56 دولة تشارك في جائزة محمد بن راشد للغة العربية

أعلنت جائزة محمد بن راشد للغة العربية، إغلاق باب التسجيل للمشاركة في الدورة السابعة لهذا العام، إذ بدأت اللجنة المختصة تقييم المشاركات المتقدمة في جميع الفئات، والتي أظهرت مستويات عالية من الابتكار والتميز يعزز حضور اللغة العربية وإثراءها في جميع الصعد.

وشهدت الدورة السابعة من جائزة محمد بن راشد للغة العربية، إقبالاً واسعاً من المشاركين من مختلف الدول العربية ومن أنحاء العالم؛ فارتفع عدد الدول المشاركة في دورتها السابعة ليشمل أكثر من 56 دولة، مع تنوع كبير في المشروعات المشاركة.

وقال بلال البدور، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية: «إنَّ الإقبال الكبير الذي شهدناه هذا العام على المشاركة في جائزة محمد بن راشد للغة العربية، يعكس الوعي المتزايد بأهمية هذه اللغة العريقة ودورها في تشكيل هويتنا الثقافية، فكل مشاركة تعد خطوة نحو تعزيز مكانة اللغة العربية في العالم»، مضيفاً «نود أن نعبر عن عميق شكرنا وامتناننا لكل من شارك وأسهم في هذه الرحلة، التي تشكل إسهاماً متميزاً في تعزيز وتطوير اللغة العربية وضمان استمرارها في عصر العولمة، ونتطلع إلى مستقبل حافل والتفرد في خدمة لغتنا وثقافتنا».

وتخصص جائزة محمد بن راشد للغة العربية، في دورتها السابعة، نحو 2.8 مليون درهم إماراتي (750 ألف دولار أمريكي)، توزع بواقع 257 ألف درهم إماراتي (70 ألف دولار) عن كل فئة من فئات الجائزة، التي تندرج تحت محاور التعليم، والتقانة (التكنولوجيا)، والإعلام والتواصل، والسياسة اللغوية والتخطيط والتعريب، والثقافة والفكر ومجتمع المعرفة.

فئات

تضمنت فئات الجائزة: أفضل مبادرة لتعليم اللّغة العربيّة وتعلّمها في التّعليم المبكّر، وأفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي (من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر)، وأفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأفضل تطبيق ذكي للغة العربية ونشرها، وأفضل مبادرة لمعالجة اللّغة العربيّة تقنياً، وأفضل عمل باللغة العربية في وسائط الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي، وأفضل مبادرة لخدمة اللغة العربية في وسائط الإعلام، وأفضل مبادرة في السياسة اللغوية والتخطيط، وأفضل مشروع تعريب أو ترجمة، وأفضل عمل فني أو ثقافي أو فكري لخدمة اللغة العربية، وأفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة.

أرقام

وشهدت جائزة محمد بن راشد للغة العربية، في دوراتها الماضية، إقبالاً متزايداً وملحوظاً من قبل الأفراد والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم؛ فتجاوزت المشاركات في فترة تاريخ الجائزة 7273 مشاركة، مع تتويج 49 فائزاً. وفي الدورة الأخيرة وحدها، شهدنا مشاركة تزيد على 1300 مشروع. وتقدم الجائزة 11 فئة مختلفة تغطي 5 محاور رئيسة للمشاركة.

والجدير بالذكر، أن مكتبة محمد بن راشد، الجهة المنظمة لجائزة محمد بن راشد للغة العربية. وتهدف الجائزة إلى تقدير الجهود المبذولة في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها، مشجعةً الأفراد والمؤسسات على الإسهام في تطويرها ونشرها.