكأنك في مهرجان. لكن، إذا داهمتك فواتيرك وأنت تفكر في تقليل ميزانيتك، فاستعد لمشاهدة المؤشر ينزلق إلى الأسفل.وبطريقة أخرى، مؤشر ثقة المستهلك هو مقياس اقتصادي يستخدم لقياس مدى تفاؤل أوتشاؤم المستهلكين تجاه الوضع الاقتصادي الحالي والمستقبلي. ويعتبر هذا المؤشر أحد الأدوات الأساسية التي يعتمد عليها الاقتصاديون وصناع السياسات لفهم سلوكيات الإنفاق الاستهلاكي، الذي يعد أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي.يتم حساب مؤشر ثقة المستهلك من خلال استبيانات دورية تشمل عينة من الأسر، حيث يطرح على المشاركين مجموعة من الأسئلة المتعلقة بآرائهم حول الأوضاع الاقتصادية. وتتضمن هذه الأسئلة تقييم الحالة المالية الشخصية، والوظائف، والتوقعات الاقتصادية على المدى القريب. وعادة ما تجمع هذه البيانات بشكل شهري أو ربع سنوي، ويظهر المؤشر استجابة المستهلكين للتغيرات الاقتصادية، مثل معدلات البطالة، والتضخم، وأسعار الفائدة.أهمية المؤشرتنبع أهمية مؤشر ثقة المستهلك من تأثيره المباشر على سلوك الإنفاق الاستهلاكي. عندما يكون المؤشر مرتفعاً، يشير ذلك إلى أن المستهلكين يشعرون بالثقة في الاقتصاد، مما يدفعهم إلى زيادة الإنفاق. وعلى العكس، عندما يكون المؤشر منخفضاً، يعني ذلك تردد المستهلكين في الإنفاق، مما يؤثر سلباً على النمو الاقتصادي.تعتبر ثقة المستهلك أيضاً أداة قيمة لصناع القرار. فعندما يلاحظ المسؤولون الحكوميون تراجعاً في مؤشر الثقة، قد يتخذون إجراءات لتحفيز الاقتصاد، مثل خفض أسعار الفائدة أو زيادة الإنفاق الحكومي. لذلك يعتبر المؤشر بمثابة رادار اقتصادي يساعد على التنبؤ باتجاهات السوق وتوجهات النمو.وهناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على مؤشر ثقة المستهلك منها، النمو الاقتصادي، ومعدلات البطالة، ومستوى التضخم بالإضافة إلى الأزمات المالية، والتوترات السياسية، والكوارث الطبيعية وارتفاع أسعار المواد الأساسية وغيرها، كما يلعب الإعلام دوراً مهماً في تشكيل آراء المستهلكين، والتقارير السلبية أو الإيجابية عن الوضع الاقتصادي يمكن أن تؤثر على كيفية شعور المستهلكين.ونظراً لأن الاقتصاد الأمريكي هو أكبر الاقتصادات في العالم، فإن تغييرات مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي تؤثر أيضاً على الأسواق المالية العالمية، وتعكس ثقة المستثمرين في النمو الاقتصادي المستدام. وبالتالي، يعد هذا المؤشر أداة قيمة لتحليل الاتجاهات الاقتصادية على الصعيدين المحلي والدولي.وعندما يرتفع مؤشر ثقة المستهلك، يعكس ذلك استعداد الأفراد للإنفاق، مما يزيد من الطلب على السلع والخدمات، وبالتالي يعزز النمو الاقتصادي. على العكس، إذا انخفض المؤشر، فقد يشير ذلك إلى مخاوف من الركود أو عدم الاستقرار الاقتصادي، مما يؤدي إلى تراجع في الاستثمارات والمبيعات.تتبع الأسواق المالية العالمية هذه التغيرات بعناية، حيث يمكن أن تؤثر قرارات المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل كبير على أسعار الأسهم والسندات والعملات. وعندما يكون هناك انعدام في الثقة، يمكن أن تؤدي عمليات البيع المكثفة في السوق إلى تذبذب الأسعار في بورصات أخرى حول العالم.

مفاهيم اقتصادية

مؤشر ثقة المستهلك.. بوصلة التوجهات الاقتصادية

فقدت سوق دبي الحرة أحد أبرز مؤسسيها، كولم ماكلوكلين، الذي رحل عن عالمنا، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في قطاع تجزئة السفر، عن عمر يناهز 81 عاماً، بعد رحلة عطاء استمرت 41 عاماً، وترك إرثاً كبيراً في الصناعة.ويعد كولم ماكلوكلين، من أبرز الأسماء في مجال تجارة التجزئة بالمطارات عالمياً، وقد لعب دوراً أساسياً في تحويل سوق دبي الحرة إلى واحدة من أكبر وأشهر شركات البيع بالتجزئة في المطارات حول العالم.وُلد ماكلوكلين في غالواي بإيرلندا وبدأ مسيرته المهنية في مجال البيع بالتجزئة في بلده الأم قبل أن ينضم لفريق صغير أسهم في إطلاق سوق دبي الحرة عام 1983.تقاعد كولم ماكلوكلين، الذي كان له دور كبير ومؤثر وراء صعود سوق دبي الحرة، إذ تبوأت مكانة عالمية مرموقة كأكبر سوق حرة في العالم، من منصبه على رأس سوق دبي الحرة (نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لسوق دبي الحرة) في 31 مايو الماضي، وذلك بعد أربعة عقود من العطاء والنجاحات، لكنه احتفظ بدور استشاري في سوق دبي الحرة، وشغل منصب رئيس مؤسسة سوق دبي الحرة للأعمال الإنسانية، ودعم العديد من المبادرات الخيرية في العالم.وجاء كولم ماكلوكلين إلى دبي كعضو في الفريق الاستشاري من «شركة إير ريانتا» التابعة لهيئة المطارات الأيرلندية، التي تعاقدت معها حكومة دبي لإطلاق سوق دبي الحرة الجديدة في عام 1983. غير أن ماكلوكلين، الذي كان يقدم تقاريره إلى محي الدين بن هندي، المدير العام آنذاك، بقي في دبي ليشغل لاحقاً منصب مدير عام المؤسسة الجديدة، ومن ثم أصبح المدير التنفيذي لسوق دبي الحرة في عام 2011، قبل أن يُعين لاحقاً في منصب النائب التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لسوق دبي الحرة والشركات التابعة لها، والتي تشمل مطاعم القرية الأيرلندية وسينشري فيليج واستاد سوق دبي الحرة للتنس وفندق جميرا كريك سايد.حققت سوق دبي الحرة، بقيادة ماكلوكلين، نمواً كبيراً ومطرداً على مدار العقود الأربعة الماضية، حيث قفز إجمالي إيراداتها من 20 مليون دولار في عام 1984 إلى 2.16 مليار دولار في عام 2023. وخلال تلك المسيرة الحافلة، حصدت سوق دبي الحرة أكثر من 780 جائزة، منها 86 جائزة مُنحت إلى كولم مباشرة، بما في ذلك «جائزة الموظف الأكثر تميزاً» التي قدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2000.تسلم كولم ماكلوكلين عام 2014 جائزة الرئاسة الأيرلندية للخدمة المتميزة عن فئة «الأعمال والتعليم» والمخصصة للجالية الأيرلندية في الخارج من الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز في المقر الرسمي للرئاسة الأيرلندية في دبلن. ووضعت هذه الجائزة ماكلوكلين ضمن كوكبة مختارة من الشخصيات التي تنال هذا الشرف، وأصبح أول شخصية أيرلندية مقيمة في دولة الإمارات تحظى بتكريم الحكومة الأيرلندية تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم الأعمال والجالية الأيرلندية في الخارج.وفي عام 2017، منحت جامعة ميدلسكس دبي درجة الدكتوراه الفخرية لـ كولم ماكلوكلين في إطار احتفالها بنجاحاتها الأكاديمية في ذلك العام.صنفت مجلة «إيمجز ريتيل مي»، المتخصصة في شؤون التجزئة، كولم ماكلوكلين، ضمن قائمة ضمت أقوى 100 شخصية في قطاع التجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك خلال حفل توزيع جوائز «إيمجز ريتيل مي».أصدر كولم ماكلوكلين، خلال العام الماضي رسمياً سيرته الذاتية تحت عنوان «مسيرة حافلة بالعمل والإنجاز»، وذلك خلال انعقاد الدورة السنوية الـ16 لـ«مهرجان طيران الإمارات للآداب». ورصد الكتاب المسيرة الحافلة لكولم ماكلوكلين، منذ طفولته المبكرة في أيرلندا مروراً بالعقود الأربعة التي قضاها في قيادة سوق دبي الحرة، أكبر مؤسسة لتجزئة السفر في المطارات في العالم.

