أسماء الشحي.. شغف السفر واستكشاف الثقافات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

السفر متعة واستكشاف لعالم مليء بالمناظر والتجارب وأشخاص مختلفين في العادات والتقاليد والأطباع والأشكال، ويختلف الناس في أهدافهم من السفر، فالبعض يعشق المغامرات، والآخر يفضل الاسترخاء والراحة، وأحياناً بعض الأماكن تجعل الرحلة لا تنسى، خاصة إذا كانت مليئة بالمغامرات.

أسماء الشحي أصبحت تعشق السفر بعد مضي جائحة كورونا، فتحاول استغلال كل دقيقة وهي حرة طليقة بين المطارات والمناطق البعيدة التي تريد أن تكتشف فيها الإنسان وثقافات الشعوب وتقول في التعريف عن نفسها بأنها ليست مغامرة ولا مسافرة ولا موظفة بل تحاول أن تعيش الحياة وتجرب ما استطاعت من تجارب حتى يكون لديها الكثير لترويه عندما تكبر.

رؤية وتحليل

وقالت المهندسة المعمارية أسماء الشحي لـ«البيان»: دراستي لها دور كبير في رؤية الجمال دائماً وتحليل كل ما أراه، حيث كانت البداية بعد انتهاء فترة الإغلاق بسبب جائحة كورونا وأحسست حينها بأنه قد فاتني الكثير، وبالرغم من أنني لم أنشأ في عائلة تسافر كل صيف، فالسفر هواية اخترتها لنفسي. وعندما قررت أن أرى العالم بعد السفر لكوريا الجنوبية ولسنوات متتالية وتعلم لغتهم، علمت أن هناك دائماً المزيد وهكذا بدأت رحلاتي لمختلف مناطق العالم.

وتابعت: دائماً لا أضع توقعات عن أي مكان أتوجه إليه وأحاول أن أكون حياديّة في السفر، بل أتقبل التعلم والاطلاع على حقيقة الإنسان، وزرت حي «كيبيرا» في أفريقيا ورغم بعض معاناة أهل الحي إلا أن الأطفال يلعبون والكبار يضحكون ومبتسمين، ما بث في قلبي سعادة لا توصف.

وعن تجهيزها للرحلات قالت: أرتب الرحلات لنفسي والأهل غالباً، وأحياناً أنشر على مواقع التواصل للراغبين بمرافقتي والمطلعين والمحبين للسفر أيضاً بإمكانهم ذلك فتكون التجربة جماعية ومنها نلتقي بأشخاص لديهم نفس الاهتمامات.

وعن طموحها، قالت الشحي: طموحي أن أغير فكرة السفر النمطي، فمثلاً بدل أن يذهب أطفالنا وعوائلنا لزيارة سفاري ورؤية الطبيعة وعالم الحيوان عدة مرات وتكرار السفر إلى ديزني لاند بل التنويع في الوجهات، وكما أطمح أن أنقل لكم عبر حساباتي في شبكات التواصل الاجتماعي الجانب الجميل في أبسط بقاع الأرض وفي جوانب لا نتوقعها.

Email