في اليوم الثاني لـ«الشارقة للشعر النبطي»

6 شعراء يضيئون فضاءات قصر الثقافة بوهج القصيدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضمن فعاليات مهرجان الشارقة للشعر النبطي في دورته الـ18، شهد قصر الثقافة في الشارقة فعاليات الأمسية الثانية للمهرجان، بمشاركة 6 شعراء، هم: عبدالرحمن الرئيسي (الإمارات)، وسارة البريكي (سلطنة عمان)، وفيصل عسكر المطيري (السعودية)، وسلطان راشد شرار (الإمارات)، وهلال الشرفات (الأردن)، وصلاح بامطرف (اليمن)، وقدّمها الإعلامي خليفة الفلاسي. 

حضر الأمسية عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، وبطي المظلوم، مدير مجلس الحيرة الأدبي، وجمع غفير من الشعراء والمثقفين ومحبي الشعر النبطي الذين امتلأت بهم قاعة القصر الرئيسية. 
حلقت قصائد الشعراء في فضاءات الدهشة، ولامست كلماتهم وجدان الحضور ومشاعرهم وعشقهم لجمال المفردة الأصيلة. 
البداية كانت مع المطيري بقصيدة وجدانية عبّر فيها عن مرارة الانتظار الطويل للمحبوب. 
من مرارات الانتظار إلى الاحتياج للصبر تواصلت القراءات مع الشاعر بامطرف، بينما قرأت سارة البريكي قصيدة تفيض بالحب والوفاء والعذوبة للوطن. 
وقرأ الرئيسي من قصيدة في حب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. 
وقرأ الشاعر شرار من خبايا الذات ومعاناتها، وبين «جزلات الأبيات»، راح الشرفات يشدو معزوفة شعرية متفردة، فاعتلت الكلمات ولمع بريق معناها. 
وفي ختام الأمسية، كرّم العويس والقصير الشعراء المشاركين في الأمسية، بتسليمهم شهادات تقديرية، تكريماً لجهودهم الإبداعية.

Email