رحيل كولم ماكلوكلين.. أحد مؤسسي سوق دبي الحرة

في عالم ريادة الأعمال المتغيرة تبرز قصة نجاح رائد الأعمال الإماراتي، عبدالله المزروعي، الذي، بمشاركة شريكه عبدالرحمن المزروعي، أطلقا منصة «مارين هب»، أول منصة إلكترونية متخصصة في بيع أدوات الصيد والرياضات البحرية، ومعدات التخييم. وخلال 5 أعوام فقط استطاعت المنصة أن تصبح الرائدة في هذا المجال على مستوى منطقة الخليج، حيث تعرض أكثر من 40,000 منتج، تغطي 400 علامة تجارية، تلبي مختلف الاستخدامات البحرية، وتشهد أكثر من 60 ألف زيارة شهرياً. كانت بداية الفكرة عام 2018 عندما وجدا عبدالله وعبدالرحمن أن كثيراً من هواة الصيد ومحبي الرحلات البحرية يواجهون صعوبة كبيرة في شراء المعدات اللازمة على عكس باقي المنتجات، التي يمكن شراؤها من أي موقع إلكتروني، تمت دراسة هذه الفكرة التي كانت جديدة على السوقين المحلي والخليجي، ومن هنا جاء قرار البدء بخطوات التنفيذ، حيث تم التواصل مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع، للحصول على قرض لتمويل المشروع، وبعد أن اقتنع بالفكرة وبدراسة الجدوى الخاصة بالمشروع تمت الموافقة على توفير التمويل اللازم، وهو الأمر الذي ساعد على إطلاق المشروع وتأسيس المنصة مع نهاية عام 2019. وعلى الرغم من حداثة تأسيس المشروع إلا أن الشركين المزروعي حققا نجاحات فاقت التوقعات، حيث أصبحت منصة «مارين هب» الأولى من نوعها على مستوى منطقة الخليج، وهي تعرض حالياً أكثر من 40,000 منتج تشمل أدوات للغوص وملابس بحرية ونظارات ومعدات الصيد وأجزاء القوارب وثلاجات حفظ الطعام والطعوم، إلى جانب معدات وأدوات التخييم الصحراوي والشاطئي، حيث كانت المنصة تستهدف في البداية السوق المحلي، وتتصدر دولة الإمارات من حيث حجم المبيعات، ثم توسعت إلى منطقة الخليج لا سيما في المملكة السعودية والكويت والبحرين، والآن تصل المبيعات إلى جميع دول العالم، بالتنسيق مع شركات التوصيل. التحديات قال عبدالله المزروعي: «لا شك في أن الصعوبات والتحديات من الأمور التي يمكن أن يواجهها أي مشروع، خاصة في المراحل الأولى للتأسيس مهما كانت الدراسات دقيقة، ومن أهم التحديات التي واجهناها في البداية كانت تحديات تتعلق ببناء المنصة، التي قمنا بإعادة بنائها مرة ثانية بعد شهرين أو 3 أشهر من تأسيس المشروع، بهدف التسهيل على المستخدمين، وكان التحدي الآخر يتمثل في الاتفاق مع المحال التجارية المتخصصة في الدولة في معدات الصيد والأدوات البحرية، وإقناعها بالاشتراك في المنصة لا سيما أنها كانت منصة جديدة». وأضاف: أثرت جائحة كوفيد 19 على مختلف القطاعات الاقتصادية، وكان التأثير الأكبر على المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لأن قدرتها على المقاومة تكون أقل مقارنة بالمشاريع الكبيرة، وبالنسبة لمشروع مارين هاب كان التأثير إيجابياً، حيث زاد توجه الناس نحو المنصات الإلكترونية لشراء مستلزماتهم، وبالتالي كانت «مارين هب» خيارهم الأول في شراء كافة المعدات التي تتعلق بالاستخدامات البحرية. كما أنه خلال الجائحة زاد الإقبال على الرحلات البحرية، التي كان يفضلها العديد من العائلات والأفراد للابتعاد عن التجمعات.

