600 نبضة تَواصل مع مجتمعات المصورين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أسبوع على إغلاق باب المشاركات في الدورة الثالثة عشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، التي رفعت شعار «الاستدامة» محوراً رئيساً تصطف بجانبه محاور ومساحات إبداع أخرى، كفرص مهداة لكل فناني العدسة ومبدعي الفكرة الضوئية المدهشة المكتنزة بالمعاني والدلالات وبذور الإلهام الفني. وعلى مشارف الإغلاق.. هناك رقم صعب يود الإعلان عن نفسه.

منذ الأول من يوليو عام 2012، تاريخ المقال المعنون بـ«ما هو ضوؤك؟»، الذي تناول العلاقة بين الضوء والتركيب النفسي للإنسان، ورسائلنا الأسبوعية في زاوية «فوتوغرافيا»، التي بلغت نحو 600 رسالة، تتواتر قاصدة نشر ثقافة الصورة ودعم المصورين الهواة وعرض مئات التجارب والمواقف والأحداث الزاخرة بالعبر والفوائد، صانعة بالشراكة مع صحيفة البيان الرائدة فارقاً كبيراً في صناعة الوعي البصري لدى مجتمعات المصورين، الذين تفاعلت معهم الزاوية بكل حواسها، تسمعهم، وتقرأهم، وتراهم بوضوح، وتشعر بهم، وتشرع أبواب الحوار الهادف والفعال معهم.

لقد ناقشت الزاوية مئات القضايا والمواقف والمستجدات والتطورات، وعايشت قصص الفوز خلال 12 موسماً، ونقلت تجارب النجاح لملايين المتابعين، ناشرة روح التحفيز والحماسة وبناء الثقة لدى آلاف المصورين، ليحصلوا على فرصهم الكاملة في إنتاج أعمال تنافسية خلاقة.

لقد واكبت الزاوية التسارع السعيد لبنية المصور الإماراتي والعربي من حيث التفوق المستدام وامتلاك الشخصية الصلبة وفرض الحضور الفني وثبات الهوية البصرية، وباقة الإنجازات التي تعكس حالة جميلة من التوهج الفوتوغرافي المرتكز على قواعد متينة. أصبحت «فوتوغرافيا» عنواناً أسبوعياً لعشرات المنصات الرقمية والصفحات الفوتوغرافية والمواقع الثقافية، بجانب شهادات ثمينة من شخصيات متخصصة تبارك لنا بناء قاعدة معرفية وتثقيفية لدى عشرات الآلاف من المصورين المبدعين الجادين في الاكتساب المعرفي والمهاري.

فلاش

600 فكرة.. تتزين بها لوحة ذات حضور لوني كثيف.. يبهج الروح

 

Email