«التربية في الحقبة الرقمية»

في عالم رقمي متدفق يفتح مصراعيه للأجيال، والآباء بين مقبل ومدبر ومتوجس وخائف في توجيه الأبناء؛ كتاب «التربية في الحقبة الرقمية» يخط لك السبيل من تجربة عائلة لها أثر نافع في وسائط التواصل الاجتماعي.

يبدأ الكتاب بالقسم الأول «الحياة من خلال عصا السيلفي: كيف بدلت التكنولوجيا مفهوم التربية؟» في الفصل الأول «كان ذلك قديماً، هكذا غدت الأشياء الآن» موضحاً فيه «قائمة المقارنة بين العالم الرقمي وما قبل الرقمي» بعد استعراض الأشياء يوازن بين الآباء في التعامل مع أبنائهم ثم ينتقل للفصل الثاني «ما المساحة الرقمية الجديدة؟ ولماذا نحن بحاجة إليها؟»

يتحدث فيه عن الذكاء الاصطناعي ومدى إمكانه وخطورته موضحاً أهمية دور الآباء في توجيه الأبناء حال النشر والتفاعل برفع الوعي لديهم بضوابط محددة؛ لينتقل إلى الفصل الثالث «قواعد وعقود تخص استخدام وسائط التواصل الاجتماعي والهواتف النقالة» يستعرض فيه العقد المبرم في عائلتهم بين الأبناء والوالد قبل السماح لهم باقتناء هاتف محمول وحاسوب ثم يختم هذا القسم بالفصل الرابع «أساسيات مواقع التواصل الاجتماعي نصائح وحيل وما تحتاجون إلى معرفته».

ويبدأ القسم الثاني «الأسرة والحياة المنزلية» بالفصل الخامس «بنية العائلة» وفيه يوضح الكتاب أهمية العائلة في توجيه الأبناء والتربية حسب أعراف العائلة وضوابطها؛ ليأتي الفصل السادس «ضعوا قواعد للمنزل، والتزموا بها ولا تجعلوها سبباً للنزاع» ويليه الفصل السابع «التحول إلى أولياء أمر صارمين بمحبة، والتربية بالاتفاق» حتى يصل إلى الفصل التاسع «مسؤوليات العائلة» ثم يختم الكتاب بالقسم الثالث «الصداقة والمجتمع».

الكتاب خلطة سحرية يهديها للآباء لوضع أيديهم على الطريق الأمثل في التربية مع الانفتاح الرقمي الواسع حفاظاً على مستقبل أبنائهم ما أمكن.

الأكثر مشاركة