رواد أعمال

عبدالله المزروعي.. قيادة الابتكار في سوق المعدات البحرية

تتنافس العديد من المجموعات الفندقية العالمية على تعزيز حضورها في السوق الإماراتي من خلال زيادة عدد الغرف التي تديرها داخل الدولة للاستفادة من النمو المتسارع في قطاع السياحة والضيافة، وزيادة تدفقات الزوار من مختلف الأسواق وارتفاع الطلب على الغرف الفندقية.أكدت مجموعات فندقية عالمية لـ «البيان» أن دولة الإمارات شهدت زخماً كبيراً في الطلب على السياحة خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، ومن المقرر أن يستمر هذا الزخم في المستقبل، مدعوماً بالعديد من المبادرات والسياسات التي تبنتها الدولة لتطوير القطاع السياحي وفق أفضل الممارسات العالمية، مثل «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، التي تستهدف زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية.وكشفت مجموعة هيلتون أن حجم محفظتها في الإمارات يصل إلى 35 فندقاً تتضمن 12000 غرفة فندقية من مختلف الفئات، في حين أن الخطط التوسعية للمجموعة تشمل حالياً 13 فندقاً قيد التنفيذ تتضمن 3000 غرفة فندقية سيتم افتتاحها خلال السنوات المقبلة، فيما تعتزم مجموعة فنادق ومنتجعات «آي إتش جي» IHG، العالمية للضيافة، توسيع محفظتها إلى 11079 غرفة فندقية خلال الفترة المقبلة، في دولة الإمارات، أكبر سوق سياحية في منطقة الشرق الأوسط، في خطوة تعزز مكانة المجموعة كلاعب رئيسي في قطاع الضيافة المزدهر في الدولة.قدرات وإمكاناتومن جهته قال كارلوس خنيصر نائب رئيس شركة هيلتون للتطوير في الشرق الأوسط وأفريقيا، إن حجم محفظة مجموعة هيلتون في الإمارات يصل حالياً إلى 35 فندقاً تتضمن 12000 غرفة فندقية من مختلف الفئات، تشكل نحو 35% من إجمالي عدد فنادق هيلتون في منطقة الشرق الأوسط الذي يصل إلى نحو 100 فندق.وأضاف خنيصر إن خطط المجموعة التوسعية في الإمارات تشمل حالياً 13 فندقاً قيد التنفيذ تتضمن 3000 غرفة فندقية سيتم افتتاحها خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن المجموعة أعلنت أخيراً عن افتتاح فندقين في دبي، «إمباسي سويتس باي هيلتون دبي بيزنس باي»، والذي يمثل أول ظهور لهذه العلامة في الإمارات، و«هيلتون جاردن إن دبي بيزنس باي».وأضاف: تسعى هيلتون بشكل مستمر لتعزيز حضورها في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، حيث أبرمت اتفاقية لإطلاق أول فندق من فنادق ومنتجعات والدورف أستوريا في أبوظبي، وذلك بالتعاون مع الدار العقارية، عبر تحويل فندق القرم الشرقي إلى منشأة فندقية فخمة تقدم خدمات وتجارب ضيافة عالية المستوى.وقال خنيصر إن محفظة مجموعة هيلتون في الشرق الأوسط تقدم خيارات متنوعة للضيوف مع وجود أكثر من 100 فندق قيد التشغيل وما يزيد على 120 فندقاً في مراحل التنفيذ المختلفة، بما في ذلك فنادق «هيلتون جاردن إن» و«هامبتون باي هيلتون» متوسطة الحجم، و«فنادق ومنتجعات كونراد» وفنادق ومنتجعات «والدورف أستوريا» الفاخرة.وأكد أن دولة الإمارات تتميز بقدرات وإمكانات كبيرة للنمو والتطور في مختلف المجالات، لذلك تعمل هيلتون دائماً مع شركائها الاستراتيجيين على تنمية وتنويع أعمالها في منطقة الشرق الأوسط، وتخطط لمضاعفة تواجدها ليصل عدد فنادقها إلى أكثر من 230 فندقاً، مما يرفع العدد الإجمالي للغرف الفندقية إلى أكثر من 60 ألف غرفة، وتوفير ما يصل إلى 30 ألف فرصة عمل، وتلبية الطلب المتزايد على خدمات الضيافة العالمية المستوى في المنطقة.وأضاف خنيصر إن إطلاق كل من «مجموعة كوريو كوليكشن من هيلتون»، وفندق «كانوبي باي هيلتون دبي السيف» في دولة الإمارات أسهم في وضع معايير جديدة لعروض الإقامة العصرية التي تقدمها هيلتون في المنطقة.سوق استراتيجيومن جهته قال هيثم مطر، رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات «آي إتش جي» في منطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا إن دولة الإمارات تعتبر سوقاً استراتيجياً بالنسبة لمجموعة «آي إتش جي»، وتعكس النجاحات التي تحققها المجموعة التزامها بالمساهمة في قطاعي السياحة الترفيهية وسياحة الأعمال والضيافة المزدهرين في الدولة.وأضاف إن محفظة مجموعة فنادق ومنتجعات «آي إتش جي» في الإمارات تضم نحو 33 فندقاً تحتوي على 9290 غرفة، إلى جانب تسعة فنادق قيد الإنشاء تضم 1789 غرفة من المقرر افتتاحها في الأعوام المقبلة. وتسلط استراتيجية التوسع هذه الضوء على التزام المجموعة بتعزيز وجودها في أحد أكثر أسواق الضيافة ديناميكية في العالم.وقال إن اعتماد نماذج الامتيازات التجارية وتنفيذ التحويلات الناجحة وطرح العلامات التجارية الفاخرة أمام المجموعة يتيح تلبية الاحتياجات المتطورة للضيوف والمالكين، مشيراً إلى أن اتفاقيات الامتياز تشكل ما يقرب من نصف محفظة مجموعة فنادق ومنتجعات «آي إتش جي» في الإمارات، وهو ما يعادل 16 منشأة فندقية بسعة 3816 غرفة، مما يجعل المجموعة الجهة الأبرز في فئة الامتيازات التجارية بدولة الإمارات، كما تخطط المجموعة لافتتاح أربعة فنادق امتياز أخرى على مدى السنوات الثلاث المقبلة لتضيف 2653 غرفة فندقية جديدة إلى محفظتها في جميع أنحاء الإمارات.خطط للتوسعوقال حفيظ المرابطي، المدير الإقليمي لتطوير الأعمال في مجموعة أسكوت العالمية للفنادق إن المجموعة تتبنى سياسة مبتكرة للتسويق وتتجاوب مع توجهات الحكومة الإماراتية من خلال الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، وكذلك الحكومات المحلية كاستراتيجية أبوظبي للسياحة 2030، وD33، وذلك عبر خطط للتوسع هذا العام بإضافة 1000 مفتاح جديد في الإمارات، ومن المتوقع زيادة هذه الأعداد بحلول نهاية عام 2025.وأضاف المرابطي إن المجموعة تتواجد حالياً في الإمارات من خلال ثلاثة فنادق في دبي، بطاقة 500 غرفة، بالإضافة إلى دول خليجية عدة أخرى مثل عمان وقطر والبحرين والسعودية، حيث يبلغ إجمالي عدد الغرف حوالي 3000 غرفة.

الدولة تعد السوق الأكثر أهمية والأكبر للعلامات الفندقية

الإمارات تتصدر الخطط التوسعية للفنادق العالمية

استحوذت الناقلات الوطنية على 28.11 % من إجمالي السعة المقعدية المجدولة في الشرق الأوسط خلال أكتوبر الجاري.وجدولت الناقلات الوطنية «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» و«الاتحاد للطيران» و«العربية للطيران» 6.375 ملايين مقعد على رحلاتها الدولية المغادرة خلال أكتوبر الجاري مقابل 5.884 ملايين مقعد بالفترة نفسها من العام الماضي بنمو 8.34%، بينما سجلت الناقلات الجوية في مطارات المنطقة 22.67 مليون مقعد مجدول.ووفق مؤسسة «أو إيه جي»، تصدرت «طيران الإمارات» خطوط الطيران بالمنطقة من حيث حجم السعة المقعدية المجدولة على الرحلات الدولية المغادرة في أكتوبر، ووفرت الناقلة نحو 3.23 ملايين مقعد مقارنة مع 3.13 ملايين مقعد في أكتوبر 2023 بنمو 3.3%، تليها الخطوط السعودية بنحو 2.77 مليون مقعد، ثم القطرية مع 2.59 مليون مقعد، ثم فلاي دبي مع 1.24 مليون مقعد مجدول في أكتوبر بنمو 10.6%. وواصلت الناقلات الوطنية توسيع وجهاتها أمام المسافرين منذ بداية العام الجاري، مدعومة بانتعاش الطلب على السفر ومكانة الإمارات وجهة مفضلة للسياحة.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2024/10/21/4552905.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright">البيان</div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>

