عدسات المصورين في الإمارات ترصد روحانيات وأجواء الشهر الفضيل
تعكس الصورة الكثير من المعاني والأجواء، ويستغل المبدعون والمصورون في الإمارات فرصة أجواء شهر رمضان المبارك لالتقاط صور فريدة لا تتكرر سوى مرة واحدة في العام، تجمع الروحانيات وأجواء المصلين بالليل، وتظهر الإضاءة وزينة الشوارع ومدفع الإفطار وموائد الإفطار التي تمتد على مساحات كبيرة، إضافة إلى أنها تبرز روح التسامح والخير والعطاء في الدولة.
إبداعات
«البيان» التقت مجموعة من المصورين المحترفين للحديث عن إبداعاتهم في شهر رمضان، حيث قال المصور أحمد الرئيسي: شهر رمضان المبارك فرصة للمصورين لالتقاط صور تعبر عن أجواء الشهر الفضيل في الإمارات، ويلتقط المصور صوراً جميلة خلال الأجواء الليلية، فالقمر يكون واضحاً والسماء صافية، إضافة إلى تصوير مدفع الإفطار في عدة مواقع وتصوير الفوانيس المضيئة ليحصل في النهاية على صور فنية جميلة.
قصر الحصن
وأكد المصور أحمد بدوان أن شهر رمضان فرصة مميزة لتوثيق الأجواء الروحانية والاجتماعية فيه، وذلك من خلال تصوير مدفع الإفطار في منطقة قصر الحصن ومسجد الشيخ زايد وتصوير الزينة الرمضانية في الشوارع، بالإضافة إلى تصوير جموع الناس أثناء تأدية صلاة التراويح والقيام.
جهود
وأوضح المصور أحمد عبيد أن شهر رمضان له أجواء وطابع مختلف ما ينعكس على جمال الصورة، وقال: التصوير أيضاً يحتاج إلى أجواء معينة ومميزة حيث تحمل صور شهر رمضان رسائل ومعاني وقيماً، وبالتأكيد هي فرصة لالتقاط الصور المميزة.
وتابع: تروي الصور الملتقطة خلال الشهر الفضيل أعمال الخير التي تقدمها الإمارات والتي تحمل أسمى معاني التسامح والإيمان. كما إن أجواء رمضان تعد فرصة لنا بأن نلتقط صوراً نادرة تضيء على جهود المتطوعين، إضافة إلى تصوير المساجد وأجواء المصلين بالليل.