حسين الحمادي وخالد الشحي وعلي بن تميم أثناء ندوة «بين العربية والصينية، اللغة والتواصل الحضاري»| من المصدر

مركز أبوظبي للغة العربية يُعزز جسور الثقافة مع الصين

اختتم مركز أبوظبي للغة العربية بنجاح، مشاركته في الدورة الـ 30 من معرض بكين الدولي للكتاب، التي أقيمت خلال الفترة من 19 إلى 23 يونيو الماضي، حيث استعرض المركز أبرز مشاريعه ومبادراته.

ومن أبرز مشاركات المركز في المعرض، تنظيم ندوة بعنوان «بين العربية والصينية، اللغة والتواصل الحضاري»، بالتعاون مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، استهلالاً لبروتوكول التعاون الشامل الموقّع بين الطرفين.

وحضر الندوة معالي حسين إبراهيم الحمادي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية.

والدكتور جمال سند السويدي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للبحوث والدراسات الاستراتيجية، والدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وخالد الشحي نائب سفير الإمارات بالصين، وغاو آن مينغ رئيس تحرير المجموعة الصينية للإعلام الدولي.

ووقّع الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، اتفاقية إطلاق سلسلة كتب الصين الأكاديمية باللغة العربية، مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي.

وقال معالي حسين إبراهيم الحمادي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية: «نحتفل هذا العام بمرور أربعين عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا الصديقين، اللذين تمكّنا من بناء علاقات شراكة استراتيجية على أسس صلبة من القيم والمصالح المشتركة، والاحترام المتبادل، والالتزام بدعم مسيرة التنمية والازدهار لدى البلدين».

وقال الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يعمل المركز من أجل تحقيق رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، في النهوض بالحضارة العربية.

ومدّ جسور التواصل مع ثقافات العالم وحضاراته، وتفعيل الشراكة في كافة تجليات اللغة والثقافة وصناعاتها، خدمةً لحاضر الإنسانية، ومستقبلها. وخلال العقد الماضي، حرصت أبوظبي على المشاركة بانتظام في معرض بكين الدولي للكتاب، لتصبح الجهة العربية الأكثر مشاركة فيه».

الأكثر مشاركة