نايلة الخاجة والحضور على هامش عرض النسخة «الصينية » من الفيلم | تصوير: عيسى البلوشي

«ثلاثة» يروي بلغة «الماندرين» قصة رعب عالمية

بالتزامن مع النجاح الكبير الذي يرافق رحلة الفيلم الإماراتي «ثلاثة» للمخرجة والمنتجة الإماراتية نايلة الخاجة، في الأسبوع السادس لعرضه عالمياً، شهدت سينما فوكس مول الإمارات، العرض الأول لنسخة الفيلم بلغة «الماندرين» الصينية.

وقد تمت عملية ترجمة الفيلم، الذي ينتمي إلى فئة التشويق والرعب، باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع المحافظة على أصوات الممثلين الأصلية، وذلك بهدف تجاوز الفجوات الثقافية واللغوية، وتعزيز جودة صناعة وسرد القصص بروح عالمية وذائقة محلية.

طارد أرواح

وتدور أحداث «ثلاثة» في ضواحي مدينة مزدحمة في الشرق الأوسط، حيث يبدأ الفتى أحمد بالتصرف بشكل غريب، ما يقود والدته مريم إلى الاعتقاد بأنه يعاني من مشاكل نفسية. ومع تصاعد الحبكة، تسابق مريم الوقت، بحثاً عن مساعدة من طبيب بريطاني، محترف، وأخيراً، تلجأ إلى طارد أرواح، كل ذلك لإنقاذ حياة ابنها.

صحة نفسية

ويتناول الفيلم مواضيع الصحة النفسية، في مرحلة ما قبل المراهقة، والسحر. وتم تصويره في بانكوك والإمارات على مدى 24 يوماً، وهو من إنتاج نايلة الخاجة، دانيال زيريلي، جان-شارل ليفي، وسلطان سعيد الدرمكي، والمنتجين التنفيذيين منى عيسى القرق، جيفيرسون هول، سيدهارث ثاكر، راسيك ثاكر، وسلطان سعيد الدرمكي. فى السياق، أشارت المنتجة والمخرجة الإماراتية نايلة الخاجة، إلى أن صناعة الأفلام والسينما في الإمارات، ستشهد تطوراً ملحوظاً في الفترة المقبلة، حيث أظهرت تجارب تفعيل التكنولوجيا، وبالأخص تقنية الذكاء الاصطناعي، في إنتاج فيلم «ثلاثة» نتائج ملموسة وإيجابية.

حل مبتكر

وقالت الخاجة: بفضل الاستثمارات الكبيرة في هذا المجال، تم تعزيز قدرات الصناعة وتحسين جودة الإنتاج، كما تمثل تقنية الذكاء الاصطناعي حلاً مبتكراً في صناعة الأفلام، حيث يمكن استخدامها لتحسين جميع جوانب الإنتاج، بدءاً من كتابة السيناريو وانتقاء الممثلين، إلى تحسين الرسوم المتحركة، وتأثيرات الصوت والصورة.

وأضافت الخاجة: في الإمارات، شهدنا زيادة في استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام، ما أدى إلى تطوير أعمال سينمائية مبتكرة وجذابة.

الأكثر مشاركة