تستضيف موناكو معرضاً فنياً بعنوان «إرث ترنر السامي»، حيث يحتضن لوحات فنية لويليام ترنر (1775 - 1851) أحد أهم رسامي إنجلترا وأكثرهم تأثيراً.

ويستمر المعرض حتى سبتمبر المقبل، في منتدى جريمالدي في موناكو، ويقدم 80 لوحة من إبداعات ترنر، إلى جانب أعمال لكوكبة من الرسامين المعاصرين، بينهم أولافور إلياسون وفولفجانج تيلمانز وريتشارد لونج، وغيرهم الكثير، ما يشكل حواراً فنياً لترنر مع نجوم الفن الحديث العالمي.

ويقام المعرض في قاعة تبلغ نحو 70 ألف متر مربع، وهي في حد ذاتها تعد معلماً سياحياً فريداً، وتعرض أعمالاً متفردة جميلة أبدعها الفنان خلال مسيرة حياته الفنية.

وتقول القائمة على المعرض إليزابيت بروك إنها سعت بتناقضات المعرض الذي يسمى «إرث ترنر السامي» للتأكيد على الأهمية الباقية لترنر حتى بعد 170 عاماً على وفاته. وتضيف المؤرخة الفنية: إن الحوار يوضح مدى أهمية استكشاف ترنر للجمال والمناظر الطبيعية.