28% حصة الناقلات الوطنية من السعة المجدولة إقليمياً

أكد الدكتور القبطان رادو أنتولوفيتش، الرئيس التنفيذي لشركة الأحواض الجافة العالمية، أن دبي تقود دفة قطاع صيانة وإصلاح وتجديد السفن على اختلاف أنواعها وأحجامها في المنطقة، في ظل ما توفره من بنية تحتية شاملة قادرة على التعامل مع أعداد كبيرة من المشاريع المعقدة.وقال أنتولوفيتش، في تصريحات خاصة لـ «البيان»: «إن شركة الأحواض الجافة العالمية تستحوذ على أكثر من 70% من قطاع الصيانة والإصلاح البحري في الشرق الأوسط، وتسهم بدورٍ رئيسي في الاقتصاد الإقليمي»، مشيراً إلى أنه منذ بداية العام الجاري أنجزت الشركة أكثر من 150 مشروع إصلاح وتحويل وتجديد لأنواع مختلفة من السفن خلال الـ 9 أشهر الأولى من هذا العام، في حين أن منشآت الشركة تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية تقريباً، مما يعكس الطلب القوي على الخدمات التي تقدمها.وأضاف أن موقع الشركة الاستراتيجي في دبي والبنية التحتية الشاملة للإمارة يتيح لها التعامل مع أعدادٍ كبيرة من المشاريع المعقدة، بما في ذلك تحويل أو تجديد سفن الإنتاج والتخزين العائمة والإصلاحات واسعة النطاق.وقال القبطان رادو أنتولوفيتش إن شركة الأحواض الجافة العالمية حققت أداءً قوياً في السنوات الأخيرة؛ حيث نجحت في تحقيق العديد من الإنجازات في ظل مشهد عالمي مليء بالتحديات، والتحولات الاقتصادية والمتطلبات على مستوى القطاع، بما في ذلك التقلب في أسعار النفط، وتحول طرق التجارة، واللوائح البيئية الصارمة، حيث قامت الشركة بتكييف استراتيجياتها لتتواكب مع المتغيرات في القطاع من خلال التوسع في استقطاب الكوادر المتخصصة، والاستثمار في المعدات والمرافق الجديدة لمواكبة حجم الطلب.وأضاف أنّ البنية التحتية المتقدمة لدبي تسهم بشكل كبير في تعزيز كفاءة عمليات الشركة، كما أن موقع الشركة الاستراتيجي في هذا المركز البحري الرائد يوفر إمكانية الوصول الممتازة إلى طرق الشحن العالمية وسلاسل التوريد، مما يتيح القدرة على خدمة المتعاملين بكفاءة، مشيراً إلى أن شبكة الخدمات اللوجستية القوية ومرافق الموانئ الحديثة في دبي في تسهيل الحركة الانسيابية السلسة، مما يضمن إدارة فعّالة للمشاريع وإنجازها في المواعيد المحددة.مشاريع خارجيةوأكد أنتولوفيتش أن مشاريع الشركة خلال العام الجاري شملت تحويل سفينة تخزين وتفريغ إنتاج عائمة وسفينة تخزين وتفريغ عائمة للمرحلة الثانية من مشروع بالين لشركة «إيني» في ساحل العاج، ونجحت الأحواض الجافة العالمية في تنفيذ عمليات تحويل وتجديد سفينة تخزين وتفريغ الإنتاج العائمة «فوياجير سبيريت»، والناقلة المكوكية «نورديك برازيليا».ومن الإنجازات الرئيسية التحويلات المعقدة لسفينتي الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة «فيرنزي» و«أتلانتا».وقال أنتولوفيتش تهدف شركة الأحواض الجافة إلى تعزيز ريادتنا في الأسواق الحالية مع توسيع نطاق وصولها إلى مناطق وقطاعات جديدة، مشيراً إلى أن التطوير المستمر لمنشأة السفن الجنوبية، من خلال إضافة 75000 متر مربع تشمل مُنشأة تحميل جديدة سيعزز القدرة على التصنيع ويساعد على إنجاز مشاريع أكبر وأكثر تعقيدًا من شأنها أن تعزز حصتنا السوقية.وأضاف أنتولوفيتش أن الشركة تعمل على توسعة نطاق خدماتها لتشمل أنواع الجيل الجديد من الوقود والتقنيات الخضراء المبتكرة، مثل عمليات تحديث للبطاريات الهجينة، وأنظمة التشحيم بالهواء، والوقود البديل مثل الغاز الطبيعي المسال والميثانول والهيدروجين، وتعمل الشركة على تعزيز حضورها العالمي من خلال التوسعات والشراكات الاستراتيجية، والمشاريع المشتركة، والتعاون مع قادة القطاع الآخرين.وأوضح أنتولوفيتش أن الالتزام بالابتكار والاستدامة والتوسع العالمي والاستثمار في القوى العاملة يسهم في تمكين شركة الأحواض الجافة العالمية من الاستفادة من الأسواق الناشئة وتحفيز النمو المالي.أكبر رافعة عائمةوعن آخر التطورات في شركة الأحواض الجافة، قال القبطان إن صفقة شراء أكبر رافعة «شيرليج» عائمة في الشرق الأوسط وأفريقيا بالشراكة مع شركة شنغهاي شينهوا للصناعات الثقيلة المحدودة، التي يبلغ وزنها 5000 طن ستعزز قدرة الشركة على رفع الأحمال الثقيلة بشكل كبير، مما يتيح لها خدمة المشاريع البحرية الكبيرة بشكل أفضل؛ مثل منصّات المحولات ذات الجهد العالي والأجزاء العلوية من سفن تخزين وتفريغ الإنتاج العائمة.وقال أنتولوفيتش إن الشركة تسعى لتعزيز الممارسات البحرية المستدامة من خلال الاستثمار في التقنيات الهجينة والوقود البديل، بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو إزالة الكربون والاستدامة البيئية، مشيراً إلى أن الشركة تتمتع بوضعٍ جيد يتيح لها تعزيز حصتها في السوق، ومواصلة الريادة على المستويين الإقليمي والعالمي، بدعم من استثماراتها الاستراتيجية وتركيزها على النمو المستدام.وعلى المستوى العالمي، قال تعمل الشركة على توسيع نطاق حضورها، من خلال التعاون الاستراتيجي في مشروعها المشترك «أدرياتيك 42» في مونتينيغرو «الجبل الأسود»، مع شركة «بي إم هولدينجز إل إل سي»، والذي يستهدف سوق اليخوت الفاخرة، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تنسجم مع استراتيجية الشركة في توفير حلول بحرية شاملة وتوسيع نطاق أعمالها في قطاعات النفط والغاز والطاقة المتجددة.وعن المشاركة في معرض هامبورغ لبناء السفن والآلات والتكنولوجيا البحرية، قال أنتولوفيتش إن «معرض هامبورغ لبناء السفن والآلات والتكنولوجيا البحرية» أتاح للشركة فرصة لتسليط الضوء على أحدث التطورات التي أحرزتها في تحويلات السفن المعقدة والحلول البحرية المستدامة.مشاريع جديدةوقال القبطان رادو أنتولوفيتش إن مشاريع الشركة خلال العام الجاري تشمل المشاركة في مشروع حقل «بالين المرحلة 2» النفطي التابع لشركة «إيني» قبالة ساحل العاج؛ حيث قامت الأحواض الجافة بتحويل وتجديد سفينة تخزين وتفريغ الإنتاج العائمة «فوياجير سبيريت»، التي أعيدت تسميتها إلى «بترويار كونغ»، والناقلة المكوكية «نورديك برازيليا»، والتي تعمل الآن تحت اسم سفينة التخزين والتفريغ العائمة «إف. إس. أو. ياموسوكرو». وقد تمّ إنجاز هذين المشروعين في إطار الجداول الزمنية المحددة لكلٍّ منهما.وأضاف: بدأت الأحواض الجافة في وقت سابق من هذا العام عملها على مشروع منصّتي نورفولك فانجارد الشرقية والغربية لطاقة الرياح، والتي من المقرر لها أن تعزز قدرة المملكة المتحدة على إنتاج الطاقة المتجدّدة بشكل كبير.

القبطان رادو أنتولوفيتش لـ «البيان»: "الأحواض الجافة العالمية" تُنجز 150 مشروعاً في 9 أشهر

سجلت إيرادات الغرف الفندقية في دبي خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2024 نحو 10.67 مليارات درهم، مقارنة بـ9.94 مليارات خلال الفترة نفسها من العام الماضي، محققة نمواً بنسبة 7.3%، وفقاً لتحليل «البيان» لمتوسط العائد على الغرف الفندقية في الإمارة وعدد الليالي المحجوزة.وأظهرت بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة أن عدد الليالي الفندقية المحجوزة خلال الفترة من يناير إلى نهاية أغسطس الماضي ارتفع بنسبة 3% إلى 27.79 مليون ليلة، مقارنة مع 27.03 مليون ليلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بينما ارتفع معدل العائد على الغرفة المتوفرة بواقع 4% ليسجل 384 درهماً للغرفة مقارنة بـ368 درهماً.وواصلت فنادق دبي مسارها التصاعدي في جميع المؤشرات الرئيسة، والتي تشمل العائدات على الغرف المتوفرة، ومعدل السعر اليومي، وعدد الليالي المحجوزة، والطاقة الاستيعابية، وعدد المنشآت، وسجلت العوائد التي تحققها الفنادق العاملة في دبي مستويات قياسية خلال الفترة الماضية.وتشير التوقعات إلى تصاعد زخم النشاط الفندقي خلال الربع الأخير من العام الجاري بالتوازي مع كثافة المعارض والمؤتمرات والفعاليات التي يتم تنظيمها في دبي، إضافة إلى زيادة التدفقات السياحية من مختلف الأسواق في ظل الأجواء المثالية التي تتمتع بها دبي خلال هذه الفترة من كل عام.وأظهرت البيانات أن الطاقة الاستيعابية لفنادق دبي ارتفعت مع نهاية أغسطس الماضي لتصل إلى 151.38 ألف غرفة بنمو 2% في أول 8 أشهر من 2024 مقارنة مع 148.5 ألف غرفة في الفترة المقابلة من 2023. وزاد عدد المنشآت بنسبة 1% إلى 824 منشأة بنهاية يوليو 2024. (

