أكد فؤاد مشعل الرئيس التنفيذي لشركة البركة الدولية للاستثمار، ومطور مشروع «القناة»، في حديثه لـ«البيان» افتتاح سينما «القناة» أكبر سينما مستقلة في أبوظبي في الربع الثاني من العام الجاري، وقال: تضم السينما 14 صالة عرض، وتتسع لحوالي الـ 2000 شخص مقسمة بين درجة «في آي بي»، والدرجة العادية والصالات المخصصة للأطفال، وأضاف: هناك قاعات مخصصة لفعاليات معينة وإطلاق فيلم، وسيكون لهذه السينما مبنى مستقل، وبجانبها المدرج، الذي يشبه المدارج الرومانية القديمة لأجل إقامة عروض الهواء الطلق.

عالم متكامل

وتابع: تتميز هذه السينما عن دور السينما الأخرى في أبوظبي بأنها مستقلة، وليست متواجدة في مركز تسوق، والسينمات المستقلة تكون مرغوبة أكثر عالمياً، وذلك لأن الشخص يقصدها فوراً دون الحاجة للسير طويلاً في المراكز التجارية، ولهذا تعد سهولة الدخول إليها، والخروج من أهم ميزاتها.

وعن أهمية افتتاح هذه السينما. قال مشعل: تتواجد هذه السينما بمنطقة لا تتوفر فيها دور سينما، كما تعد هذه السينما واحدة، من ضمن عالم متكامل بجانب سلسلة مطاعم مطلة على الخليج، وهناك مدينة الألعاب الخاصة بالأطفال، مما يجعله يوماً عائلياً متكاملاً، وستكون أقل إقامة في القناة 3 ساعات، وقد تمتد إلى 8 ساعات أو حتى إلى 12 ساعة، فالهدف أن يستمتع الزائر بيومه، وأن يشاهد أشياء جديدة كون القناة تجربة جديدة للزائرين من كل مكان.

بيئة متناغمة

وأضاف مشعل: تعتبر السينما من بين 11 مبنى في منطقة القناة، فالمكان بيئة متكاملة للسياحة والترفيه، إذ يوجد مبنى مخصص للألعاب الإلكترونية، وفيه أكاديمية تدريب، والأطفال يتدربون على اللعب، ومن ثم يلتحقون بمباريات عالمية. هناك مبنى آخر لألعاب الأطفال الحركية والأقل احتكاكاً بالتكنولوجيا، كما يوجد الجسر، وهو عبارة عن منتجع صحي وصالة ألعاب رياضية، وحلبة سباق للجري، وناد صحي، ومطعم للأغذية الصحية. واستطرد: يوجد أيضاً الأوكواريوم، الذي يعد الأكبر في الشرق الأوسط، ويضم أنواعاً نادرة من الكائنات المائية.وأكد مشعل أن بيئة الأوكواريوم تتناغم مع البيئة البحرية المحلية. وأشار إلى أن هناك 10 ثيمات أولها وآخرها عن الإمارات، وذلك لوجود حيوانات في الإمارات ومحميات طبيعية لا يعرف الناس عنها الكثير.