ما إنجازك الفوتوغرافي المقبل؟ (1 - 2)

ت + ت - الحجم الطبيعي

هل تؤمن بالحظ؟ بغض النظر عن نوع إجابتك التي تبرز جوانب من تكوين شخصيتك أو بصمات تجاربك الشخصية، فنحن سعداء بإخبارك أن النسبة العظمى من الناجحين، وبالتحديد الذين اختبروا طعم الفوز في «هيبا» لا يُولون الحظ اهتماماً كبيراً، ويحسبون تأثيره في مجريات حياتهم محدوداً جداً.

قصص النجاح التي زيَّنت أحدث أخبارنا الصحفية، تضع الفكرة التي أثرناها على المحك، فهي تعرض حجم الجهد المعرفي والمهاري والشخصي الذي يبذله المصور الراغب بشكلٍ حقيقيّ في شقّ طريقه بكل قوة ومثابرة، كما تُثبِت خداع الحظ لكل من يؤمنون بأنه من يقوم بتحديد مصيرهم وإنجازاتهم.

المصور السعودي محمد سليمان الفالح يقول عن صورته الفائزة في مسابقة «ثقافات»: التقطتُ الصورة في الجنوب الإثيوبي وتحديداً عند قبيلة «الكارا»، واعتدتُ دائماً أن أصادق أصحاب المكان أولاً لكسر العديد من الحواجز. لقد تناولنا الطعام معاً حتى اعتادوا وجودي لحدٍ ما، بعدها استأذنتهم بالتصوير وكانت هذه الصورة على ضفاف وادي «أومو»، حيث يظهر الرجل متزيّناً بالنقوش على جسده بغرض طرد الشرور، حسب معتقدهم في القبيلة. هذا فوزي الثالث مع «هيبا» ولكل فوز قصة تُروى، وكل فوز يمنحني دفعة قوية للفوز الذي يليه، وشعور الفوز يمنحني سعادة خاصة لا مثيل لها، وحافزاً على الإنتاج والبحث عن قصصٍ جديدة.. فالعالم صندوق مملوء بكنوز القصص المدهشة التي لا تنتهي.

الاستفادة الأهم من القصة، أن اللقطة الناجحة لن تطرق بابك لتوقظك من أحلام الحظوظ السعيدة! بل هي اللقطة التي تستعد لها بكل الأدوات وتذهب باتجاهها وتقدّم لها عُصارة مهارتك ورؤيتك الإبداعية.

فلاش

الحظ كلمة جميلة رصيدها صفريّ على أرض الواقع.. اعمل بجد

 

Email