شهدت افتتاح معرض «مليحة: مملكة عربية على طريق الحرير» في اليابان

بدور القاسمي: الأثر العميق لحضارتنا إلهام للأجيال

بدور القاسمي والحضور خلال افتتاح المعرض| من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق».

افتتحت هيئة الشارقة للآثار معرض «مليحة: مملكة عربية على طريق الحرير»، في متحف ميهو باليابان، الذي يستمر حتى 15 ديسمبر المقبل، ويهدف إلى تسليط الضوء على تاريخ ودور مليحة العريق كمحور مهم في طريق الحرير، ضمن جهود هيئة الشارقة للآثار لتعزيز الوعي العالمي بالإرث الثقافي والحضاري لإمارة الشارقة والإمارات العربية المتحدة.

وجاء افتتاح المعرض بحضور عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار، والبروفيسور إيساو كوماكورا، مدير متحف ميهو ويوكيكو كوياما، رئيسة مكتب متحف ميهو، وشهاب أحمد الفهيم، السفير فوق العادة والمفوض لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليابان، والسفير الدكتور محمد بن سعيد البوسعيدي سفير سلطنة عُمان لدى اليابان، وهيروكي إيواناجا، عمدة مدينة كوكا، ومروان أحمد النقبي، نائب رئيس البعثة، وكوكبة من الشخصيات البارزة والدبلوماسية في مجالات الثقافة والآثار.

وأعربت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي عن امتنانها لهذا التعاون الثقافي مع اليابان، مؤكدةً أن تنظيم هيئة الشارقة للآثار لمثل هذه الفعاليات تعزز من العلاقات الدولية وتساعد على بناء جسور التواصل الثقافي بين الشعوب وتوثيق الروابط التاريخية التي تجمعنا، وأن مليحة وموروثها في التراث الثقافي العريق هو جزء لا يتجزأ من هويتنا العربية، في سعينا من خلال هذا المعرض إلى إظهار مدى الأثر العميق لحضارتنا على العالم، وتعزيزه كمصدر إلهام للأجيال القادمة.

من جانبه، أشار عيسى يوسف أن معرض «مليحة: مملكة عربية على طريق الحرير» يأتي في إطار الاستراتيجية الثقافية المتكاملة لإمارة الشارقة، والتي تركز على الاستثمار والاستدامة في الثقافة والمعرفة وتعزيز الهوية الوطنية من خلال إبراز التراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة في المحافل الدولية والمتاحف العالمية.

حيث يؤكد تنظيم هذا المعرض العالمي دور مليحة كجزء من التاريخ البشري العظيم وكمصدر غني للهوية والفخر الوطني كونها من أهم المواقع التاريخية في شبه الجزيرة العربية، كما يُمثل جزءاً من سلسلة المبادرات الرامية إلى تعزيز السياحة الثقافية والأثرية، مُشيداً بالتعاون مع متحف ميهو في اليابان الذي يعكس متانة العلاقات الثقافية بين البلدين ويعزز من رؤية الإمارة باعتبارها مركزاً حضارياً يستقطب المهتمين بالتراث الثقافي من كافة أنحاء العالم».

ويتضمن المعرض وصفاً لأكثر من 160 قطعة أثرية، بما في ذلك 40 قطعة تعتبر كنوزاً وطنية، و49 قطعة تُمثل ممتلكات ثقافية مهمة، إضافة إلى بعض الاكتشافات الحديثة التي تُعرض لأول مرة أمام الجمهور الياباني، متناولةً أشكال الحياة المختلفة في مملكة مليحة.

Email