تشير الإحصائيات إلى وفاة ما يقارب 2.5 مليون شخص من غير المدخنين منذ عام 1964 حين صدر تقرير رسمي يحذر من مضار الدخين السلبي، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ولا تقتصر أضرار التدخين السلبي على أمراض القلب وسرطان الرئة، وإنما تصل إلى حد تعريض المدخن السلبي للإصابة بالسكتة الدماغية.

حيث قام الباحثون بتحليل السجلات الطبية لما يقارب 22000 شخص من البالغين ، ربعهم يعتبرون مدخنين سلبين، وتم تسجيل ما بين عامي 2003-2012 428 حالة من السكتة الدماغية لديهم والتي تحدث نتيجة عجز وصول الدماء للدماغ الناتج عن انسداد الشرايين فيه.

وبعد الأخذ بعين الاعتبار العوامل الأخرى كمرض السكري وارتفاع الضغط، ظهر بأن التدخين السلبي يرفع نسبة التعرض للسكتة الدماغية بمقدار 30%.

وتضيف هذه الأدلة داعماً للقيود التي يتوجب فرضها على التدخين.