في إطار جهود نوعية لتعزيز ثقافة القراءة ونشر المعرفة

40.000 كتاب من مكتبة محمد بن راشد ترفد مجمعات زايد التعليمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تبرعت مكتبة محمد بن راشد بأكثر من 40 ألف كتاب لمختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والتعليمية والمكتبات، منها أكثر من 5 آلاف كتاب من مختلف المجالات والمواضيع.

وذلك في إطار جهودها النوعية والمستمرة لتعزيز ثقافة القراءة ونشر المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وضمن مبادرتها «عالم يقرأ».

وتم توزيع هذه الكتب على 11 مجمعاً تعليمياً جديداً من مشروع مجمعات زايد التعليمية، في إمارات مختلفة داخل الدولة، منها: دبي، والشارقة، وعجمان، ورأس الخيمة، والفجيرة، إضافة إلى اعتزام المكتبة توزيع 5100 كتاب إضافي في الفترة المقبلة، بما يدعم رؤيتها لإيصال المعرفة لأكبر نسبة من الأفراد.

وتأتي هذه الخطوة لتؤكد حرص مكتبة محمد بن راشد على دعم القطاع التعليمي والثقافي في الدولة، وسعيها الحثيث ضمن مبادرة «عالم يقرأ» إلى إتاحة الوصول لمصادر المعرفة لكل أفراد المجتمع بشكل مجاني وميسر، وتحقيق التميز في المجالين الثقافي والتعليمي، وتعزيز الوعي بأهمية القراءة وتأثيرها العميق على التنمية الشخصية والتعليمية والاجتماعية.

وشهدت المبادرة إشادة واسعة من المسؤولين في المجمعات التعليمية المستهدفة، مؤكدين «أن هذه الخطوة تجسد الرؤية الاستراتيجية للدولة في تعزيز ثقافة القراءة والتعلم، وستشكل مصدر إلهام للطلاب لتسهم في تعزيز مستقبلهم الأكاديمي ليكون أكثر إشراقاً وتقدماً»، مضيفين «أن كل كتاب يمثل فرصة لطالب لاكتشاف عوالم جديدة وتحديد مساره في الحياة».

وتهدف مبادرة «عالم يقرأ»، التي أطلقتها مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع دور النشر المحلية، والمؤسسات التي لها إصدارات خاصة، والكتّاب والمؤلفين، إلى دعم وإثراء المكتبات المدرسية والمجمعات التعليمية والمراكز والنوادي والمقاهي القرائية والدوائر الحكومية بمجموعة قيّمة من الكتب المتنوعة للأطفال والناشئة والكبار باللغتين العربية والإنجليزية، بما يدعم استراتيجية دولة الإمارات في نشر المعرفة والتشجيع على القراءة وتمكين المدارس، إلى جانب تقديم الدعم للطلبة المشاركين في تحدي القراءة العربي.

وتوفر مبادرة «عالم يقرأ» مجموعة مميزة من الكتب باللغة العربية والإنجليزية وكتب برايل لدعم الأطفال والناشئة، والكبار، وذوي الهمم، والمكفوفين من ذوي الدمج في المدارس، لتعزيز الوعي بأهمية القراءة وتأثيرها الإيجابي على التنمية الذاتية والتعليمية والاجتماعية، إضافة إلى تعزيز فرصة المجتمع للوصول إلى مصادر المعرفة والمعلومات بشكل مجاني وسهل.

 

Email