10.67 مليارات درهم إيرادات الغرف الفندقية بدبي في 8 أشهر

سعر الفائدة هو التكلفة التي يتحملها المقترض عند اقتراض المال، أو العائد الذي يحصل عليه المدخر عند إيداع الأموال في البنك. ويعتبر سعر الفائدة الذي يحدده البنك المركزي هو السعر الذي تستند إليه البنوك التجارية عند إقراض العملاء، سواء كانوا أفراداً أو شركات.أهمية أسعار الفائدةتتمثل أهمية سعر الفائدة في قدرته على التحكم في الاقتصاد وتنظيم النشاط الاقتصادي. من خلال التحكم في سعر الفائدة يمكن السيطرة على معدل التضخم، تشجيع النمو الاقتصادي، وتنظيم الإنفاق والاستثمارات، كما يُحفز سعر الفائدة الاستثمار والتوسع الاقتصادي، ويشجع المستهلكين على الإنفاق، مما يساعد في تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية للأفراد. بالإضافة إلى ذلك يساعد سعر الفائدة البنك المركزي في التحكم في عرض النقود المتداولة، فعند رفع سعر الفائدة، يصبح الاقتراض أكثر تكلفة، مما يقلل من السيولة في السوق ويؤدي إلى خفض التضخم، وعلى العكس خفض سعر الفائدة يزيد من السيولة، لكنه قد يؤدي في حالة الاستمرار لفترة طويلة إلى تكوين فقاعة اقتصادية.أنواع معدلات الفائدةهناك نوعان رئيسيان من معدلات الفائدة:1. المعدل الثابت: يظل كما هو طوال فترة القرض.2. المعدل المتغير: قد يتغير أثناء فترة القرض. على سبيل المثال قد تبدأ بقرض عقاري بمعدل فائدة متغير بنسبة 4%. بعد انتهاء الفترة التمهيدية، قد يتم تعديل هذا المعدل بشكل دوري.تأثير سعر الفائدةلا يظهر تأثير تغيير سعر الفائدة على الفور، بل قد يستغرق نحو عام حتى يبدأ تأثيره في الظهور على الاقتصاد والأفراد. عند رفع سعر الفائدة يصبح الاقتراض مكلفاً، فتصبح أقساط قروض السيارات أو المنازل أغلى، مما يؤدي إلى تردد الأفراد في الشراء، وتزداد كلفة تمويل المشروعات، مما يدفع الشركات إلى تقليل الأجور أو الوظائف. والعكس صحيح عند خفض سعر الفائدة، حيث تصبح القروض أقل تكلفة، مما يحفز الإنفاق، لكن الأموال الرخيصة لفترة طويلة قد تتسبب في فقاعة اقتصادية يكون انهيارها مؤلماً.سعر الفائدة هو عامل حيوي في الاقتصاد يؤثر بشكل كبير على الشركات والأفراد. فهم تأثير سعر الفائدة يساعد في اتخاذ قرارات مالية سليمة، سواء على مستوى الأفراد أو الشركات، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز النمو الاقتصادي. لذلك يجب على الحكومات والبنوك المركزية أن تحدد أسعار الفائدة بشكل مناسب لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام، مما يوفر بيئة اقتصادية مستقرة تلبي احتياجات الجميع.

أسعار الفائدة.. مفتاح ضبط الاقتصاد وتحفيز الاستثمارات

<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2024/10/20/4550453.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright">البيان</div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>

39 عاماً من التحليق وربط العالم

طيران الإمارات.. قصة نجاح دبي فوق السحاب

أكد مارتن كون، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة «كوهير»، إحدى أعلى شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة من حيث القيمة في العالم، والتي تبلغ 5.5 مليارات دولار، أن دبي رسخت مكانتها كمركز محوري للذكاء الاصطناعي في العالم، كما تتمتع بسجل حافل بالابتكار الرقمي المسؤول القائم على الموازنة بين تحفيز ابتكارات التكنولوجيا الحديثة، مع المحافظة على معايير أمن المعلومات.دور محوريوخلال مشاركته في فعاليات معرض «إكسباند نورث ستار 2024»، أكبر حدث في العالم للشركات الناشئة والمستثمرين، والذي استضافته غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، بتنظيم من مركز دبي التجاري العالمي، واختتمت فعالياته أول من أمس، قال في تصريحات لـ «البيان»، إن دبي تحتل صدارة المشهد الرقمي، ما يسهم في استقطاب كبرى الشركات العالمية، وبناء منظومة تكنولوجية مزدهرة.ولفت إلى أن تطور قطاع الاتصالات لعب دوراً محورياً في توفير البنية التحتية الأساسية للتحول الرقمي في دبي، التي تشهد تطوراً استثنائياً، وأصبحت مركزاً رئيساً لقطاع الذكاء الاصطناعي. لذلك، فإن الإمارة تأتي في مقدم خيارات التوسع لشركة «كوهير».التميز الحقيقيوقال: تحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي تغيرات جذرية ونقلات نوعية في كافة القطاعات، ونثق تماماً بقدرة دبي على الريادة في تبنّي الذكاء الاصطناعي، من خلال توظيفها في الخدمات الحكومية، وتحفيز الشركات على تبنيها في كافة أعمالها التشغيلية.حيث تواصل الإمارة الاعتماد على كافة التقنيات الرقمية بمختلف فئاتها. وفي ما يتعلق بتبنّي الذكاء الاصطناعي، فإن القيادة بالقدوة في هذا المجال، ستشكل التميز الحقيقي لمن ينجز على أرض الواقع.وأضاف: تمتلك دبي تاريخاً حافلاً في دعم الابتكار المسؤول، ويسعدني متابعة ما تزخر به من مقومات، بدءاً من وفرة المواهب المتخصصة، وارتفاع جودة الحياة، وفرص الوصول إلى رؤوس الأموال الاستثمارية، إلى جانب الضوابط والإجراءات الناظمة للقطاعات الرقمية، التي لا تعيق الابتكار.وأوضح: زرت دبي لأول مرة عام 2007، ومنذ ذلك الحين، كان التطور الذي تشهده المدينة استثنائياً بحق. ويمكنني القول إنني ما زلت في طور اكتشاف جميع الجوانب المذهلة للمنظومة المتكاملة التي تتمتع بها الإمارة.موقع استراتيجيوقال مارتن كون: تشكل دبي مركزاً متميزاً لنجاح الأعمال الناشئة، وتزخر بشركاء موثوقين، وتتمتع بموقع جغرافي استراتيجي، وهو ما ساهم أيضاً في ازدهار مشهد الذكاء الاصطناعي في منطقة خليج سان فرانسيسكو، ونيويورك، وتورنتو.وأضاف أن الشركات الناشئة تحتاج إلى فهم مجال المنافسة، وأن تثق بأنها تعمل في بيئة آمنة وداعمة. وهذا يؤكد على ضرورة وجود إرشادات واضحة في مجالات مثل حقوق النشر وسلامة الذكاء الاصطناعي.وأوضح أن شركة «كوهير» تطمح إلى جلب تقنياتها إلى المنطقة، وتزويد الإمارات بأفضل البرمجيات اللغوية باللغة العربية، والنماذج متعددة اللغات على مستوى العالم. وتركز الشركة بشكل كبير على التميز في تطوير هذه النماذج، نظراً لأهميتها الكبيرة للشركات.وقال: لدينا شراكات وعلاقات استثمارية قوية في اليابان وكوريا. نحن متحمسون للوجود في هذه المنطقة، لتسخير قدراتنا الكبيرة بالفعل في مجال اللغة العربية، التي تعتبر من أبرز 10 لغات للأعمال على مستوى العالم. نطمح إلى إيجاد شركاء ومستثمرين وعملاء في هذه المنطقة، وتزويدهم بتقنياتنا، بالتعاون مع القادة الإقليميين البارزين.إكسباند نورث ستاروعن المشاركة في معرضي «جيتكس جلوبال» و«إكسباند نورث ستار»، قال: هذه هي أول مشاركة لنا في هذين المعرضين، وقد أثبتا أنهما يشكلان ملتقيات لأفضل العقول في مجالي التكنولوجيا والأعمال في العالم.وأضاف: نشهد حالياً تحولاً بارزاً في تفاعل الإنسان مع التقنيات الحوسبية، وهو تحول لم نشهده منذ ظهور متصفح «موزايك» عام 1993. لقد أحدث الإنترنت تحولاً جذرياً في جميع المجالات، بدءاً من الأعمال التجارية والمؤسسات، وصولاً إلى تفاعلات العملاء، ونحن على أعتاب تحول مماثل خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة.وأضاف أن شركة «كوهير» المتخصصة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي للمؤسسات، تأسست في مدينة تورنتو، التي تعد موطن الذكاء الاصطناعي الحديث، ولديها أيضاً مكاتب في سان فرانسيسكو، نيويورك، ولندن، وتضم عدداً كبيراً من المواهب المتميزة في مجال القيادة والتعلم الآلي في أمريكا الشمالية وأوروبا.

