فتحت باب المشاركة في «مؤتمر المكتبات»

«الشارقة للكتاب» ممثل العرب في أكبر معارض العالم

أحمد العامري متوسطاً ممثلي جمعية المكتبات الأمريكية - من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

فتحت «هيئة الشارقة للكتاب»، الباب أمام مؤسسات المعرفة وإدارة المعلومات والخبراء المتخصصين في قطاع المكتبات من مختلف بلدان العالم، لتبادل التجارب والخبرات والتعاون مع الشارقة ودولة الإمارات.

حيث كانت الممثل الوحيد للثقافة العربية في المؤتمر والمعرض السنوي لجمعية المكتبات الأمريكية الحدث المتخصص بقطاع المكتبات الأكبر من نوعه في العالم، الذي جمع الآلاف من أمناء المكتبات وموظفيها، في مدينة سان دييغو، الذي اختتمت فعالياته مؤخراً.

وأعلنت الهيئة خلال مشاركتها في الحدث، عن بدء استقبال المشاركات في فعاليات الدورة الـ 11 من «مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات» التي تنظمها ضمن البرامج المهنية المصاحبة للدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، إذ توفر الهيئة خلال المؤتمر الذي يعقد في مركز إكسبو الشارقة  بالشراكة مع جمعية المكتبات الأمريكية، فرصة الحضور الشخصي، أو من خلال تقنيات التواصل عن بعد، مع إمكانية الوصول لشبكة من أمناء المكتبات والعارضين المسجلين رقمياً.

تواصل

وكشفت الهيئة خلال سلسلة اجتماعات عقدتها مع إدارة جمعية المكتبات الأمريكية، أن «مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات» سيقام يومي 9 و10 نوفمبر، وسيتضمن عروضاً ومناقشات مع قائمة دولية من الخبراء. وجاءت مشاركة الهيئة في المؤتمر والمعرض ممثلة بعدد من أعضاء الإدارة والمؤسسات التابعة لها، حيث حضر الحدث إلى جانب أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، إيمان بوشليبي، مدير مكتبات الشارقة العامة، ومنصور الحساني، مدير إدارة خدمات الناشرين في هيئة الشارقة للكتاب، لتبحث الهيئة مجالات التعاون وفرص العمل المشترك مع المؤسسات النظيرة.

منظومة عمل

وقال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «تقود الهيئة بتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، جهوداً دولية لتأكيد مركزية المكتبات في بناء مجتمعات المعرفة، وتعزيز دورها في مسارات التنمية الشاملة والمستدامة، وتحقق ذلك من خلال مشاركاتها الدولية في فعاليات كبرى مثل المؤتمر والمعرض السنوي لجمعية المكتبات الأمريكية، ومن خلال تنظيمها مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات، وهو الحدث الوحيد الذي تشارك فيه جمعية المكتبات الأمريكية خارج الولايات المتحدة».

وأضاف: «قطعنا خلال السنوات الماضية أشواطاً كبيرة في تطوير منظومة عمل ودور المكتبات في الشارقة، وهذا العام نسعى تحت قيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إلى توسيع فرص التعاون الدولي بين المكتبات الإماراتية والعربية ومؤسسات المعرفة في العالم، من خلال الدورة الجديدة من مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات.

حيث طورنا آليات المشاركة، ووسعنا فرص الاستفادة من جلسات وورش المؤتمر، واخترنا المؤتمر والمعرض السنوي لجمعية المكتبات الأمريكية فرصة لفتح باب المشاركة في الدورة الـ 11 من مؤتمر الشارقة للمكتبات، لما يمثله من منصة عالمية تجمع كل المعنيين في قطاع المكتبات في مكان واحد».

مواكبة متغيرات

من جهتها، تحدثت إيمان بوشليبي، مدير إدارة مكتبات الشارقة العامة، عن أهمية المشاركة في المعرض السنوي لجمعية المكتبات الأمريكية، بقولها:

«مكتبات الشارقة العامة حريصة على مواكبة المتغيرات والتطورات التي يشهدها قطاع المكتبات وإدارة المعلومات ومؤسسات المعرفة في العالم، وذلك لمضاعفة أثر الشارقة في هذا القطاع، وتأكيد مركزيتها في المنطقة العربية كوجهة للعاملين في هذا المجال، ومنصة يلتقي فيها أمناء المكتبات ومديرو المؤسسات المعرفية مع نخبة من الخبراء والمتخصصين الدوليين في قطاع المكتبات».

 

Email