متحف نجيب محفوظ يفتح أبوابه مجاناً للزوار في ذكرى رحيله

فتح متحف نجيب محفوظ، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، بمقره بتكية محمد بك أبو الدهب بجوار الجامع الأزهر، في القاهرة، أبوابه أمام الزوار، وذلك حتى 31 أغسطس، تزامناً مع ذكرى رحيل أديب نوبل.

وتجول الزائرون، خلال اليوم المجاني الأول، في قاعات المتحف المتعددة: قاعة المقتنيات والأوسمة، نوبل، وكذلك قاعة «التجليات» التي تحوي المكتبة الشخصية لنجيب محفوظ، فضلاً عن المكتبة المتخصصة في أعمال صاحب الثلاثية، التي تعد في حد ذاتها معرضاً لأغلفة أعماله، التي صدرت طبعاتها الأولى عن مكتبة مصر، وصولاً لأغلفة الطبعات الأخرى.

كما زار رواد المتحف قاعة السينما التي تعرض عدداً من الأفلام المأخوذة عن رواياته، والقاعة الأخرى التي تضم أكثر من فيلم تسجيلي عن حياة ومسيرة المحتفى به، والثالثة تحوي صوراً فوتوغرافية لأبطال أعماله السينمائية.

وتحاور الكاتب الصحفي طارق الطاهر المشرف على المتحف مع الزائرين، وتحول هذا الحوار إلى ما يشبه ندوة مفتوحة بينه وبين الزوار، عن مسيرة نجيب محفوظ، التي أهلته للفوز بجائزة نوبل في الآداب، كما استعرضوا من خلال قاعة «نوبل» في المتحف، تاريخ هذه الجائزة والفائزين بها.

يذكر أن نجيب محفوظ، المولود 11 ديسمبر 1911 والمتوفى 30 أغسطس 2006، هو أول أديب عربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، ورابع أديب أفريقي، وثاني المصريين الحاصلين على الجائزة بعد الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

امتدت سنوات نشاطه الأدبي لأكثر من 70 عاما، بداية من نشر ترجمته الأدبية الأولى لكتاب «مصر القديمة» عام 1932، وصولا إلى نشر «أحلام فترة النقاهة» عام 2004 قبل وفاته بعامين، وتضمنت أعماله أساليب أدبية عدة سعى من خلالها إلى استدعاء التراث الثقافي الإسلامي والعربي باستخدام النظرية الروائية الأوروبية. ونشر له خلال هذه المدة أكثر من 55 كتاباً ما بين روايات ومجموعات قصصية ومسرحيات.

الأكثر مشاركة