الرئيس التنفيذي لـ «كوهير» إحدى أعلى الشركات الناشئة في القطاع قيمة في العالم لـ «البيان »:دبي مركز محوري للذكاء الاصطناعي

أكد عمر بن عدي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا والبنية التحتية في مطارات دبي، أن مطارات دبي تعتبر من أوائل المطارات العالمية التي أدركت أهمية التوسع في حلول التكنولوجيا ليس لدعم خدماتها ومواكبة نمو أعداد المسافرين فحسب، وإنما لتعزيز تجربة المسافرين والخدمات المقدمة لهم، مشيراً إلى أن مطارات دبي تنفق نحو 200 مليون درهم سنوياً لاستبدال التقنيات القديمة والحصول على التكنولوجيا والنظم والحلول المبتكرة التي يمكن من خلالها التسهيل على المسافرين وتسريع تنفيذ إجراءات السفر.وأضاف في تصريحات صحفية على هامش المشاركة في «أسبوع مستقبل الطيران» أن أعداد المسافرين في مطار دبي الدولي تنمو بشكل متسارع، ما وصل بالطاقة الاستيعابية إلى أعلى مستوياتها، لذلك تسعى مطارات دبي إلى الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في إدارة العمليات وحركة الطائرات ومناولة الأمتعة وحركة المسافرين بطريقة سلسة، بهدف رفع الطاقة الاستيعابية واستيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين وحركة الطيران.وقال إن مطارات دبي اعتمدت نظاماً متطوراً للتنبؤ بالطلب باستخدام الذكاء الاصطناعي، في خطوة من شأنها إحداث نقلة نوعية في إدارة الإمدادات بالمطارات، حيث يعمل هذا النظام على تعزيز مستويات الخدمة وتبسيط إدارة المخزون، وتحسين الكفاءة التشغيلية في مختلف جوانب العمل.وأضاف أن مطارات دبي حققت خلال العام الماضي نقلة نوعية في إدارة المخزون بفضل اعتمادها النظام الجديد (MRP) المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، حيث أسهم هذا النظام في تمكين فريق إدارة المخزون من التنبؤ باستهلاك قطع الغيار بدقة عالية، الأمر الذي يضمن توافرها الفوري لتنفيذ أوامر العمل الهندسية، وبالتالي تسريع عمليات الصيانة والحد من أي تأثير سلبي على تجربة المسافرين.وقال إن مطارات دبي لديها أنظمة متطورة في التعامل مع حقائب المسافرين، ما يجعل مطار دبي الدولي أفضل مطارات العالم في التعامل مع الحقائب والأمتعة، حيث حافظ على معدل نجاح في تسليم الأمتعة يبلغ 99.8%، أي بمعدل 2.2 حقيبة لكل 1000 مسافر لم يتم التعامل معها، مشيراً إلى أن المطار يعتمد على أدوات مهمة تضمن تسليم الحقائب حتى في حالة تأخير الرحلات بخاصة لمسافري العبور الذي لديهم رحلات متابعة.وأضاف أن مطارات دبي تراعي التسهيل على المسافرين في أدق التفاصيل، فعلى سبيل المثال، تحتاج حقائب المسافرين من فئة الشخصيات المهمة إلى أن تخضع للإجراءات عبر المرور في النظام، ولإحضار هذه الحقائب مرة أخرى من بين آلاف الحقائب كان الأمر يحتاج إلى جهد ووقت، أما الآن أصبحنا عن طريق الهاتف والباركود نستخرج الحقيبة بسرعة قياسية بحيث عندما يصل الضيف إلى المجلس (صالة كبار الشخصيات)، تكون الحقيبة قد وصلت في نفس الوقت.سفر بدون وثائقوفي رده على سؤال حول متى سيكون السفر بدون وثائق متاحاً في مطارات دبي، قال بن عدي: سنعمل على توفير خدمة السفر بدون وثائق قريباً في مطار دبي الدولي، حيث بدأت الإجراءات العملية في هذا المجال، وسيتم إجراء عملية تجريبية قريباً للمسافرين في مطار دبي الدولي، بحيث يقوم المسافر بإنجاز كافة الإجراءات من بوابة المطار إلى بوابة الطائرة دون الحاجة إلى جواز سفر أو حتى بطاقة الصعود، مشيراً إلى أن «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» مؤهلتان حالياً لتبني هذه الإجراءات.وقال بن عدي إن مطارات دبي تتبنى استراتيجية متكاملة للتعامل مع أصحاب الهمم تشمل مجموعة من المبادرات أبرزها «برنامج شريط عباد الشمس» الذي يتيح تحديد ومساعدة ضيوف أصحاب الهمم بكل سرية، ويمنحهم إمكانية الوصول إلى الممرات ذات الأولوية، والمسار المخصص لذوي التوحد، مع منحهم الأولوية في إنهاء إجراءات السفر وفحص الجوازات ونقاط التفتيش الأمنية والصعود إلى الطائرة.وقال إن مطارات دبي تعمل حالياً بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع على توفير خدمات لذوي الهمم من أصحاب التحديات السمعية لربط هذه الفئة بمتخصصي لغة الإشارة، إضافة إلى المزيد من الخدمات الأخرى الخاصة بهذه الفئة والتي سنواصل إطلاقها تباعاً لضمان تجربة سفر سلسة ومريحة لجميع الضيوف بغض النظر عن احتياجاتهم.

200مليون درهم استثمارات سنوية لمطارات دبي في التكنولوجيا

كشف نديم سلطان، نائب رئيس أول الإمارات للشحن الجوي للتخطيط، أن الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات، تتطلع إلى مضاعفة حجم أسطولها بحلول عام 2026، وزيادة عدد الطائرات المخصصة للشحن، ليصل إلى نحو 32 طائرة بحلول عام 2030، مقارنة بنحو 11 طائرة حالياً من طراز «بوينغ F777»، إضافة إلى 5 طائرات مستأجرة.وقال سلطان، في تصريحات صحفية على هامش «أسبوع مستقبل الطيران»، إن الامارات للشحن الجوي تشغّل رحلاتها إلى 41 وجهة عالمياً خلال الفترة الحالية، وتستهدف إلى رفع شبكتها لتصل إلى 72 وجهة في عام 2026، مشيراً إلى أن «الإمارات للشحن الجوي» تواصل العمل على تعزيز مكانة دبي بوصفها أكبر مركز لوجستي في العالم، وتوسيع أسطولها وشبكتها لتقديم خدمات أفضل للعملاء العالميين.وأضاف أن الإمارات للشحن الجوي تدرس طلب شراء المزيد من الطائرات المخصصة للشحن، مشيراً إلى أن النمو الكبير في حجم الأسطول يستدعي رفع الطاقة الاستيعابية التي تصل حالياً إلى 2.3 مليون طن سنوياً في مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين.وأوضح أن الشركة ستنفّذ، خلال الفترة المقبلة، خطة توسعة تشمل 300 ألف طن إضافي، ليصل إجمالي الطاقة إلى 2.5 مليون طن سنوياً بحلول 2030.وسجلت الإمارات للشحن الجوي أداءً استثنائياً خلال الربع الأول من السنة المالية الحالية 2024-2025، إذ حافظت على مستويات حمولات مرتفعة تجاوزت أرقام عام 2019، ومع التسليم المتعاقب للطائرات الجديدة، ستحيل الإمارات للشحن الجوي طائرات الشحن القديمة إلى التقاعد، ما يعزز التزام الناقلة بتشغيل واحد من أحدث الأساطيل وأكثرها كفاءة في الأجواء.

