عوالم كتاب

«الإكسير»

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما أحوجنا لإكسير يرتقي بنا إلى الله ولا نحيد! كتاب «الإكسير» هو رحلة القلب إلى الله في منازلها التي تهدينا السبيل.

بعد المقدمة تأتي أمهات المطالب التي تتضمنها أم الكتاب، وكذلك الشفاءان: شفاء القلوب وشفاء الأبدان، موضحاً أكثر أن العبادة تجمع غاية الحب بغاية الخضوع، وما يتطلبه من ثقة «بالله والاعتماد عليه» في الاستعانة والتوكل فيهما، ثم يقف عند «أفضل العبادات» لينتهي إلى أن الأفضل هو إيثار مرضاة الله في كل حال، معقباً بمنازل القلب.

يفصل في «منزلة التوبة» مبيناً أحكامها؛ لتأتي «منزلة الإنابة» مبيناً علامات صدقها؛ ليصل إلى «منزلة الاعتصام»، وهو الاعتصام بالله، ويكمل بـ«منزلة السماع» التي توصلنا إلى «منزلة الخوف»، تليها الخشوع، ثم «منزلة الإخبات»، وهي الطمأنينة بالله، ما يدعو إلى «منزلة الزهد»، ثم الورع التي تدعونا إلى «منزلة الرجاء» و«منزلة المراقبة»؛ لنصل إلى «منزلة الإخلاص»، و«منزلة الاستقامة»، معرجاً إلى «منزلة الحياء» التي تستوجب الصدق والإيثار، ثم الخُلق وسبل تهذيبها، مبيناً ضرورة اليقين في الإيمان في «منزلة اليقين» التي تدعونا إلى «منزلة الذِّكر»، حتى نصل إلى «منزلة التوحيد».

كتاب غني مُيسّر بعناية مجموعة من الباحثين يستخلص ثمرة كتاب «مدارج السالكين» لابن القيم بلغة سهلة قريبة.

Email