تسبب أنماط الحياة المعاصرة وساعات العمل الطويلة التي تقتضيها حياتنا اليوم بآلام جسدية نتيجة الجلوس الطويل أو لأسباب تتعلق بالإجهاد والتوتر، ومن هذه الآلام الشائعة آلام الرقبة التي تصيب نسبة لا يستهان بها من الناس.
ودائماً ما نجد المصابين بهذه الآلام يبحثون عن الأسباب التي تقف وراء هذه الإصابات، لذا يجيب الدكتور غزوان مكي اختصاصي الجراحة العظمية في المستشفى الأمريكي في دبي حول أسئلة تتعلق بهذه المشكلة.
ما هي أسباب الإصابة بآلام الرقبة؟
تعتبر الرقبة منطقة حساسة من جسم الإنسان حيث تحمل رأسه الذي يشكل وزنه 15% من وزن الجسد، وهي عضو مكشوف لا تحميها أي عضلة لذا تعتبر الإصابات والآلام أمراً شائعاً فيها.
ويمكن تقسيم أسباب آلام الرقبة إلى قسمين:
- أسباب مباشرة تتعلق بالرقبة بشكل مباشر: كأمراض العمود الفقري وانقراص الفقرات أو الكسور والرضوض الناتجة عن الصدمات على الرقبة، أو الوضعيات الخاطئة التي تؤدي للتشنج العضلي كالجلوس الخاطئ أو تحريك الرقبة بشكل فجائي أو السقوط على الرأس.
- الأسباب غير المباشرة: قد تسبب مشاكل غير متعلقة بالرقبة آلاماً فيها كآلام العين أو التجلطات في القلب والذبحة الصدرية أو التهاب غشاء السحايا الذي يصاحبه ارتفاع الحرارة.
كيف تتم الوقاية من آلام الرقبة؟
- الحفاظ على وضعية الجسد وانتصاب الجذع.
- وضعية الكتفين أثناء الجلوس حيث يجب ارجاعهما للخلف.
- الاستخدام الطويل للكمبيوتر في العمل يجب أن يخضع لشروط صحية لتجنب آلام الرقبة.
- تخفيف التوتر والإجهاد.
- الاسترخاء.
- ممارسة رياضة اليوغا.
- عدم تحريك الرقبة بشكل سريع.
- عدم إمالة الرقبة للأمام لأكثر من عشرة دقائق.
نصيحة:
- عند استمرار آلام الرقبة لأكثر من أسبوعين يتوجب مراجعة الطبيب.
- عادة ما ننصح بتناول الأدوية والمراهم المختصة بعلاج التشنجات ومرخيات العضلات لكن يجب عدم تناول أي دواء دون استشارة الطبيب.
- يمكن لمرضى آلام الرقبة مراجعة الأطباء حيث يقوم الطبيب بتعليمهم بعض التمارين المنزلية لتخفيف آلامهم.