جائزة «أفضل مفكر في العام» البريطانية من نصيب سانيا عالم

نالت المبدعة سانيا عالم السبت، جائزة «أفضل مفكر في العام» من مؤسسة «برين ترست» البريطانية، والتي تمنح لأفضل المفكرين في العالم، إضافة إلى المتفوقين في المجالات العلمية والاجتماعية.

وكُرمت سانيا بالجائزة بعد مسيرة حافلة بالإنجازات العالمية. وقدم الجائزة لسانيا رايموند كين رئيس مجلس إدارة مؤسسة «برين ترست» البريطانية، في حفل أقيم في لندن احتفاء بعدد من المبدعين وعلى رأسهم سانيا، التي حازت سابقاً على جائزة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنجاز مدى الحياة.

وحازت سانيا على الجائزة تقديراً لإنجازها ومجهوداتها في محو الأمية العقلية عالمياً، وتحسين التعليم إضافة إلى دورها في تعزيز الإبداع البشري، وتطوير القدرات والمهارات الإنسانية.

وتُدير سانيا معهداً للتعليم المستقبلي في عدة دول من العالم، بما في ذلك باكستان والولايات المتحدة الأمريكية وتهدف إلى مساعدة الأفراد على إطلاق إمكاناتهم العقلية. وتقوم بتدريب المديرين التنفيذيين للمؤسسات والصناعات متعددة الجنسيات على كيفية تحسين نسب النجاح والنمو.

وتتمتع سانيا بسجل حافل بالإبداع والإنجازات، فهي المدربة الموهوبة للفريق الذي فاز ببطولة العالم للذاكرة وبطولة العالم للقراءة السريعة وبطولة العالم لخرائط العقل بالإضافة إلى 4 أرقام قياسية في موسوعة غينيس.

وأسهمت مبادرات سانيا الملهمة وما أنجزته على مر السنين في تصدرها لغلاف 12 مجلة وذلك فضلاً عن ظهورها في العديد من المنصات العالمية.

وتكرم جائزة «أفضل مفكر في العام» سنوياً، عدداً من المشاهير والمبدعين في العالم، ومن بين الفائزين السابقين بها؛ البروفيسور ستيفن هوكينغ، ورائد الفضاء السناتور جون جلين، والأمير ماريك، والأميرة بيترينا كاسبيرسكي، وأسطورة التجديف ستيف ريدغريف CBE، الحاصل على الميدالية الذهبية لخمس ألعاب أولمبية متتالية، والمؤلف الباكستاني الشهير عارف أنيس، وبطل الشطرنج العالمي غاري كاسباروف، وعدد من المفكرين العالميين مثل ليوناردو دا فينشي مايكل جيلب، والأخصائي الرائد عالمياً في تغذية الدماغ، البروفيسور مايكل كروفورد، ومؤلف Star Trek جين رودينبيري، والأمير محسن علي خان من حيدر أباد، والبطل العالمي الحائز على جائزة الذاكرة ثماني مرات دومينيك أوبراين.

تجدر الإشارة، إلى أن «برين ترست» تأسست في عام 1990 من قبل مخترع الخرائط الذهنية، توني بوزان. ويتم تقديم جائزة «أفضل مفكر في العام» سنوياً كأعلى وسام يُقدم للمتفوقين والمفكرين الأفضل في العالم.