طارش الهاشمي: الموسيقى الإماراتية حاضرة في المحافل العالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ نعومة أظفاره تعلّم الفنان والمايسترو الإماراتي طارش الهاشمي العزف على آلة الأكورديون، ومن ثم آلة البيانو.

وشارك في العديد من المسابقات وحقق مراكز متقدمة، وحرص على تنمية موهبته الموسيقية بدراسته للموسيقى في معاهد محلية.

حيث قدمت له أسرته التي تعد من أهم رموز الفنون الشعبية، لاسيما البحرية، كالعيالة، دعماً كبيراً في مسيرته. يتمتع الهاشمي بشخصية موسيقية فريدة، وشغف لا حدود له في الإبداع الموسيقي، ويطمح إلى إعطاء الموسيقى الإماراتية هوية عالمية من خلال الدراسات التي قام بها.

رؤية

وبالحديث عن الموسيقى الإماراتية وموقعها بين الموسيقى العالمية قال طارش الهاشمي لـ«البيان»: «الموسيقى الإماراتية حاضرة في المحافل العالمية، وهناك محاولات يقوم بها بعض الفنانين أو المؤسسات المعنية بالثقافة والفنون في الدولة لنثر عبق الموسيقى التراثية الإماراتية في العالم.

ولابد من تعزيز ذلك الحضور بوجود نموذج إماراتي موسيقي موحد يشمل الجميع ويحقق رؤية الدولة ومساعيها في تطوير الموسيقى الإماراتية، وتحقيق أعلى درجات النجاح والتميز في الخصوص».

ويؤكد الهاشمي أن المجال الموسيقي يحظى بدعم كبير في الإمارات والإمكانيات البشرية والمادية متوفرة وكل البنى التحتية مهيأة، وعلينا تكثيف الجهود لدعم الحراك الموسيقي والعمل كفريق واحد لتحقيق طموحات الدولة بوضع بصمة عالمية بموسيقانا الإماراتية في ملفات التراث الموسيقي العالمي.

شارك الهاشمي في موسمين ضمن لجنة تحكيم منشد الشارقة التي وصفها بالتجربة الناجحة التي ساهمت بأن يطلع على أفق جديد في عالم الموسيقى وتعرف على فنانين من جنسيات مختلفة، خاصة وأن الإنشاد هو فن قائم بحد ذاته.

وتعتبر آلة العود أكثر الآلات العربية قرباً منه، حيث تعلم العزف عليها بجهد شخصي، ومن الآلات الغربية فهو يحب الكلارنيت التي تعلمها في عام 2003.

وتابع الهاشمي: الموسيقى واحدة من أهم ركائز تطور ورقي المجتمعات الإنسانية، ولفت إلى ضرورة الاهتمام أكثر بالمنظومة الثقافية والفنية في الدولة، إذ هناك تحد عالمي كبير في هذا المجال، ويجب أن تتكاتف الجهات المعنية لتطوير هذه المنظومة، ومواكبة التغيرات العالمية التي تطرأ على المجال الموسيقي.

Email