تونسي الأصل يفوز بجائزة نوبل للكيمياء.. فمن هو وما تعليقه على هذا الإنجاز الذي سيخلده التاريخ؟

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم الأربعاء منح جائزة نوبل في الكيمياء لثلاثة علماء أحدهم الأمريكي الفرنسي من أصل تونسي منجي باوندي والأمريكي لويس بروس والروسي الأمريكي أليكسي إكيموف.

 
السيرة الذاتية لمنجي باوندي

-اسمه الكامل منجي غابرييل باوندي، من مواليد 15  مارس 1961 في باريس.

-كيميائي تونسي الأصل ولد في فرنسا ويحمل كذلك الجنسية الأمريكية. 

-يعمل أستاذا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "إم آي تي"، أحد أهم المؤسسات البحثية في الولايات المتحدة والعالم.

-هو أحد رواد أبحاث النقاط الكمية وأحد أكثر الكيميائيين الذين يُستشهَد بأبحاثهم في الدراسات العلمية حول العالم.

-هاجر منجي باوندي، ابن عالم الرياضيات محمد صلاح باوندي وهيلين باوندي (اسمها قبل الزواج بوبارد)، مع عائلته إلى الولايات المتحدة عندما كان طفلا، بعد أن أمضى سنواته الأولى في فرنسا ثم في تونس.

-درس العلوم وحصل على الإجازة التطبيقية من جامعة هارفارد عام 1982 ودرجة الماجستير في الكيمياء من نفس الجامعة عام 1983 والدكتوراه في الكيمياء من جامعة شيكاغو عام 1988.

-أدت جهوده وأبحاثه إلى تطوير التقنيات الأولى لإنتاج أول نقاط كمية عالية الجودة والتحكم في حجم النقاط الكمية ولون فلورتها في عام 1993. 

-قد سمح له هذا الأداء بتعيينه أستاذا مشاركا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في عام 1995. ثم أستاذا جامعيا في نفس المؤسسة عام 1996.

رد فعله على الفوز بالجائزة

 قال منجي باوندي (62 عاما)، إنه "مصدوم" و"متشرف" لفوزه بالجائزة، مشيرا إلى أنه "لم أكن أعلم (بالتسريبات)، لقد أيقظتني الأكاديمية السويدية من نوم عميق"، وأكد أنه لم يكن يتوقع هذا الاتصال.

سيتقاسم باوندي الجائزة مع كل من الأمريكي لويس بروس والروسي الأمريكي أليكسي إكيموف وفق "فرانس 24".

ويعمل بروس، البالغ 80 عاما، أستاذا بجامعة كولومبيا في نيويورك، فيما يعمل أليكسي إكيموف، المولود في روسيا، في شركة "نانوكريستلز تكنولوجي"، ومقرها الولايات المتحدة.

وسيتقاسم الثلاثي مكافأة مالية تبلغ 11 مليون كرونة سويدية (حوالي مليون دولار)، وسيتسلمون الجائزة من الملك كارل السادس عشر غوستاف في حفل يقام في ستوكهولم في 10 كانون الأول/ديسمبر، في يوم ذكرى وفاة العالم ألفريد نوبل الذي أنشأ الجوائز من خلال وصيته الأخيرة في آواخر القرن التاسع عشر.

وتحمل هذه الجائزة المالية أعلى قيمة اسمية (بالعملة السويدية) في تاريخ جوائز نوبل الممتد لأكثر من قرن.

 

Email