مددت البرتغال حالة الطوارئ المفروضة في البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لمدة أسبوعين آخرين، حتى 16 مارس، بعد موافقة البرلمان أمس الخميس.
وطلب الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوسا التمديد بعد مناقشة الوضع فى البلاد مع الحكومة.
ويأتي التمديد على الرغم من التحسن الكبير في أعداد الحالات على مدى الأسابيع القليلة الماضية. بيد أن وقت تخفيف القيود لم يحن بعد، وفقا لما ذكره وزير الداخلية إدواردو كابريتا قبل التصويت.
ويُطبق حظر التجول الصارم وغيره من القيود في ظل حالة الطوارئ الحالية، وهي ثاني أعلى مستوى ممكن. ويبدو أن هذه التدابير تساعد على احتواء الفيروس، حيث انخفضت الأرقام بإطراد في الأسابيع الأربعة الماضية.
وانخفض عدد حالات الإصابة اليومية، التي بلغت ذروتها عند 16 ألف و432 في 28 يناير، إلى 1160 أمس الخميس، بانخفاض عن 1944 قبل أسبوع.
وانخفضت الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في غضون الـ 24 ساعة المنصرمة إلى 49 حالة، وهو أدنى مستوى لها منذ 7 نوفمبر الماضي.