الإمارات للشحن الجوي ترفع حجم أسطولها إلى 32 طائرة بحلول 2030

أكد سعيد محمد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، أن الغرفة تستهدف دعم نحو 500 شركة ناشئة رقمية ذات إمكانيات واعدة لتأسيس وتنمية أعمالها في دبي خلال العام الجاري وذلك في إطار جهود الغرفة لتعزيز اقتصاد دبي الرقمي، ودعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33).وقال القرقاوي في تصريحات خاصة لـ«البيان» إن الغرفة دعمت خلال النصف الأول من العام 215 شركة رقمية ناشئة وتستهدف دعم أكثر من 275 شركة خلال النصف الثاني، مشيراً إلى أن الغرفة تحرص على الارتقاء بجاذبية دبي للشركات ورواد الأعمال في كافة التخصصات التكنولوجية، وذلك من خلال حزمة من المبادرات والبرامج المصممة خصيصاً لتطوير البنية التحتية والتنظيمية والخدمية لمنظومة القطاعات الرقمية في دبي. وأضاف أن الغرفة تواصل تقديم كل الدعم اللازم لتطوير البيئة الرقمية المثالية، والاستثمار بالمواهب ودعم الشباب المواطن في تطوير التطبيقات الذكية، إضافة إلى تسريع الجهود المبذولة لترسيخ مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي.وحول «إكسباند نورث ستار»، قال إن معرض العام الماضي سجل نحو 3500 اجتماع استثماري في حين من المتوقع أن يرتفع هذه العدد خلال الدورة الحالية بنسبة تصل أكثر من 25% ليصل إجمالي عدد الاجتماعات الاستثمارية مع نهاية الدورة الحالية إلى أكثر من 4370 اجتماعاً، وهو ما من شأنه أن ينعكس على تسريع زخم الاستثمار في الشركات الرقمية الناشئة.وقال إن المعرض سجل مستويات نمو في عدد الشركات المشاركة خلال الدورة الحالية بنحو 50% مقارنة مع دورة العام الماضي في حين أن عدد المستثمرين المشاركين ارتفع من 950 مستثمراً العام الماضي إلى نحو 1200 مستثمر العام الجاري أي بزيادة أكثر من 26%، مشيراً إلى أن المعرض يضم 300 شركة هندية متخصصة في الاقتصاد الرقمي وهو أكبر تجمع للشركات الهندية خارج الهند، في حين أن عدد الشركات الكورية ارتفع من 180 شركة خلال العام الماضي إلى نحو 260 شركة في الدورة الحالية. كما تعتبر الشركات البرازيلية من الأكثر حضوراً في المعرض رغم أنها تشارك للمرة الأولى، مشيراً إلى أن هناك 8 دول تشارك للمرة الأولى.وعن المشاركة الإماراتية، قال إن هناك نحو 150 شركة إماراتية، إضافة إلى 50 شركة لطلاب إماراتيين، وهو ما يدعم مبادرة «طبق في دبي»، ويبرز للمشاركين بالمعرض أن هناك العديد من المواهب الإماراتية في مجال الاقتصاد الرقمي.وقال إن عدد الشركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي وصل إلى نحو 400 شركة، مشيراً إلى أن العام الماضي زار المعرض نحو 30 ألف زائر ومن المتوقع أن يصل العدد بنهاية الدورة الحالية إلى أكثر 70 ألف زائر.مشاريع مبتكرةيسهم معرض «إكسباند نورث ستار 2024» في رسم مستقبل الاقتصاد الرقمي، حيث يتيح فرصة التعرف على قصص العديد من الشركات التي تحوّلت من مشاريع ناشئة، إلى شركات مليارية كبرى عبر الاستماع مباشرة لمؤسسيها والتعرف على تجاربهم، ومن خلال الاستفادة من خبراتهم، يمكن لرواد الأعمال تطوير مشاريع مبتكرة والارتقاء بها إلى مرتبة شركات الـ«يونيكورن» التي تتجاوز قيمة كل منها مليار دولار.تحفيز الريادةكما يوفر المعرض لرواد الأعمال فرصة المنافسة للفوز بجوائز تمويل تصل قيمتها إلى 200 ألف دولار، وذلك من خلال المشاركة في تحدي «سوبر نوفا»، ولأصحاب أفكار الأعمال المتميزة، يتيح لهم معرض «إكسباند نورث ستار» الأدوات والإرشادات وشبكة العلاقات اللازمة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع رقمية ناجحة، كما يوفر لهم فرصة للحصول على خريطة طريق واضحة تنقل الطموحات إلى واقع ملموس، ويستطيع رواد الأعمال خلال الحدث أن يتواصلوا مع أكثر من 200 من مسرعات الأعمال والشركاء المستعدين لإعطاء الإرشادات والموارد والتوجيهات الاستراتيجية اللازمة لتحفيز مسار رواد الأعمال نحو النجاح.

سعيد القرقاوي لـ«البيان»: «دبي للاقتصاد الرقمي» تدعم تأسيس 500 شركة في 2024

كشف عادل الرضا، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في "طيران الإمارات" ان الناقلة رفعت حجم استثماراتها في برنامج تحديث الاسطول إلى نحو 14.7 مليار درهم تشمل تحديث 205 طائرات من طرازي بوينغ وايرباص، بدلا من البرنامج السابق الذي كان يستهدف تحديث 191 طائرة فقط.وأضاف في تصريحات صحفية على هامش فعاليات " أسبوع مستقبل الطيران" الذي أنطلق اليوم في دبي أن مركز طيران الإمارات الهندسي يتولى إدارة وتنفيذ أعمال التحديث الشاملة في هذا البرنامج الذي يعتبر الأكبر من نوعه في الصناعة.وحول التأخير في تسلم طائرات بوينغ، قال الرضا إن الاتفاقيات الموقعة بين شركات الطيران والمصنعين تتضمن شروطاً جزائية في حال عدم تسلم الطائرات في الوقت المتفق عليه، مشيرا الى أنه كان من المفترض أن يضم أسطول الناقلة حاليا نحو 80 طائرة من طراز بوينغ 777 إكس لكن حتى الان لم نستلم أي طائرة من هذا الطراز، الامر الذي انعكس سلبا على الخطط التوسعية للناقلة.وأضاف أن طيران الإمارات تعاملت مع التأخير المستمر في جداول التسليم من خلال تمديد تشغيل بعض الطائرات المؤجرة، إلى جانب الاستثمار في برنامج تحديث وتجديد أسطول الطائرات.وأكد الرضا أن طيران الإمارات طلب تعويضات من شركة بوينغ بسبب تأخير تسليمات طائرة بوينغ 777 إكس، بحسب الشرط الجزائي في العقود الموقعة بين الطرفين، وعلى الرغم من ذلك فان هذه التعويضات لا تغطي حجم الخسائر الناتجة عن عدم استلام الطائرات الجديدة في الوقت المحدد.وعن حركة السفر من والى دبي قال الرضا، أن السفر من والى دبي يشهد انتعاشا قويا خلال الفترة الحالية وان متوسط اشغال الرحالات يصل الى أكثر من 80%.وعن أسبوع مستقبل الطيران، قال الرضا إن طيران الإمارات تعرض خلال أسبوع مستقبل الطيران بعض المنتجات والابتكارات في قطاع الطيران، ومنها "الممر" الذي يساعد المسافر على استكمال إجراءات السفر بدون الحاجة إلى جواز السفر، موضحاً أن المطار سيكون كله ممر، وسيتم التقاط بصمة الوجه من عدة أماكن ليصبح المسافر هو جواز السفر وبطاقة الصعود إلى الطائرة في كل مرحلة من مراحل السفر في المطار.وأوضح الرضا أنه تم عرض النظام الترفيهي الجديد على متن طائرة ايه 350، كما عرض بعض الشركاء استخدام الطائرات بدون طيار "درون" لفحص بدن وهيكل الطائرات، ليسهل عملية الفحص في المطارات بدون الحاجة إلى أي معدات أخرى.وأضاف إن أسبوع مستقبل الطيران الذي يعقد لأول مرة، على مدار 3 أيام يشهد مناقشات من قبل خبراء الصناعة من القطاعين العام والخاص، تسلط الضوء على مستقبل القطاع والتقنيات التي يمكن أن تساهم في تعزيز أداءه، كما تتعلق الورش في مواضيع متخصصة مثل تجربة المسافر المستقبلية، ومستقبل نظام الاتصالات على متن الطائرات وغيرها.

