افتتح معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، معرض «تَخَيّل» لطلاب كليات التقنية العليا في ندوة الثقافة والعلوم، بحضور بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، ونظمت المعرض لجنة الشباب في الندوة ضمن احتفالاتها بعيد الاتحاد الـ 51. وقد انطلقت فعاليات المعرض، في حفل رسمي، حضره أيضاً: د. صلاح القاسم المدير الإداري، وجمال الخياط المدير المالي وعلي الشريف رئيس لجنة الشباب والمهندسة مريم آل ثاني رئيسة لجنة المكتبة والنشر ود. حنان بن عبدالله العميد التنفيذي للإعلام التطبيقي بكليات التقنية العليا، وأ. د. محمد سلطان العلماء ود. رفيعة غباش ود. سعيد حارب ود. عبد الرزاق الفارس ونخبة من المهتمين والجمهور والطلاب.

وأكد علي الشريف رئيس اللجنة، أن محتويات المعرض لمجموعة من شباب كليات التقنية العليا، ويضم أعمالاً فنية ومجسمات مختلفة الأشكال والرؤى تؤكد ضرورة الاهتمام ورعاية الشباب لتطوير قدراتهم ومواهبهم بما يضم من باقات فنية، منها مجموعة من الصورة المعلقة بعنوان «ما تخفيه العيون» للفنانة لطيفة الحمادي، وهي مجموعة من الصور تتناول لغة العيون وما تحويه من أسرار وعلاقتها بالمشاعر أو الصحة النفسية.

واشتمل المعرض كذلك على مجموعة «الماضي الجميل» للفنانة حصة أحمد البلوشي وتضم صوراً تحتفي بالماضي الجميل وتحتفل بزينة المرأة وقوتها على مر السنين.. وتؤكد الفنانة أنها من جيل أصغر من هذه البيوت لكنها بقيت معهم.. ولم تعش في هذا الزمن ولكنهم متمسكين بهذا الماضي. لذا تنقله للعالم اعتزازاً بثقافتهم وارتباطهم الكبير بماضيهم.

جلسة حوارية

بعد المعرض عقدت جلسة حوارية أكد خلالها معالي محمد المر أهمية اقتناص الفرص المتاحة أمام الجيل الحالي من إمكانات علمية وتقنية وانفتاح على العالم لتطوير إمكاناتهم وتسخير التكنولوجيا، وما توفره من معلومات ومادة معرفية ثرية للارتقاء بمواهبهم وملكاتهم الفنية والعلمية.

وتحدث معالي المر عن بدايته وكيف استغل مرحلته الجامعية عند دراسته في الخارج لإشباع شغفه بالعلم والمعرفة وخوضه دورات في الفن التشكيلي والسينما والمسرح والموسيقى باعتبار أن المعرفة وحدها دون دراسة وعلم وقراءة تصبح منقوصة، وأن الجيل السابق كان لديه فضول معرفي رغم قلة الإمكانات عكس الجيل الحالي الذي تتوفر أمامه كل الفرص لتحصيل العلم والمعرفة.

بدوره، تحدث بلال البدور عن ندوة الثقافة والعلوم والبدايات وكيف كانت فكرة بين مجموعة من أبناء الوطن المهتمين والمهمومين بالفكر والعلم والمعرفة، وكيف تطورت وأصبحت منارة معرفية وتسعى دائماً لتقديم كل ما يخدم الثقافة والعلم.

وأكد البدور أن الندوة من خلال جائزتي راشد للتفوق العلمي وجائزة العويس للإبداع، تكرم المتعلمين وتحثهم على مزيد من التفوق والإبداع.