أبجدية ثقافية ترسم خطوط الإبداع في مشهد دبي

أطلقت دائرة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، فعاليات مختلفة تمثل في مجملها برنامجاً متكاملاً من الأنشطة الثقافية والإبداعية التي ترفد الحياة الثقافية خلال فترة الصيف بالعديد من الفعاليات والأنشطة. الكثير من هذه الفعاليات، أطلقت في فترة سابقة، ولكنها لا تزال متواصلة، أو أعلن عنها، بينما موعد إقامتها لا يزال ماثلاً في المستقبل القريب.

ولعل من أهم هذه الأنشطة، النسخة الثالثة من «مهرجان دبي لموسيقى الشباب»، الذي يقام 31 أكتوبر المقبل، ومشروع «الخط العربي والزخرفة والتذهيب»، الذي يختتم فعالياته في الـ 29 من يونيو الجاري، وفعاليات «مركز تراث للحرف اليدوية التقليدية»، الذي انطلقت فعالياته بداية العام، وتنتهي مع نهاية العام الجاري، إلى جانب «هاكاثون متحف الشندغة»، الذي يختتم في الـ 29 من يوينو الجاري، وغيرها.

مهرجانات

وكانت «دبي للثقافة»، أطلقت دعوة مفتوحة للمشاركة في النسخة الثالثة من «مهرجان دبي لموسيقى الشباب» التي ستقام 31 أكتوبر المقبل في متحف الاتحاد، حيث تسعى من خلاله إلى توفير منصة مبتكرة لاكتشاف أصحاب المواهب الناشئة في كافة مجالات الفنون الموسيقية، ودعمهم وتطوير مهاراتهم، وتحفيزهم على مواصلة شغفهم الإبداعي.

ودعت الهيئة كافة الموسيقيين الشباب، ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاماً، للمشاركة بأعمالهم الموسيقية. علماً بأن استقبال طلبات المشاركة في المهرجان حتى 26 يوليو المقبل.

دورات

ويقدم مشروع «الخط العربي والزخرفة والتذهيب» تشكيلة منوعة من ورش العمل المتخصصة بفن الخط العربي لزوار مركز الجليلة لثقافة الطفل، وذلك من خلال دورات متخصصة.

وقدم المشروع خلال الفترة من 11 إلى 29 مايو الماضي، 16 ورشة عمل متنوعة، فتحت أمام الناشئة من عمر 13 عاماً فما فوق.

في السياق، يقدم «مركز تراث للحرف اليدوية التقليدية»، الذراع التعليمية لمتحف الشندغة، لجميع أفراد المجتمع، سلسلة أخرى من البرامج التعليمية وورش العمل التدريبية، يضع من خلالها بين أيديهم مفاتيح تعلم أسرار ومهارات مجموعة من الحرف التقليدية الإماراتية.

ويستهدف «هاكاثون متحف الشندغة»، الذي يتم تنظيمه بين 22 و29 يونيو الجاري، الشباب من عمر 18 عاماً فما فوق.

وفي جانب آخر، توفر «دبي للثقافة»، مساحة إبداعية واسعة لأطفال مخيم متحف الاتحاد الصيفي الذي تنظمه على مدار أسبوعين، يبدأ الأول من 15 وحتى 19 يوليو المقبل، بينما يقام الثاني من 22 وحتى 26 من الشهر نفسه.

وطوال فترة المخيم الصيفي، الذي يرفع شعار «المستكشف»، سيعيش الأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين 5 و12 عاماً، رحلة ثرية بالمعرفة والأنشطة الثقافية.

ولا تزال «مدارس الحياة» تقدم ورش عمل مبتكرة لكافة أفراد المجتمع، على اختلاف أعمارهم وفئاتهم، عبر مشروع ينعش أروقة مكتبات الصفا للفنون والتصميم، وهور العنز، وأم سقيم، والمنخول ومكتبة حتا العامة.