14.7 مليار درهم استثمار طيران الامارات في تحديث 205 طائرات

كشفت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي عن أحدث الإحصاءات الخاصة بأداء قطاع السياحة وأعداد الزوار الدوليين خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، والتي أظهرت نجاح الإمارة في استقطاب 11.93 مليون سائح بين شهري يناير وأغسطس 2024، مقارنة بـ11.1 ملايين زائر استقبلتهم المدينة في ذات الفترة من العام الماضي، بزيادة تجاوزت 7%.وبحسب التقرير الشهري لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي فقد بلغ عدد الغرف الفندقية في دبي بنهاية أغسطس الماضي أكثر من 151.3 ألف غرفة فندقية ضمن 824 منشأة فندقية، مقابل نحو 148.5 ألف غرفة فندقية، ضمن 814 منشأة نهاية أغسطس 2023 بنمو 2 % في عدد الغرف الفندقية و1% في عدد المنشآت.وبحسب التقرير الشهري للدائرة استحوذت الغرف الفندقية من فئة «5 نجوم» على 35 % من إجمالي حجم السوق الفندقية في دبي، مسجلة نحو 52.75 ألف غرفة فندقية ضمن 165 منشأة فندقية، تلتها الغرف الفندقية من فئة «4 نجوم» بـ29 %، مسجلة نحو 43.5 ألف غرفة فندقية ضمن 196 منشأة، بينما استحوذت الفنادق المصنفة بين «3 نجوم» و«نجمة» على نحو 19 % من إجمالي حجم السوق الفندقية بسعة جاوزت 28.8 ألف غرفة فندقية، ضمن 275 منشأة فندقية، أما الشقق الفندقية الفاخرة فقد وصل عددها إلى 13.7 ألف شقة ضمن 79 منشأة، وبلغ عدد الشقق الفندقية المتوسطة نحو 12.4 ألف شقة ضمن 109 منشاة.أما من حيث الإشغال الفندقي، كشف التقرير أن متوسط الإشغال الفندقي في جميع المنشآت العاملة في دبي وصل إلى 76 %.وبحسب التقرير، وصل متوسط مدة إقامة النزلاء بين يناير وأغسطس 2024 نحو 3.6 ليال مقابل 3.8 ليالٍ في الفترة ذاتها من عام 2023، في حين وصل عدد الليالي (الغرف المحجوزة) إلى نحو 27.7 مليون ليلة مبيت، مقابل 27 مليون ليلة مبيت في الفترة المقابلة بنسبة نمو 3%، ووفقاً للبيانات، بلغ معدل السعر اليومي للغرفة الفندقية 503 درهماً مقارنة بـ 487 درهماً في الفترة المقابلة، ليسجل العائد من الغرف المتوافرة نحو 384 درهماً مقابل 84 درهماً في الفترة المقابلة من العام الماضي.المناطقوأظهرت البيانات أن منطقة أوروبا الغربية استحوذت على 19% من مجمل عدد الزوار القادمين إلى دبي بنحو 2.32 مليون زائر، يليها منطقة جنوب اسيا بنحو 17% من اجمالي عدد الزوار(2.03 مليون زائر)، ثم استحوذت دول مجلس التعاون الخليجي على نسبة 15% (1.8 مليون زائر)من مجمل الزوار القادمين الى دبي، و14% من منطقة روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية (1.6 مليون زائر) و12 % من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (1.37 مليون زائر)، و10% من دول شمال شرق وجنوب شرق آسيا (1.16 مليون زائر)، وصلت حصة الزوار القادمين من الامريكيتين 7%(791 ألف زائر)، و5% من أفريقيا (561 ألف زائر) ،ومن استرالاسيا 2% من مجمل عدد زوار دبي بنحو 218 ألف زائر.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2024/10/14/4545065.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright">البيان</div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>

11.93 مليون زائر لدبي في 8 أشهر بنمو 7%

أعلنت طيران الإمارات، أحد أكبر المشترين للطائرات العريضة من شركة بوينغ، أنها ستجري «محادثات جادة» مع صانع الطائرات الأمريكي، خلال الأشهر المقبلة، بعد إعلان عن تأجيل جديد لنموذج 777X.وقال تيم كلارك رئيس طيران الإمارات في تصريح صحافي: «في ظل توقف ترخيص طائرة 777 إكس، دون وجود جدول زمني واضح لاستئنافه، بالإضافة إلى الإضرابات التي تدخل أسبوعها الرابع، لا أرى كيف يمكن لبوينغ تقديم أي توقعات دقيقة في ما يتعلق بمواعيد التسليم».وأشار إلى أن طيران الإمارات، التي تُعد من أكبر عملاء بوينغ، قد واجهت اضطرابات كبيرة، نتيجة التأجيلات المتكررة في برنامج 777 إكس.وأضاف: «اضطررنا في طيران الإمارات، إلى إجراء تعديلات كبيرة ومكلفة للغاية على برامج أسطولنا، نتيجة لعدة إخفاقات تعاقدية من قبل بوينغ، وسنجري محادثة جدية معهم خلال الأشهر القليلة المقبلة».وأكدت بوينغ أنها أبلغت عملاءها بتأخيرات إضافية، مع توقع أن يتم أول تسليم لطائرة 777 إكس في عام 2026.

تيم كلارك ينتقد بوينغ لتأخيراتها ويخطط لـ «محادثات جدية»

<div style="direction: rtl;">أكد أحمد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة «غرفة دبي للاقتصاد الرقمي» أن عدد الشركات الرقمية في دبي تجاوز أكثر من 120 ألف شركة، وأن هذا العدد يرتفع بشكل متسارع سنوياً، لأن العديد من الشركات بدأت تدرك أهمية رقمنه خدماتها وأعمالها، لمواكبة متطلبات الأسواق المحلية والعالمية.</div>وقال في تصريحات صحفية على هامش فعاليات معرض «إكسباند نورث ستار2024»، الذي انطلق، أمس، وتستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي: «إن دبي تسجل نمواً سنوياً بنسبه تصل إلى نحو 15 % في أعداد الشركات الجديدة، التي تعمل في مختلف القطاعات، في حين ان الشركات الرقيمة ترتفع بنسبه 30 % على أساس سنوي».وأضاف أن الغرض من تأسيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي انبثق من أهمية القطاع الرقمي، والذي بدأ ينمو بشكل لافت في السنوات الأخيرة، لافتاً إلى أن هذه الشركات كانت بحاجة إلى من يقدم لهم البيانات والمعلومات اللازمة قبل دخول السوق المحلي، والذي يعتبر تنافسياً بدرجة كبيرة.وحول المعرض الحالي، أكد أحمد بن بيات أنه يعد حدثاً اقتصادياً مهماً وليس مجرد فعالية تقنية، لافتاً إلى أن هذا التجمع يعزز الثقة في قدرة دبي على استقطاب شركات ناشئة من مختلف دول العالم.وقال "المشاركة في المعرض فاقت التوقعات، ما يعكس جاذبية دبي كمركز اقتصادي وريادي، موضحاً أن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تهتم بما يحدث لهذه الشركات بعد المعرض".وأردف: «نحن نراقب كيف ستتعامل هذه الشركات مع دبي، كم منها سيفتتح مكاتب، وكم منها سيباشر الأعمال التجارية هنا؟ وأيضًا، ندرس أسباب عدم انتقال البعض منها إلى دبي وما الذي يمكن أن نقدمه لتحفيزهم على الاستثمار في دبي".وأشار بن بيات إلى أن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي لا تنظر إلى المعرض على أنه مجرد حدث قصير الأمد، بل تتابع تأثيره على مدار 12 شهراً، إذ يتم التواصل مع الشركات والمؤسسات لجمع المعلومات وتقديم الدعم والخدمات التي تحتاجها لاتخاذ القرارات الصحيحة». وأوضح أن الغرفة أنشئت نتيجة للنمو المتسارع لقطاع الشركات الرقمية، وهو قطاع يتطلب تعاملاً خاصاً ومختلفاً عن القطاعات التقليدية.

لؤي عبدالله